أحدث الأخبار مع #حسنجاسمالنويس،


زاوية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- زاوية
M42 تُبرم اتفاقية شراكة مع جامعة ياماغاتا لتعزيز أبحاث العلاج بالأيونات الثقيلة
أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: أعلنت M42، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة والمدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، عن توقيع مذكرة تعاون مع جامعة ياماغاتا في اليابان بهدف تسريع وتيرة الأبحاث والابتكار في مجال العلاج بالأيونات الثقيلة؛ أحد أكثر أساليب العلاج الإشعاعي تطوراً ودقّة في علاج السرطان. تمّ توقيع الاتفاقية رسمياً خلال زيارة وفد شركة M42 الأخيرة إلى اليابان، ويجسّد هذا التعاون التزام الشركة بالريادة في رعاية مرضى السرطان من خلال حلول طبية مبتكرة وتقنيات متطورة تُركز على المريض وتُوفر مستوى عالمياً من الجودة. ويأتي الاتفاق عقب شراكة إستراتيجية أبرمتها M42 ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مؤخراً مع شركة "توشيبا لحلول وأنظمة الطاقة"، لتأسيس أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في منطقة الشرق الأوسط، في أبوظبي. ويمثّل هذا المشروع الريادي نقلة نوعية في تقنيات علاج السرطان المتقدّمة، ويُعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في علم الأورام. وسيتمّ إنشاء هذا المركز في حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وبجوار مركز فاطمة بنت مبارك، أول مركز شامل من نوعه لعلاج السرطان في المنطقة، وستتيح المنشأة الجديدة إمكانية الوصول المباشرة إلى العلاج المتقدم والمنقذ للحياة لعدد أكبر من المرضى في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث لا يوجد أي مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في نطاق رحلة طيران تستغرق خمس ساعات من دولة الإمارات. ويتميّز العلاج بالأيونات الثقيلة بقدرته الفائقة على استهداف الأورام وتدميرها بدقّة عالية مع الحدّ من الضرر الواقع على الأنسجة السليمة المحيطة، مما يحقق ثورة في رعاية مرضى السرطان ويُعالج النقص الحرج في خيارات العلاج المتقدمة داخل الدولة وخارجها. وبهذه المناسبة، صرّح حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 ورئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي:"يسعدنا التعاون مع جامعة ياماغاتا، ثاني أكبر جامعة في منطقة توهوكو التي تحتضن أحدث منشأة للعلاج بالأيونات الثقيلة في اليابان. وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في مساعينا لتطوير أبحاث الأورام والرعاية السريرية. ومن خلال توحيد خبراتنا وتعزيز التعاون المشترك، نحن على ثقة بأن هذا التحالف سيُحدث نقلة نوعية في مجال رعاية مرضى السرطان، ويُوسّع نطاق التطبيقات السريرية للعلاج بالأيونات الثقيلة، ويُرسي معايير جديدة في مستقبل الرعاية الصحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي". من جانبه، قال ساتورو ناغاسي، عميد كلية الطب في جامعة ياماغاتا: "نحن ملتزمون بدفع حدود الأبحاث الطبية والابتكار التكنولوجي في جامعة ياماغاتا، لتطوير العلاج بالأيونات الثقيلة. وتمتد خبراتنا إلى مجالات أساسية تشمل الفيزياء الطبية، والتكنولوجيا الإشعاعية، وتخطيط العلاج، والتطبيقات السريرية لعلاج الأورام المعقّدة مثل أورام الرأس والعنق، والبنكرياس، والكبد، وساركوما