
M42 تُبرم اتفاقية شراكة مع جامعة ياماغاتا لتعزيز أبحاث العلاج بالأيونات الثقيلة
أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: أعلنت M42، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة والمدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، عن توقيع مذكرة تعاون مع جامعة ياماغاتا في اليابان بهدف تسريع وتيرة الأبحاث والابتكار في مجال العلاج بالأيونات الثقيلة؛ أحد أكثر أساليب العلاج الإشعاعي تطوراً ودقّة في علاج السرطان.
تمّ توقيع الاتفاقية رسمياً خلال زيارة وفد شركة M42 الأخيرة إلى اليابان، ويجسّد هذا التعاون التزام الشركة بالريادة في رعاية مرضى السرطان من خلال حلول طبية مبتكرة وتقنيات متطورة تُركز على المريض وتُوفر مستوى عالمياً من الجودة.
ويأتي الاتفاق عقب شراكة إستراتيجية أبرمتها M42 ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مؤخراً مع شركة "توشيبا لحلول وأنظمة الطاقة"، لتأسيس أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في منطقة الشرق الأوسط، في أبوظبي. ويمثّل هذا المشروع الريادي نقلة نوعية في تقنيات علاج السرطان المتقدّمة، ويُعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في علم الأورام.
وسيتمّ إنشاء هذا المركز في حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وبجوار مركز فاطمة بنت مبارك، أول مركز شامل من نوعه لعلاج السرطان في المنطقة، وستتيح المنشأة الجديدة إمكانية الوصول المباشرة إلى العلاج المتقدم والمنقذ للحياة لعدد أكبر من المرضى في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث لا يوجد أي مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في نطاق رحلة طيران تستغرق خمس ساعات من دولة الإمارات. ويتميّز العلاج بالأيونات الثقيلة بقدرته الفائقة على استهداف الأورام وتدميرها بدقّة عالية مع الحدّ من الضرر الواقع على الأنسجة السليمة المحيطة، مما يحقق ثورة في رعاية مرضى السرطان ويُعالج النقص الحرج في خيارات العلاج المتقدمة داخل الدولة وخارجها.
وبهذه المناسبة، صرّح حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 ورئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي:"يسعدنا التعاون مع جامعة ياماغاتا، ثاني أكبر جامعة في منطقة توهوكو التي تحتضن أحدث منشأة للعلاج بالأيونات الثقيلة في اليابان. وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في مساعينا لتطوير أبحاث الأورام والرعاية السريرية. ومن خلال توحيد خبراتنا وتعزيز التعاون المشترك، نحن على ثقة بأن هذا التحالف سيُحدث نقلة نوعية في مجال رعاية مرضى السرطان، ويُوسّع نطاق التطبيقات السريرية للعلاج بالأيونات الثقيلة، ويُرسي معايير جديدة في مستقبل الرعاية الصحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
من جانبه، قال ساتورو ناغاسي، عميد كلية الطب في جامعة ياماغاتا: "نحن ملتزمون بدفع حدود الأبحاث الطبية والابتكار التكنولوجي في جامعة ياماغاتا، لتطوير العلاج بالأيونات الثقيلة. وتمتد خبراتنا إلى مجالات أساسية تشمل الفيزياء الطبية، والتكنولوجيا الإشعاعية، وتخطيط العلاج، والتطبيقات السريرية لعلاج الأورام المعقّدة مثل أورام الرأس والعنق، والبنكرياس، والكبد، وساركوما العظام والأنسجة الرخوة. وتمثل شراكتنا مع M42 فرصة لتوسيع الأثر العالمي لهذا العلاج الثوري، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل رعاية مرضى السرطان. ومن خلال تبادل المعرفة والتطوير المشترك للأبحاث، لا نقتصر على تعزيز التعاون العلمي فحسب، بل نُحسّن أيضاً فرص الوصول إلى خيارات علاجية فعّالة لمرضى السرطان حول العالم".
وعلق الدكتور جورج-باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، قائلاً: "تمثل هذه الشراكة خطوة رئيسية نحو تحقيق رسالتنا لتطوير الرعاية في مجال السرطان والبحث السريري. من خلال الجمع بين خبراتنا جميعاً والدافع القوي للتعاون، نحن قادرون على الدفع في عجلة الابتكار في علاج السرطان، توسيع مجالات الاستخدام السريري لتقنية الأيونات الثقيلة، ودعم جهود تشكيل مستقبل الرعاية الصحية محلياً وعلى مستوى العالم."
