logo
#

أحدث الأخبار مع #فاطمةبنتمبارك،

«عام المجتمع 2025».. تماسك مجتمعي وتلاحم أسري
«عام المجتمع 2025».. تماسك مجتمعي وتلاحم أسري

زهرة الخليج

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • زهرة الخليج

«عام المجتمع 2025».. تماسك مجتمعي وتلاحم أسري

#منوعات تضع دولة الإمارات الأسرة في قلب أولوياتها التنموية، إدراكاً منها لأهمية دورها في بناء مجتمع متماسك، ومستقر. ومن هذا المنطلق، حرصت القيادة الرشيدة على تبني سياسات ومبادرات، تهدف إلى دعم الأسرة، وتوفير مقومات الرفاه الاجتماعي لأفرادها، بما ينسجم مع رؤيتها نحو مستقبل أكثر استدامةً، وتماسكاً. وفي هذا الإطار، جاء إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون 2025 «عام المجتمع»، تحت شعار «يداً بيد»؛ ليؤكد الرؤية الشاملة، التي تركز على بناء مجتمع قوي ومتماسك، يبدأ من الأسرة المستقرة المترابطة، ويكون قادراً على مواجهة تحديات العصر بروح التعاون والوحدة، وفق ما ورد على الموقع الرسمي لـ«عام المجتمع». رؤية شاملة تدعم الأسرة وتحميها في هذا الإطار، تستلهم وزارة تنمية المجتمع سياستها الطموحة، في مجال تعزيز بناء الأسرة، من الرؤية السديدة، والجهود الحثيثة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، بحسب ما ورد على الموقع الرسمي «لتشريعات الإمارات العربية المتحدة». وتأتي هذه «السياسة الوطنية للأسرة»، كخطة استراتيجية متكاملة، تهدف إلى دعم الأسرة الإماراتية، وتزويدها بالمقومات اللازمة؛ لضمان استقرارها، وتعزيز دورها في التنمية الاجتماعية. وتركز هذه السياسة على محاور رئيسية، تشمل: التهيئة للزواج، وتعزيز التواصل داخل الأسرة، والتوازن في الأدوار، ورعاية الأطفال وكبار السن، إلى جانب التمكين الأسري، عبر مبادرات وبرامج تدريبية متخصصة. وتتطلع الوزارة - من خلالها - إلى بناء «أسرة إماراتية متماسكة مسؤولة تنعم بالاستقرار في ظل الحياة المعاصرة»، وفق ما جاء في الرؤية العامة للسياسة. «عام المجتمع 2025».. تماسك مجتمعي وتلاحم أسري من التأسيس.. إلى الاستقرار ضمن الجهود المحلية لدعم الأسر، أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي برنامج «نمو»، وهو منظومة متكاملة من ست مبادرات رئيسية، تهدف إلى دعم المواطنين في مختلف مراحل الحياة الأسرية، من تخطيط الزواج إلى التوسع في الإنجاب، وتحقيق الاستقرار السكني، بحسب ما ورد على موقع «مديم». ويشمل البرنامج سلفة زواج ميسّرة بقيمة 150 ألف درهم، يُعفى منها 50 ألفاً عند إنجاب طفلين، خلال أول خمس سنوات، بالإضافة إلى مساكن مؤقتة للمتزوجين حديثاً، بدعم إيجاري يصل إلى 75 ألف درهم. كما يقدّم زيارات منزلية للأمهات الجديدات، وإجازة أمومة مدفوعة لمدة 90 يوماً، للعاملات في القطاع الخاص، كما هو معمول به في القطاع الحكومي. ومن جهة الدعم السكني، يمنح البرنامج خصومات تصل إلى 100 ألف درهم على القروض السكنية؛ عند إنجاب ثلاثة أطفال إضافيين، مع الإعفاء أو تمديد فترات السداد، حسب الدخل الشهري للفرد، ما يعزز الاستقرار المالي، والمعيشي، للأسر. حماية الأسرة من العنف والإيذاء وفي سياق تعزيز الحماية المجتمعية، أطلقت دولة الإمارات «سياسة حماية الأسرة» عام 