logo
#

أحدث الأخبار مع #ناديحيفا

نادي حيفا الثقافي يحتفي بإصدار "سنوات من العطاء 2" و"في رحاب العطاء 2024"
نادي حيفا الثقافي يحتفي بإصدار "سنوات من العطاء 2" و"في رحاب العطاء 2024"

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الدستور

نادي حيفا الثقافي يحتفي بإصدار "سنوات من العطاء 2" و"في رحاب العطاء 2024"

حيفا - الدستور شهد نادي حيفا الثّقافيّ أمسية بهيجة، احتفاء بصدور باكورتين توثيقيتيّن جديدتين، تضافان إلى رصيده الزّاخر، وهما: كتاب "سنوات من العطاء 2 (2016-2018)" و "في رحاب العطاء 2024"، واللّذين تولّى إعدادهما وتحريرهما الأديبة صباح بشير والأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة. افتتح فعاليّات هذه الأمسية، التي أقيمت يوم الخميس الماضي، مؤسّس ورئيس النّادي، الأستاذ المحامي فؤاد نقّارة، بكلمات ترحيبيّة صادقة بالحضور الكريم، وقد أعرب عن عميق شكره وتقديره للمجلس الملّي الأرثوذكسيّ الوطنيّ على دعمه المتواصل لأمسيات النّادي، كما استعرض البرنامج الثّريّ للأمسيات القادمة، موجّها دعوة عامّة للجميع لحضورها والاستفادة من محتواها. واختتم الأمسية بكلمة أخرى، جاء فيها: تعدّ هذه الكتب التّوثيقيّة بمثابة أرشيف دقيق وشامل لنشاطات النّادي وإنجازاته المتعدّدة على مرّ الأعوام الماضية، وهي شهادة حيّة وناطقة على جهودنا المضنية وعطائنا المتواصل؛ إذ تمثّل دليلا ملهما للأجيال القادمة، ومحفّزا قويّا لهم على البذل والعطاء في سبيل الرقيّ والازدهار. بعد ذلك، تفضّل حضرة الأرشمندريت أرتيميوس بكلمة موجزة ومعبّرة، أعرب فيها عن شكره وتقديره العميقين للنّادي على هذا العطاء الثّمين الّذي يرسّخ قيمة المحبّة السّامية الّتي أوصى بها الكتاب المقدّس، كما أثنى على هذا الإنجاز الثّقافيّ المتميّز، متمنيّا للنّادي دوام التّقدّم والرّقيّ والازدهار في مسيرته النيّرة. ثم تسلّم زمام العرافة وتقديم فقرات الأمسية الأديب والإعلامي نايف خوري، رئيس جمعية نادي حيفا الثّقافيّ، الّذي أدار فعاليّات الحفل بمهنيّة واقتدار، مباركا للنّادي على إنجازاته النّوعيّة والمتميّزة. قام بتقديم الضّيوف الكرام على المنصّة تقديما أنيقا وبليغا يليق بهم، ولم يفته أن ينوّه بكلمة الدّكتورة روزلاند دعيم الّتي حالت الظّروف دون حضورها، فناب عنها خير نيابة وألقى كلمتها بكلّ تقدير، ومما جاء في كلمتها: لقد غمرتني سعادة غامرة حين تفضل الأستاذ نقّارة بدعوتي للمشاركة في هذه الأمسية المباركة، والحديث عن عطاء النّادي الغنيّ، بعد مسيرة طويلة حافلة بالإنجازات، سطّرت اسم حيفا عاليا في سماء الثّقافة، وتميّزت بالثّبات والدّيمومة والتّنوّع والموضوعيّة. شارك بعد ذلك بكلمات قصيرة ومؤثّرة كلّ من البروفيسور ياسين كتّاني، الّذي بارك للنّادي وإدارته على هذين الإصدارين التّوثيقيّين