في رحاب العطاء.. إصدار جديد لنادي حيفا الثقافي
حيفا
أعلن نادي حيفا الثّقافيّ عن إطلاق إصداره التّوثيقيّ السّادس، تحت عنوان «في رحاب العطاء 2024».
يقع الكتاب في (240) صفحة من القطع الكبير، ويعدّ بمثابة سجلّ مصوّر لأنشطة النّادي وإسهاماته خلال عام 2024م.
قام بإعداد وتقديم هذا العمل الأديبة صباح بشير والمحامي فؤاد نقّارة، وهو يتميّز بغلاف جذّاب يحمل صورة فوتوغرافيّة لمدينة حيفا، التقطت بعدسة الأستاذ نقّارة، ما يضفي عليه جماليّة خاصّة ويعكس ارتباطه الوثيق بالمدينة.
يهدف هذا الإصدار التّوثيقيّ إلى حفظ ذاكرة النّادي وتوثيق مساهماته الّتي أثرت الحياة الثّقافيّة في البلاد، وهو استكمال لسلسلة من الكتب التّسجيليّة الّتي أصدرها النّادي خلال السّنوات السّابقة، ويحتوي على صور متنوّعة توثّق أنشطة وفعاليّات النّادي خلال العام الماضي، وتسلّط الضّوء على أبرز المشاركين من مفكّرين وفنّانين وأدباء وشعراء.
ممّا جاء في كلمة الأستاذ فؤاد نقّارة رئيس ومؤسّس النّادي: «من خلال كتبنا التّسجيليّة، نسعى إلى بناء جسور تواصل قويّة مع مجتمعنا؛ لنشاركهم رؤيّتنا وأهدافنا، ونوافيهم بأهمّ أنشطتنا. نسعى أيضا إلى رفع مستوى الوعيّ بأهمّيّة العمل الثّقافيّ، مؤمنين أنّ هذه الكتب هي هديّة ثمينة، نقدّمها لكلّ محبّ للثّقافة والمعرفة، ولكلّ من يسعى إلى الإبداع والتّطوير».
في كلمتها، تضيف الأديبة صباح بشير: «تؤكّد هذه الكتب على أهميّة توثيق مسيرة العطاء للنّادي، تسطّر بأحرف من نور مسيرة مشرقة، كلّ صفحة فيها تحمل همسة إبداع ونبضة قلب، وهي بمثابة سجلّ ذهبيّ يدوّن حكاية نادٍ عريق، ارتبط اسمه بالبذل والعطاء، فأضحى منارة يهتدي بها الجميع، من مثقّفين وفنّانين وأدباء وشعراء.»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
إشهار وتوقيع رواية «فرصة ثانية» وكتاب «صيّاد .. سمكة وصنّارة»
سرايا - أقيمت في مركز حنّا مويس الثّقافيّ بالرّامة، وبدعوة منه ومن المجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ، أمسية تكريميّة للأستاذ المحامي فؤاد نقّارة والأديبة صباح بشير، وذلك لإشهار وتوقيع كتاب «صيّاد.. سمكة وصنّارة»، ورواية «فرصة ثانية». تولّى مهمّة الإدارة والتّقديم، الأستاذان عبّود عازر ونديم الحلو، وقد افتتح الأمسية الأستاذ عبّود عازر، مدير مركز حنّا مويس الثّقافيّ، مستقبلا الحضور بترحاب وحفاوة بالغة، ومرحّبا بالضّيفين المكرّميّن، وبالأساتذة النّقاد على المنصّة، الدّكتور أليف فرانش والدّكتورة رباب سرحان. أشار في كلمته إلى أنّ العمل الوطنيّ لا يقتصر على الجوانب السياسيّة فحسب، بل يشمل أيضا الاهتمام العميق بالثّقافة ورعاية الأدباء، ودعم المبدعين في مختلف المجالات، والعناية بالشّأن الثّقافيّ. بعد ذلك، اعتلى المنصّة الأستاذ نديم حلو، مرحّبا بالضّيوف والحضور الكريم بأرقى عبارات التّرحيب والتّقدير، قدّم نبذة موجزة عن المسيرة الأكاديميّة والنّقديّة للدّكتورة رباب سرحان، وللضّيفة صباح بشير مشيدا بإصداراتها الأدبيّة وكتاباتها النّقديّة، وبجهودها وإسهاماتها القيّمة في إثراء المشهد الثّقافي والأدبيّ. دعا الدّكتورة سرحان لإلقاء مداخلتها النّقديّة الّتي حلّلت فيها رواية «فرصة ثانية» للكاتبة بشير بأسلوب نقديّ رصين، ثمّ قالت: كشفت الكاتبة عن أغوار الشّخصيّة الرّوائيّة وأزماتها الحياتيّة في تخطّي المآزق والخيبات الّتي تتعرّض لها. عقب ذلك، تحدّثت الكاتبة صباح بشير، مستهلّة كلمتها بتوجيه