2019، بهدف التصدي للعنف الأسري، وضمان سلامة جميع أفراد الأسرة، من النساء والرجال، إلى الأطفال وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، بحسب ما ورد في الموقع الرسمي لـ«تشريعات الإمارات». وترتكز هذه السياسة على تطوير الأطر القانونية والتشريعية، وتفعيل آليات التدخل والتنسيق بين الجهات المعنية، مع التركيز على التوعية المجتمعية، وبرامج التدريب، وتحسين قنوات الاتصال مع مراكز الحماية. ومن بين أهدافها الرئيسية: خفض معدلات العنف الأسري، وتوفير بيئة آمنة وداعمة للضحايا، وتعزيز ثقافة التسامح والاحترام داخل الأسرة. تشريعات راسخة لضمان الترابط الأسري تم تعزيز هذه السياسات بمنظومة تشريعية متكاملة، توفر بيئة قانونية حامية وداعمة للأسرة. وبحسب تقرير لوكالة أنباء الإمارات (وام)، بعنوان «حماية الأسرة في الإمارات أولوية يكفلها القانون وتعززها التطبيقات الذكية»، تشمل القوانين: - قانون الأحوال الشخصية الاتحادي (رقم 28 لسنة 2005)، الذي ينظم مسائل الزواج والطلاق، والحضانة والنفقة والميراث. - قانون حماية الطفل «وديمة» (رقم 3 لسنة 2016)، الذي يضمن حقوق الطفل في بيئة آمنة ومستقرة. - القانون الاتحادي رقم (9) لسنة 2019، بشأن حقوق كبار المواطنين، بما يضمن لهم حياة كريمة، ودمجاً فاعلاً في المجتمع. مبادرات تعزز الترابط الأسري وبالإضافة إلى ما ذكر، هناك مبادرات عدة، تهدف - بشكل مباشر - إلى تعزيز الترابط الأسري، وتقوية الروابط بين أفراد الأسرة، منها: - تنظيم فعاليات وأنشطة مجتمعية متنوعة، تجمع أفراد الأسرة والمجتمع في أجواء إيجابية، ما يعزز التفاعل الاجتماعي، ويقوي الروابط بين الأجيال المختلفة. وتشمل هذه الفعاليات: المهرجانات الثقافية والرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى المبادرات التطوعية المشتركة. - توفير بيئات صديقة للأسرة في المرافق العامة، وأماكن العمل، تكون أكثر ملاءمةً لاحتياجات الأسر، وتخصيص مساحات للأطفال، ومراعاة احتياجات الأمهات العاملات، وتوفير التسهيلات اللازمة لكبار المواطنين، وأصحاب الهمم. دور المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لا يقتصر دعم الأسرة الإماراتية، وتعزيز الترابط الأسري على الحكومة فحسب، بل يمتد ليشمل مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والأفراد. وفق ما ورد في الموقع الرسمي لدائرة تنمية المجتمع، إذ تلعب مؤسسات المجتمع المدني دوراً حيوياً في تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية إلى الأسر المحتاجة، وتنظيم المبادرات المجتمعية، التي تعزز التلاحم الاجتماعي. كما يساهم القطاع الخاص، من خلال تبني سياسات صديقة للأسرة في بيئات العمل، ودعم المبادرات المجتمعية. التزام مستمر نحو مجتمع متماسك من خلال هذه المبادرات والتشريعات، تؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ ببناء منظومة أسرية قوية ومتماسكة، تكون نواة لمجتمع مستقر، ومزدهر، ومبني على التلاحم، والاحترام المتبادل.. إنها رؤية شمولية، تتجاوز الدعم المالي أو القانوني، إلى تأسيس ثقافة أسرية مستدامة، ترتكز على الوعي، والتمكين، والمسؤولية الجماعية، بحسب ما ورد على الموقع الرسمي لـ«عام المجتمع».

