أحدث الأخبار مع #فاطمةالورد


الاتحاد
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
«الإماراتية».. دور رائد وإسهامات بارزة في المنظمات الدولية
فاطمة الورد (أبوظبي) حققت المرأة الإماراتية إنجازات كبيرة على المستوى الدولي، وهو ما جعلها نموذجاً ملهماً في مجالات القيادة والدبلوماسية والعمل الإنساني والتطوعي محلياً وعالمياً. وضمن مؤشرات التنافسية العالمية، حازت الإمارات المركز الأول عالمياً في 30 مؤشراً للتنافسية العالمية متعلقة بالمرأة خلال عامي 2022 و2023، وفقاً لتقارير صادرة عن أربع من أكبر المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالتنافسية العالمية. بفضل دعم القيادة الرشيدة وما قدمته للمرأة من سياسات وتشريعات داعمة، أصبحت الإماراتية اليوم شريكاً أساسياً بجانب الرجل في رسم سياسات الحكومة والمشاركة في صنع القرار، وهو ما مهد الطريق لها للدخول في المنظمات الدولية، وتعزيز مكانة الإمارات على الساحة العالمية. وبفضل هذا الدعم والتمكين، أصبحت المرأة الإماراتية تمثل 50 في المئة من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وأصبحت عنصراً فاعلاً في الدبلوماسية والسياسات الدولية. المشهد العالمي وفي تصريح ل «الاتحاد»، أكدت الدكتورة عائشة الشامسي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أنه «في اليوم العالمي للمرأة، نستذكر الدعم الذي قدمته دولة الإمارات وقيادتنا الرشيدة للمرأة الإماراتية والذي جعلها منافساً عالمياً ليس فقط على المستوى السياسي وإنما على مستوى المعرفة والعلوم». وأضافت أن المرأة الإماراتية اليوم باتت حاضرة وبقوة في المشهد العالمي بمشاركاتها في المحافل الدولية، قائلة إن الطموح الذي تتمتع به الإماراتية إلى جانب الدعم الوطني الذي تتلقاه أسهم في تحقيق ما حققته من إنجازات، فهي اليوم نموذج مشرّف في المحافل الدولية. ومن خلال تقلدها مناصب دبلوماسية رفيعة وتمثيلها للإمارات في المحافل الدولية، أثبتت المرأة الإماراتية قدرتها على الإسهام في صياغة السياسات العالمية والتأثير في القضايا الدولية المهمة، وتمثيل بلادها في المحافل العربية والدولية، وتعزيز التعاون والشراكات الإنسانية الدولية بين الإمارات والمنظمات العالمية في كل المجالات، كالعمل مع الاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، والعمل في منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والإغاثية، مما يعكس رؤية الإمارات في تمكين المرأة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة. مناصب قيادية من جهتها، قالت الدكتورة ناجية الكتبي، أستاذ مساعد بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إنه «بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة وتمكينها، تبوأت المرأة الإماراتية مكانة مميزة في مناصب قيادية في شتى المجالات، محققة أعلى المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية مقارنة بغيرها من الدول، ففي السلك الدبلوماسي بلغت نسبة العاملات في وزارة الخارجية 49.5%، بما في ذلك سفيرات بعثة الأمم المتحدة في نيويورك». وتابعت: «تشكل النساء نحو 60% من خريجي أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، وقد حققت المرأة الإماراتية إنجازات لافتة على الصعيد الدولي، حيث ساهمت معالي السفيرة لانا نسيبة أثناء عملها كمندوبة دائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في اعتماد العديد من قرارات مجلس الأمن التاريخية التي شاركت دولة الإمارات في صياغتها خلال فترة عضويتها في المجلس طوال العامين 2022 و2023، كما جاء اختيار الدكتورة نوال الحوسني المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ليثبت أهمية الدور القيادي الذي لعبته المرأة في ملفات مهمة كتغير المناخ والطاقة المتجددة، وقد شاركت معالي ريم الهاشمي في تحقيق النجاح التاريخي الذي تمثل في منح المكتب الدولي للمعارض لمدينة دبي حق استضافة إكسبو 2020 ليكون أول إكسبو دولي، وتعكس كل هذه الإنجازات التزام الدولة بدعم تمكين المرأة، وتعزيز دورها كعنصر أساسي في التنمية المستدامة والسلام العالمي». وأسهمت مشاركة المرأة الإماراتية الفاعلة في الهيئات الأممية والتنموية والمنظمات الإقليمية والدولية في تسليط الضوء على جهود الإمارات في مجالات حقوق الإنسان وريادة الأعمال والاقتصاد، والإغاثة، والبيئة، والمناخ، والتنمية المستدامة، والتعليم والصحة، والسلام الإقليمي والدولي. جهود المرأة وأكد البروفيسور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، لـ«الاتحاد»، أن اليوم العالمي للمرأة هو يوم يُحتفى فيه بجهود المرأة، أينما كانت، في مختلف المجالات باعتبارها عنصرا أساسيا في خطط التنمية. وهو اليوم الذي نستذكر فيه دور «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم المرأة وتمكينها على المستويين المحلي والعالمي، فهي صاحبة رؤية ثاقبة حول أهمية دور المرأة في المجتمعات المحلية والعالمية. وتابع «إن المرأة الإماراتية جزء أساسي من السياسة الدولية لدولة الإمارات، من خلال عملها كوزيرة في مجالات التعاون الدولي، وسفيرة لبلدها، ودبلوماسية حاضرة في مختلف مجالات التفاعلات الدولية، وناشطة في مجال الدعم الإنساني والإغاثي، وممثلة للبرامج الريادية الإماراتية ذات الطابع العالمي». وأوضح «إن ذلك يبرز دور دولة الإمارات الرائد في تمكين المرأة في السياسة الدولية، وعكس صورة إيجابية عن المرأة الإماراتية، التي أصبحت، بثقة القيادة الرشيدة، تتحمل المسؤولية الوطنية في تمثيل بلدها خير تمثيل، كما أصبحت أحد عناصر النجاح الفعال للدبلوماسية الإماراتية النشطة».


