أحدث الأخبار مع #فاديمباديكا،


روسيا اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
صحيفة أمريكية: سو-34" الروسية لا مثيل لها في دول الغرب
جاء ذلك في تقرير نشرته مجلة Military Watch Magazine (MWM) الأمريكية. وتم نشر التقرير بمناسبة تسليم دفعة جديدة من طائرات "تو-34" للقوات الجوفضائية الروسية. لكن الأهم من ذلك هو تصريح أدلى به رئيس شركة الطائرات المتحدة الروسية فاديم باديكا، حيث قال إن إنتاج هذه الطائرات تضاعف أكثر من مرتين منذ بدء العملية العسكرية الخاصة. وبحسب المجلة فإذا استمرت روسيا بهذا المعدل، فقد يتجاوز عدد طائرات "سو-34" لديها 300 طائرة بحلول عام 2030. وأشارت MWM إلى أنه بعد تكبد بعض الخسائر في المراحل الأولى من العملية العسكرية الخاصة تم الحد من خسائر هذه الطائرات بفضل عاملين رئيسيين: وأولهما هو الاعتماد المتزايد على القنابل الذكية عالية الدقة التي تسمح للقاذفات "سو-34" بتقديم الدعم الجوي من مسافات بعيدة. والعامل الثاني هو أنظمة الحرب الإلكترونية وغيرها من وسائل التضليل المستخدمة ضد أنظمة التوجيه المعادية. وتؤكد المجلة أن قاذفة "سو-34" "لا نظير لها في دول الغرب أو حتى في الصين"، وتتميز الطائرة بقدرة حمولة قتالية كبيرة تتيح لها استخدام قنابل مثل FAB-3000 الحائمة الثقيلة إلى جانب قابليتها العالية للمناورة. يذكر أن القوات الجوفضائية الروسية بدأت مؤخرا باستخدام قنابل جوية مزودة بنسخة مطورة من الرؤوس الحربية، أطلق عليها "نظام كوميتا " في منطقة العملية العسكرية الخاصة. ويحمي هذا النظام القنابل من التشويش الإلكتروني ويضمن إصابة دقيقة للغاية. ومن بين هذه الضربات الدقيقة، استهدفت طائرة "سو- 34" الروسية مؤخرا قصر الجليد في مدينة خيرسون كان يستخدم كمقر مؤقت للقوات المسلحة الأوكرانية والمقاتلين المرتزقة، واستخدمت عند ذلك قنبلة ذكية أحدثت دمارا كبيرا. المصدر: روسيسكايا غازيتا أعلنت شركة "روستيخ" الروسية للتكنولوجيا تسليمها القوات الجوية الفضائية الروسية دفعة أولى من مقاتلات "سو- 35 إس" للعام الجاري، ووصول الطائرات إلى قواعدها ومباشرتها الخدمة.


العين الإخبارية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
مقاتلة «سو-35» تنجو من الإقصاء.. سببان وراء القرار الروسي
تم تحديثه السبت 2025/4/5 08:10 م بتوقيت أبوظبي في سماءٍ تعجُّ بالدخان والرادارات، حاولت روسيا إعادة إحياء الحاضر بمقاتلةٍ سو-35، التي بدت على وشك الخروج من الخدمة لصالح الجيل الخامس. وأعلنت روسيا عن خطط لزيادة إنتاج المقاتلة المتعددة المهام سو-35، في خطوة تعكس محاولة لتعزيز الوجود العسكري محلياً وعالمياً. القرار الروسي، والذي بدا مفاجأة للمحللين، جاء بعد أن برزت سو-35 كأداة قتال مرنة ومتعددة الأدوار، أثبتت جدواها في مسرح العمليات الأوكراني، وأغرت شركاء مثل إيران والجزائر بعقود بمليارات الدولارات. جاء الإعلان بعد تسليم الدفعة الأولى من هذه المقاتلات أواخر مارس/ آذار الماضي، حيث كشف فاديم باديكا، المدير العام لشركة «يونايتد أرمز كوربورشن» الحكومية، عن حزمة استثمارات تشمل تحديث المصانع، وتدريب الكوادر الهندسية، وزيادة خطوط الإنتاج بنسبة 40 في المائة. الإعلان