العظام والأنسجة الرخوة. وتمثل شراكتنا مع M42 فرصة لتوسيع الأثر العالمي لهذا العلاج الثوري، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل رعاية مرضى السرطان. ومن خلال تبادل المعرفة والتطوير المشترك للأبحاث، لا نقتصر على تعزيز التعاون العلمي فحسب، بل نُحسّن أيضاً فرص الوصول إلى خيارات علاجية فعّالة لمرضى السرطان حول العالم". وعلق الدكتور جورج-باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، قائلاً: "تمثل هذه الشراكة خطوة رئيسية نحو تحقيق رسالتنا لتطوير الرعاية في مجال السرطان والبحث السريري. من خلال الجمع بين خبراتنا جميعاً والدافع القوي للتعاون، نحن قادرون على الدفع في عجلة الابتكار في علاج السرطان، توسيع مجالات الاستخدام السريري لتقنية الأيونات الثقيلة، ودعم جهود تشكيل مستقبل الرعاية الصحية محلياً وعلى مستوى العالم." وجدير بالذكر أنّ اليابان تُعدّ أول دولة في العالم تُطبّق العلاج السريري بالأيونات الثقيلة، إذ بدأت الدراسات في هذا المجال منذ عام 1984 وتمّ استخدام هذه التقنية العلاجية سريرياً لأول مرة في عام 1994. وعلى مدار العقود الماضية، واصلت اليابان تطوير هذا النوع من العلاج، ما ساهم في تحسين دقّته وتوسيع نطاق استخدامه. وفي وقتنا الحاضر، يُقدَّم العلاج الإشعاعي بالأيونات الثقيلة في 15 معهدًا حول العالم، منها سبعة معاهد في اليابان، تُنفذ حالياً ما نسبته 80% من إجمالي علاجات الأيونات الثقيلة عالمياً. ويُعدّ "مركز شرق اليابان للعلاج بالأيونات الثقيلة" التابع لجامعة ياماغاتا أحدث الإضافات إلى هذه النخبة من المراكز، مما يُعزز ريادة اليابان في هذا المجال المتقدّم لعلاج السرطان. ومن خلال هذا التعاون، تساهم مجموعة M42 وجامعة ياماغاتا في تعزيز جهود الأبحاث العالمية، وتمهّدان الطريق أيضاً لتحقيق إنجازات ثورية في مجالات أبحاث وعلاج السرطان. ومع اعتزام دولة الإمارات افتتاح أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في أبوظبي، ستساهم هذه الشراكة في توسيع آفاق تبادل المعرفة، وتسريع وتيرة الاكتشافات العلمية، وتحقيق نتائج سريرية أفضل للمرضى في المنطقة. نبذة عن مجموعة M42 M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلم الجينوم، تهدف إلى دفع عجلة الابتكار في قطاع الصحة لخدمة الإنسان والبشرية. يقع مقرّ M42 الرئيسي في أبوظبي، وتجمع الشركة بين مرافقها المتخصصة والمتطوّرة وحلولها الصحية المتكاملة مثل علم الجينوم وتخزين العينات الحيوية، وتوظف أحدث التقنيات لتقديم رعاية صحية دقيقة ووقائية وتنبؤية، بما يُحدث تحوّلاً جوهرياً في النماذج التقليدية للرعاية الصحية ويؤثر بشكل إيجابي في حياة الناس حول العالم. تأسست M42 في عام 2022 بعد اندماج G42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية، وتضم أكثر من 480 مرفقاً طبياً في 26 دولة، ويعمل ضمن شبكتها أكثر من 20 ألف موظف. وتشمل منشآت الرعاية الصحية التابعة لـ M42 كلًا من: "كليفلاند كلينك أبوظبي"، و"دانة الإمارات"، و"دياڤيرم"، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى مورفيلدز للعيون - أبوظبي. كما تدير M42 برنامج الجينوم الإماراتي، وبنك أبوظبي الحيوي، وخدمات بيانات الصحة في أبوظبي؛ وهي شركة رعاية صحية عالمية مدعومة بالتكنولوجيا تتولى تشغيل منصّة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية.


