#أحدث الأخبار مع #فاطمةالقرشي،البيان١٤-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالبيان«بيت الزعفران».. احتفاء بزهرة الطهي الإماراتيأضاء على حضورها القوي في الموروث الشعبي نكهات فاحت من «بيت الزعفران» على ضفاف الشندغة، ضمن النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم في دبي، حيث احتفى «البيت» بسلسلة تجارب «نوادي العشاء»، جامعاً بين الأكلات والأطباق العالمية الفريدة، والفنون المتنوعة، مسلطاً الضوء على «الزعفران»، الذي يحتل مكانة مهمة في الثقافة المحلية، ويعد مكوناً رئيسياً في المطبخ الإماراتي. أقيمت سلسلة «نوادي العشاء»، بمشاركة 9 طهاة، يمتلكون خبرات كبيرة في مجال الطهي، ويمتلكون مزيجاً من الوصفات المتوارثة ومكوناتها المعاصرة. وتعتبر «نوادي العشاء»، تحت إشراف القيمة الفنية لـ«بيت الزعفران» فاطمة القرشي، من التجارب المثيرة للاهتمام. وأكدت فاطمة القرشي، القيم الفني على مشروع «بيت الزعفران»، أن البيت قدم تجربة عشاء متكاملة فريدة من نوعها، مستوحاة من زهرة الزعفران المتميزة بنكتها العطرية، واستخداماتها المتعددة في الثقافة الإماراتية الشعبية. وفي الكثير من التفاصيل اليومية للبيت الإماراتي. وتابعت: «خصائص كثيرة يتميز بها الزعفران من رائحة ولون مميز واستخدامات متعددة، فضلاً عن كونه جزءًا من الموروث والتقاليد الإماراتية». جهود بحثية وحول الجهد البحثي المرتبط بتفاصيل «بيت الزعفران» وتجربة «نوادي العشاء» أشارت القرشي إلى أن المشروع ككل استند إلى الجهد البحثي للقيمة الفنية والباحثة فاطمة السويدي، التي أعدت معرضاً وكتاباً بعنوان «تاريخ الزعفران في الثقافة الإماراتية». حيث يستكشف المعرض كيف تم الاحتفال بالزعفران شعرياً واستخدامه عملياً. ويركز المعرض على 3 عناصر رئيسة: الطهي والجمال والعطور. بالإضافة إلى ذلك يستكشف المعرض مستقبل استخدامات الزعفران، من خلال تكليف فنانين وفنانات يتحدون الاستخدامات التقليدية، من خلال إنتاجات حديثة. وتوضح القرشي أن المعرض يتضمن، على سبيل المثال، مشاركة من الفنانة الإماراتية روضة بو عبدالله، التي قدمت عملاً مكوناً من 6 لوحات مستوحاة من الأطباق الإماراتية، التي يستخدم فيها الزعفران، جاء بعنوان «أكلات إماراتية بالزعفران»، استخدمت الفنانة فيه صبغة طبيعية تشبه الزعفران. وأردفت: «ومن جانب آخر ابتكرت الإماراتية تقوى النقبي ورقاً مصنوع يدوياً من ألياف الأباكا والزعفران، وذلك لحفظ رائحة الزعفران ولونه النابض عن طريق تخزينه في ورق ومواد قابلة للتنفس». أرشيف فني وأشارت القرشي إلى أن المعرض يتضمن كذلك لوحة «تضاريس»، التي ابتكرتها الفنانة الإماراتية روضة المزروعي، كما شاركت الفنانة مريم بيات بعملها «طبعات الزعفران»، لتبرز العلاقة بين الفن والطبيعة، وفى فئة الوسائط والفيديو قدم الفنان السوري عمر العثمان فيلماً وثائقياً قصيراً يستكشف الأهمية الثقافية للزعفران. دورة حياة وفي ما يتعلق بتصميمها «طاولة العشاء» والمشهد البصري لـ«البيت»، قالت مصممة المنتجات والفنانة الإماراتية حمدة الفلاحي: تعد طاولة «بيت الزعفران» تعبيراً مجسماً عن مراحل تطور الزعفران، حيث تمتزج الطبيعة مع التصميم بسلاسة. وتقول: «بالإضافة إلى الطاولة قمنا بتمديد هذه الرؤية إلى البيئة المحيطة، مصممين بيئة مستوحاة من الزعفران مع طبقات من القباب وبتلات الزعفران، ما يعزز التوازن بين الطبيعة والفن». من جانبها، أكدت مبتكرة قائمة العشاء الأولى في المهرجان ميثاء الورشو، أول شيف إماراتية تحمل شهادة بكالوريوس في الطهي والفندقة، أن قائمة الطعام، التي صممتها، احتفت بهوية المطبخ الإماراتي المعاصر وأطباق «الفيوجن»، المستوحاة من التقاليد المحلية بنكهة الزعفران كلفائف خبز الزغفران ومقبلات «تاكيتو الروبيان وصلصة مايونيز الزعفران»، إلى جانب الطبق الرئيسي «لحم ضأن مغطى بقشرة الفستق وبطاطا مهروسة بالزعفران»، بالإضافة إلى حلوى «كريمة بروليه بالزعفران».
