أحدث الأخبار مع #فاروقالأول،


مصراوي
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
صلى الجمعة في مسجد جده.. الملك أحمد فؤاد الثاني يزور سيوة -صور
استقبلت واحة سيوة التابعة لمحافظة مطروح، اليوم الجمعة، الملك أحمد فؤاد الثاني، نجل الملك فاروق الأول، وسط حفاوة بالغة من الأهالي والمسؤولين. بدأت الزيارة بصلاة الجمعة في المسجد الكبير، الذي وضع جده الملك فؤاد الأول حجر أساسه، مما أضفى على اللحظة بعدًا تاريخيًا مميزًا. استقبل رئيس مركز ومدينة سيوة، وبحضور قيادات الواحة، الملك أحمد فؤاد الثاني، وأعرب عن سعادته بزيارته، مستعرضًا أهم المعالم السياحية والأثرية التي تتميز بها سيوة، ومؤكدًا على أهمية موقعها الجغرافي الذي يجعلها وجهة سياحية عالمية فريدة، خاصة في مجالات السياحة البيئية والعلاجية. الملك أحمد فؤاد الثاني، من جانبه، عبر عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وأشاد بجهود الدولة المصرية في تطوير سيوة، وأبدى إعجابه الشديد بالتراث السيوي وعادات وتقاليد أهلها، ووعد بتكرار الزيارة قريبًا. وشملت زيارة الملك تفقد بحيرات الملح، ومن المقرر أن يستكمل جولته في المواقع الأثرية والسياحية الأخرى خلال الأيام المقبلة. وتكتسب هذه الزيارة رمزية خاصة، حيث تعيد للأذهان زيارة الملك فاروق عام 1927، أثناء إشرافه على ترميم المسجد الكبير، مما يجعلها لحظة تاريخية في ذاكرة سيوة.


البلاد البحرينية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- البلاد البحرينية
لندن في رمضان.. العاصمة الأوروبية للمساجد
لأول مرة أقضي بضعة أيام من شهر رمضان المبارك في لندن، التي توصف بأنها 'مدينة المساجد الأوروبية'، وبكل بساطة يستطيع أي زائر أن يكتشف أن المسلمين في بريطانيا، وفي العاصمة لندن بالذات، يعيشون ويتمتعون بأجواء رمضانية لا تختلف كثيرًا عن مثيلاتها في أي من عواصم الدول العربية والإسلامية، فولائم الإفطار ومحلات بيع المواد الغذائية اللازمة للشهر الفضيل منتشرة، ومطاعم الدول الإسلامية تصبح مكتظة بالصائمين وقت الإفطار، والمساجد متوفرة وبشكل متزايد لأتباع كل المذاهب والمدارس الفكرية الإسلامية، ولا يوجد أدنى صعوبة لأداء صلاة التراويح أو غيرها من الصلوات؛ إذ يبلغ عدد المساجد في لندن أكثر من 400 مسجد، وتشير بعض التقديرات إلى أن العدد قد تجاوز الآن 500، وهي بذلك تصبح المدينة التي تحتضن أكبر عدد من المساجد في أوروبا.وعلى نطاق المملكة المتحدة ككل، فقد قدر عدد المساجد فيها بـ 1500 مسجد، حسب الإحصاءات التي تمت في العام 2015، أي قبل 10 سنوات، من بينها مساجد تميزت بطراز معماري فريد وزخرفة إسلامية بديعة، وأصبحت تعد من المعالم الحضارية والسياحية التي يحرص البريطانيون على رعايتها وصونها والمحافظة عليها، ومن أهمها مسجد لندن المركزي أو 'مسجد ريجنت بارك' بقبته الذهبية الضخمة، المقام على قطعة أرض مميزة ملاصقة لحديقة ريجنت الشهيرة وسط لندن، اشترتها حكومة رئيس الوزراء الراحل ونستون تشرشل بمبلغ 100 ألف جنيه في العام 1940 ومنحتها للجالية المسلمة لإقامة مسجد عليها.