الاتحاد
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
مشاركون في «آيدكس» و«نافدكس»: الإمارات محور استراتيجي يجمع بين الشرق والغرب
فاطمة الورد (أبوظبي) أكد مشاركون في معرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، الذي بدأت فعالياته اليوم بالعاصمة أبوظبي، أهمية المعرضيْن، وما يُقدمانه من تكنولوجيا متقدمة، وشراكات دولية، لاسيما في مواجهة التهديدات الناشئة بالمنطقة والعالم. ولفت المشاركون، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، إلى أن الحدث يجمع شركات إقليمية ودولية تقدم أحدث تقنياتها العسكرية المتطورة في قطاعات الدفاع البرية والبحرية والجوية، إلى جانب ابتكارات غير تقليدية، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي، والأنظمة غير المأهولة، والدفاع السيبراني. وأكدوا أن ما يتم عرضه من تجهيزات جديدة وتقنيات متطورة تعمل على إعادة تصور لقطاع الدفاع في المستقبل، خاصة في ظل التركيز على استخدامات الذكاء الاصطناعي في المعدات الدفاعية الحديثة. كما أشاد المشاركون بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات، كونها محوراً استراتيجياً يجمع بين الشرق والغرب، ومنصة لبناء علاقات وشراكات استراتيجية دولية، مؤكدين ريادة الإمارات إقليمياً وعالمياً، وقدرتها الفائقة على تطوير صناعاتها الوطنية التنافسية مع دول كبرى. وفي تصريح خاص لـ«الاتحاد»، قال المهندس وليد ربابعة، مدير المشاغل الهندسية في شركة جدارا للمعدات الدفاعية الأردنية، إن معرض «آيدكس ونافدكس 2025» من أهم المعارض الدفاعية وأكبرها، لاسيما في ضوء حجم الصفقات الدفاعية التي تبرم خلالها، كما أن الحدث يمثل حلقة وصل بين كبريات الشركات من مختلف دول العالم. ولفت ربابعة إلى التعاون الفعال والمستمر الذي يتحقق خلال فعاليات المعرض، وما تشهده من اتفاقيات ومبيعات معدات الدفاع والتبادل العسكري. ونوّه بأن مشاركة الشركة هذا العام في الحدث تهدف إلى الاطلاع على التطورات التكنولوجية المتقدمة، وعرض أحدث إنتاجات الطائرات العسكرية، مثل الطائرات الانتحارية، والطائرات بلا طيار التي تحمل عدداً من الصواريخ أو القنابل. وذكر أن هذه الأجهزة تحقق الهدف المرغوب فيه من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعات العسكرية. وأضاف ربابعة: التكنولوجيا في تطور مستمر، وأنه يجب مواكبة التكنولوجيا في الصناعات العسكرية. من جهتها، أكدت جي هيون بارك، مساعد مدير شركة بونغ سان من كوريا الجنوبية، أن هناك اهتماماً كبيراً بالمشاركة في معرض الدفاع الدولي في أبوظبي منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أصبحت الإمارات رائدة إقليمية ودولية في هذا المجال، موضحة لـ«الاتحاد» أن الدولة تقدم كل ما يلزم لعرض الأجهزة الحديثة. وقالت: «هذا يشجعنا ويعطينا دافعاً للتطور الدائم.. ومعرض آيدكس في الإمارات يعتبر من أهم المعارض العالمية التي يجب المشاركة فيها، فهو نقطة التقاء بين الشرق والغرب، ويزداد فيه عدد العملاء الجدد الذين يأتون من كل أنحاء العالم لمعرفة الجديد في القطاع العسكري، ومن ثم يقدم الكثير من الفرص والصفقات». من جانبه، قال تيبو شو كار، مسؤول المبيعات بشركة أركوس في الشرق الأوسط، لـ«الاتحاد»، إن شركة أركوس الفرنسية هي المورد الرئيسي للجيش الفرنسي، وخصوصاً الآليات المدرعة. وتقدم الشركة في هذا المعرض آليات مدرعة متطورة. وأشاد بما يقدمه المعرض من آليات دفاعية متطورة، وشراكات وصفقات من حول العالم. وعن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، قال إن الشركة توظف هذه التقنيات الحديثة، في عدد من المنتجات، وخصوصاً شبكات الاتصالات.