الجديدين، اللّذين صدرا عن نخبة من الأخيار، الّذين يتحلّون بالإرادة الصّلبة والثّقة بالنّفس، والإيمان الرّاسخ بقدرات أبناء شعبنا في مجالات العلم والأدب والثّقافة. قدّمت بعده الدّكتورة رنا صبح مداخلة بعنوان: "نادي حيفا الثّقافيّ، محضر للثّقافة المستدامة"، ومما جاء فيها: إنّ المتتبّع عن كثب لنشاطات النّادي المتنوّعة والمستمرّة، يدرك تمام الإدراك أنّه أمام كينونة ثقافيّة عريقة وراسخة الجذور، تمثّل مظلّة جامعة وشاملة؛ لكافّة مظاهر الثّقافة المكتوبة، ومنبرا حرّا للفكر والإبداع الأصيل، الّذي نعتز ونفتخر به جميعا. أمّا الدّكتور صالح عبّود فقد استهلّ مداخلته بقصيدة جميلة ومؤثّرة لاقت استحسان الحضور وتصفيقهم الحارّ، ثمّ قال: في رحاب عطاء نادي حيفا الثّقافيّ وظلاله الوارفة، ومع إشراقات خميسيّاته الأدبيّة والثّقافيّة المنتظمة، نناقش ونناور الذّاكرة مع نصوصها وتضاعيفها بعين ثاقبة وفاحصة، فننجز بذلك مشروعا وطنيّا بامتياز، يسعى إلى إسكات النّسيان وحفظ ذاكرتنا الجمعيّة، وصوننا من الموت المعنويّ في عرف الأحياء. تحدّثت بعد ذلك الأديبة صباح بشير بكلمة قصيرة موجزة عن سلسلة الكتب التّوثيقيّة للنّادي، فقالت: لقد تشرّفت بالمشاركة الفاعلة في إعداد وتحرير هذه الكتب التّوثيقيّة القيّمة، إلى جانب الأستاذ المحامي فؤاد نقّارة، خلال مشروع مثمر وبنّاء، تطلّب منّا صبرا ومثابرة دؤوبة، وجهدا متواصلا؛ ليخرج بهذه الحلّة البهيّة، وإنّنا لنفتخر بما حقّقناه وما أنجزناه، بكلّ تفان وإخلاص، صادقين في رحاب هذا النّادي المبارك، وها نحن الآن نمضي قدما بعزم وثبات في هذا المسعى النّبيل؛ لتوثيق كافّة نشاطات النّادي وفعاليّاته المتنوّعة، عبر هذه السّلسلة من الإصدارات. تلاها الدّكتور خالد تركي قائلا: نادي حيفا الثّقافيّ مسيرة حافلة بالعطاء الوافر الّذي لا ينضب معينه، هو منارة ساطعة يشعّ منها الضّوء الوارف، يدلّ التّائهين على برّ الأمان، رغم الأنواء العاتية والتحدّيات الجسيمة. هو قبس مشعّ من نور ساطع يدخل النّور إلى العيون لنستنير به، فتتوسّع العقول وتفرح الرّوح وتنْشرح الصّدور بالمعرفة والإبداع. هذا وقد تخلّل الحفل معرض فنّيّ جميل لأعمال نخبة من أعضاء "جمعية نجم العربيّة الدّوليّة" بإدارة الفنّانة التّشكيليّة نجوى كبها، الّتي قامت في الختام برفقة الأستاذ المحامي شادي الصّح ومجموعة من أعضاء الجمعيّة، بتكريم الأستاذين فؤاد نقّارة وصباح بشير، تقديرا لجهودهما المباركة وعطائهما المثمر في خدمة الثّقافة والأدب. تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأمسية قد أقيمت في قاعة كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة، تحت رعاية المجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ الوطنيّ في حيفا، وقد قام بتوثيق فعاليّاتها بعدسته الأستاذ فؤاد أبو خضرة.

