logo
#

أحدث الأخبار مع #فاطمةالحمادي

«الناشرين الإماراتيين».. شبكة علاقات دولية مع صناع المعرفة في العالم
«الناشرين الإماراتيين».. شبكة علاقات دولية مع صناع المعرفة في العالم

صحيفة الخليج

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«الناشرين الإماراتيين».. شبكة علاقات دولية مع صناع المعرفة في العالم

تواصل جمعية الناشرين الإماراتيين دعم ورعاية الجيل الجديد من الناشرين الإماراتيين لتمثيل الدولة في أهم المحافل الثقافية الدولية، وفتح نوافذ جديدة أمامهم للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في عالم النشر. فقد دعمت أربعةً من خريجي برنامج «الإطلاق» في صندوق الشارقة لاستدامة النشر «انشر» للمشاركة في معرض لندن للكتاب ومعرض بولونيا لكتاب الطفل، وذلك ضمن إطار الشراكة المستمرة بين الجمعية وبرنامج تطوير الكفاءات الوطنية في قطاع النشر. تتيح هذه المبادرة المجال أمام المشاركين من المواهب الإماراتية الشابة في قطاع النشر لاكتساب خبرات ميدانية مباشرة من كبريات دور النشر العالمية، وبناء شبكة علاقات مهنية مع أبرز الناشرين والفاعلين في القطاع على المستوى العالمي، ما يسهم في تعزيز فرصهم لتطوير مسيرتهم المهنية ونقل تجارب نوعية تثري المشهد الثقافي الإماراتي. وتشارك الجمعية في معرض بولونيا لكتاب الطفل الذي يُعقد من 31 مارس الجاري حتى 3 إبريل المقبل، حيث رعت مشاركة الناشرة فاطمة الحمادي من دار سحب للنشر والتوزيع المتخصصة في نشر الكتب التعليمية لطلاب التوحد وأُسرهم، والقصص الملهمة لأصحاب الهمم، والناشرة دلال الجابري من دار حزاية المتخصّصة في إصدار الكتب والقصص التفاعلية الخاصة بالأطفال. كما شاركت الجمعية في فعاليات النسخة 51 من معرض لندن الدولي للكتاب التي اختتمت أعمالها في 13 مارس الجاري، حيث دعمت مشاركة الناشرتين شذى ناصر من دار «كايروس للنشر» التي تكرّس جهودها لترجمة الكلاسيكيات الأدبية العالمية إلى العربية، ومريم ثاني الفلاسي من دار «غيم للنشر» المتخصصة في الأدب المترجم من اللغات الآسيوية وتسعى لإثراء الأدب العربي بقصص متنوعة وملهمة. وأكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، أهمية هذه المبادرة، وقال: «نؤمن، في جمعية الناشرين الإماراتيين، أن دعم الناشرين الشباب للاندماج في الفعاليات الدولية الكبرى هو استثمار حقيقي في مستقبل صناعة النشر في الدولة، فهذه المشاركات تمنحهم فرصة لفهم ديناميكيات سوق النشر العالمي، والتعرُّف إلى أحدث التوجهات والتقنيات التي تشكل ملامح مستقبل الصناعة، كما تسهم في بناء شراكات معرفية وثقافية مع ناشرين ومبدعين من مختلف دول العالم، الأمر الذي يعزز من مكانة الناشر الإماراتي كمساهم فاعل في المشهد الثقافي الدولي». وأضاف: «نحرص من خلال هذه المبادرات على إيجاد بيئة تمكينية تُحفّز المواهب الشابّة على الابتكار وتطوير مشاريع نشر نوعية قادرة على الوصول للعالمية، وتوسيع حضور الكتاب العربي في الأسواق الدولية. ومن شأن هذه المشاركات أن تتيح للناشرين فرصاً ثمينةً لعقد شراكات استراتيجية تعزّز حركة الترجمة من العربية وإليها، وتسهم في إبراز صوت المبدع الإماراتي والعربي على الساحة العالمية، ما يعكس رؤية الجمعية في ترسيخ دور الإمارات مركزاً إقليمياً ودولياً مؤثّراً في صناعة النشر». من جهتها، قالت إيمان بن شيبة، مديرة إدارة المبادرات الاستراتيجية والأسواق العالمية في هيئة الشارقة للكتاب: «أظهر الفائزون المختارون في برنامج «انشر» إمكانات واعدة للنمو كناشرين، مستفيدين من المعارف والأدوات الداعمة التي وفرها لهم البرنامج، كما أن إتاحة الفرصة أمامهم لحضور معارض الكتب الدولية يسهم في تسريع عملية تطوُّر مسارهم المهني، وتعزيز قدراتهم على إنتاج كتب متميزة تُثري مشهد النشر في دولة الإمارات. ويأتي ذلك في إطار ما تسعى إليه جمعية الناشرين الإماراتيين وهيئة الشارقة للكتاب من خلال شراكتهما في صندوق انشر، بقيادة الشيخة بدور القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين». كما أعربت الناشرات عن التقدير الكبير للدعم الذي تقدمه جمعية الناشرين الإماراتيين، وتوجّهن بالشكر العميق للجمعية على هذه الفرصة القيمة التي تمكّنهن من الحضور في أهم معارض النشر الدولية، والاطلاع عن قرب على تجارب وخبرات رواد صناعة النشر عالمياً، مع تأكيد أن المشاركة في مثل هذه المعارض تعَدُّ خطوة مهمة في مسيرتهن المهنية، وفرصة للتعرُّف إلى تجارب دولية رائدة، واكتساب خبرات تسهم في تطوير مشاريعهن، وتعزيز صناعة النشر الإماراتية ككل وقدرتها على المنافسة عالمياً.