Khaleej Times
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- Khaleej Times
أبوظبي: شراكة استراتيجية لتسريع اكتشاف أدوية مكافحة الشيخوخة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت مجموعة "إم 42" (M42)، ومقرها أبوظبي، عن شراكة واستثمار مع شركة "جوفينيسنس"، الشركة البريطانية الرائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية لإطالة العمر. ويهدف هذا التحالف الجديد إلى اكتشاف وتطوير علاجات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتطوير علاجات للأمراض المهدِدة للحياة والمرتبطة بالتقدم في السن، وتحسين متوسط العمر المتوقع. وستعمل مجموعة "إم 42" مع "جوفينيسنس"على تسخير قوة الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم والبنوك الحيوية لتسريع التجارب السريرية وطرح الأدوية التحويلية في السوق بشكل أسرع. وتم الكشف عن هذا التعاون خلال أسبوع أبوظبي للصحة العالمية، حيث تُعد مجموعة "إم 42" شريكاً مؤسساً. وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "إم 42": "من خلال هذا الاستثمار والشراكة، تتخذ مجموعة "إم 42" خطى واثقة نحو تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للعلاجات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي الحيوي لمواجهة التحديات الصحية المحلية والدولية". وتزداد الأمراض المرتبطة بالعمر، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والتنكس العصبي، والاضطرابات الأيضية انتشاراً مع تزايد متوسط العمر المتوقع عالمياً. وفي ظل سعي دولة الإمارات العربية المتحدة الحثيث لإيجاد حلول متقدمة لتلبية احتياجات الرعاية الصحية لكبار السن، تأتي هذه الشراكة في وقت مهم للغاية. وأضاف النويس: "مع "جوفينيسنس"، سنطلق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي لتغيير طريقة اكتشافنا للأدوية وتقديمها، لنقدم علاجات مبتكرة تُغير حياة المرضى حول العالم. والأمر لا يقتصر على الابتكار فحسب، بل يمتد ليشمل التأثير الإيجابي على حياة الناس، وعلى العلوم، وعلى مستقبل الصحة." من أبوظبي إلى العالم وعلاوة على ذلك، تهدف الشراكة إلى تحديد أهداف الأدوية والعلاجات الجديدة، فضلاً عن استكشاف التعاون في مجال البحث والتطوير مع المنظمات الأكاديمية والبحثية الرائدة على مستوى العالم ودعم تطوير استراتيجية التكنولوجيا الحيوية في البلاد. وأضاف الدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لمنصة حلول الصحة المتكاملة في مجموعة "إم 42" والرئيس التنفيذي بالإنابة لمنصة علوم الحياة بالذكاء الاصطناعي في مجموعة "إم 42": "بالجمع بين ابتكارات الذكاء الاصطناعي والخبرة في مجال التكنولوجيا الحيوية، لن نعزز مكافحة الأمراض المرتبطة بالعمر فحسب، بل سنبني أيضاً نظاماً عالمياً متكاملاً يمكّن من تحقيق الوقاية والدقة والتقدم، بهدف تقديم علاجات تحويلية من أبوظبي إلى العالم". وقال الدكتور "ريتشارد مارشال"، الرئيس التنفيذي لشركة "جوفينيسنس": " إن عملنا معاً سيمكننا من إنشاء خط إنتاجي فريد من العلاجات المبتكرة التي سيكون لها إمكانات هائلة لاستهداف الأسباب الكامنة وراء الأمراض المرتبطة بالعمر وتحسين صحة المرضى على مستوى العالم".


