
كليفلاند كلينك أبوظبي يحتفل بمرور 10 سنوات من التميز في قطاع الرعاية الصحية للحالات الطبية الأكثر تعقيداً
يحتفل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة M42، هذا العام بمرور 10 سنوات من التميز في تقديم الرعاية الصحية للحالات الطبية الأكثر تعقيداً.
وباعتباره مرتكزاً رئيسياً ضمن رؤية أبوظبي لترسيخ التميز في قطاع الرعاية الصحية، نجح المستشفى خلال السنوات العشر الأخيرة في رسم ملامح جديدة للرعاية المعقدة على مستوى المنطقة، وأرسى معايير استثنائية في مجال الرعاية ترسيخاً لمكانة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في القطاع الطبي.
وخلال رحلته الممتدة على مدار 10 سنوات، أسهم المستشفى في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية، مع تسجيله لأكثر من 6.8 مليون زيارة من قبل المرضى وإنجاز ما يزيد على 175 ألف إجراء جراحي.
كما سجل المستشفى في عام 2024 لوحده أكثر من مليون زيارة مريض ونفذ ما يزيد على 26 ألف إجراء جراحي.
ومنذ افتتاح أبوابه في عام 2015، نجح المستشفى في تقديم رعاية عالمية المستوى للحالات الطبية المعقدة في أبوظبي والمنطقة، وتمكن المستشفى من تنفيذ أكثر من 800 عملية زراعة أعضاء، و550 استبدال الصمام عبر القسطرة وأكثر من 6400 جراحة أعصاب، وقدم مئات الابتكارات الطبية التي أحدثت تحولاً نوعياً في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة. كما يواصل المستشفى إرساء معايير عالمية جديدة في تقديم الرعاية لأكثر الحالات تعقيداً، فضلاً عن إجراء البحوث وتوفير التعليم الطبي.
وتأسس مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بهدف تقديم رعاية متخصصة ودقيقة وذات خبرات عالية للحالات الحرجة والمعقدة على أرض دولة الإمارات، والحد من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي الخدمات العلاجية المعقدة.
وأثمرت هذه المساعي عن تحقيقه لوتيرة تطور لافتة خلال العقد الأخير جعلته وجهة للتميز الطبي، ومحطة لإطلاق أرقى الابتكارات ضمن مختلف التخصصات الطبية، بما يشمل زراعة الأعضاء، ورعاية أمراض القلب والأوعية الدموية والصدرية، وطب الأورام، وعلم الأعصاب. ويواصل المستشفى تصدر مشهد التطور الطبي مع احتضانه لثمانية معاهد متخصصة وامتلاكه لكادر متمرس يضم أكثر من 5700 مقدم رعاية يمثلون أكثر من 80 بلداً، وبينما يلبي احتياجات المرضى في دولة الإمارات، يقدم اليوم خدماته أيضاً للباحثين عن تلقي الرعاية لحالات معقدة من خارج الدولة.
وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: 'نؤمن في أبوظبي أن صحة أفراد مجتمعنا هي من أغلى الثروات الوطنية، ما يجعلنا حريصين على مواصلة المضي نحو تحقيق رؤيتنا لتطوير منظومة صحية ذكية وعالمية المستوى. ويقدم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي دوراً حيوياً في دعم هذه الرؤية ورسم ملامح جديدة لرعاية الحالات الصحية المعقدة، من خلال استقطاب الأطباء والمرضى الدوليين، وإرساء معايير جديدة في التميز الطبي عبر مجالات الطب الشخصي والدقيق، وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، ورعاية أمراض القلب، وعلاج السرطان. وإن الاحتفاء بعشرة أعوام من الإنجاز يؤكد على إسهامات المستشفى في تسريع وتيرة تطور الرعاية الصحية المبتكرة ويجسد نموذجاً متميزاً لعلاقات التعاون الاستراتيجية ودورها في الارتقاء برعاية المرضى على مستوى العالم'.