الشّكر لمركز حنّا مويس الثّقافيّ وإدارته، وللمجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ، تقديرا لجهودهم في تنظيم هذه الأمسية، أعربت عن تقديرها وامتنانها للأساتذة النّقاد والحضور جميعا، كما هنّأت الأستاذ نقّارة على نجاح كتابه «صيّاد.. سمكة وصنّارة»، ثمّ تحدّثت عن روايتها بإيجاز شديد. تلاها الأستاذ عبّود عازر الذّي قام بتقديم د. أليف فرانش والأستاذ فؤاد نقّارة، مستعرضا نبذة موجزة عن مسيرتهما الأكاديميّة والمهنيّة. ثمّ، قدّم د. فرانش مداخلة أنيقة حول كتاب «صيّاد.. سمكة وصنّارة» للأستاذ نقّارة، مستهلّا حديثه بقراءة مقتطفات من التّظهير الموجود على الغلاف الخلفيّ للكتاب. توقّف عند بعض النّقاط الإيجابيّة الّتي أثارت إعجابه، وانتقل إلى تحليل صفحات القسم الأوّل، مستعرضا بعض الحكايات الشّائقة ومغامرات الصيّد الّتي تضمّنتها، ركّز بشكل خاصّ على قصّة «مغامرة محفوفة بالمخاطر، ودرس في الإهمال»، رابطا ومقارنا إيّاها بإحدى نظريات الأدب الّتي وضعها الباحث جوزيف كامبل. بعد ذلك، أخذ الأستاذ فؤاد نقّارة الكلمة، معربا عن شكره وتقديره لمركز حنّا مويس الثّقافيّ وللمجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ ولجميع الحضور، وفي كلمته قال: أتمنّى أن يكون هذا الكتاب بمثابة دعوة للجيل الجديد؛ لاستكشاف الحياة البحريّة الغنيّة، وأن يلهمهم للتّعبير عن أنفسهم وأفكارهم بالكتابة، فكلّ منّا يحمل في داخله قصّة تستحقّ أن تروى. في الختام، قدّمت إدارة مركز حنّا مويس الثّقافيّ درعها التّقديريّ للأستاذين فؤاد نقّارة وصباح بشير، عرفانا وتقديرا لإسهاماتهما الأدبيّة القيّمة وإثرائهما للمشهد الثّقافيّ.

الدستور
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
إشهار وتوقيع رواية «فرصة ثانية» وكتاب «صيّاد.. سمكة وصنّارة»
عكا أقيمت في مركز حنّا مويس الثّقافيّ بالرّامة، وبدعوة منه ومن المجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ، أمسية تكريميّة للأستاذ المحامي فؤاد نقّارة والأديبة صباح بشير، وذلك لإشهار وتوقيع كتاب «صيّاد.. سمكة وصنّارة»، ورواية «فرصة ثانية».تولّى مهمّة الإدارة والتّقديم، الأستاذان عبّود عازر ونديم الحلو، وقد افتتح الأمسية الأستاذ عبّود عازر، مدير مركز حنّا مويس الثّقافيّ، مستقبلا الحضور بترحاب وحفاوة بالغة، ومرحّبا بالضّيفين المكرّميّن، وبالأساتذة النّقاد على المنصّة، الدّكتور أليف فرانش والدّكتورة رباب سرحان.أشار في كلمته إلى أنّ العمل الوطنيّ لا يقتصر على الجوانب السياسيّة فحسب، بل يشمل أيضا الاهتمام العميق بالثّقافة ورعاية الأدباء، ودعم المبدعين في مختلف المجالات، والعناية بالشّأن الثّقافيّ.بعد ذلك، اعتلى المنصّة الأستاذ نديم حلو، مرحّبا بالضّيوف والحضور الكريم بأرقى عبارات التّرحيب والتّقدير، قدّم نبذة موجزة عن المسيرة الأكاديميّة والنّقديّة للدّكتورة رباب سرحان، وللضّيفة صباح بشير مشيدا بإصداراتها الأدبيّة وكتاباتها النّقديّة، وبجهودها وإسهاماتها القيّمة في إثراء المشهد الثّقافي والأدبيّ.دعا الدّكتورة سرحان لإلقاء مداخلتها النّقديّة الّتي حلّلت فيها رواية «فرصة ثانية» للكاتبة بشير بأسلوب نقديّ رصين، ثمّ قالت: كشفت الكاتبة عن أغوار الشّخصيّة الرّوائيّة وأزماتها الحياتيّة في تخطّي المآزق والخيبات الّتي تتعرّض لها.