وتجدر الإشارة إلى أن قرار حكومة تشرشل لم يكن نابعًا من أريحية تسامحية، بل جاء نتيجة لضغوط فرضها تاريخ الإمبراطورية البريطانية التي كانت في يوم من الأيام الكيان الكبير الذي يضم مسلمين أكثر من مسيحيين، ما يقتضي وجود مسجد لهم في عاصمة إمبراطوريتهم، كما جاء القرار كبادرة تقدير أملتها دماء عشرات الآلاف من الجنود المسلمين الهنود التي سُفكت دفاعًا عن بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية، إلى جانب ضرورة تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بعد أن بادر الملك فاروق الأول، ملك مصر والسودان في ذلك الوقت، بمنح قطعة أرض في قلب مدينة القاهرة للجالية البريطانية لبناء كاتدرائية أنغليكانية عليها.وبشكل عام، يُعزى تزايد عدد المساجد في بريطانيا إلى نمو عدد المسلمين فيها، حيث أشارت إحصائيات العام 2021 إلى أن عددهم يقترب من أربعة ملايين شخص، ما يمثل أكثر من 6.5 % من مجمل عدد السكان، بعضهم جاء إلى هذه البلاد فارًا من البطش أو الفقر في بلاده، وفي المقابل، وربما للمرة الأولى منذ ألف عام، انخفضت نسبة البريطانيين الذين يقولون إنهم مسيحيون في إنجلترا وويلز إلى أقل من 50 %، وفقا لبيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة (ONS)، كما أن عدد البريطانيين غير المتدينين قد بلغ 25.3 مليون شخص، أي ما يعادل 37.8 % من إجمالي عدد السكان، منهم 9.9 % ملحدون، حسب الاستطلاعات التي أجرتها مؤسسة 'يوروستات يوروبامتر'. إن هذه الأرقام والنسب تشير إلى أن إنجلترا وويلز لم تعد على الأرجح دولة ذات أغلبية مسيحية.في الوقت ذاته، ونتيجة لذلك، فإن عدد الكنائس في بريطانيا أخذ يشهد تراجعا ملحوظا بعد أن أصبحت هذه الكنائس تواجه تحديات مع انخفاض أعداد المصلين، ما أدى إلى إهمال أو إغلاق بعضها، أو تحويلها إلى استخدامات أخرى مثل المطاعم والحانات وما شابه، كما تم شراء وتحويل بعض منها إلى مساجد لخدمة المجتمع المسلم المتنامي. وبخلاف موقف الإسلام بالنسبة لحرمة المساجد، فلا يوجد في المسيحية ما يمنع من هدم الكنيسة وإزالتها أو بيعها واستعمالها لأغراض أخرى. وقد كشفت البيانات أن ما يقرب من ألف كنيسة في إنجلترا قد اضطرت إلى التصفية والإغلاق بين العام 1987م والعام 2019م. وعلى ضوء ذلك فقد وصفت كنيسة إنجلترا، التي تمثل معظم المسيحيين والكنائس في جميع أنحاء البلاد، التحدي الحالي بأنه 'جدي وعميق الجذور'. من ناحية أخرى وإلى جانب كل ذلك، فإن لندن لم تعد مدينة المجون واللهو، فقد انخفض عدد صالات القمار وقل عدد روادها، وشهدت المملكة المتحدة بالفعل انخفاضًا في عدد صالات القمار في السنوات الأخيرة. ووفقًا لتقرير صادر عن 'لجنة المقامرة' في المملكة المتحدة، انخفض عدد صالات القمار من 659 في مارس 2014 إلى 583 في مارس 2022، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 11.5 %. ويعود هذا التراجع إلى عوامل عدة، منها التغيرات في التشريعات وزيادة الوعي حول مشكلات المقامرة.