logo
#

أحدث الأخبار مع #فاطمة_المطيري

ورشة عمل وصالون ثقافي في مكتبة الملك عبدالعزيز احتفاء بـ"عام الحرف 2025"
ورشة عمل وصالون ثقافي في مكتبة الملك عبدالعزيز احتفاء بـ"عام الحرف 2025"

الرياض

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • الرياض

ورشة عمل وصالون ثقافي في مكتبة الملك عبدالعزيز احتفاء بـ"عام الحرف 2025"

أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض عددًا من الفعاليات الثقافية المتخصصة التي تهدف إلى إبراز التراث السعودي من خلال الحرف اليدوية، وذلك ضمن مشاركتها في مبادرة 'عام الحرف اليدوية 2025' التي أطلقتها وزارة الثقافة. وشملت الفعاليات ورش عمل تدريبية قدمتها نخبة من المدربات السعوديات المتخصصات في الفنون الحِرفية، من أبرزها: النسيج، والتطريز بالخيوط، والزركشة، والسدو، والخوص، وصناعة الزهور، إلى جانب ندوات معرفية ضمن الصالون الثقافي تناولت أهمية هذه الحرف بوصفها مكوّنًا من مكوّنات الهوية الثقافية الوطنية. وتميّزت فعاليات المكتبة بتسليط الضوء على حرفة 'السدو'، التي تم تسجيلها في عام 2020 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو، حيث جرى تقديم نماذج حية توضح تقنيات هذه الصناعة التقليدية، إضافة إلى إصدار عدد من المؤلفات ذات الصلة، منها: كتاب 'الحلي التراثية لنساء وسط الجزيرة العربية'، وكتاب 'صناعة السدو بين الماضي والحاضر' للباحثة فاطمة المطيري، وقد تمت ترجمة بعض هذه الإصدارات إلى اللغتين الإنجليزية والصينية. كما نظّمت المكتبة ورشًا أخرى تناولت الأزياء والفنون الشعبية، وصناعة الحلي والمجوهرات، والتعريف باللباس النسائي التقليدي في المملكة، إلى جانب نقاشات حول مفهوم التراث الثقافي غير المادي وأبعاده الجمالية والاجتماعية. وفي الإطار ذاته، قدّم الصالون الثقافي جلسات حوارية شارك فيها عدد من المثقفين والمهتمين بالتراث، ناقشوا خلالها أهمية صون الحرف اليدوية وإبرازها كهوية ثقافية للأجيال القادمة، مشيرين إلى ما تمثله هذه الفنون من عمق حضاري يعكس مهارات الإنسان السعودي في تحويل المواد الطبيعية إلى أعمال فنية تحمل بصمة بيئته. وشهد شهر يوليو الجاري إقامة برنامج تراثي مخصص للأطفال واليافعين ضمن المخيم الصيفي، تضمّن ورشًا تفاعلية حول حرف: السدو، والتطريز، والخوصيات، والفخار، بهدف تعزيز الوعي الثقافي لدى النشء وتعريفهم بتاريخ الحرف اليدوية ومكانتها في المجتمع السعودي. وتعمل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على إعداد دراسات وبحوث متخصصة في مجالات الحرف والصناعات التقليدية، وتسعى لتوثيق التراث غير المادي في مناطق المملكة كافة، بما يسهم في حفظ هذا الإرث الوطني ودعمه معرفيًّا وتسويقيًّا، تأكيدًا لدورها في خدمة الثقافة وصون الذاكرة الوطنية.