من جهته، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: 'يمثل النجاح اللافت الذي سجله مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال العقد الأخير دلالة على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات والتزامها بدعم الشراكات البنّاءة التي أثمرت عن إنشاء هذا الصرح الطبي الرائد. فقد جاء تأسيس المستشفى ليمثل ثمرة الرؤية الطموحة وحكمة قيادة الدولة التي مهدت الطريق لهذا الإنجاز السباق لتلبية الاحتياجات الصحية لسكان الدولة والمنطقة والعالم. وتحولت هذه الرؤية إلى حقيقة ملموسة بالتعاون الوثيق مع الجهات الحكومية المعنية، والمؤسسات الطبية العالمية، ومجتمع الرعاية الصحية ككل. ولاشك أن أهمية كليفلاند كلينك أبوظبي تتخطى مجرد كونه مستشفى متطور، إذ يجسد مؤسسة حريصة على بعث الأمل في قلوب المرضى وتعزيز فرص شفائهم من معاناتهم وتقديم الرعاية الشاملة للجميع. ونتطلع قدماً خلال المرحلة القادمة لمواصلة البناء على هذا النجاح والمضي في تطوير البحوث وإثراء المعارف الطبية والارتقاء بمستويات رعاية المرضى نحو آفاق أكثر رحابة، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات الرائدة عالمياً في تقديم الرعاية الصحية المتميزة وصناعة مستقبل أكثر صحة لأجيال المستقبل'.
وقال الدكتور توم ميهاليفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك الولايات المتحدة: 'حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بصمة كبيرة في قطاع الرعاية الصحية، ونجح خلال 10 سنوات فقط في التحول إلى مؤسسة سباقة في تقديم أجود الخدمات لسكان دولة الإمارات والمنطقة، وبات بمقدورهم الاستفادة من نموذج الرعاية المتميز في كليفلاند كلينك على أرض دولة الإمارات. وإضافة إلى تقديم الرعاية للمرضى، نعمل أيضاً على تدريب الجيل المقبل من مقدمي الرعاية في كليفلاند كلينك من خلال برامج تعليمية وبرامج إقامة متعددة. كما يتجاوز نشاطنا البحثي جميع التوقعات، حيث نؤمن بأن نجاحنا استثنائي نظراً لما وصلنا إليه في غضون فترة زمنية قصيرة نسبياً، وهو أمر يدعونا للفخر جميعاً'.
وحول مسيرة المستشفى خلال العقد الأخير، قال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: 'إن ما تم تحقيقه في كليفلاند كلينك أبوظبي خلال عقد واحد فقط هو مدعاة للفخر. وعند النظر إلى المستقبل، فإن العقد القادم يَعد بمزيد من التقدم والإنجازات. كانت مهمتنا منذ البداية هي تقديم الرعاية الأكثر تقدماً وتعقيداً للمرضى في جميع أنحاء الإمارات والمنطقة. واليوم، نقف كمنارة للتميّز، مدفوعين بالتزامنا الراسخ برعاية المرضى، والبحث، والابتكار. وبفضل دعم القيادة الرشيدة، والرؤية المستقبلية للقائمين على القطاع، ومنظومتنا المرنة، فإن كليفلاند كلينك أبوظبي يواصل طموحه بتشكيل مستقبل الرعاية الصحية'.
يواصل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي تصدُّر مشهد تقديم العلاجات المبتكرة وتنفيذ إجراءات طبية هي الأولى من نوعها، بما يشمل زراعة الأعضاء المتعددة، التميز في رعاية أمراض القلب والأوعية الدموية والصدرية، الابتكار في رعاية الأورام والتطور الكبير في رعاية وجراحة أمراض الأعصاب. يحتضن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أول مركز في دولة الإمارات لزراعة الأعضاء المتعددة، إذ نفَّذ أكثر من 800 عملية زراعة عززت من جودة حياة المرضى. وقاد المستشفى زراعات الكلى باستخدام الروبوت للمتبرع والمتلقي، وأجرى عمليتين تُعدّان أولَتين من نوعهما على مستوى الدولة، وهما عملية زراعة مزدوجة لكليتين باستخدام الروبوت من متبرع متوفى، إضافة لزراعة مزدوجة لقلب ورئتين، تماشياً مع مساعيه في مواصلة تطوير مجال زراعة الأعضاء في المنطقة.