ووفقًا لتقرير نشر في ديسمبر 2024، شهدت المملكة المتحدة انخفاضًا حادًا أيضًا في عدد الملاهي الليلية، حيث تراجع العدد من 1,700 ملهى في العام 2013 إلى 787 في العام 2024. هذه الأرقام تشير إلى أن حوالي 54 % من الملاهي الليلية أغلقت أبوابها خلال هذه الفترة، مع تسارع الإغلاقات بعد جائحة كوفيد - 19، إلا أن العامل الأكثر تأثيرا هو أن الجيل الشاب لم يعد مولعا بارتياد الملاهي، ويفضّل قضاء الوقت وراء شاشات وسائل التواصل الاجتماعي. إلى جانب ذلك فقد أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الشباب البريطاني الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، وثلث من هم في منتصف العمر (35 - 54 عامًا)، لم يعودوا يرتادون حانات شرب الخمر، ولا يشربون الكحول أو توقفوا عن شربها نتيجة لارتفاع مستوى الوعي الصحي لديهم. إن المتأثرين سلبًا من هذه التحولات أخذوا يحذرون ويتباكون على تأثيراتها وأضرارها الاقتصادية، ويشيرون إلى أن قطاع الليل في بريطانيا، بكل مكوناته من مطاعم وحانات ودور عروض فنية وملاهٍ ليلية، كان يولد نحو 66 مليار جنيه إسترليني سنويا، ويوفر فرص عمل لنحو 1.3 مليون شخص، بحسب جمعية 'أن.تي.آي.إي' المختصة بالقطاع. أما بالنسبة للمسلمين فإن مثل هذه التطورات سيكون لها تأثير إيجابي على تجربتهم خلال شهر رمضان في بريطانيا، وتجعلهم يحسون بالاطمئنان والارتياح وهم يرون هذا التحول الثقافي والاجتماعي الذي يشهده المجتمع البريطاني نحو أنماط حياة أكثر ملاءمة مع ثقافتهم ومعتقداتهم وأساليب حياتهم، وأكثر صحة ووعيًا ومسؤولية خاصة بين الأجيال الشابة. وقد توجت هذه المشاهد قبل أيام بانتشار مقاطع فيديو مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر في واحد منها الملك تشارلز والملكة كاميلا وهما يشاركان في توزيع التمر لإعداد وجبات الإفطار التي ستوزع على المرضى في المستشفيات في لندن، وفي الفيديو الآخر يصدح المؤذن بأذان المغرب في الجناح الملكي بقلعة وندسور قبل أن يبدأ الصائمون بتناول وجبة الإفطار على المائدة التي أعدها الملك تشارلز لعدد كبير من المسلمين البريطانيين. وهكذا تستمر الحياة، وتبقى أبواب لندن مفتوحة للمؤمنين والصائمين والفارين من الفقر والظلم والاستبداد، ولعشاق الحرية والجمال، وتظل قلعة للفن والثقافة والإبداع، الطوابير الطويلة تصطف يوميًا طوال فصول العام بزوار من مختلف الألوان والأوطان تنتظر دورها لدخول متاحفها العريقة، وطوابير مماثلة على مداخل دور السينما والمسارح الراقية لحضور العروض والمسرحيات التي ظل بعضها معروضًا يلاقي إقبالًا ورواجًا مستمرًا لسنوات طويلة مثل مسرحية 'فانتوم أوف ذا أوبرا'، ومسرحية 'البؤساء' وغيرهما الكثير. وتظل الصحافة في بريطانيا مزدهرة تتمتع بسلطتها الرابعة، وقرائح الكتاب والمؤلفين تتفتق بإبداعات رائعة، والمخرجون يلتقطونها، والناشرون ينشرونها ويصدرون الكتب ويبثونها عبر المنصات الرقمية، الملايين من الكتب يتم إصدارها وتوزيعها، والقراء والمتابعون بالملايين أيضًا، تجدهم في كل مكان، في الباصات وعربات القطارات وعلى كراسي المقاهي وغيرها، الناس يقرأون والمكتبات مزدحمة، والفنانون يبدعون في مختلف آفاق وميادين الفنون؛ الموسيقى، الغناء، الرقص، الرسم، النحت، التصوير وغيرها، عجلات الفكر والإبداع تدور دون توقف، الدولة ترعى وتحترم المفكرين والفنانين والمبدعين ولا تخاف منهم، المجتمع يحمي ويشجع الحراك الفني والثقافي، رجال المال والثروات يدعمون ويقتنون ويشاركون و يتهافتون على صالات المزادات، هنا تُحترم الحياة، ويُحترم الفن ويُقدر ويُقدس، ومن خلاله يُحترم الإنسان، وهكذا تُبنى الأمم وتُحفظ الأنظمة والأوطان، ورمضان كريم.


