#أحدث الأخبار مع #فابيو_كارتاراروالشرق الأوسط١١-٠٥-٢٠٢٥رياضةالشرق الأوسطجائزة فرنسا الكبرى: زاركو يهدي بلاده فوزها الأول على أرضها منذ 1954أهدى الدراج يوهان زاركو بلاده فرنسا فوزها الأول على أرضها منذ 1954، وذلك بإنهائه الجولة السادسة من بطولة العالم للدراجات النارية فئة موتو جي بي في الصدارة بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، متألقاً تحت الأمطار التي أغرقت حلبة لومان الشهيرة. وبفوزه الثاني فقط في الفئة الكبرى، بعد أول يعود إلى جائزة أستراليا عام 2023 حين كان يقود لصالح دوكاتي، فجّر ابن الـ34 عاماً الاحتفالات في سباق دخل التاريخ كالأكثر حضوراً على الإطلاق، بعدما احتشد 311797 متفرجاً لمتابعة أحداثه خلال عطلة نهاية الأسبوع. ولم يخب ظن الجمهور؛ إذ شاهد زاركو يسيطر على السباق تماماً بعدما انطلق من المركز الحادي عشر، متقدماً في النهاية بفارق قرابة 20 ثانية على دراج دوكاتي لينوفو الإسباني مارك ماركيس الذي عزز صدارته للترتيب العام بعدما استعادها، السبت، من شقيقه الأصغر ألكيس نتيجة فوزه بسباق السرعة، فيما جاء الإسباني الآخر فيرمين ألديغير (دوكاتي - غريزيني) ثالثاً. وبهذا الانتصار، بات زاركو أول فرنسي يفوز بجائزة بلاده منذ بيار مونوريه عام 1954، مستفيداً بشكل خاص من سقوط مواطنه فابيو كارتارارو (مونستر إنرجي ياماها) في اللفة الخامسة بعدما كان في الصدارة، أي في المركز الذي بدأ فيه السباق الممطر. وبعدما كان في طريقه لإنهاء السباق في المركز الثالث، فقد أليكس ماركيس السيطرة على دراجته قبل النهاية بقليل وخرج خالي الوفاض، ما سمح لشقيقه الأكبر مارك بالابتعاد في صدارة الترتيب العام (171 نقطة مقابل 149 لأليكس). زاركو سيطر على السباق تماماً بعدما انطلق من المركز الحادي عشر (رويترز) وتأخر انطلاق السباق بسبب الأمطار وبعد العودة إلى الحلبة قرر بعض الدراجين المخاطرة بإطار مخصص للحلبة الجافة. وحافظ كارتارارو على الصدارة عند الانطلاق الذي شهد تصادماً بين الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا، بطل 2022 و2023 ووصيف 2024، والإسباني جوان مير، لكن الأول تمكن من إكمال السباق الذي أنهاه في المركز السادس عشر الأخير. ولم يبقَ كارتارارو طويلاً في الصدارة؛ إذ فقد السيطرة على دراجته في اللفة الخامسة من أصل 26 تكوّن منها السباق، فاستفاد زاركو من استخدامه إطاراً مخصصاً للأمطار كي يتصدر، مبتعداً مع الوصول إلى اللفة الثامنة بفارق 7.4 ثانية عن البرتغالي ميغيل أوليفيرا (ياماها براماك)، ومن خلفهما مارك ماركيس. واحتدمت المنافسة بعدما تمكن مارك وشقيقه الأصغر أليكس من تجاوز أوليفيرا في اللفة الـ9، في طريقهما لمطاردة زاركو تحت الأمطار الغزيرة، لكن الفرنسي حافظ على وتيرته وأوصل الفارق الذي يفصله عن مارك إلى قرابة 10 ثوانٍ مع الوصول إلى منتصف السباق. وفي ظل تواصل الأمطار وازدياد غزارتها، بدا الشقيقان ماركيس حريصين على عدم المخاطرة وخسارة نقاط المركزين الثاني والثالث، ما سمح لزاركو بالابتعاد بفارق قرابة 12 ثانية مع بقاء 10 لفات على النهاية. ومع الوصول إلى اللفات الأخيرة التي شهدت سقوط أليكس ماركيس، وصل الفارق بين زاركو ومارك ماركيس لأكثر من 17 ثانية قبل أن يصبح 19.907 ثانية في نهاية السباق الذي شهد وجود أربعة دراجين إسبان خلف زاركو بعد حلول بدرو كوستا (كاي تي إم) ومافريك فيناليس (كاي تي إم تيك 3) في المركزين الرابع والخامس توالياً.