الرئيس التركي يمنح فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية
الرئيس التركي يمنح فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية

الشارقة 24

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشارقة 24

الرئيس التركي يمنح فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية

الشارقة 24 – وام: منح رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وسام الجمهورية، تقديراً لجهود سموها الرائدة في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفولة، ودورها الإنساني والمجتمعي البارز على المستويين الإقليمي والدولي. جاء ذلك على هامش زيارة سموها لقصر دولمة بهتشة بحضور السيدة أمينة أردوغان حرم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية والوفد المرافق لسموها. وتعتبر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أول شخصية نسائية تنال هذا الوسام الذي يتم منحه من قبل رئيس الجمهورية التركية، بناءً على توصية مجلس الوزراء. ويجسد منح سموها وسام الجمهورية، الاحتفاء الكبير بمبادراتها الرائدة ومشاريعها التنموية والإنسانية والمجتمعية التي ساهمت في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً وازدهاراً، كما يعكس هذا التكريم التقدير العالمي لمكانة "أم الإمارات" وإنجازاتها المتواصلة في تمكين الإنسان والنهوض بالمجتمعات، وترسيخ قيم العطاء. وهنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مراسم التكريم، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تقليدها وسام الجمهورية، مشيداً بإسهامات سموها الإنسانية الرائدة ومسيرتها الحافلة في دعم قضايا المرأة والطفولة والعمل الإنساني. وأعرب الرئيس التركي عن بالغ سعادته بالزيارة الرسمية التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى تركيا، وأكد عمق الروابط الأخوية والصداقة المتينة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تشهد اليوم نمواً وازدهاراً في شتى المجالات. كما أشاد الرئيس التركي بالدور المحوري الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك من خلال الأنشطة والمبادرات التي تنفذها المؤسسات والمنظمات التي ترأسها. وثمن عالياً جهود سموها القيمة وإسهاماتها البارزة في مجالات حيوية مثل الأسرة، والأمومة، والطفولة، والمرأة، والتعليم، والصحة، مؤكداً أن هذه الأعمال تركت بصمات واضحة في مسيرة التنمية الاجتماعية والثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحظيت بتقدير واسع النطاق على المستويين المحلي والدولي. ونوه الرئيس التركي بالدور الإنساني المهم الذي يضطلع به "مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال" في إسطنبول منذ تسعينيات القرن الماضي، مشيراً إلى نجاحه الكبير في تلبية احتياجات الأطفال المحتاجين، وأكد أن هذه المبادرات المستمرة تعمل على تعزيز الروابط الوجدانية بين الشعبين التركي والإماراتي. وأعرب الرئيس التركي عن سعادته الغامرة بتقديم "وسام الجمهورية" لجمهورية تركيا إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقديراً لإسهاماتها الاستثنائية في تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة. من جانبها، تقدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بخالص الشكر والتقدير للرئيس التركي على هذا التقليد الرفيع، مؤكدةً أن هذا التكريم يعكس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، والتي تقوم على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في مختلف المجالات. وأشارت سموها إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد نمواً متسارعاً وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ورجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وقالت إن الإرادة الصادقة للقيادة الحكيمة للبلدين والهادفة لبناء جسور التعاون والتفاهم، تمضي بقوة بما يعود بالخير على شعبي البلدين ويسهم في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة. وأضافت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك: "أتقدم بجزيل الشكر للرئيس التركي على هذا التكريم الرفيع، الذي أعتبره وساما لكل امرأة تساهم في بناء وطنها وتعزيز مكانته، وتساهم في العمل الإنساني والمجتمعي، بهدف ترسيخ قيم العطاء والتضامن، وبناء مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا للأجيال القادمة في مجتمعاتها ومجتمعات العالم أجمع". شهد حفل التكريم، الوفد المرافق لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".

الرئيس التركي يمنح أم الإمارات وسام الجمهورية
الرئيس التركي يمنح أم الإمارات وسام الجمهورية

