أحدث الأخبار مع #فاطمةبنتعلي


جريدة الرؤية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- جريدة الرؤية
"أسبوع عمان للمياه" يسهم في دعم المشاريع البحثية الأكاديمية المتعلقة بقطاع المياه
مسقط- الرؤية شارك في المعرض المصاحب لأسبوع عُمان للمياه عددٌ من الباحثين من الطلاب الأكاديميين وطلاب المدارس والفائزين في هاكثون "قمم"، إذ يمثل أسبوع عمان للمياه فرصة لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب، إضافة الى إيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي قد تواجه أفكارهم ومشاريعهم. واستضاف المعرض عدد من الطلاب الأكاديميين، إذ استقبلت نماء لخدمات المياه عددا من أصحاب الدراسات والبحوث الأكاديمية المتعلقة بقطاع المياه، بهدف دعمها وتطبيقها على أرض الواقع. وقالت فاطمة بنت علي اللواتي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية: "نعمل حاليا على مشروع تخرج حول إنتاج الهيدروجين عبر عملية تسمى التحلل المائي، ويتم عبرها إنتاج الهيدروجين عبر الألمنيوم والمياه والتي تشمل مياه البحر والمياه المعالجة، وقد استخدمنا المياه المعالجة في أعمالنا البحثية والتي أثبتت فاعليتها في نتائج البحث، وواجهتنا تحديات مثل توفر الأدوات التي نحتاجها في عملية الإنتاج، إضافة إلى تخزين الهيدروجين بعد إنتاجه". حول مشاركتها في أسبوع عمان للمياه، أوضحت: "المشاركة أتاحت لي الفرصة لعرض فكرة المشروع، وإيجاد أفكار جديدة لتطويره وتزيد من فرص تطبيقه على أرض الواقع، والاستفادة من التجارب الأخرى المشابهة لفكرة المشروع". كما استضاف أسبوع عمان للمياه عدد من المبتكرين والذين تم تتويجهم في هاكثون قمم الذي اطلقه جهاز الاستثمار العماني والذي يهدف الى إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه عدد من الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني والتي من ضمنها التحديات في قطاع المياه حيث قالت رويدة الحراصي متخصصة في مجال الإحصاء وعلوم الحاسب الالي : المشاركة في المعرض من منطلق فكرة هاكثون جهاز الاستثمار العماني والتي طرحت عدد من التحديات ومن ضمنها تحديات التسربات في انابيب المياه ومن هنا بدأنا في البحث في التقنيات الحديثة وتوظيف الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالتسربات قبل حدوثها عبر منصة ذكية تقوم بتحليل البيانات وترسل اشعارات وتقوم بتحليل الواقع وقد قمنا بالتعاون مع نماء لخدمات المياه لربط فكرة المشروع بالواقع ومع التطبيقات التي تعمل عليها الشركة والتي تتطابق تماما مع فكرة المشروع وخلال الفترة القادمة سنقوم بتحليل بيانات مَصغرة من نماء لخدمات المياه للتجربة وبعد التحقق من فاعلية النتائج سيتم تطبيق المشروع على نطاقات أوسع . كما شارك عدد من طلاب المدارس الفائزين بمراكز متقدمة في مشاريع الحلول البيئية المستدامة التابعة لمنصة جلوب الدولية التابعة لوكالة ناسا حيث قالت الطالبة جنى نصيب عمران البوسعيدية من مدرسة الزهراء للتعليم الأساسي (9-1): استعرضنا في أسبوع عمان للمياه مشروعنا حول دراسة فاعلية استخدام المياه المعالجة على نمو شتلات الطماطم في محافظة مسقط: يهدف هذا البحث الى إيجاد الية معالجة المياه مغناطيسيا وتم الاستعانة بالمختصين في هذا المجال حيث تم عمل جهاز مبسط لمعالجة المياه مغناطيسا في مختبر المدرسة وري شتلات الطماطم بعد تقسيمها الى عينتين الأولى تم سقيها بالمياه العذبة والأخرى تم سقيها بالمياه الممغنطة بشكل مستمر وقد قمنا بقياس شتلات الطماطم كل أسبوعين ، حيث تبين من خلال النتائج المسجلة تسجيل فرق ملحوظ في معدل نمو نباتات الطماطم المروية بالمياه الممغنطة. كما تم عمل مقارنه من خلال الأجهزة المستخدمة بين خصائص الماء الممغنط والماء العادي واتضح أن هناك فرق في الخصائص كالملوحة والموصلية والحموضة وذائبية الاوكسجين وتأكد لدينا ان هناك هناك تأثير إيجابي ملحوظ في سرعة نمو النباتات وهذا يساعد في تسريع العملية الإنتاجية للمحاصيل .


