
جائزة فرنسا الكبرى: زاركو يهدي بلاده فوزها الأول على أرضها منذ 1954
أهدى الدراج يوهان زاركو بلاده فرنسا فوزها الأول على أرضها منذ 1954، وذلك بإنهائه الجولة السادسة من بطولة العالم للدراجات النارية فئة موتو جي بي في الصدارة بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، متألقاً تحت الأمطار التي أغرقت حلبة لومان الشهيرة.
وبفوزه الثاني فقط في الفئة الكبرى، بعد أول يعود إلى جائزة أستراليا عام 2023 حين كان يقود لصالح دوكاتي، فجّر ابن الـ34 عاماً الاحتفالات في سباق دخل التاريخ كالأكثر حضوراً على الإطلاق، بعدما احتشد 311797 متفرجاً لمتابعة أحداثه خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ولم يخب ظن الجمهور؛ إذ شاهد زاركو يسيطر على السباق تماماً بعدما انطلق من المركز الحادي عشر، متقدماً في النهاية بفارق قرابة 20 ثانية على دراج دوكاتي لينوفو الإسباني مارك ماركيس الذي عزز صدارته للترتيب العام بعدما استعادها، السبت، من شقيقه الأصغر ألكيس نتيجة فوزه بسباق السرعة، فيما جاء الإسباني الآخر فيرمين ألديغير (دوكاتي - غريزيني) ثالثاً.
وبهذا الانتصار، بات زاركو أول فرنسي يفوز بجائزة بلاده منذ بيار مونوريه عام 1954، مستفيداً بشكل خاص من سقوط مواطنه فابيو كارتارارو (مونستر إنرجي ياماها) في اللفة الخامسة بعدما كان في الصدارة، أي في المركز الذي بدأ فيه السباق الممطر.
وبعدما كان في طريقه لإنهاء السباق في المركز الثالث، فقد أليكس ماركيس السيطرة على دراجته قبل النهاية بقليل وخرج خالي الوفاض، ما سمح لشقيقه الأكبر مارك بالابتعاد في صدارة الترتيب العام (171 نقطة مقابل 149 لأليكس).
زاركو سيطر على السباق تماماً بعدما انطلق من المركز الحادي عشر (رويترز)
وتأخر انطلاق السباق بسبب الأمطار وبعد العودة إلى الحلبة قرر بعض الدراجين المخاطرة بإطار مخصص للحلبة الجافة.
وحافظ كارتارارو على الصدارة عند الانطلاق الذي شهد تصادماً بين الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا، بطل 2022 و2023 ووصيف 2024، والإسباني جوان مير، لكن الأول تمكن من إكمال السباق الذي أنهاه في المركز السادس عشر الأخير.
ولم يبقَ كارتارارو طويلاً في الصدارة؛ إذ فقد السيطرة على دراجته في اللفة الخامسة من أصل 26 تكوّن منها السباق، فاستفاد زاركو من استخدامه إطاراً مخصصاً للأمطار كي يتصدر، مبتعداً مع الوصول إلى اللفة الثامنة بفارق 7.4 ثانية عن البرتغالي ميغيل أوليفيرا (ياماها براماك)، ومن خلفهما مارك ماركيس.
واحتدمت المنافسة بعدما تمكن مارك وشقيقه الأصغر أليكس من تجاوز أوليفيرا في اللفة الـ9، في طريقهما لمطاردة زاركو تحت الأمطار الغزيرة، لكن الفرنسي حافظ على وتيرته وأوصل الفارق الذي يفصله عن مارك إلى قرابة 10 ثوانٍ مع الوصول إلى منتصف السباق.
وفي ظل تواصل الأمطار وازدياد غزارتها، بدا الشقيقان ماركيس حريصين على عدم المخاطرة وخسارة نقاط المركزين الثاني والثالث، ما سمح لزاركو بالابتعاد بفارق قرابة 12 ثانية مع بقاء 10 لفات على النهاية.