البيان١٤-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالبيان«بيت الزعفران».. احتفاء بزهرة الطهي الإماراتيأضاء على حضورها القوي في الموروث الشعبي نكهات فاحت من «بيت الزعفران» على ضفاف الشندغة، ضمن النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم في دبي، حيث احتفى «البيت» بسلسلة تجارب «نوادي العشاء»، جامعاً بين الأكلات والأطباق العالمية الفريدة، والفنون المتنوعة، مسلطاً الضوء على «الزعفران»، الذي يحتل مكانة مهمة في الثقافة المحلية، ويعد مكوناً رئيسياً في المطبخ الإماراتي. أقيمت سلسلة «نوادي العشاء»، بمشاركة 9 طهاة، يمتلكون خبرات كبيرة في مجال الطهي، ويمتلكون مزيجاً من الوصفات المتوارثة ومكوناتها المعاصرة. وتعتبر «نوادي العشاء»، تحت إشراف القيمة الفنية لـ«بيت الزعفران» فاطمة القرشي، من التجارب المثيرة للاهتمام. وأكدت فاطمة القرشي، القيم الفني على مشروع «بيت الزعفران»، أن البيت قدم تجربة عشاء متكاملة فريدة من نوعها، مستوحاة من زهرة الزعفران المتميزة بنكتها العطرية، واستخداماتها المتعددة في الثقافة الإماراتية الشعبية. وفي الكثير من التفاصيل اليومية للبيت الإماراتي. وتابعت: «خصائص كثيرة يتميز بها الزعفران من رائحة ولون مميز واستخدامات متعددة، فضلاً عن كونه جزءًا من الموروث والتقاليد الإماراتية». جهود بحثية وحول الجهد البحثي المرتبط بتفاصيل «بيت الزعفران» وتجربة «نوادي العشاء» أشارت القرشي إلى أن المشروع ككل استند إلى الجهد البحثي للقيمة الفنية والباحثة فاطمة السويدي، التي أعدت معرضاً وكتاباً بعنوان «تاريخ الزعفران في الثقافة الإماراتية». حيث يستكشف المعرض كيف تم الاحتفال بالزعفران شعرياً واستخدامه عملياً. ويركز المعرض على 3 عناصر رئيسة: الطهي والجمال والعطور. بالإضافة إلى ذلك يستكشف المعرض مستقبل استخدامات الزعفران، من خلال تكليف فنانين وفنانات يتحدون الاستخدامات التقليدية، من خلال إنتاجات حديثة. وتوضح القرشي أن المعرض يتضمن، على سبيل المثال، مشاركة من الفنانة الإماراتية روضة بو عبدالله، التي قدمت عملاً مكوناً من 6 لوحات مستوحاة من الأطباق الإماراتية، التي يستخدم فيها الزعفران، جاء بعنوان «أكلات إماراتية بالزعفران»، استخدمت الفنانة فيه صبغة طبيعية تشبه الزعفران. وأردفت: «ومن جانب آخر ابتكرت الإماراتية تقوى النقبي ورقاً مصنوع يدوياً من ألياف الأباكا والزعفران، وذلك لحفظ رائحة الزعفران ولونه النابض عن طريق تخزينه في ورق ومواد قابلة للتنفس». أرشيف فني وأشارت القرشي إلى أن المعرض يتضمن كذلك لوحة «تضاريس»، التي ابتكرتها الفنانة الإماراتية روضة المزروعي، كما شاركت الفنانة مريم بيات بعملها «طبعات الزعفران»، لتبرز العلاقة بين الفن والطبيعة، وفى فئة الوسائط والفيديو قدم الفنان السوري عمر العثمان فيلماً وثائقياً قصيراً يستكشف الأهمية الثقافية للزعفران. دورة حياة وفي ما يتعلق بتصميمها «طاولة العشاء» والمشهد البصري لـ«البيت»، قالت مصممة المنتجات والفنانة الإماراتية حمدة الفلاحي: تعد طاولة «بيت الزعفران» تعبيراً مجسماً عن مراحل تطور الزعفران، حيث تمتزج الطبيعة مع التصميم بسلاسة. وتقول: «بالإضافة إلى الطاولة قمنا بتمديد هذه الرؤية إلى البيئة المحيطة، مصممين بيئة مستوحاة من الزعفران مع طبقات من القباب وبتلات الزعفران، ما يعزز التوازن بين الطبيعة والفن». من جانبها، أكدت مبتكرة قائمة العشاء الأولى في المهرجان ميثاء الورشو، أول شيف إماراتية تحمل شهادة بكالوريوس في الطهي والفندقة، أن قائمة الطعام، التي صممتها، احتفت بهوية المطبخ الإماراتي المعاصر وأطباق «الفيوجن»، المستوحاة من التقاليد المحلية بنكهة الزعفران كلفائف خبز الزغفران ومقبلات «تاكيتو الروبيان وصلصة مايونيز الزعفران»، إلى جانب الطبق الرئيسي «لحم ضأن مغطى بقشرة الفستق وبطاطا مهروسة بالزعفران»، بالإضافة إلى حلوى «كريمة بروليه بالزعفران».