ونفذ مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أكثر من 6500 جراحة، تشمل ما يناهز 550 عملية لاستبدال الصمام عن طريق القسطرة، ونحو 2000 من جراحات مجازة الشريان التاجي، مقدماً معياراً جديداً في رعاية أمراض القلب. وتلقى المستشفى اعتماد مركز التميز في جراحة القلب للبالغين من دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بما يعكس ريادته في الابتكار بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما قدم المستشفى إجراءات القلب والصدرية المتطورة، بما يشمل أول إجراء في دولة الإمارات بأدنى حدود التدخل الجراحي لإصلاح الصمام التاجي، وجراحات القلب السباقة بمساعدة الروبوت، وفي عام 2023 بدأ المستشفى بتقديم زراعة الرئة في الدولة، بما يرسخ ريادته الإقليمية في رعاية أمراض القلب والصدر.
وعمل مركز فاطمة بنت مبارك ، منشأة رعاية الأورام المستقلة الأكثر تطوراً على مستوى المنطقة، على إرساء معايير جديدة كلياً في رعاية الأورام باستخدام خيارات علاجية متطورة ومنهجيات رعاية متعددة التخصصات. ومنذ افتتاحه في عام 2023، سجل المستشفى أكثر من 55 ألف زيارة لعيادة الأورام، وقدم ما يزيد على 14 ألف علاج إشعاعي، و22,000 علاج كيميائي و14 ألف دراسة بفحوصات التصوير. وقدم المستشفى أول عملية استئصال كامل باستخدام الروبوت في دولة الإمارات، في حين يتصدر مشهد الرعاية الدقيقة للأورام، ويتيح الاختبار الجيني المتقدم والخطط العلاجية الشخصية.
ويحتضن أيضاً التقنية الوحيدة على مستوى الدولة للعلاج الإشعاعي التكيفي للأورام بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ويعمل على تحسين دقة العلاج والنتائج العلاجية للمرضى.
وإضافة للتميز السريري، يعتبر مركزاً بحثياً نشطاً، حيث لديه حالياً ثلاث تجارب سريرية نشطة. وبخبرة ضمن العديد من التخصصات الفرعية المرتبطة بالسرطان، بما يشمل الدم والثدي والجهاز الهضمي، يواصل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي الارتقاء بمعايير رعاية السرطان في المنطقة.
• مع تنفيذه لأكثر من 6400 جراحة أعصاب من بينها 100 عملية التحفيز العميق للدماغ لمعالجة اضطرابات الحركة، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بترسيخ ريادته الإقليمية في الرعاية المتقدمة لأمراض الأعصاب.
ويبرز المستشفى بخبراته الرفيعة في هذا المضمار، الأمر الذي أهله لتلقي اعتماد مركز التميز في السكتة الدماغية من دائرة الصحة – أبوظبي. وفي عام 2019، نفذ المستشفى أول إجراء للتحفيز العميق للدماغ في دولة الإمارات لعلاج مرض باركنسون، مؤكداً على خبراته العالية في رعاية الأمراض العصبية. ويقدم المستشفى أيضاً العلاج المتقدم لمرض الصرع، والتصلب المتعدد، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية، مستفيداً من إمكانات التصوير المتقدمة، وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجراحة العصبية بأدنى حدود التدخل لتحسين المخرجات العلاجية للمرضى.
وفي إطار التزامه بتطوير العلوم الطبية، حرص مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والإجراءات الجراحية بمساعدة الروبوت، ونفذ أكثر من 1100 جراحة روبوتية.
ويواصل المستشفى تصدر مجال البحوث السريرية، مع 229 دراسة نشطة وتقديم 600 مشروع بحثي بالمجمل خلال العقد الأخير. وأثمرت جهوده عن تلقي منح بحثية في حين كان دوره حيوياً في التوصّل لاكتشافات سباقة في مجال الطب الدقيق والذكاء الاصطناعي.
وتماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، لعب مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي دوراً حيوياً في تعزيز منظومة الرعاية الصحية المحلية، إذ يقدم 14 من برامج الإلحاق الإكلينيكي، بما يشمل الإلحاق السريري والتدريب والإقامات الطبية والمراقبة. وحتى اليوم، نجح أكثر من 2100 متدرب باستكمال هذه البرامج، ويسّر المستشفى انضمام 2,000 مشارك ببرنامج الإلحاق السريري.