عقب ذلك، تحدّثت الكاتبة صباح بشير، مستهلّة كلمتها بتوجيه الشّكر لمركز حنّا مويس الثّقافيّ وإدارته، وللمجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ، تقديرا لجهودهم في تنظيم هذه الأمسية، أعربت عن تقديرها وامتنانها للأساتذة النّقاد والحضور جميعا، كما هنّأت الأستاذ نقّارة على نجاح كتابه «صيّاد.. سمكة وصنّارة»، ثمّ تحدّثت عن روايتها بإيجاز شديد.تلاها الأستاذ عبّود عازر الذّي قام بتقديم د. أليف فرانش والأستاذ فؤاد نقّارة، مستعرضا نبذة موجزة عن مسيرتهما الأكاديميّة والمهنيّة. ثمّ، قدّم د. فرانش مداخلة أنيقة حول كتاب «صيّاد.. سمكة وصنّارة» للأستاذ نقّارة، مستهلّا حديثه بقراءة مقتطفات من التّظهير الموجود على الغلاف الخلفيّ للكتاب. توقّف عند بعض النّقاط الإيجابيّة الّتي أثارت إعجابه، وانتقل إلى تحليل صفحات القسم الأوّل، مستعرضا بعض الحكايات الشّائقة ومغامرات الصيّد الّتي تضمّنتها، ركّز بشكل خاصّ على قصّة «مغامرة محفوفة بالمخاطر، ودرس في الإهمال»، رابطا ومقارنا إيّاها بإحدى نظريات الأدب الّتي وضعها الباحث جوزيف كامبل.بعد ذلك، أخذ الأستاذ فؤاد نقّارة الكلمة، معربا عن شكره وتقديره لمركز حنّا مويس الثّقافيّ وللمجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ ولجميع الحضور، وفي كلمته قال: أتمنّى أن يكون هذا الكتاب بمثابة دعوة للجيل الجديد؛ لاستكشاف الحياة البحريّة الغنيّة، وأن يلهمهم للتّعبير عن أنفسهم وأفكارهم بالكتابة، فكلّ منّا يحمل في داخله قصّة تستحقّ أن تروى.في الختام، قدّمت إدارة مركز حنّا مويس الثّقافيّ درعها التّقديريّ للأستاذين فؤاد نقّارة وصباح بشير، عرفانا وتقديرا لإسهاماتهما الأدبيّة القيّمة وإثرائهما للمشهد الثّقافيّ.

الدستور
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- الدستور
في رحاب العطاء.. إصدار جديد لنادي حيفا الثقافي
حيفا أعلن نادي حيفا الثّقافيّ عن إطلاق إصداره التّوثيقيّ السّادس، تحت عنوان «في رحاب العطاء 2024». يقع الكتاب في (240) صفحة من القطع الكبير، ويعدّ بمثابة سجلّ مصوّر لأنشطة النّادي وإسهاماته خلال عام 2024م. قام بإعداد وتقديم هذا العمل الأديبة صباح بشير والمحامي فؤاد نقّارة، وهو يتميّز بغلاف جذّاب يحمل صورة فوتوغرافيّة لمدينة حيفا، التقطت بعدسة الأستاذ نقّارة، ما يضفي عليه جماليّة خاصّة ويعكس ارتباطه الوثيق بالمدينة. يهدف هذا الإصدار التّوثيقيّ إلى حفظ ذاكرة النّادي وتوثيق مساهماته الّتي أثرت الحياة الثّقافيّة في البلاد، وهو استكمال لسلسلة من الكتب التّسجيليّة الّتي أصدرها النّادي خلال السّنوات السّابقة، ويحتوي على صور متنوّعة توثّق أنشطة وفعاليّات النّادي خلال العام الماضي، وتسلّط الضّوء على أبرز المشاركين من مفكّرين وفنّانين وأدباء وشعراء. ممّا جاء في كلمة الأستاذ فؤاد نقّارة رئيس ومؤسّس النّادي: «من خلال كتبنا التّسجيليّة، نسعى إلى بناء جسور تواصل قويّة مع مجتمعنا؛ لنشاركهم رؤيّتنا وأهدافنا، ونوافيهم بأهمّ أنشطتنا. نسعى أيضا إلى رفع مستوى الوعيّ بأهمّيّة العمل الثّقافيّ، مؤمنين أنّ هذه الكتب هي هديّة ثمينة، نقدّمها لكلّ محبّ للثّقافة والمعرفة، ولكلّ من يسعى إلى الإبداع والتّطوير». في كلمتها، تضيف الأديبة صباح بشير: «تؤكّد هذه الكتب على أهميّة توثيق مسيرة العطاء للنّادي، تسطّر بأحرف من نور مسيرة مشرقة، كلّ صفحة فيها تحمل همسة إبداع ونبضة قلب، وهي بمثابة سجلّ ذهبيّ يدوّن حكاية نادٍ عريق، ارتبط اسمه بالبذل والعطاء، فأضحى منارة يهتدي بها الجميع، من مثقّفين وفنّانين وأدباء وشعراء.»