الإمارات اليوم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
أبوظبي تحتضن أول منشأة بالشرق الأوسط لعلاج السرطان بالأيونات
انطلقت، أمس، فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية»، بمشاركة قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم، و1900 وفد، إضافة إلى 200 متحدث من 90 دولة، وشهدت فعاليات، اليوم الأول الإعلان عن بناء أول منشأة في الشرق الأوسط لعلاج السرطان بالأيونات الثقيلة، إضافة إلى الإعلان عن تصنيع علاجات الخلايا التائية محلياً بأسعار أقل بنسبة تصل إلى 90% من الكلفة الدولية الحالية. وخلال الفعاليات أعلنت «M42»، الشركة العالمية الرائدة في الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، أن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، بصدد بناء أول منشأة في المنطقة للعلاج بالأيونات الثقيلة في أبوظبي، ما يمنح المزيد من الأمل لمرضى السرطان في المنطقة، مشيرة إلى أن بناء المنشأة الجديدة سيبدأ عام 2026 في حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بجوار مركز فاطمة بنت مبارك لعلاج السرطان، ويقدم نهجاً متعدد التخصصات في رعاية مرضى السرطان، حيث سيضم نظام العلاج بالأيونات الثقيلة غرفتين متطورتين للعلاج، وتشمل جهاز دوران للطب الدقيق، وجهاز إشعاع أفقي ثابت للعلاج المُستهدف. ويتضمن النظام تقنية مسح إشعاعي متطورة وعالية السرعة ومغناطيسات فائقة التوصيل. وأكد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة M42 رئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي، حسن جاسم النويس، أن شراكة «M42» مع «توشيبا» خطوة مهمة، تعزز التزامنا إعادة تشكيل مستقبل الصحة العالمية عبر الابتكارات والتقنيات المتطورة، وبإدخال العلاج بالأيونات الثقيلة إلى الشرق الأوسط. فيما أكّد الرئيس التنفيذي لكليفلاند كلينك أبوظبي، الدكتور جورج باسكال هَبر، التزام المستشفى بتطوير رعاية مرضى السرطان، وتقديم أكثر أساليب علاج السرطان تطوراً في العالم. معهد لعلوم الأوميكس المتعدد للأورام وقّعت دائرة الصحة في أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، مذكرة تفاهم مع شركة «جلاكسو سميث كلاين»، الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، للتعاون من أجل إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد في أبوظبي، على هامش فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، ويستهدف تسريع وتيرة تطوير علوم الجينوم، والطب الدقيق الذي يركز على الأورام، وتعزيز التنوع والتمثيل العالمي في أبحاث الجينوم، بهدف تحسين النتائج العلاجية لمرضى السرطان. وأكدت وكيل دائرة الصحة بأبوظبي، الدكتورة نورة خميس الغيثي، أن إنشاء المعهد يعكس التزام الإمارة بتعزيز قدراتها البحثية، وتوظيف التقنيات المتقدمة في خدمة الطب الدقيق، وإنتاج بيانات نوعية تدعم جهود تطوير حلول رعاية صحية مبتكرة، وترسخ مكانة أبوظبي مركزاً متقدماً لعلوم الحياة. وقال مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، بدر سليم سلطان العلماء: «يشكّل إطلاق معهد أبحاث علوم الأورام خطوة محورية تعكس مكانة أبوظبي الراسخة كوجهة عالمية للابتكار في قطاع الصحة». وأكّد نائب الرئيس الأول رئيس قسم الأورام والأبحاث والتطوير في شركة جلاكسو سميث كلاين، الدكتور هشام عبدالله، أن هذه المذكرة تمثّل خطوة رئيسة نحو تحقيق الطموحات المشتركة، لتوظيف القدرات العلمية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط لتوليد بيانات علوم الأوميكس المتعدد التي تدعم الأبحاث التطبيقية.