"الناشرين الإماراتيين" ترعى المواهب الإماراتية في لندن وبولونيا
"الناشرين الإماراتيين" ترعى المواهب الإماراتية في لندن وبولونيا

الشارقة 24

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

"الناشرين الإماراتيين" ترعى المواهب الإماراتية في لندن وبولونيا

الشارقة 24: تواصل جمعية الناشرين الإماراتيين دعم ورعاية الجيل الجديد من الناشرين الإماراتيين لتمثيل الدولة في أهم المحافل الثقافية الدولية، وفتح نوافذ جديدة أمامهم للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في عالم النشر. فقد دعمت أربعة من خريجي برنامج "الإطلاق" في صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر" للمشاركة في معرض لندن للكتاب ومعرض بولونيا لكتاب الطفل، وذلك ضمن إطار الشراكة المستمرة بين الجمعية والبرنامج لتطوير الكفاءات الوطنية في قطاع النشر. تتيح هذه المبادرة المجال أمام المشاركين من المواهب الإماراتية الشابة في قطاع النشر لاكتساب خبرات ميدانية مباشرة من كبريات دور النشر العالمية، وبناء شبكة علاقات مهنية مع أبرز الناشرين والفاعلين في القطاع على المستوى العالمي، ما يسهم في تعزيز فرصهم لتطوير مسيرتهم المهنية ونقل تجارب نوعية تثري المشهد الثقافي الإماراتي. معرض بولونيا لكتاب الطفل وتشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في معرض بولونيا لكتاب الطفل الذي يُعقد من 31 مارس الجاري حتى 3 أبريل 2025، حيث رعت مشاركة الناشرة فاطمة الحمادي من دار سحب للنشر والتوزيع المتخصصة في نشر الكتب التعليمية لطلاب التوحد وأُسرهم، والقصص الملهمة لأصحاب الهمم، والناشرة دلال الجابري من دار حزاية المتخصّصة في إصدار الكتب والقصص التفاعلية الخاصة بالأطفال. معرض لندن الدولي للكتاب كما شاركت الجمعية في فعاليات النسخة 51 من معرض لندن الدولي للكتاب التي اختتمت أعمالها في 13 مارس الجاري، حيث دعمت مشاركة الناشرتين شذى ناصر من دار "كايروس للنشر" التي تكرّس جهودها لترجمة الكلاسيكيات الأدبية العالمية إلى العربية، ومريم ثاني الفلاسي من دار "غيم للنشر" المتخصصة في الأدب المترجم من اللغات الآسيوية وتسعى لإثراء الأدب العربي بقصص متنوعة وملهمة. فهم ديناميكيات سوق النشر العالمي وأكد سعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، على أهمية هذه المبادرة، وقال: "نؤمن، في جمعية الناشرين الإماراتيين، أن دعم الناشرين الشباب للاندماج في الفعاليات الدولية الكبرى هو استثمار حقيقي في مستقبل صناعة النشر في الدولة. فهذه المشاركات تمنحهم فرصة لفهم ديناميكيات سوق النشر العالمي، والتعرُّف إلى أحدث التوجهات والتقنيات التي تشكل ملامح مستقبل الصناعة. كما تسهم في بناء شراكات معرفية وثقافية مع ناشرين ومبدعين من مختلف دول العالم، الأمر الذي يعزز من مكانة الناشر الإماراتي كمساهم فاعل في المشهد الثقافي الدولي." وأضاف: "نحرص من خلال هذه المبادرات على خلق بيئة تمكينية تُحفّز المواهب الشابّة على الابتكار وتطوير مشاريع نشر نوعية قادرة على الوصول للعالمية، وتوسيع حضور الكتاب العربي في الأسواق الدولية. ومن شأن هذه المشاركات أن تتيح للناشرين فرصاً ثمينةً لعقد شراكات استراتيجية تعزّز حركة الترجمة من العربية وإليها، وتسهم في إبراز صوت المبدع الإماراتي والعربي على الساحة العالمية، ما يعكس رؤية الجمعية في ترسيخ دور الإمارات مركزاً إقليمياً ودولياً مؤثّراً في صناعة النشر." برنامج "انشر " من جهتها، قالت إيمان بن شيبة، مديرة إدارة المبادرات الإستراتيجية والأسواق العالمية في هيئة الشارقة للكتاب: "أظهر الفائزون المختارون في برنامج "انشر" إمكانات واعدة للنمو كناشرين، مستفيدين من المعارف والأدوات الداعمة التي وفرها لهم البرنامج. كما أن إتاحة الفرصة أمامهم لحضور معارض الكتاب الدولية من شأنها الإسهام في تسريع عملية تطوُّر مسارهم المهني، وتعزيز قدراتهم على إنتاج كتب متميزة تُثري مشهد النشر في دولة الإمارات. ويأتي ذلك في إطار ما تسعى إليه جمعية الناشرين الإماراتيين وهيئة الشارقة للكتاب من خلال شراكتهما في صندوق انشر، بقيادة الشيخة بدور القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين". كما أعربت الناشرات عن التقدير الكبير للدعم الذي تقدمه جمعية الناشرين الإماراتيين، وتوجّهن بالشكر العميق للجمعية على هذه الفرصة القيمة التي تمكّنهن من الحضور في أهم معارض النشر الدولية، والاطلاع عن قرب على تجارب وخبرات رواد صناعة النشر عالمياً، مع التأكيد على أن المشاركة في مثل هذه المعارض تعَدُّ خطوة مهمة في مسيرتهن المهنية، وفرصة للتعرُّف إلى تجارب دولية رائدة، واكتساب خبرات تسهم في تطوير مشاريعهن، وتعزيز صناعة النشر الإماراتية ككل وقدرتها على المنافسة عالمياً.

الإمارات العالمية للألمنيوم توظف 110 إماراتيات في 2024
الإمارات العالمية للألمنيوم توظف 110 إماراتيات في 2024