وجدير بالذكر أنّ اليابان تُعدّ أول دولة في العالم تُطبّق العلاج السريري بالأيونات الثقيلة، إذ بدأت الدراسات في هذا المجال منذ عام 1984 وتمّ استخدام هذه التقنية العلاجية سريرياً لأول مرة في عام 1994. وعلى مدار العقود الماضية، واصلت اليابان تطوير هذا النوع من العلاج، ما ساهم في تحسين دقّته وتوسيع نطاق استخدامه.
وفي وقتنا الحاضر، يُقدَّم العلاج الإشعاعي بالأيونات الثقيلة في 15 معهدًا حول العالم، منها سبعة معاهد في اليابان، تُنفذ حالياً ما نسبته 80% من إجمالي علاجات الأيونات الثقيلة عالمياً. ويُعدّ "مركز شرق اليابان للعلاج بالأيونات الثقيلة" التابع لجامعة ياماغاتا أحدث الإضافات إلى هذه النخبة من المراكز، مما يُعزز ريادة اليابان في هذا المجال المتقدّم لعلاج السرطان.
ومن خلال هذا التعاون، تساهم مجموعة M42 وجامعة ياماغاتا في تعزيز جهود الأبحاث العالمية، وتمهّدان الطريق أيضاً لتحقيق إنجازات ثورية في مجالات أبحاث وعلاج السرطان. ومع اعتزام دولة الإمارات افتتاح أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في أبوظبي، ستساهم هذه الشراكة في توسيع آفاق تبادل المعرفة، وتسريع وتيرة الاكتشافات العلمية، وتحقيق نتائج سريرية أفضل للمرضى في المنطقة.
نبذة عن مجموعة M42
M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلم الجينوم، تهدف إلى دفع عجلة الابتكار في قطاع الصحة لخدمة الإنسان والبشرية. يقع مقرّ M42 الرئيسي في أبوظبي، وتجمع الشركة بين مرافقها المتخصصة والمتطوّرة وحلولها الصحية المتكاملة مثل علم الجينوم وتخزين العينات الحيوية، وتوظف أحدث التقنيات لتقديم رعاية صحية دقيقة ووقائية وتنبؤية، بما يُحدث تحوّلاً جوهرياً في النماذج التقليدية للرعاية الصحية ويؤثر بشكل إيجابي في حياة الناس حول العالم.
تأسست M42 في عام 2022 بعد اندماج G42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية، وتضم أكثر من 480 مرفقاً طبياً في 26 دولة، ويعمل ضمن شبكتها أكثر من 20 ألف موظف. وتشمل منشآت الرعاية الصحية التابعة لـ M42 كلًا من: "كليفلاند كلينك أبوظبي"، و"دانة الإمارات"، و"دياڤيرم"، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى مورفيلدز للعيون - أبوظبي. كما تدير M42 برنامج الجينوم الإماراتي، وبنك أبوظبي الحيوي، وخدمات بيانات الصحة في أبوظبي؛ وهي شركة رعاية صحية عالمية مدعومة بالتكنولوجيا تتولى تشغيل منصّة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
M42 تعيّن ديميتريس مولافاسيلس رئيساً تنفيذياً للمجموعة
أعلنت M42 عن تعيين ديميتريس مولافاسيلس رئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة ويأتي هذا التعيين تزامناً مع انتقال حسن جاسم النويس من منصبه الحالي للاستمرار كعضو في مجلس إدارة M42، بعد مسيرة طويلة من القيادة الناجحة في M42 وسبق له أن قاد «مبادلة للرعاية الصحية». يتمتع ديميتريس مولافاسيلس بخبرة واسعة ودور قيادي موثوق ضمن منظومة M42، حيث شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لمنصة الرعاية العالمية للمرضى التابعة لـM42 والتي تُعد محوراً أساسياً في مهمة الشركة لإحداث تحول شامل في الرعاية الصحية على مستوى العالم. كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «ديافيرم»، المزود العالمي لحلول رعاية مرضى الكلى والتي استحوذت عليها M42 في عام 2023. وقبل انضمامه إلى «ديافيرم» عام 2018، شغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة «أفيديا»، المزود الأوروبي لخدمات التصوير الخارجي وعلاج الأورام. ويُعد تعيين مولافاسيلس، بخبرته المؤسسية العميقة وسجله الحافل في القيادة التشغيلية والابتكار والتحوّل الرقمي والنمو، ما يُعد خطوة تضمن انتقالاً سلساً ومواصلة الزخم القوي في M42. ويأتي هذا التغيير في القيادة عقب مرحلة مفصلية في مسيرة M42، حيث قاد حسن النويس تأسيس «مبادلة للرعاية الصحية» وتوسّعها، بما في ذلك الاستحواذ على 60% من «الشركة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية» وكان من الشخصيات المؤسسة لشركة M42 بعد اندماج «مبادلة للرعاية الصحية» مع «جي42 للرعاية الصحية» في عام 2022 ومنذ ذلك الحين، لعب النويس دوراً محورياً في بناء M42 لتصبح شركة صحية عالمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعمل في 26 دولة وخلال قيادته، نمت M42 بمعدل 5 أضعاف خلال سبع سنوات ووسّعت نطاق أعمالها دولياً عبر استحواذها على «ديافيرم» عام 2023، بالإضافة إلى استراتيجيات النمو العضوي والدخول في شراكات محلية وعالمية وتحقيق نتائج علاجية متميزة على مستوى الدولة والمنطقة.