الاتحاد
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
«كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد) احتفل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة M42، بمرور 10 سنوات من التميز في تقديم الرعاية الصحية للحالات الطبية الأكثر تعقيداً. وباعتباره مرتكزاً رئيسياً ضمن رؤية أبوظبي لترسيخ التميز في قطاع الرعاية الصحية، نجح المستشفى خلال السنوات العشر الأخيرة في رسم ملامح جديدة للرعاية المعقدة على مستوى المنطقة، وأرسى معايير استثنائية في مجال الرعاية. وخلال رحلته الممتدة على مدار 10 سنوات، أسهم المستشفى في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية، مع تسجيله لأكثر من 6.8 مليون زيارة من قبل المرضى، وإنجاز ما يزيد على 175 ألف إجراء جراحي. كما سجل المستشفى في عام 2024 لوحده أكثر من مليون زيارة مريض، ونفذ ما يزيد على 26 ألف إجراء جراحي. ومنذ افتتاح أبوابه في عام 2015، نجح المستشفى في تقديم رعاية عالمية المستوى للحالات الطبية المعقدة في أبوظبي والمنطقة، وتمكن من تنفيذ أكثر من 800 عملية زراعة أعضاء، و550 عملية استبدال للصمام عبر القسطرة، وأكثر من 6400 جراحة أعصاب، وقدم مئات الابتكارات الطبية التي أحدثت تحولاً نوعياً في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة. كما يواصل المستشفى إرساء معايير عالمية جديدة في تقديم الرعاية لأكثر الحالات تعقيداً. وتأسس مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بهدف تقديم رعاية متخصصة ودقيقة وذات خبرات عالية للحالات الحرجة والمعقدة على أرض دولة الإمارات، والحد من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي الخدمات العلاجية المعقدة. وأثمرت هذه المساعي بتحقيقه وتيرة تطور لافتة خلال العقد الأخير جعلته وجهة للتميز الطبي، ومحطة لإطلاق أرقى الابتكارات ضمن مختلف التخصصات الطبية، بما يشمل زراعة الأعضاء، ورعاية أمراض القلب والأوعية الدموية والصدرية، وطب الأورام، وعلم الأعصاب. ويواصل المستشفى تصدر مشهد التطور الطبي مع احتضانه ثمانية معاهد متخصصة، وامتلاكه كادراً متمرساً يضم أكثر من 5700 مقدم رعاية يمثلون أكثر من 80 بلداً. وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «نؤمن في أبوظبي بأن صحة أفراد مجتمعنا من أغلى الثروات الوطنية، ما يجعلنا حريصين على مواصلة المضي نحو تحقيق رؤيتنا لتطوير منظومة صحية ذكية وعالمية المستوى. ويقدم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي دوراً حيوياً في دعم هذه الرؤية ورسم ملامح جديدة لرعاية الحالات الصحية المعقدة، من خلال استقطاب الأطباء والمرضى الدوليين، وإرساء معايير جديدة في التميز الطبي عبر مجالات الطب الشخصي والدقيق، وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، ورعاية أمراض القلب، وعلاج السرطان». من جهته، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «يمثل النجاح اللافت الذي سجله مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال العقد الأخير، دلالة على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، والتزامها بدعم الشراكات البنّاءة التي أثمرت بإنشاء هذا الصرح الطبي الرائد. فقد جاء تأسيس المستشفى ليمثل ثمرة الرؤية الطموحة وحكمة قيادة الدولة التي مهدت الطريق لهذا الإنجاز السباق لتلبية الاحتياجات الصحية لسكان الدولة والمنطقة والعالم».


الوطن
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الوطن
كليفلاند كلينك أبوظبي يحتفل بمرور 10 سنوات من التميز في قطاع الرعاية الصحية للحالات الطبية الأكثر تعقيداً