24 القاهرة
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- 24 القاهرة
متحف المركبات الملكية يعرض صورة فوتوغرافية نادرة من عصر الملك فاروق
أعلنت إدارة متحف المركبات الملكية، عن عرض صورة فوتوغرافية نادرة تجمع الملكة فريدة الزوجة الأولى للملك فاروق الأول، والأميرة فايزة ابنة الملك فؤاد الأول. وقالت إدارة متحف المركبات الملكية، في بيان لها، إن هذه الصورة التقطت أثناء ممارسة الأميرتان لرياضة الفروسية، حيث كانت الرياضة المفضلة للعديد من أميرات الأسرة العلوية. وأشارت إدارة متحف المركبات الملكية إلى أن بمتحف المركبات الملكية يُعرض إحدى أهم المقتنيات التي كانت تستخدم لتدريب وتعليم الأميرات ركوب الخيل. صورة من عصر الملك فاروق وأعلن متحف المركبات الملكية، عرض لوحة زيتية بالحجم الطبيعي للأميرة فوزية، ابنة الملك أحمد فؤاد الأول وشقيقة الملك فاروق الأول، عليها إمضاء الرسام الفرنسي Jean Denis Millart. متحف المركبات الملكية يذكر أن متحف المركبات الملكية، أحد أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم، إذ هُيئ خصيصًا لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام برعاية الخيول خلال هذه الفترة في مصر. متحف الفن الإسلامي يعرض أواني من النحاس متحف المركبات الملكية يعرض صورة نادرة لـ الملك فؤاد الأول في حفل افتتاح سنترال دار التليفونات ويعرض متحف المركبات الملكية ببولاق تليفون الملك فؤاد الأول، والذي صُنع في استكهولم السويد ماركة إريكسون، وسماعة التليفون من الفضة المطلية، ومدوَّن على التليفون الجهاز الذي تفضل حضرة صاحب الجلالة فؤاد الأول ملك مصر.

مصرس
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
حكاية تاريخية.. الملك فاروق ومأدبة الإفطار الملكية في رمضان
في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي، كانت القصور الملكية في مصر، تزخر بمظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم. والملك فاروق الأول، آخر ملوك مصر، وكان يحرص على إقامة موائد الإفطار الملكية التي جمعت بين روحانية الشهر الفضيل وفخامة التقاليد الملكية.وكانت هذه الموائد تجمع شخصيات بارزة من رجال الدولة، والأزهر الشريف، وكبار الضباط، والأدباء والمفكرين، في أجواء يسودها الاحترام والهيبة، مع تقديم أشهى الأطباق التي أعدها مطبخ القصر الملكي بعناية فائقة.. ما الذي كان يميز هذه الموائد؟ وكيف كانت تعكس مكانة الملك فاروق وعلاقته بالشعب ورجال الدين؟اقرأ أيضا | أصل الحكاية | الأميرة فائقة فؤاد.. قصة حياة مليئة بالتحديات والتحولاتمظاهر الاحتفال برمضان في القصور الملكية- إعداد القصر لاستقبال الشهر الفضيلمع حلول شهر رمضان، كانت القصور الملكية، وعلى رأسها قصر عابدين وقصر القبة، تتزين بالأضواء والفوانيس، وتُقام حلقات تلاوة القرآن الكريم، حيث كان الملك فاروق يحرص على الاستماع إلى كبار المقرئين المصريين، مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، القارئ الرسمي للقصر.الدعوات الملكية للإفطاركان الملك يدعو شخصيات من مختلف الطبقات الاجتماعية، بمن فيهم:رجال الأزهر والأوقاف.قادة الجيش والشرطة.رجال السياسة والدولة.الأدباء والصحفيون.بعض المواطنين من عامة الشعب، في بادرة تقرب من الناس.