ومع الوصول إلى اللفات الأخيرة التي شهدت سقوط أليكس ماركيس، وصل الفارق بين زاركو ومارك ماركيس لأكثر من 17 ثانية قبل أن يصبح 19.907 ثانية في نهاية السباق الذي شهد وجود أربعة دراجين إسبان خلف زاركو بعد حلول بدرو كوستا (كاي تي إم) ومافريك فيناليس (كاي تي إم تيك 3) في المركزين الرابع والخامس توالياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
دي بروين خارج حسابات مرسيليا
يرغب عدد من الأندية في التعاقد مع كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي، بعد رحيله عن صفوف النادي الإنجليزي. ولكن بابلو لونغوريا، رئيس نادي مرسيليا، استبعد فكرة التعاقد مع اللاعب البلجيكي المخضرم البالغ من العمر 33 عاماً، لاعتقاده بأن ضم دي بروين سيؤثر سلباً على توازن الفريق. وقال لونغوريا: «إذا تعاقدنا مع لاعب براتب أعلى بكثير من اللاعبين الحاليين الذين تأهلوا بفريقنا إلى دوري أبطال أوروبا، سندمر توازن الفريق وكل الإيجابيات التي تحققت على مدار الموسم». وأضاف: «إذا فعلت إدارة مرسيليا ذلك، فإنها لا تحترم لاعبي الفريق الذين تأهلوا بنا لدوري أبطال أوروبا». واحتل مرسيليا المركز الثاني في الدوري الفرنسي خلف باريس سان جيرمان، ليتأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويستعد دي بروين لخوض مباراته الأخيرة مع مانشستر سيتي أمام بورنموث، الثلاثاء، ليختتم مسيرة 10 سنوات حافلة بالنجاحات والألقاب مع النادي. ويبقى دي بروين من أعظم اللاعبين في تاريخ النادي الإنجليزي؛ حيث أسهم في تتويج الفريق بـ16 لقباً منها الدوري الإنجليزي 6 مرات، ودوري أبطال أوروبا «مرة». ويحمل دي بروين الرقم القياسي لأكبر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 20 تمريرة، وأحرز أكثر من 100 هدف بقميص مانشستر سيتي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«دورة ستراسبورغ»: ريباكينا تتأهل بسهولة لدور الثمانية
لم تجد الكازاخستانية إلينا ريباكينا المصنفة 11 عالمياً صعوبة في التأهل لدور الثمانية بدورة ستراسبورغ المفتوحة للتنس «فئة 500 نقطة» المقامة على الملاعب الرملية. وصعدت ريباكينا بفوز سهل على الصينية وانغ شينيو بنتيجة 6 - 1، و6 - 3 ضمن منافسات دور الـ16، الثلاثاء. وستلعب ريباكينا في الدور المقبل مع البولندية ماجدا لينيت التي فازت على السلوفاكية ريبيكا سرامكوفا بنتيجة 6 - 4، و6 - 3 وصعدت لدور الثمانية أيضاً الإسبانية باولا بادوسا المصنفة العاشرة عالمياً بعد انسحاب منافستها التشيكية ماري بوزكوفا بسبب الإصابة. وتنتظر بادوسا في دور الثمانية مواجهة إما الفرنسية ديان باري وإما الروسية ليودميلا سامسونوفا.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لماذا يُعد عقد لامين يامال الجديد مع برشلونة «حالة خاصة»؟
لا يزال لامين يامال، جوهرة برشلونة الشابة، لم يوقّع بعد على تمديد عقده المقترح مع النادي الكتالوني، وسط تأكيد رئيس النادي، خوان لابورتا، أن هذه الصفقة تُعد «حالة خاصة» بكل المقاييس. وحسب شبكة «The Athletic»، يمتد العقد الحالي للنجم الإسباني الواعد حتى صيف عام 2026، ويتضمن شرطاً جزائياً خيالياً يبلغ مليار يورو، وقد أصبح يامال بالفعل واحداً من ألمع المواهب الصاعدة في العالم منذ آخر تجديد له عام 2023. كان من المُتفق عليه أن يوقّع يامال على عقد جديد فور بلوغه سن الثامنة عشرة، في 13 يوليو (تموز) المقبل، لكن الصعود الصاروخي للاعب ومكانته المتعاظمة داخل الفريق عدّلا من سقف التوقعات المالية وشروط العقد الجديد. فقد لعب يامال دوراً محورياً في تحقيق برشلونة ثلاثية محلية هذا الموسم: الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني، فضلاً عن تألقه الكبير في مشوار الفريق بدوري أبطال أوروبا حتى نصف النهائي. وعلى الصعيد الدولي، شارك يامال في جميع مباريات منتخب إسبانيا خلال بطولة أمم أوروبا الأخيرة، التي توّج بها «لاروخا»، حيث حصد جوائز أفضل لاعب شاب، وأجمل هدف، وأكثر لاعب صناعة للأهداف، بالإضافة إلى اختياره ضمن التشكيلة المثالية للبطولة. ولم يكن ذلك غريباً على من أصبح أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يشارك مع الفريق الأول، عندما ظهر لأول مرة في أبريل (نيسان) 2023 بعمر 15 عاماً فقط. لابورتا قال في تصريحات لقناة «TV3» الكاتالونية، مساء الاثنين: «لقد ناقشنا الأمر، وأسس العقد الجديد وُضعت بالفعل. لكننا لا نزال في انتظار التوقيع الرسمي. كل شيء يشير إلى نتيجة إيجابية للنادي، ولامين شخص رائع ومشجع كبير لبرشلونة... أعتقد أنه سعيد هنا». وأضاف لابورتا: «راتب يامال يجب أن يعكس أهميته داخل الفريق. لا ينبغي لعمره أن يكون عائقاً أمام مكانته أو قيمته المالية. إنه حالة استثنائية بكل المقاييس ويستحق معاملة استثنائية». وتابع: «كل اللاعبين يتبعون مساراً تصاعدياً في تطورهم، لكن في حالة يامال، الذي انفجر كموهبة بشكل غير مسبوق، علينا أن نتعامل معه بشكل مختلف. نحتاج إلى نقطة التقاء بين مصلحة اللاعب ومصلحة النادي. نريده أن يستمر هنا لسنوات طويلة، وأعتقد أن هذا ما سيحدث». العقد الحالي ليامال تم توقيعه في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد بلوغه 16 عاماً، ويستمر حتى 2026، وكان من المخطط أن يُستبدل به عقد جديد يمتد لعدة سنوات، ويتضمن زيادة كبيرة في الراتب بمجرد بلوغه 18 عاماً. لكن الواقع تجاوز كل التوقعات: «يامال الآن يُعتبر أبرز لاعب في الفريق وربما مرشح مستقبلي للكرة الذهبية. ولذلك بدأت مفاوضات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة لإعادة تعريف شروط عقده الجديد بما يتناسب مع مستواه وتأثيره». هذه الأسئلة لا تُقلق مسؤولي برشلونة فقط، بل تشغل بال وكلاء اللاعبين المقربين من غرفة الملابس أيضاً. لكن الجميع متفقون على أن يامال حالة نادرة تتطلب حلاً خارج الأطر التقليدية. كلمات لابورتا كشفت عن إدراك إدارة برشلونة لحجم التغيير في مكانة يامال على الساحة الكروية العالمية، وستكون هذه القضية من أكثر الملفات حساسية خلال الأشهر المقبلة. من جانب آخر، ترددت أنباء عن احتمال انتقال يامال إلى ارتداء القميص الشهير رقم 10 في الموسم المقبل. هذا الرقم يحمله حالياً أنسو فاتي، المرتبط بعقد حتى 2027، وكان قد استعاده بعد عودته من إعارته لبرايتون. لكن لابورتا لم يؤكد شيئاً بعد، وقال: «لامين اختار القميص رقم 19 الصيف الماضي. سنبحث داخلياً كيفية توزيع الأرقام للموسم الجديد». وأردف: «لامين تطور كثيراً كلاعب، لكنه دائماً يُظهر روح الفريق. يعجبني فيه أنه، إلى جانب موهبته الفردية، ملتزم بالجانب الجماعي من اللعب». لامين يامال ليس فقط نجم المستقبل، بل نجم الحاضر أيضاً. ومستقبله مع برشلونة سيكون، دون شك، من أكثر القضايا التي ستخضع للمتابعة الدقيقة في الفترة المقبلة.