المشهد العربي

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المشهد العربي

الرئيس التركي يمنح أم الإمارات وسام الجمهورية

قرر رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، اليوم الجمعة، منح الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وسام الجمهورية؛ تقديراً لجهود سموها الرائدة في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفولة، ودورها الإنساني والمجتمعي البارز على المستويين الإقليمي والدولي. وجاء ذلك على هامش زيارتها لقصر دولمة بهتشة بحضور أمينة أردوغان حرم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية والوفد المرافق لسموها. وتعتبر الشيخة فاطمة بنت مبارك، أول شخصية نسائية تنال هذا الوسام، الذي يتم منحه من قبل رئيس الجمهورية التركية، بناء على توصية مجلس الوزراء. ويجسد منح سموها وسام الجمهورية، الاحتفاء الكبير بمبادراتها الرائدة ومشاريعها التنموية والإنسانية والمجتمعية التي ساهمت في بناء مجتمعات أكثر تماسكا وازدهارا. كما يعكس هذا التكريم التقدير العالمي لمكانة "أم الإمارات" وإنجازاتها المتواصلة في تمكين الإنسان والنهوض بالمجتمعات، وترسيخ قيم العطاء. وهنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مراسم التكريم، الشيخة فاطمة بنت مبارك على تقليدها وسام الجمهورية، مشيداً بإسهامات سموها الإنسانية الرائدة ومسيرتها الحافلة في دعم قضايا المرأة والطفولة والعمل الإنساني. وأعرب عن بالغ سعادته بالزيارة الرسمية التي تقوم بها الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى تركيا، وأكد على عمق الروابط الأخوية والصداقة المتينة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تشهد اليوم نموا وازدهارا في شتى المجالات. كما أشاد الرئيس التركي بالدور المحوري الذي تقوم به الشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك من خلال الأنشطة والمبادرات التي تنفذها المؤسسات والمنظمات التي ترأسها. وثمن فخامته عاليا جهود سموها القيمة وإسهاماتها البارزة في مجالات حيوية مثل الأسرة، والأمومة، والطفولة، والمرأة، والتعليم، والصحة، مؤكداً أن هذه الأعمال تركت بصمات واضحة في مسيرة التنمية الاجتماعية والثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحظيت بتقدير واسع النطاق على المستويين المحلي والدولي. ونوه الرئيس التركي بالدور الإنساني المهم الذي يضطلع به "مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال" في إسطنبول منذ تسعينيات القرن الماضي، مشيراً إلى نجاحه الكبير في تلبية احتياجات الأطفال المحتاجين. وأكد أن هذه المبادرات المستمرة تعمل على تعزيز الروابط الوجدانية بين الشعبين التركي والإماراتي. وأعرب الرئيس التركي، عن سعادته الغامرة بتقديم "وسام الجمهورية" لجمهورية تركيا إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقديراً لإسهاماتها الاستثنائية في تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة. ومن جانبها، تقدمت الشيخة فاطمة بنت مبارك، بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس التركي على هذا التقليد الرفيع، مؤكدة أن هذا التكريم يعكس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، والتي تقوم على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في مختلف المجالات. وأشارت إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد نموا متسارعا وفق رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ورجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية. وقالت إن الإرادة الصادقة للقيادة الحكيمة للبلدين والهادفة لبناء جسور التعاون والتفاهم، تمضي بقوة بما يعود بالخير على شعبي البلدين ويسهم في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة. وأضافت الشيخة فاطمة بنت مبارك: أتقدم بجزيل الشكر لفخامة الرئيس التركي على هذا التكريم الرفيع، الذي أعتبره وساما لكل امرأة تساهم في بناء وطنها وتعزيز مكانته، وتساهم في العمل الإنساني والمجتمعي، بهدف ترسيخ قيم العطاء والتضامن، وبناء مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا للأجيال القادمة في مجتمعاتها ومجتمعات العالم أجمع. وشهد حفل التكريم، الوفد المرافق لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات". يذكر أن وسام الجمهورية التركية يعد من أرفع الأوسمة في البلاد ويتمتع بثقل دبلوماسي كبير، وقد منح حتى الآن لتسع شخصيات بارزة فقط حول العالم.

في زيارة رسمية إلى تركيا .. فاطمة بنت مبارك تصل إلى إسطنبول وأمينة أردوغان في مقدمة المستقبلين
في زيارة رسمية إلى تركيا .. فاطمة بنت مبارك تصل إلى إسطنبول وأمينة أردوغان في مقدمة المستقبلين

العين الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

في زيارة رسمية إلى تركيا .. فاطمة بنت مبارك تصل إلى إسطنبول وأمينة أردوغان في مقدمة المستقبلين

تم تحديثه الخميس 2025/5/8 06:55 م بتوقيت أبوظبي وصلت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بحفظ الله ورعايته إلى إسطنبول في زيارة رسمية للجمهورية التركية الصديقة تستمر ثلاثة أيام. كانت في مقدمة مستقبلي الشيخة فاطمة بنت مبارك، السيدة أمينة أردوغان حرم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية. وأعربت السيدة أمينة أردوغان عن بالغ ترحيبها بزيارة الشيخة فاطمة بنت مبارك، مشيدةً بما تمثله سموها من نموذج عالمي رائد في القيادة النسائية والعمل المجتمعي والإنساني. وأشارت إلى أن الزيارة تمثل فرصة مهمة لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاجتماعية والانسانية وتمكين المرأة ودعم الطفولة والأسرة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في هذه المجالات. من جانبها أعربت الشيخة فاطمة بنت مبارك عن سعادتها بزيارة الجمهورية التركية، مشيدة بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وأضافت أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على ترسيخ علاقاتها الاستراتيجية مع الجمهورية التركية وتطويرها نحو آفاق أرحب من الشراكة والتعاون البناء، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين وبشكل خاص القضايا الاجتماعية والثقافية والعلمية . وأضافت الشيخة فاطمة بنت مبارك :" نتطلع من خلال هذه الزيارة إلى تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين في المجالات التي تخدم المجتمعات وتعزز التنمية المستدامة". يرافق الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال الزيارة وفد يضم كلاً من الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، والشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان حرم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، حرم الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة. كما يضم الوفد كلاً من ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ، وشما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع وسارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، ومريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، والدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزير دولة، وعهود خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وخليفة شاهين المرر وزير دولة، وعلياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال ونورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة. aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMzcg جزيرة ام اند امز US