البيان

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

الإمارات العالمية للألمنيوم توظف 110 إماراتيات في 2024

احتفلت «الإمارات العالمية للألمنيوم» باليوم العالمي للمرأة عبر إطلاق لافتات السلامة في مواقعها، والتي تحمل رموزاً تمثل النساء والرجال على حد سواء، في حين وظفت الشركة 110 إماراتيات خلال 2024. وتم اعتماد اللافتات الجديدة في المرافق الصناعية التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بهدف تعزيز دور المرأة في قطاعات الصناعات الثقيلة. وتتوفر تصاميم هذه اللافتات الجديدة لأي شركة صناعية ترغب في استخدامها اقتداءً بنهج الإمارات العالمية للألمنيوم من أجل دعم التنوع والشمولية في القطاع الصناعي. وتعد اللافتات الجديدة أحدث مبادرة من مبادرة «اكسري الحواجز»، التي تهدف إلى إلهام المواهب الشابة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لاتباع خطى الكوادر النسائية الرائدة التي أسهمت في نمو قطاعات الصناعات الثقيلة في الدولة. وتعزز المبادرة المساواة بين الجنسين في الصناعات التي يسيطر عليها الرجال بشكل تقليدي، ما يعكس التزام الشركة بتحقيق شعار يوم المرأة العالمي لهذا العام «تسريع وتيرة التقدم». ويضم فريق شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 670 امرأة في دولة الإمارات، وتشغل أكثر من 305 نساء منهن وظائف في العمليات التشغيلية. وتهدف الشركة إلى زيادة نسبة النساء في المناصب الإشرافية إلى 25% في نهاية 2025، مقارنة بنحو 23.3% حالياً، وتتطلع الشركة إلى أن يصل إجمالي نسبة النساء في جميع مناصب الشركة إلى 15% بحلول 2026. وقامت الإمارات العالمية للألمنيوم بتوظيف 110 مواطنات إماراتيات في 2024، ما يمثل أكثر من نصف إجمالي المواطنين الذين تم توظيفهم في الشركة خلال هذا العام. ثقافة الشمولية وقال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة: «تعمل الإمارات العالمية للألمنيوم على ترسيخ ثقافة الشمولية باعتبارها ركيزة أساسية لتعزيز النجاح والابتكار، ولذلك نلتزم ببناء بيئة عمل تحتضن جميع المواهب دون تمييز، إيماناً بدور التنوع في تعزيز الأداء ومن أجل استقطاب أفضل المواهب التي نحتاج إليها لدعم نمو في القطاع الصناعي في المستقبل». تم إطلاق مبادرة «اكسري الحواجز» في يوم المرأة الإماراتية في عام 2024، والتي تركز على صانعات التغيير في قطاع الصناعات الثقيلة من خلال تسليط الضوء على التجارب الفريدة للكوادر النسائية القيادية التي أسهمت في تطوير القطاع الصناعي في الإمارات. المواهب الطموحة وفي يناير 2025، قامت الإمارات العالمية للألمنيوم بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة الإمارات العربية المتحدة باستضافة فعالية خالصة للتواصل مع المواهب الطموحة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، التقت من خلالها صانعات التغيير من الإمارات العالمية للألمنيوم وستراتا بالطالبات وتبادلوا معهن تجاربهن الملهمة في مجال الصناعات الثقيلة. وأوكلت الإمارات العالمية للألمنيوم إلى الفنانتين الإماراتيتين فاطمة الحمادي ووصال آل علي مهمة تصميم جدارية خاصة تم تقديمها إلى الجامعة لتكون رمزاً ملهماً لدور المرأة في الصناعات الثقيلة.