يحتفل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة M42، هذا العام بمرور 10 سنوات من التميز في تقديم الرعاية الصحية للحالات الطبية الأكثر تعقيداً. وباعتباره مرتكزاً رئيسياً ضمن رؤية أبوظبي لترسيخ التميز في قطاع الرعاية الصحية، نجح المستشفى خلال السنوات العشر الأخيرة في رسم ملامح جديدة للرعاية المعقدة على مستوى المنطقة، وأرسى معايير استثنائية في مجال الرعاية ترسيخاً لمكانة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في القطاع الطبي. وخلال رحلته الممتدة على مدار 10 سنوات، أسهم المستشفى في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية، مع تسجيله لأكثر من 6.8 مليون زيارة من قبل المرضى وإنجاز ما يزيد على 175 ألف إجراء جراحي. كما سجل المستشفى في عام 2024 لوحده أكثر من مليون زيارة مريض ونفذ ما يزيد على 26 ألف إجراء جراحي. ومنذ افتتاح أبوابه في عام 2015، نجح المستشفى في تقديم رعاية عالمية المستوى للحالات الطبية المعقدة في أبوظبي والمنطقة، وتمكن المستشفى من تنفيذ أكثر من 800 عملية زراعة أعضاء، و550 استبدال الصمام عبر القسطرة وأكثر من 6400 جراحة أعصاب، وقدم مئات الابتكارات الطبية التي أحدثت تحولاً نوعياً في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة. كما يواصل المستشفى إرساء معايير عالمية جديدة في تقديم الرعاية لأكثر الحالات تعقيداً، فضلاً عن إجراء البحوث وتوفير التعليم الطبي. وتأسس مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بهدف تقديم رعاية متخصصة ودقيقة وذات خبرات عالية للحالات الحرجة والمعقدة على أرض دولة الإمارات، والحد من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي الخدمات العلاجية المعقدة. وأثمرت هذه المساعي عن تحقيقه لوتيرة تطور لافتة خلال العقد الأخير جعلته وجهة للتميز الطبي، ومحطة لإطلاق أرقى الابتكارات ضمن مختلف التخصصات الطبية، بما يشمل زراعة الأعضاء، ورعاية أمراض القلب والأوعية الدموية والصدرية، وطب الأورام، وعلم الأعصاب. ويواصل المستشفى تصدر مشهد التطور الطبي مع احتضانه لثمانية معاهد متخصصة وامتلاكه لكادر متمرس يضم أكثر من 5700 مقدم رعاية يمثلون أكثر من 80 بلداً، وبينما يلبي احتياجات المرضى في دولة الإمارات، يقدم اليوم خدماته أيضاً للباحثين عن تلقي الرعاية لحالات معقدة من خارج الدولة. وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: 'نؤمن في أبوظبي أن صحة أفراد مجتمعنا هي من أغلى الثروات الوطنية، ما يجعلنا حريصين على مواصلة المضي نحو تحقيق رؤيتنا لتطوير منظومة صحية ذكية وعالمية المستوى. ويقدم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي دوراً حيوياً في دعم هذه الرؤية ورسم ملامح جديدة لرعاية الحالات الصحية المعقدة، من خلال استقطاب الأطباء والمرضى الدوليين، وإرساء معايير جديدة في التميز الطبي عبر مجالات الطب الشخصي والدقيق، وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، ورعاية أمراض القلب، وعلاج السرطان. وإن الاحتفاء بعشرة أعوام من الإنجاز يؤكد على إسهامات المستشفى في تسريع وتيرة تطور الرعاية الصحية المبتكرة ويجسد نموذجاً متميزاً لعلاقات التعاون الاستراتيجية ودورها في الارتقاء برعاية المرضى على مستوى العالم'. من جهته، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: 'يمثل النجاح اللافت الذي سجله مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال العقد الأخير دلالة على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات والتزامها بدعم الشراكات البنّاءة التي أثمرت عن إنشاء هذا الصرح الطبي الرائد. فقد جاء تأسيس المستشفى ليمثل ثمرة الرؤية الطموحة وحكمة قيادة الدولة التي مهدت الطريق لهذا الإنجاز السباق لتلبية الاحتياجات الصحية لسكان الدولة والمنطقة والعالم. وتحولت هذه الرؤية إلى حقيقة ملموسة بالتعاون الوثيق مع الجهات الحكومية المعنية، والمؤسسات الطبية العالمية، ومجتمع الرعاية الصحية ككل. ولاشك أن أهمية كليفلاند كلينك أبوظبي تتخطى مجرد كونه