M42 تُبرم اتفاقية شراكة مع جامعة ياماغاتا لتعزيز أبحاث العلاج بالأيونات الثقيلة
M42 تُبرم اتفاقية شراكة مع جامعة ياماغاتا لتعزيز أبحاث العلاج بالأيونات الثقيلة

زاوية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • زاوية

M42 تُبرم اتفاقية شراكة مع جامعة ياماغاتا لتعزيز أبحاث العلاج بالأيونات الثقيلة

أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: أعلنت M42، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة والمدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، عن توقيع مذكرة تعاون مع جامعة ياماغاتا في اليابان بهدف تسريع وتيرة الأبحاث والابتكار في مجال العلاج بالأيونات الثقيلة؛ أحد أكثر أساليب العلاج الإشعاعي تطوراً ودقّة في علاج السرطان. تمّ توقيع الاتفاقية رسمياً خلال زيارة وفد شركة M42 الأخيرة إلى اليابان، ويجسّد هذا التعاون التزام الشركة بالريادة في رعاية مرضى السرطان من خلال حلول طبية مبتكرة وتقنيات متطورة تُركز على المريض وتُوفر مستوى عالمياً من الجودة. ويأتي الاتفاق عقب شراكة إستراتيجية أبرمتها M42 ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مؤخراً مع شركة "توشيبا لحلول وأنظمة الطاقة"، لتأسيس أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في منطقة الشرق الأوسط، في أبوظبي. ويمثّل هذا المشروع الريادي نقلة نوعية في تقنيات علاج السرطان المتقدّمة، ويُعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في علم الأورام. وسيتمّ إنشاء هذا المركز في حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وبجوار مركز فاطمة بنت مبارك، أول مركز شامل من نوعه لعلاج السرطان في المنطقة، وستتيح المنشأة الجديدة إمكانية الوصول المباشرة إلى العلاج المتقدم والمنقذ للحياة لعدد أكبر من المرضى في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث لا يوجد أي مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في نطاق رحلة طيران تستغرق خمس ساعات من دولة الإمارات. ويتميّز العلاج بالأيونات الثقيلة بقدرته الفائقة على استهداف الأورام وتدميرها بدقّة عالية مع الحدّ من الضرر الواقع على الأنسجة السليمة المحيطة، مما يحقق ثورة في رعاية مرضى السرطان ويُعالج النقص الحرج في خيارات العلاج المتقدمة داخل الدولة وخارجها. وبهذه المناسبة، صرّح حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 ورئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي:"يسعدنا التعاون مع جامعة ياماغاتا، ثاني أكبر جامعة في منطقة توهوكو التي تحتضن أحدث منشأة للعلاج بالأيونات الثقيلة في اليابان. وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في مساعينا لتطوير أبحاث الأورام والرعاية السريرية. ومن خلال توحيد خبراتنا وتعزيز التعاون المشترك، نحن على ثقة بأن هذا التحالف سيُحدث نقلة نوعية في مجال رعاية مرضى السرطان، ويُوسّع نطاق التطبيقات السريرية للعلاج بالأيونات الثقيلة، ويُرسي معايير جديدة في مستقبل الرعاية الصحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي". من جانبه، قال ساتورو ناغاسي، عميد كلية الطب في جامعة ياماغاتا: "نحن ملتزمون بدفع حدود الأبحاث الطبية والابتكار التكنولوجي في جامعة ياماغاتا، لتطوير العلاج بالأيونات الثقيلة. وتمتد خبراتنا إلى مجالات أساسية تشمل الفيزياء الطبية، والتكنولوجيا الإشعاعية، وتخطيط العلاج، والتطبيقات السريرية لعلاج