جاء مفاجأة لمحللي الطيران، إذ إنه في الوقت الذي تم التأكيد فيه على توسيع الإنتاج لكل من المقاتلة سو-34 ومقاتلة الجيل الخامس سو-57، كان من المتوقع سابقًا أن يتم إيقاف إنتاج سو-35 تدريجيًا في أوائل الثلاثينيات نظرًا لأن الطائرتين الأثقلين يُعتبرا أكثر فعالية من حيث التكلفة. ورغم أن مدى سو-35 وقدرتها على حمل الأسلحة أقل بكثير من سو-34، التي يمكن تصنيعها بأقل من ثلثي تكلفة الأولى، فضلا عن أن أداءها في جميع الأدوار أقل بشكل ملحوظ من أداء سو-57، سواء في قمع الدفاعات الجوية أو في الاشتباكات الجوية أو غيرها من المهمات، إلا أن روسيا قررت إعادة إحياء تلك المقاتلة. فما أسباب إعادة إحيائها؟ أشارت المجلة إلى أن قرار توسيع إنتاج سو-35 مدفوع بعاملين رئيسيين. الأول هو توسيع أسطول المقاتلات الروسية حيث يبدو أن وزارة الدفاع راضية عن أداء سو-35 في المسرح الأوكراني. وبرزت سو-35 كلاعب أساسي في السماء الأوكرانية منذ فبراير/شباط 2022، حيث نفذت مهامَ متنوعةً شملت السيطرة الجوية، وضرب الأهداف الأرضية، ومرافقة القاذفات الاستراتيجية. ويشكل اشتباك «زيتومير» في مارس/ آذار 2022 أحد أبرز إنجازاتها، حيث أسقطت أربع مقاتلات سو-27 أوكرانية دون خسائر، مستفيدةً من رادار إيربيس-إي القادر على كشف الأهداف على بعد 400 كم، ومحركات 117 إس ذات الدفع المتغير التي تمنحها قدرة عالية على المناورة. وتسعى موسكو إلى استبدال أسطولها الجوي المتهالك، الذي لا يزال يعتمد على مئات المقاتلات من طرازات ميغ-29 وسو-27 التي تعود إلى حقبة الثمانينيات. ورغم أن تكلفة إنتاج الـ«سو-35» تصل إلى 85 مليون دولار للطائرة الواحدة – مقارنة بـ35 مليون دولار لـ سو-34 إلا أن قدرتها على تنفيذ مهام متعددة يجعلها خياراً عملياً لتعويض النقص في أعداد الطائرات المتخصصة. وتشير تقارير وزارة الدفاع الروسية إلى أن الخطة تشمل إنتاج 120-150 طائرة سو-35 بحلول 2030، بهدف تعويض الخسائر في أوكرانيا والتي تُقدَّر بنحو 25 طائرة منذ بداية الحرب، وفقاً لمركز "Oryx" الهولندي. كما تُستخدم هذه المقاتلات في برامج تدريبية متقدمة بمحاكاة اشتباكات مع طائرات الناتو مثل إف-16 وإف-35، في إطار استعدادات لسيناريوهات صراع أوسع. السبب الثاني.. الطلب العالمي لا تقتصر أهمية التوسع في الإنتاج على الاحتياجات الداخلية، بل تمتد إلى الأسواق العالمية التي تشهد تحولات جيوسياسية كبيرة، فقد أعلنت طهران في يناير/ كانون الثاني 2025 عن صفقة تاريخية لشراء 64 طائرة من طراز سو-35، بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار، بهدف استبدال أسطولها العتيق من مقاتلات إف-4 فانتوم وإف-14 تومكات. وتأتي هذه الخطوة في إطار تعاون عسكري موسع مع موسكو، يشمل نقل تكنولوجيا الصواريخ أرض-جو مثل S-300. كما تسلمت الجزائر أولى طائراتها من الصفقة المُقدرة بـ20 طائرة، مع خيار لشراء 20 أخرى، في صفقة تُعزز تحالفها مع روسيا كرد على تقارب المغرب مع إسرائيل والولايات المتحدة. وتُجري إندونيسيا مفاوضات لشراء 11 طائرة، بينما تدرس فيتنام وميانمار صفقات مماثلة، في ظل مخاوف من التمدد الصيني في بحر الصين الجنوبي. aXA6IDgyLjI2LjIwOS4xNjgg جزيرة ام اند امز CA