مكتبة محمد بن راشد تدعم «فن تسجيل الكتب الصوتية» بورشة متخصصة
مكتبة محمد بن راشد تدعم «فن تسجيل الكتب الصوتية» بورشة متخصصة

الإمارات اليوم

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

مكتبة محمد بن راشد تدعم «فن تسجيل الكتب الصوتية» بورشة متخصصة

نظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين، ورشة عمل متخصصة بعنوان «فن تسجيل الكتب الصوتية»، مع المدربة الإعلامية فاطمة الحمادي. وسلطت الورشة، في يومها الأول، الضوء على الجانب النظري وأساسيات تسجيل الكتب الصوتية، وأهمية الصوت كوسيلة فعالة لنقل المعرفة والثقافة. كما تناولت تقنيات الصوت المستخدمة في هذا المجال، ومن بينها كيفية التحكم بنبرة الصوت، والحفاظ على مستوى ثابت من الأداء، وأساليب الإلقاء الجذابة التي تساعد على إيصال المحتوى بوضوح. وتطرقت الورشة إلى تقنيات التنفس الصحيحة، والتي تُعد من أهم العناصر التي تؤثر في جودة الأداء الصوتي، حيث تدرب المشاركون على كيفية التحكم في التنفس أثناء التسجيل، وكيفية ضمان تدفق سلس وطبيعي للكلام دون انقطاع أو إرهاق. كما ركزت الورشة على المبادئ الأساسية للتعليق الصوتي، والتي تشمل تحليل النصوص، وتلوين الصوت بما يتناسب مع المحتوى، وطرق الحفاظ على انسجام الأداء على مدار فترات التسجيل الطويلة. وفي اليوم الثاني، انتقل المشاركون إلى الجانب العملي، حيث حصلوا على فرصة لتطبيق ما تعلّموه، وتم تدريبهم على استخدام الميكروفونات الاحترافية، لضمان إنتاج تسجيلات بجودة عالية. كما عملت المدربة فاطمة الحمادي على تقديم ملاحظات فردية لكل مشارك لمساعدتهم على تحسين أدائهم وتطوير مهاراتهم في التعليق الصوتي. وقد لاقت الورشة تفاعلاً كبيراً من قبل المشاركين الذين عبّروا عن استفادتهم الكبيرة من المحتوى المقدم، وأشادوا بالفرصة التي أتاحتها لهم مكتبة محمد بن راشد لصقل مهاراتهم في هذا المجال المتنامي. تأتي هذه الورشة في سياق جهود المكتبة لتعزيز ثقافة الاستماع، وتوفير بدائل رقمية حديثة تواكب التطورات المتسارعة في عالم المعرفة والنشر، بما يسهم في جعل الكتب الصوتية أداة مؤثرة لنشر العلم والثقافة على نطاق أوسع، وانطلاقاً من التزامها تقديم المزيد من البرامج التدريبية التي تدعم قطاع الكتب الصوتية، وتشجّع على إنتاج محتوى صوتي متميز يخدم مختلف فئات المجتمع. . الورشة تأتي في سياق جهود المكتبة لتعزيز ثقافة الاستماع، وتوفير بدائل رقمية حديثة تواكب التطورات المتسارعة في عالم المعرفة.