مستشفى متطور، إذ يجسد مؤسسة حريصة على بعث الأمل في قلوب المرضى وتعزيز فرص شفائهم من معاناتهم وتقديم الرعاية الشاملة للجميع. ونتطلع قدماً خلال المرحلة القادمة لمواصلة البناء على هذا النجاح والمضي في تطوير البحوث وإثراء المعارف الطبية والارتقاء بمستويات رعاية المرضى نحو آفاق أكثر رحابة، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات الرائدة عالمياً في تقديم الرعاية الصحية المتميزة وصناعة مستقبل أكثر صحة لأجيال المستقبل'. وقال الدكتور توم ميهاليفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك الولايات المتحدة: 'حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بصمة كبيرة في قطاع الرعاية الصحية، ونجح خلال 10 سنوات فقط في التحول إلى مؤسسة سباقة في تقديم أجود الخدمات لسكان دولة الإمارات والمنطقة، وبات بمقدورهم الاستفادة من نموذج الرعاية المتميز في كليفلاند كلينك على أرض دولة الإمارات. وإضافة إلى تقديم الرعاية للمرضى، نعمل أيضاً على تدريب الجيل المقبل من مقدمي الرعاية في كليفلاند كلينك من خلال برامج تعليمية وبرامج إقامة متعددة. كما يتجاوز نشاطنا البحثي جميع التوقعات، حيث نؤمن بأن نجاحنا استثنائي نظراً لما وصلنا إليه في غضون فترة زمنية قصيرة نسبياً، وهو أمر يدعونا للفخر جميعاً'. وحول مسيرة المستشفى خلال العقد الأخير، قال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: 'إن ما تم تحقيقه في كليفلاند كلينك أبوظبي خلال عقد واحد فقط هو مدعاة للفخر. وعند النظر إلى المستقبل، فإن العقد القادم يَعد بمزيد من التقدم والإنجازات. كانت مهمتنا منذ البداية هي تقديم الرعاية الأكثر تقدماً وتعقيداً للمرضى في جميع أنحاء الإمارات والمنطقة. واليوم، نقف كمنارة للتميّز، مدفوعين بالتزامنا الراسخ برعاية المرضى، والبحث، والابتكار. وبفضل دعم القيادة الرشيدة، والرؤية المستقبلية للقائمين على القطاع، ومنظومتنا المرنة، فإن كليفلاند كلينك أبوظبي يواصل طموحه بتشكيل مستقبل الرعاية الصحية'. يواصل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي تصدُّر مشهد تقديم العلاجات المبتكرة وتنفيذ إجراءات طبية هي الأولى من نوعها، بما يشمل زراعة الأعضاء المتعددة، التميز في رعاية أمراض القلب والأوعية الدموية والصدرية، الابتكار في رعاية الأورام والتطور الكبير في رعاية وجراحة أمراض الأعصاب. يحتضن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أول مركز في دولة الإمارات لزراعة الأعضاء المتعددة، إذ نفَّذ أكثر من 800 عملية زراعة عززت من جودة حياة المرضى. وقاد المستشفى زراعات الكلى باستخدام الروبوت للمتبرع والمتلقي، وأجرى عمليتين تُعدّان أولَتين من نوعهما على مستوى الدولة، وهما عملية زراعة مزدوجة لكليتين باستخدام الروبوت من متبرع متوفى، إضافة لزراعة مزدوجة لقلب ورئتين، تماشياً مع مساعيه في مواصلة تطوير مجال زراعة الأعضاء في المنطقة. ونفذ مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أكثر من 6500 جراحة، تشمل ما يناهز 550 عملية لاستبدال الصمام عن طريق القسطرة، ونحو 2000 من جراحات مجازة الشريان التاجي، مقدماً معياراً جديداً في رعاية أمراض القلب. وتلقى المستشفى اعتماد مركز التميز في جراحة القلب للبالغين من دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بما يعكس ريادته في الابتكار بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما قدم المستشفى إجراءات القلب والصدرية المتطورة، بما يشمل أول إجراء في دولة الإمارات بأدنى حدود التدخل الجراحي لإصلاح الصمام التاجي، وجراحات القلب السباقة بمساعدة الروبوت، وفي عام 2023 بدأ المستشفى بتقديم زراعة الرئة في الدولة، بما يرسخ ريادته الإقليمية في رعاية أمراض القلب والصدر. وعمل مركز فاطمة بنت مبارك ، منشأة رعاية الأورام المستقلة الأكثر