إطلاق كتاب لفؤاد نقارة ورواية لصباح بشير في متحف محمود درويش
إطلاق كتاب لفؤاد نقارة ورواية لصباح بشير في متحف محمود درويش

جريدة الايام

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الايام

إطلاق كتاب لفؤاد نقارة ورواية لصباح بشير في متحف محمود درويش

شهدت قاعة الجليل في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، مؤخراً، إطلاق كتاب "صيّاد.. سمكة وصنّارة" للمحامي والأديب فؤاد مفيد نقارة، قدم له الكاتب نايف خوري، ورواية "فرصة ثانية" للكاتبة صباح بشير، وقدمها الروائي أحمد رفيق عوض. وكانت البداية مع عوض، الذي وصف رواية "فرصة ثانية" لصباح بشير، برواية ترميم على المستويات النفسية، والأسرية، والاجتماعية، وبأنها رواية تدعو للتفاؤل، ولتجاوز الانكسارات، كما أنها رواية عن الحب المعاش لا الحب بمفهومه الرومانسي، بل بمفهومه السحري، على حد تعبيره، أي الحب الأسري المرتبط بالأم والعائلة والبيت. ولفت عوض إلى أن الرواية التي تأتي حيفا المدينة في الخلفية، رغم أهميتها الجغرافية والحضارية والتاريخية بالنسبة لنا كفلسطينيين فقدناها منذ أكثر من سبعة وسبعين عاماً، لا تتناول الخسارات، بل تنتصر للأرباح، ولعلّ في عنوانها "فرصة ثانية" ما يعبّر عن ذلك. وأشار عوض إلى أن كتابة الرواية بفعل المضارع في غالبية فصولها، تنضوي على تعبير يتمحور في تمثّل الواقع، بمعنى أنها تعمدت القول، إن ما جاء فيها، يعكس الحياة الواقعية المعاشة باستمراريتها وديمومتها، عبر ثلاث حكايات حب وزواج، وبلغة تخلو من المبالغة والجموح والجنون، وتتوافق مع واقعيّة السرد، الذي قامت بشير بالعمل على هندسته بعناية، دون أن يحول ذلك وتدفق قصصها البعيدة عن الخوارق. بدورها، أشارت الكاتبة صباح بشير إلى أنها ترى في روايتها "فرصة ثانية"، تجربة إبداعية تطمح من خلالها إلى تعميق حالة التواصل ما بينها وبين قرائها، معربة عن أملها في أن تكون هذه الرواية، وهي الثانية لها، فاتحة لمزيد من الروايات. ووصف الكاتب نايف خوري كتاب "صيّاد.. سمكة وصنّارة" لنقارة، بأنه باكورة كتابات المحامي ورئيس نادي حيفا الثقافي الأدبية، كاشفاً عن أنه تردّد كثيراً قبل طباعته، وحول الشكل الذي يخرج فيه، قبل أن يشرع فيه متكئاً على حبه للمغامرة، وجودة المحتوى وجماله، فكان الكتاب المغاير شكلاً ومضموناً. وعبّر خوري عن إعجابه بالكتاب، واصفاً إياه بلوحة فسيفسائية، تضم المعلومة والصورة واللوحات والطوابع والحكايات، ما من شأنه أن يثري القارئ ويغنيه ويوسع مداركه، خاصة مع ما يتعلق بالأسماك والمخلوقات البحرية العابرة والمقيمة دائماً في البحر الأبيض المتوسط، في رحلة بحرية أدبية استثنائية عبر كتاب أشبه بلوحة فنيّة، بل يتسع مشكلاً متحفاً من نوع خاص بين دفتي كتاب، على حد توصيفه. وأشاد خوري بما أورده نقارة في كتابه من أمثال وأقوال شكلت إضافة مثالية أخرى لـ"صيّاد.. سمكة وصنّارة"، كالقول، إن "رصيد البحر سرّ لا يفقهه إلا أهله، أولئك الذين يجيدون قراءة الأمواج، وفهم رموز التيّار"، وكقوله، إن "أسرار البحر لا تنتهي"، وغيرها. بدوره، تحدث نقارة عن كتابه، وعن تجربته في صيد الأسماك، مشيراً إلى أن البحر ليس فقط جزءاً من الوطن، بل رمزاً له، لذا سعى إلى توثيق الأسماك والحيوانات البحرية التي تعيش أو تعبر البحر الأبيض المتوسط كما ترد على ألسنة صيّادي وسكان مدينتي حيفا وعكا. ولفت نقارة إلى أن الرواية العربية، باستثناء بعض روايات السوري حنّا مينة، وروايات عربية ليست بالكثيرة، فقيرة بما يمكن تسميته رواية البحر، بحيث لا يحضر البحر في الرواية الفلسطينية أو العربية إلا نادراً، وفق ما يرى، معتبراً البحر حياة بالنسبة له، وكاشفاً عن أنه لا يستطيع العيش طويلاً في جغرافيّات بلا بحار، خاصة أنه بتقلبّاته يعتبر انعكاساً للحياة التي نعيشها، مشدداً على أهمية احترام البحر وخصوصيته، وترك مسافة "بيننا وبينه"، ومعرفة الوقت الذي يمكن فيه اقتحام هذه الخصوصية.