زاوية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- زاوية
M42 تعيّن ديميتريس مولافاسيلس رئيساً تنفيذياً للمجموعة
أبوظبي– أعلنت M42 ، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلم الجينوم، عن تعيين ديميتريس مولافاسيلس رئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة، وذلك اعتباراً من اليوم. ويأتي هذا التعيين تزامناً مع انتقال حسن جاسم النويس من منصبه الحالي للاستمرار كعضو في مجلس إدارة M42، بعد مسيرة طويلة من القيادة الناجحة في M42، وسبق له أن قاد "مبادلة للرعاية الصحية". يتمتع ديميتريس مولافاسيلس بخبرة واسعة ودور قيادي موثوق ضمن منظومة M42، حيث شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لمنصة الرعاية العالمية للمرضى التابعة لـ M42، والتي تُعد محوراً أساسياً في مهمة الشركة لإحداث تحول شامل في الرعاية الصحية على مستوى العالم. كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ديافيرم"، المزود العالمي لحلول رعاية مرضى الكلى، والتي استحوذت عليها M42 في عام 2023. وقبل انضمامه إلى "ديافيرم" عام 2018، شغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "أفيديا"، المزود الأوروبي الرائد لخدمات التصوير الخارجي وعلاج الأورام. ويُعد تعيين مولافاسيلس، بخبرته المؤسسية العميقة وسجله الحافل في القيادة التشغيلية والابتكار والتحوّل الرقمي والنمو، ما يعد خطوة تضمن انتقالاً سلساً ومواصلة الزخم القوي في M42. ويأتي هذا التغيير في القيادة عقب مرحلة مفصلية في مسيرة M42، حيث قاد حسن النويس تأسيس "مبادلة للرعاية الصحية" وتوسّعها، بما في ذلك الاستحواذ على 60% من "الشركة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية" وكان من الشخصيات المؤسسة لشركة M42 بعد اندماج "مبادلة للرعاية الصحية" مع "جي42 للرعاية الصحية" في عام 2022. ومنذ ذلك الحين، لعب النويس دوراً محورياً في بناء M42 لتصبح شركة صحية عالمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعمل في 26 دولة. وخلال قيادته، نمت M42 بمعدل 5 أضعاف خلال سبع سنوات، ووسّعت نطاق أعمالها دوليًا عبر استحواذها على "ديافيرم" عام 2023، بالإضافة إلى استراتيجيات النمو العضوي، والدخول في شراكات محلية وعالمية، وتحقيق نتائج علاجية متميزة على مستوى الدولة والمنطقة. وبهذه المناسبة، قال بنغ شياو، رئيس مجلس إدارة M42 والرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42: "بناءً على الأساس المتين الذي رسَّخه حسن، نحن الآن ندخل إلى الفصل التالي من رحلة M42، وأود أن أقدم إلى حسن خالص شكري على قيادته ورؤيته وتفانيه الثابت في تشكيل M42 لتصبح شركة عالمية رائدة اليوم. وبالنظر إلى المستقبل، نحن متحمسون للعمل مع ديميتريس، فهو قائد متمرس يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية والتميّز التشغيلي. وإنَّ تعيينه لقيادة M42 يمثل مرحلة جديدة واعدة فيها، ونحن نواصل التقدم متجاوزين حدود الرعاية الصحية بالتقنيات الحديثة والتميز السريري العالمي المستوى." وسيبقى تركيز M42 تحت قيادة مولافاسيلس منصباً على رسالتها الجوهرية وقيمها الأساسية، حيث ستواصل الشركة ريادتها في ابتكار الحلول الصحية، انطلاقاً من الإمارات إلى العالم. وسيرسم رؤيته المستقبلية ملامح المرحلة التالية من النمو والتوسّع الاستراتيجي للشركة في الأسواق العالمية الحالية والجديدة. وقال ديميتريس مولافاسيلس، الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة M42: "يشرفني أن يتم اختياري لقيادة المرحلة المقبلة من مسيرة M42، وأنا فخور بالبناء على الأسس الراسخة التي وضعها حسن وفريق القيادة. وبالتعاون مع موظفينا وشركائنا