تطوراً على مستوى المنطقة، على إرساء معايير جديدة كلياً في رعاية الأورام باستخدام خيارات علاجية متطورة ومنهجيات رعاية متعددة التخصصات. ومنذ افتتاحه في عام 2023، سجل المستشفى أكثر من 55 ألف زيارة لعيادة الأورام، وقدم ما يزيد على 14 ألف علاج إشعاعي، و22,000 علاج كيميائي و14 ألف دراسة بفحوصات التصوير. وقدم المستشفى أول عملية استئصال كامل باستخدام الروبوت في دولة الإمارات، في حين يتصدر مشهد الرعاية الدقيقة للأورام، ويتيح الاختبار الجيني المتقدم والخطط العلاجية الشخصية. ويحتضن أيضاً التقنية الوحيدة على مستوى الدولة للعلاج الإشعاعي التكيفي للأورام بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ويعمل على تحسين دقة العلاج والنتائج العلاجية للمرضى. وإضافة للتميز السريري، يعتبر مركزاً بحثياً نشطاً، حيث لديه حالياً ثلاث تجارب سريرية نشطة. وبخبرة ضمن العديد من التخصصات الفرعية المرتبطة بالسرطان، بما يشمل الدم والثدي والجهاز الهضمي، يواصل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي الارتقاء بمعايير رعاية السرطان في المنطقة. • مع تنفيذه لأكثر من 6400 جراحة أعصاب من بينها 100 عملية التحفيز العميق للدماغ لمعالجة اضطرابات الحركة، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بترسيخ ريادته الإقليمية في الرعاية المتقدمة لأمراض الأعصاب. ويبرز المستشفى بخبراته الرفيعة في هذا المضمار، الأمر الذي أهله لتلقي اعتماد مركز التميز في السكتة الدماغية من دائرة الصحة – أبوظبي. وفي عام 2019، نفذ المستشفى أول إجراء للتحفيز العميق للدماغ في دولة الإمارات لعلاج مرض باركنسون، مؤكداً على خبراته العالية في رعاية الأمراض العصبية. ويقدم المستشفى أيضاً العلاج المتقدم لمرض الصرع، والتصلب المتعدد، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية، مستفيداً من إمكانات التصوير المتقدمة، وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجراحة العصبية بأدنى حدود التدخل لتحسين المخرجات العلاجية للمرضى. وفي إطار التزامه بتطوير العلوم الطبية، حرص مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والإجراءات الجراحية بمساعدة الروبوت، ونفذ أكثر من 1100 جراحة روبوتية. ويواصل المستشفى تصدر مجال البحوث السريرية، مع 229 دراسة نشطة وتقديم 600 مشروع بحثي بالمجمل خلال العقد الأخير. وأثمرت جهوده عن تلقي منح بحثية في حين كان دوره حيوياً في التوصّل لاكتشافات سباقة في مجال الطب الدقيق والذكاء الاصطناعي. وتماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، لعب مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي دوراً حيوياً في تعزيز منظومة الرعاية الصحية المحلية، إذ يقدم 14 من برامج الإلحاق الإكلينيكي، بما يشمل الإلحاق السريري والتدريب والإقامات الطبية والمراقبة. وحتى اليوم، نجح أكثر من 2100 متدرب باستكمال هذه البرامج، ويسّر المستشفى انضمام 2,000 مشارك ببرنامج الإلحاق السريري. وإضافة لذلك، يعتبر كليفلاند كلينك أبوظبي أول مستشفى في دولة الإمارات يحظى باعتماد مجلس الاعتماد للتعليم الطبي المستمر، حيث قدم الفرص التعليمية لأكثر من 90 ألف من كوادر الرعاية الصحية عبر برامج التعليم الطبي المستمر. يتطلع مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إلى تعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطب الدقيق لتحسين النتائج العلاجية للمرضى، تزامناً مع تعزيز البحوث والتعليم وصقل مهارات قادة المستقبل الإماراتيين في قطاع الرعاية الصحية. وعبر استمراره بتطوير مجالات زراعة الأعضاء ورعاية أمراض القلب والأوعية الدموية والصدرية وعلاج السرطان والأمراض العصبية، يحرص المستشفى على توسيع نطاق الوصول للرعاية الصحية عالمية المستوى ترسيخاً لبريادة دولة الإمارات في التميز الطبي.وام