في رحاب العطاء.. إصدار جديد لنادي حيفا الثقافي
في رحاب العطاء.. إصدار جديد لنادي حيفا الثقافي

الدستور

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

في رحاب العطاء.. إصدار جديد لنادي حيفا الثقافي

حيفا أعلن نادي حيفا الثّقافيّ عن إطلاق إصداره التّوثيقيّ السّادس، تحت عنوان «في رحاب العطاء 2024». يقع الكتاب في (240) صفحة من القطع الكبير، ويعدّ بمثابة سجلّ مصوّر لأنشطة النّادي وإسهاماته خلال عام 2024م. قام بإعداد وتقديم هذا العمل الأديبة صباح بشير والمحامي فؤاد نقّارة، وهو يتميّز بغلاف جذّاب يحمل صورة فوتوغرافيّة لمدينة حيفا، التقطت بعدسة الأستاذ نقّارة، ما يضفي عليه جماليّة خاصّة ويعكس ارتباطه الوثيق بالمدينة. يهدف هذا الإصدار التّوثيقيّ إلى حفظ ذاكرة النّادي وتوثيق مساهماته الّتي أثرت الحياة الثّقافيّة في البلاد، وهو استكمال لسلسلة من الكتب التّسجيليّة الّتي أصدرها النّادي خلال السّنوات السّابقة، ويحتوي على صور متنوّعة توثّق أنشطة وفعاليّات النّادي خلال العام الماضي، وتسلّط الضّوء على أبرز المشاركين من مفكّرين وفنّانين وأدباء وشعراء. ممّا جاء في كلمة الأستاذ فؤاد نقّارة رئيس ومؤسّس النّادي: «من خلال كتبنا التّسجيليّة، نسعى إلى بناء جسور تواصل قويّة مع مجتمعنا؛ لنشاركهم رؤيّتنا وأهدافنا، ونوافيهم بأهمّ أنشطتنا. نسعى أيضا إلى رفع مستوى الوعيّ بأهمّيّة العمل الثّقافيّ، مؤمنين أنّ هذه الكتب هي هديّة ثمينة، نقدّمها لكلّ محبّ للثّقافة والمعرفة، ولكلّ من يسعى إلى الإبداع والتّطوير». في كلمتها، تضيف الأديبة صباح بشير: «تؤكّد هذه الكتب على أهميّة توثيق مسيرة العطاء للنّادي، تسطّر بأحرف من نور مسيرة مشرقة، كلّ صفحة فيها تحمل همسة إبداع ونبضة قلب، وهي بمثابة سجلّ ذهبيّ يدوّن حكاية نادٍ عريق، ارتبط اسمه بالبذل والعطاء، فأضحى منارة يهتدي بها الجميع، من مثقّفين وفنّانين وأدباء وشعراء.»