الإمارات اليوم
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الإمارات اليوم
فاطمة بنت علي تواجه تعقيدات الحياة بالفلسفة
تؤمن الكاتبة الإماراتية فاطمة بنت علي المحضار، بأنه كلما زادت تعقيدات الحياة وطغيان المادة، زادت أهمية الفلسفة، فهي تسهم في توضيح معالم الحياة، والإجابة عن السؤال الوجودي الكبير: كيف يجب أن نعيش؟ موضحة أن الإنسان المعاصر، أو الجيل العلمي، غالباً ما يختصر وجوده في الاحتياجات المادية، وهو الأمر الذي يمثل مشكلة جوهرية. وأضافت فاطمة لـ«الإمارات اليوم»: «في هذا العصر الذي يغمرنا فيه فيض من المعلومات والأفكار، تبدو الحاجة ماسّة إلى أدوات تعيننا على الترشيح والتصفية. وإلى وسائل للتفكير وأدوات فلسفية تمكّننا من التمييز بين الغث والسمين، وتفتح أمامنا آفاقاً أعمق لفهم العالم. فوسط هذا السيل الجارف، يصبح التفكير المنهجي والفلسفي ضرورة وجودية، لا رفاهية فكرية، ليعيد للإنسان قدرته على التأمل والاختيار الواعي في مواجهة التشتت. ويعتقد بعضهم أن الفلسفة لم تستطع الصمود أمام التطورات العلمية الحديثة، وأن العلماء وحدهم أصحاب المفاتيح لفهم المعرفة. لكن هذا تصوّر مضلل بالنسبة لأهداف الحياة، ما أدى إلى تداعيات مؤسفة على الفرد والمجتمع. ولكن من جهة أخرى، ينبغي علينا ألا نغفل عن الإسهامات القيمة التي تُبذل لتعزيز الفلسفة في دولة الإمارات لتعزيز مفهوم العقل المستنير، وقدرة الإنسان على التعامل مع الحياة اليومية، وما تفرضه عليه من ضغوط عديدة، وذلك عبر مبادرات بارزة مثل «بيت الفلسفة» بالفجيرة، وما تقوم به من جهود لترسيخ الفلسفة في صميم الحياة هذا الشغف بالفلسفة، كان دافعاً لفاطمة لإصدار كتابها «مشكلات معاصرة»، ضمن سلسلة كتب الشباب الفلسفية الصادرة عن دار «بيت الفلسفة»، بعد أن قامت بترجمة كتاب «فلسفة الخوف» الذي أصدرته الدار. موضحة أن هدفها هو الخوض في الكيفية التي عالجت الفلسفة بها التعاملات والتفاعلات العصرية، ليكون محاولة متواضعة للارتقاء بالوعي، ولربط الفلسفة بالحاضر في أذهان القراء. وأشارت إلى أن الكتاب يتناول مفهوم «المشكلة» من ناحية المعنى، ويستكشف كذلك مختلف القضايا التي تثقل كاهل الإنسان المعاصر، ويحاول أن يطرح بعض الحلول، ليكون بمثابة دعوة للتأمل في جوهر الوجود، والتحديات التي يفرضها شكل العالم الحديث من أزمة الحداثة وما بعد الحداثة، وما اتصل بها من مشكلات أخرى كتشظي الثقافة والاستهلاك، والوصول لفهم أعمق للقضايا التي تواجه الذات البشرية في عصرنا وتؤثر فيها. لافتة إلى أن للكتاب ثلاثة أبعاد فلسفية. ناقش البعد الأول معنى المشكلة والفرق بينها وبين السؤال. أما البعد الثاني، فيغوص في تجربة الحاضر والوعي، مُبرزاً ظواهر الحداثة وما بعد الحداثة، وكيف تسهم التجربة والملاحظة في صياغة الفهم الإنساني للعالم، وذلك يتضح من خلال محاولات لفهم مشكلات مثل التحول إلى مجتمع السوق وتشيؤ الإنسان وغيرها. وفي البعد الثالث، يسعى الكتاب إلى استكشاف سبل حل هذه الإشكالات من خلال الفلسفة الأخلاقية، مُشدداً على أهمية التأمل والاستبطان لفهم الذات. وذكرت فاطمة التي تستعد للحصول على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، أن العمل على الكتاب استغرق ستة أشهر بين البحث، والكتابة، والمراجعة، وهو موجه للقارئ غير المتخصص، وأولئك الذين أبدوا وعياً بمشكلات الحياة العصرية. وقد كُتب بلغة بسيطة ومقتضبة تهدف إلى نقل أفكار الفلاسفة والمهتمين بالفلسفة دون الانغماس في تفاصيل سيرهم الشخصية أو الأفكار بصورة موسعة. معربة عن أملها في أن يُثير هذا أسئلة القارئ وفضوله ليتجاوز القراءة إلى البحث والاستقصاء في الإحالات والإشارات المتضمنة. فاطمة بنت علي: . وسط هذا السيل الجارف يصبح التفكير المنهجي والفلسفي ضرورة وجودية لا رفاهية فكرية، ليعيد للإنسان قدرته على التأمل.