تفاصيل مأدبة الإفطار الملكية- تنظيم المائدة الملكية- تُقام المائدة في قاعة الطعام الملكية داخل أحد القصور.- تُغطى المائدة بأفخم أنواع المفارش المطرزة.- يُقدم الطعام في أطباق فاخرة تحمل شعار الملكية المصرية.الأطباق المقدمةكان الإفطار يضم مجموعة من الأطباق المصرية التقليدية مثل:- التمر واللبن لبدء الإفطار وفق السنة النبوية.- الشوربة الساخنة، ومنها شوربة العدس أو لسان العصفور.- الأطباق الرئيسية مثل الفتة، والحمام المحشي، ولحم الضأن المشوي.- أصناف الحلويات الشرقية مثل الكنافة، والقطايف، والبقلاوة.رمضان وعلاقة الملك فاروق بالشعب- إفطار الفقراء على نفقة القصرلم تقتصر موائد الملك فاروق على القصور الملكية فقط، بل كان يخصص موائد رمضانية ضخمة في الميادين العامة لإفطار الفقراء والمحتاجين، حيث تُوزَّع الوجبات من قبل رجال البلاط الملكي.مشاركة الملك في المناسبات الدينية- حضور صلوات التراويح في مساجد شهيرة.- توزيع الهدايا على الفقراء وكسوة رمضان لبعض العائلات المحتاجة.- دعوة شيوخ الأزهر والمفكرين لمناقشات دينية بعد الإفطار.مثّلت موائد الإفطار الملكية في عهد الملك فاروق جزءًا من تقاليد القصور الملكية المصرية، حيث مزجت بين الفخامة والكرم، وبين الروحانية والمكانة السياسية.كانت هذه المآدب تعبيرًا عن احترام الملك للتقاليد الإسلامية، ومحاولة لتعزيز صورته كملك قريب من الشعب، في وقت كانت مصر تشهد فيه تحولات سياسية واجتماعية كبرى.ورغم زوال الملكية عام 1952م، لا تزال ذكريات رمضان الملكي محفورة في تاريخ مصر، شاهدة على عصر كانت فيه القصور تفتح أبوابها لتجمع بين الملوك، ورجال الدين، وعامة الشعب في لحظة إيمانية واحدة.


24 القاهرة
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
احتفالا باليوم الدولي للمرأة.. متحف المركبات الملكية يعرض لوحة زيتية للأميرة فوزية
أعلن متحف المركبات الملكية، عرض لوحة زيتية بالحجم الطبيعي للأميرة فوزية، ابنة الملك أحمد فؤاد الأول وشقيقة الملك فاروق الأول، عليها إمضاء الرسام الفرنسي (Jean Denis Millart). ويأتي ذلك في إطار الاحتفال باليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. لوحة زيتية بالحجم الطبيعي للأميرة فوزية وقالت إدارة متحف المركبات الملكية، في بيان لها، إن الأميرة تظهر باللوحة وهي ترتدي فستان سواريه وترتدي تاجا من إهداء جدتها الأميرة فريال هانم كما ترتدي طقم الشبكة المقدم من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، ويتكون الطقم من مجموعة رائعة عبارة عن قرط وقلادة ذو ستة أفرع والشبكة مرصعة بالماس من تصميم دار «ڤان كليڤ آند إربلز» الباريسية. متحف الشرطة القومي يعلن عرض نموذج لقارب من الخشب عليه 10 بحارة احتفالا بيوم المرأة العالمي.. متحف آثار شرم الشيخ يعرض تمثالا لـ زوجة الملك تحتمس الثالث متحف المركبات الملكية يذكر أن متحف المركبات الملكية، أحد أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم، إذ هُيئ خصيصًا لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام برعاية الخيول خلال هذه الفترة في مصر، ويعرض متحف المركبات الملكية ببولاق تليفون الملك فؤاد الأول، والذي صُنع في استكهولم السويد ماركة إريكسون، وسماعة التليفون من الفضة المطلية، ومدوَّن على التليفون الجهاز الذي تفضل حضرة صاحب الجلالة فؤاد الأول ملك مصر.