الأورام المعقّدة مثل أورام الرأس والعنق، والبنكرياس، والكبد، وساركوما العظام والأنسجة الرخوة. وتمثل شراكتنا مع M42 فرصة لتوسيع الأثر العالمي لهذا العلاج الثوري، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل رعاية مرضى السرطان. ومن خلال تبادل المعرفة والتطوير المشترك للأبحاث، لا نقتصر على تعزيز التعاون العلمي فحسب، بل نُحسّن أيضاً فرص الوصول إلى خيارات علاجية فعّالة لمرضى السرطان حول العالم". وعلق الدكتور جورج-باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، قائلاً: "تمثل هذه الشراكة خطوة رئيسية نحو تحقيق رسالتنا لتطوير الرعاية في مجال السرطان والبحث السريري. من خلال الجمع بين خبراتنا جميعاً والدافع القوي للتعاون، نحن قادرون على الدفع في عجلة الابتكار في علاج السرطان، توسيع مجالات الاستخدام السريري لتقنية الأيونات الثقيلة، ودعم جهود تشكيل مستقبل الرعاية الصحية محلياً وعلى مستوى العالم." وجدير بالذكر أنّ اليابان تُعدّ أول دولة في العالم تُطبّق العلاج السريري بالأيونات الثقيلة، إذ بدأت الدراسات في هذا المجال منذ عام 1984 وتمّ استخدام هذه التقنية العلاجية سريرياً لأول مرة في عام 1994. وعلى مدار العقود الماضية، واصلت اليابان تطوير هذا النوع من العلاج، ما ساهم في تحسين دقّته وتوسيع نطاق استخدامه. وفي وقتنا الحاضر، يُقدَّم العلاج الإشعاعي بالأيونات الثقيلة في 15 معهدًا حول العالم، منها سبعة معاهد في اليابان، تُنفذ حالياً ما نسبته 80% من إجمالي علاجات الأيونات الثقيلة عالمياً. ويُعدّ "مركز شرق اليابان للعلاج بالأيونات الثقيلة" التابع لجامعة ياماغاتا أحدث الإضافات إلى هذه النخبة من المراكز، مما يُعزز ريادة اليابان في هذا المجال المتقدّم لعلاج السرطان. ومن خلال هذا التعاون، تساهم مجموعة M42 وجامعة ياماغاتا في تعزيز جهود الأبحاث العالمية، وتمهّدان الطريق أيضاً لتحقيق إنجازات ثورية في مجالات أبحاث وعلاج السرطان. ومع اعتزام دولة الإمارات افتتاح أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في أبوظبي، ستساهم هذه الشراكة في توسيع آفاق تبادل المعرفة، وتسريع وتيرة الاكتشافات العلمية، وتحقيق نتائج سريرية أفضل للمرضى في المنطقة. نبذة عن مجموعة M42 M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلم الجينوم، تهدف إلى دفع عجلة الابتكار في قطاع الصحة لخدمة الإنسان والبشرية. يقع مقرّ M42 الرئيسي في أبوظبي، وتجمع الشركة بين مرافقها المتخصصة والمتطوّرة وحلولها الصحية المتكاملة مثل علم الجينوم وتخزين العينات الحيوية، وتوظف أحدث التقنيات لتقديم رعاية صحية دقيقة ووقائية وتنبؤية، بما يُحدث تحوّلاً جوهرياً في النماذج التقليدية للرعاية الصحية ويؤثر بشكل إيجابي في حياة الناس حول العالم. تأسست M42 في عام 2022 بعد اندماج G42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية، وتضم أكثر من 480 مرفقاً طبياً في 26 دولة، ويعمل ضمن شبكتها أكثر من 20 ألف موظف. وتشمل منشآت الرعاية الصحية التابعة لـ M42 كلًا من: "كليفلاند كلينك أبوظبي"، و"دانة الإمارات"، و"دياڤيرم"، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى مورفيلدز للعيون - أبوظبي. كما تدير M42 برنامج الجينوم الإماراتي، وبنك أبوظبي الحيوي، وخدمات بيانات الصحة في أبوظبي؛ وهي شركة رعاية صحية عالمية مدعومة بالتكنولوجيا تتولى تشغيل منصّة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store