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تطلق عددا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تطلق عددا من الفعاليات عن الحرف اليدوية

صحيفة سبق

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة سبق

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تطلق عددا من الفعاليات عن الحرف اليدوية

أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض عددا من الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى إبراز التراث السعودي من خلال الحرف اليدوية ، وذلك بإقامة مجموعة من الورش التدريبية والندوات المتخصصة من خلال الصالون الثقافي، فضلا عن أنشطة الأطفال والإصدارات والكتب المترجمة داخل المملكة وخارجها، وتأتي هذه الفعاليات المتعددة مواكبة لعام الحرف اليدوية 2025 الذي أطلقته وزارة الثقافة السعودية. ففي مجال ورش العمل التدريبية ، قدمت المكتبة العشرات من ورش العمل التي تُعنى بالحرف اليدوية والصناعات الصغيرة الموروثة ، حيث استعانت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بمدربات سعوديات متخصصات في مختلف أشكال التراث السعودي مثل : النسيج والتطريز بالخيوط، والزركشة والسدو وسعف النخيل ، وصناعة الزهور ، وغيرها من العناصر التراثية التي تبين جوانب مشرقة من الثقافة السعودية العريقة، حيث قدمت المدربات نماذج متعددة في ورش صناعة (السدو) والحياكة التقليدية وصناعة (السدو) بين الماضي والحاضر، ، حيث تم تسجيل هذا النوع من الحرف اليدوية في العام 2020 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو. وتأصيلا لهذه الحرفة التي تعد من أعرق الصناعات اليدوية التقليدية في شبه الجزيرة العربية وأقدمها ، أصدرت المكتبة عدة كتب عنها من أبرزها: كتاب ( الحلي التراثية لنساء وسط الجزيرة العربية) وكتاب: (صناعة السدو بين الماضي والحاضر ) من تأليف فاطمة المطيري، وقد تمت ترجمة بعض هذه الكتب إلى الإنجليزية وإلى اللغة الصينية. كما قدمت المكتبة كذلك مجموعة من ورش العمل حول : الأزياء والتراث الشعبي، والفنون، وأيضا في فن صناعة المجوهرات والأحجار الكريمة والألماس، وصناعة أدوات الزينة والحلي، من خلال مجموعة من الخبيرات من المدربات والمحاضرات المتخصصات في هذه المجالات، كما تحدثن عن "اللباس التقليدي للنساء في المملكة"، وماهية التراث الثقافي غير المادي، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بالتراث السعودي الأصيل. واستضافت المكتبة من خلال الصالون الثقافي مجموعة من الأسماء البارزة التي قدمت رؤاها حول أهمية الحفاظ على التراث السعودي بمختلف عناصره ومنها الحرف اليدوية وتقديمها كهوية سعودية لمختلف الأجيال ، حيث شكل الصالون نشاطا معرفيا متواصلا للبحث في آفاق التراث السعودي المتنوع، بما يتضمنه من أشكال متعددة في الحرف اليدوية، والصناعات والحرف الشعبية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وهي حرف متوارثة منتشرة في ربوع المملكة تبين المهارات اليدوية في تحول الأشياء إلى قطع فنية تبرز الوعي الجمالي السعودي. وقد قدمت المكتبة في شهر يوليو الجاري برنامجا تراثيا للأطفال والفتيان واليافعين خلال عقد المخيم الصيفي لهم لهذا العام، يستهدف تأصيل الوعي لدى الأجيال الجديدة بالتراث السعودي وبأهمية الحرف اليدوية، ويتضمن مجموعة من ورش العمل التفاعلية التي تشتمل على عناصر من فنون التراث الحِرفيّ واليدويّ السّعودي ، مثل : "السدو"، و"التطريز" و"الخوصيات"، و"صناعة الفخار" ، وهي فنون تتم ماارستها حتى اليوم في مناطق المملكة، مع تقديم شروح بشكل تفاعلي مبسط بتاريخ هذه الحرف ووجودها بالمملكة . وتعمل المكتبة حاليا على إعداد الدراسات والأبحاث في مجالات الحرف والصناعات اليدوية ودعم جهود تسويقها وترويجها ، مع العمل على حصر التراث غير المادي وتوثيقه في مختلف أرجاء المملكة، مما يعكس ثراء هذا التراث باعتباره يمثل جانبا عريقا وأصيلا من جوانب الهوية السعودية، حيث تعمل المكتبة دائما إلى صون المعرفة والذاكرة الوطنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store