احتفاء بالأديب محمود شقير وتكريمه وإشهار روايته منزل الذكريات في حيفا
احتفاء بالأديب محمود شقير وتكريمه وإشهار روايته منزل الذكريات في حيفا

الدستور

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

احتفاء بالأديب محمود شقير وتكريمه وإشهار روايته منزل الذكريات في حيفا

حيفا شهدت قاعة كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة في حيفا، أمسية ثقافيّة مميّزة، نظّمها نادي حيفا الثّقافيّ لتكريم الأديب الفلسطينيّ البارز محمود شقير، وتوقيع وإشهار روايته الجديدة «منزل الذّكريات»، مساء يوم الاثنين الماضي. افتتح الأمسية الأستاذ المحامي فؤاد نقّارة، مدير النّادي ومؤسّسه، بكلمة ترحيبيّة عبّر فيها عن سعادته باستضافة الأديب محمود شقير، وهو قامة أدبيّة فلسطينيّة وعربيّة، وأحد أبرز الأدباء الفلسطينيين المعاصرين، كما أشار إلى أنّ هذه الأمسية تأتي في إطار اهتمام النّادي بتكريم المبدعين، والاحتفاء بإنجازاتهم. بعد ذلك، تولّت الكاتبة عدلة شدّاد خشيبون مهمّة العرافة والتّقديم بمهنيّة وإتقان. وبأسلوبها الأنيق وكلماتها الرّقيقة، استطاعت أن تخلق جوّا من الألفة والانسجام بين الحضور، مرحّبة بالجميع ترحيبا حارّا يعكس مدى تقديرها واهتمامها. قدّم الأديب والنّاقد د. نبيه القاسم مداخلة قيّمة، تليق بمكانة الأديب محمود شقير وروايته، ربط بين التّاريخين الشّخصيّ والاجتماعيّ الّذي يظهر في الرّواية، والإبداع الأدبيّ المتفرّد الّذي يتمتّع به شقير، مشيرا إلى أنّ أسلوب شقير، «سهل ممتنع»، يجمع بين سلاسة اللّغة وعمق المعنى والتّكثيف، ويسلّط الضّوء على الأبعاد الإنسانيّة والثّقافيّة التي تميّز روايته، وأردف: يولي شقير اهتماما خاصّا، كما في كلّ أعماله السّابقة، بمدينة القدس وما تشهده من تحوّلات اجتماعيّة وسياسيّة وثقافيّة. أما الأديبة والنّاقدة صباح بشير، فقدّمت قراءة نقديّة عميقة حول الرّواية، اختتمتها قائلة: تترك هذه الرّواية أثرا عميقا في نفوس القرّاء، فهي رواية توسّع المدارك وتثير العواطف وتشعل الحواس، تحمل رسالة هامّة عن الحياة والذّاكرة الّتي توجّهنا عبر متاهات الزّمن، فالذّاكرة هي الكنز الّذي نحمله معنا أينما ذهبنا، وهي شاهد على التّاريخ الشّخصيّ والجماعيّ، وأداة للبقاء والتحدّي في وجه النسيان والمحو، وهي الجرح الذي لا يندمل، والجسر الّذي نبني عليه مستقبلنا. بعد ذلك، تحدّث الأديب جميل السّلحوت، مشيدا بالإبداع الكبير للأديب شقير، ومثنيا على روايته، معربا عن تقديره لتجربته الأدبيّة الثّريّة والطّويلة، الّتي تحمل في طيّاتها الكثير من الأبعاد الإنسانيّة والثّقافيّة، تحدّث بإيجاز عن البناء الرّوائي للعمل، مشيرا إلى بعض أعماله السّابقة، ومختتما كلمته بالإشادة ببراعة شقير في كتابة هذه الرّواية الجميلة. في الختام، تمّ تقديم درع النّادي التّقديريّ للأديب محمود شقير، الّذي ألقى كلمة مختصرة، عبّر فيها عن شكره وتقديره للنّادي وإدارته على إقامة هذه الأمسية، تحدّث عن روايته بإيجاز، وشكر المشاركين على المنصّة على مداخلاتهم القيّمة، الّتي ألقت الضّوء على جوانب مختلفة من الرّواية، كما توجه بالشّكر إلى الحضور على تفاعلهم ومشاركتهم. هذا وقد انتهى الحفل بالتقاط الصّور التّذكارية، الّتي وُثِّقَت بعدسة المصوّر الفنّيّ فؤاد أبو خضرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store