الشرق الأوسط١١-٠٥-٢٠٢٥رياضةالشرق الأوسطجائزة فرنسا الكبرى: زاركو يهدي بلاده فوزها الأول على أرضها منذ 1954أهدى الدراج يوهان زاركو بلاده فرنسا فوزها الأول على أرضها منذ 1954، وذلك بإنهائه الجولة السادسة من بطولة العالم للدراجات النارية فئة موتو جي بي في الصدارة بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، متألقاً تحت الأمطار التي أغرقت حلبة لومان الشهيرة. وبفوزه الثاني فقط في الفئة الكبرى، بعد أول يعود إلى جائزة أستراليا عام 2023 حين كان يقود لصالح دوكاتي، فجّر ابن الـ34 عاماً الاحتفالات في سباق دخل التاريخ كالأكثر حضوراً على الإطلاق، بعدما احتشد 311797 متفرجاً لمتابعة أحداثه خلال عطلة نهاية الأسبوع. ولم يخب ظن الجمهور؛ إذ شاهد زاركو يسيطر على السباق تماماً بعدما انطلق من المركز الحادي عشر، متقدماً في النهاية بفارق قرابة 20 ثانية على دراج دوكاتي لينوفو الإسباني مارك ماركيس الذي عزز صدارته للترتيب العام بعدما استعادها، السبت، من شقيقه الأصغر ألكيس نتيجة فوزه بسباق السرعة، فيما جاء الإسباني الآخر فيرمين ألديغير (دوكاتي - غريزيني) ثالثاً. وبهذا الانتصار، بات زاركو أول فرنسي يفوز بجائزة بلاده منذ بيار مونوريه عام 1954، مستفيداً بشكل خاص من سقوط مواطنه فابيو كارتارارو (مونستر إنرجي ياماها) في اللفة الخامسة بعدما كان في الصدارة، أي في المركز الذي بدأ فيه السباق الممطر. وبعدما كان في طريقه لإنهاء السباق في المركز الثالث، فقد أليكس ماركيس السيطرة على دراجته قبل النهاية بقليل وخرج خالي الوفاض، ما سمح لشقيقه الأكبر مارك بالابتعاد في صدارة الترتيب العام (171 نقطة مقابل 149 لأليكس). زاركو سيطر على السباق تماماً بعدما انطلق من المركز الحادي عشر (رويترز) وتأخر انطلاق السباق بسبب الأمطار وبعد العودة إلى الحلبة قرر بعض الدراجين المخاطرة بإطار مخصص للحلبة الجافة. وحافظ كارتارارو على الصدارة عند الانطلاق الذي شهد تصادماً بين الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا، بطل 2022 و2023 ووصيف 2024، والإسباني جوان مير، لكن الأول تمكن من إكمال السباق الذي أنهاه في المركز السادس عشر الأخير. ولم يبقَ كارتارارو طويلاً في الصدارة؛ إذ فقد السيطرة على دراجته في اللفة الخامسة من أصل 26 تكوّن منها السباق، فاستفاد زاركو من استخدامه إطاراً مخصصاً للأمطار كي يتصدر، مبتعداً مع الوصول إلى اللفة الثامنة بفارق 7.4 ثانية عن البرتغالي ميغيل أوليفيرا (ياماها براماك)، ومن خلفهما مارك ماركيس. واحتدمت المنافسة بعدما تمكن مارك وشقيقه الأصغر أليكس من تجاوز أوليفيرا في اللفة الـ9، في طريقهما لمطاردة زاركو تحت الأمطار الغزيرة، لكن الفرنسي حافظ على وتيرته وأوصل الفارق الذي يفصله عن مارك إلى قرابة 10 ثوانٍ مع الوصول إلى منتصف السباق. وفي ظل تواصل الأمطار وازدياد غزارتها، بدا الشقيقان ماركيس حريصين على عدم المخاطرة وخسارة نقاط المركزين الثاني والثالث، ما سمح لزاركو بالابتعاد بفارق قرابة 12 ثانية مع بقاء 10 لفات على النهاية. ومع الوصول إلى اللفات الأخيرة التي شهدت سقوط أليكس ماركيس، وصل الفارق بين زاركو ومارك ماركيس لأكثر من 17 ثانية قبل أن يصبح 19.907 ثانية في نهاية السباق الذي شهد وجود أربعة دراجين إسبان خلف زاركو بعد حلول بدرو كوستا (كاي تي إم) ومافريك فيناليس (كاي تي إم تيك 3) في المركزين الرابع والخامس توالياً.