ومرضانا، سنواصل دفع حدود الابتكار في الرعاية الصحية، وتوسيع حضورنا العالمي، وإعادة تعريف النماذج التقليدية للرعاية الصحية، لتسريع التحوّل من علاج المرض إلى الوقاية، وتحقيق أثر إيجابي على مستوى محلي وعالمي." بدوره، قال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي الحالي لمجموعة M42: "خلال العقد الماضي، بنينا على الأسس القوية لـ 'مبادلة للرعاية الصحية'، وأطلقنا M42، الشركة الصحية العالمية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد عبر الحدود، وتحقق إنجازات مبتكرة يستفيد منها الجميع دون استثناء. وأنا على ثقة بأن ديميتريس سيواصل قيادة هذه الرؤية بنفس الحماس والإصرار والتميّز. ولدي قناعة راسخة بقدرة M42 على مواصلة النجاح في المرحلة القادمة بفضل هيكلها المؤسسي المتكامل وفريقها القيادي القوي. وأتطلع إلى دعم ديميتريس والشركة من خلال عضويتي في مجلس الإدارة". نبذة عن مجموعة M42 M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلم الجينوم، تهدف إلى دفع عجلة الابتكار في قطاع الصحة لخدمة الإنسان والبشرية. يقع مقرّ M42 الرئيسي في أبوظبي، وتجمع الشركة بين مرافقها المتخصصة والمتطوّرة وحلولها الصحية المتكاملة مثل علم الجينوم وتخزين العينات الحيوية، وتوظف أحدث التقنيات لتقديم رعاية صحية دقيقة ووقائية وتنبؤية، بما يُحدث تحوّلاً جوهرياً في النماذج التقليدية للرعاية الصحية ويؤثر بشكل إيجابي في حياة الناس حول العالم. تأسست M42 في عام 2022 بعد اندماج G42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية، وتضم أكثر من 480 مرفقاً طبياً في 26 دولة، ويعمل ضمن شبكتها أكثر من 20 ألف موظف. وتشمل منشآت الرعاية الصحية التابعة لـ M42 كلًا من: "كليفلاند كلينك أبوظبي"، و"دانة الإمارات"، و"دياڤيرم"، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى مورفيلدز للعيون - أبوظبي. كما تدير M42 برنامج الجينوم الإماراتي، وبنك أبوظبي الحيوي، وخدمات بيانات الصحة في أبوظبي؛ وهي شركة رعاية صحية عالمية مدعومة بالتكنولوجيا تتولى تشغيل منصّة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية. -انتهى-


الإمارات اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
نجاح أول عملية لزارعة أذن وسطى نشطة في «كليفلاند أبوظبي»
نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، بتقديم علاج مبتكر لفقدان السمع في الدولة ، مع إتمام أول عملية لزراعة الأذن الوسطى النشطة، وتم تقديم هذا الإجراء العلاجي الثوري لمريضة تبلغ من العمر 63 عاماً، تعاني فقدان السمع المختلط المعقد والتهابات الأذن المزمنة، بما يتوّج تحولاً نوعياً في علاج هذه الحالة الصحية. ونظراً إلى تعقّد هذه الحالة، لم تتمكن الجراحات التقليدية من علاجها سابقاً، بما مهد الطريق لتقديم هذا العلاج المبتكر، الذي منحها اليوم حلاً فعالاً غيّر حياتها نحو الأفضل، وأحيا آمال المصابين بحالات مشابهة، وتعد زراعة الأذن الوسطى تدخلاً علاجياً متقدماً يلائم المرضى الذين يعانون التهابات مزمنة في الأذن، ومزيجاً من فقدان السمع التوصيلي وفقدان السمع الحسي العصبي، حيث يكون كل من الأذن الوسطى والداخلية قد تعرضتا للتلف، وبخلاف مساعدات السمع التي تعمل على تضخيم الأصوات عبر الأذن الخارجية، تتجاوز هذه الزرعة الهياكل التالفة في الأذن الوسطى. وأكد استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الدكتور كورت شليمر، كفاءة هذا الإجراء العلاجي، وأضاف: «تقوم هذه الزرعة بعلاج الخلل الذي يعيق انتقال الصوت بين الأذنين الوسطى والداخلية، مقدمة حلاً فعالاً لاستعادة المسار الطبيعي للسمع لتمكين الأصوات من تجاوز المناطق التالفة».