«فن تسجيل الكتب الصوتية» في مكتبة محمد بن راشد
«فن تسجيل الكتب الصوتية» في مكتبة محمد بن راشد

الاتحاد

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«فن تسجيل الكتب الصوتية» في مكتبة محمد بن راشد

دبي (الاتحاد) في إطار جهودها لتعزيز المحتوى الصوتي ودعم المواهب في مجال التعليق الصوتي، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين، ورشة عمل متخصصة بعنوان «فن تسجيل الكتب الصوتية» مع المدربة الإعلامية فاطمة الحمادي. وسلطت الورشة في يومها الأول، الضوء على الجانب النظري وأساسيات تسجيل الكتب الصوتية، وأهمية الصوت كوسيلة فعالة لنقل المعرفة والثقافة. كما تناولت تقنيات الصوت المستخدمة في هذا المجال، ومن بينها كيفية التحكم بنبرة الصوت، والحفاظ على مستوى ثابت من الأداء، وأساليب الإلقاء الجذابة التي تساعد في إيصال المحتوى بوضوح. وتطرقت الورشة إلى تقنيات التنفس الصحيحة، والتي تُعد من أهم العناصر التي تؤثر على جودة الأداء الصوتي، حيث تدرب المشاركون على كيفية التحكم في التنفس أثناء التسجيل، وكيفية ضمان تدفق سلس وطبيعي للكلام دون انقطاع أو إرهاق. كما ركزت الورشة على المبادئ الأساسية للتعليق الصوتي، والتي تشمل تحليل النصوص، وتلوين الصوت بما يتناسب مع المحتوى، وطرق الحفاظ على انسجام الأداء على مدار فترات التسجيل الطويلة. وفي اليوم الثاني، انتقل المشاركون إلى الجانب العملي، حيث حصلوا على فرصة لتطبيق ما تعلّموه، وتم تدريبهم على استخدام الميكروفونات الاحترافية، لضمان إنتاج تسجيلات بجودة عالية. كما عملت المدربة فاطمة الحمادي على تقديم ملاحظات فردية لكل مشارك لمساعدتهم في تحسين أدائهم وتطوير مهاراتهم في التعليق الصوتي. وقد لاقت الورشة تفاعلاً كبيراً من قبل المشاركين الذين عبّروا عن استفادتهم الكبيرة من المحتوى المقدم، وأشادوا بالفرصة التي أتاحتها لهم مكتبة محمد بن راشد لصقل مهاراتهم في هذا المجال المتنامي. وتأتي هذه الورشة في سياق جهود المكتبة لتعزيز ثقافة الاستماع، وتوفير بدائل رقمية حديثة تواكب التطورات المتسارعة في عالم المعرفة والنشر، بما يسهم في جعل الكتب الصوتية أداة مؤثرة لنشر العلم والثقافة على نطاق أوسع، وانطلاقاً من التزامها بتقديم المزيد من البرامج التدريبية التي تدعم قطاع الكتب الصوتية، وتشجّع على إنتاج محتوى صوتي متميز يخدم مختلف فئات المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store