وإضافة لذلك، يعتبر كليفلاند كلينك أبوظبي أول مستشفى في دولة الإمارات يحظى باعتماد مجلس الاعتماد للتعليم الطبي المستمر، حيث قدم الفرص التعليمية لأكثر من 90 ألف من كوادر الرعاية الصحية عبر برامج التعليم الطبي المستمر.
يتطلع مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إلى تعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطب الدقيق لتحسين النتائج العلاجية للمرضى، تزامناً مع تعزيز البحوث والتعليم وصقل مهارات قادة المستقبل الإماراتيين في قطاع الرعاية الصحية.
وعبر استمراره بتطوير مجالات زراعة الأعضاء ورعاية أمراض القلب والأوعية الدموية والصدرية وعلاج السرطان والأمراض العصبية، يحرص المستشفى على توسيع نطاق الوصول للرعاية الصحية عالمية المستوى ترسيخاً لبريادة دولة الإمارات في التميز الطبي.وام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 19 ساعات
- العين الإخبارية
الثقب القلبي المفتوح.. فتحة صغيرة تفتح باب الخطر الأكبر في الدماغ
حذر أطباء من أن وجود ثقب صغير في القلب يُعرف بـ "الثقب القلبي المفتوح" ، يمكن أن يسبب سكتات دماغية مفاجئة. في رحم الأم، يكون هناك فتحة صغيرة بين غرفتي القلب العلويتين (الأذينين)، تسمى "الثقب البيبي"، وهذه الفتحة تسمح للدم بالمرور مباشرة من الجانب الأيمن إلى الأيسر من القلب، متجاوزا الرئتين لأن الجنين لا يستخدم رئتيه للتنفس، بل يحصل على الأكسجين من المشيمة. وعندما يولد الطفل، تبدأ رئتا الطفل في العمل، ويزيد ضغط الدم في الجانب الأيسر من القلب، مما يؤدي عادةً إلى إغلاق هذه الفتحة الصغيرة تلقائياً خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الولادة. لكن في بعض الأشخاص، لا تغلق هذه الفتحة تماما، فيبقى هناك ثقب صغير يسمى الثقب القلبي المفتوح، وفي أغلب الحالات، لا يسبب هذا الثقب مشاكل، لكن أحيانا يمكن أن يسمح لجلطات الدم بالمرور من الجانب الأيمن إلى الأيسر، ومنها إلى الدماغ، مما يؤدي إلى سكتة دماغية مفاجئة. وفي قصة نشرها موقع "ديلي ميل" تبين خطورة هذا الخلل، تعرضت الفتاة الأمريكية ليكسي إيدي، البالغة من العمر 18 عاما، لسكتة دماغية مفاجئة أثناء عملها في دار رعاية مسنين في مدينة أوتواتر بولاية أوهايو. وفي لحظة غير متوقعة، انهارت ليكسي فجأة من على كرسيها، وبدأت علامات السكتة الدماغية تظهر عليها بوضوح، منها تدلي جانب من وجهها، وصعوبة في الكلام، وضعف كامل في يدها اليسرى. أصدقاؤها أدركوا بسرعة خطورة الموقف بعد أن أرسلت لهم صوراً عبر تطبيق "سناب شات" تظهر عليها هذه الأعراض، وطلبوا منها تلقي المساعدة فوراً. تم نقل ليكسي إلى مستشفى محلي، ثم تم تحويلها سريعاً إلى مركز كليفلاند كلينك في أكرون لتلقي رعاية متقدمة، وهناك، أكد الأطباء أن شريانا في دماغها كان مسدودا بسبب جلطة، وأن الوقت كان عاملا حاسما لإنقاذ حياتها ومنع تلف دماغي دائم. وأوضح الدكتور يوسف محمد، الطبيب المختص بالأعصاب الذي أشرف على علاج ليكسي، أن التدخل السريع لعلاج السكتة باستخدام أدوية ذائبة للجلطات كان ضروريا لإنقاذ الموقف، مشددا على أهمية سرعة التصرف قائلا: "الوقت يعني الدماغ، كل دقيقة تأخير تؤدي إلى موت ملايين الخلايا العصبية". وخضعت ليكسي لعلاج دوائي ناجح أدى إلى استعادة حاسة الحركة والنطق في غضون ساعات قليلة، مما كان بمثابة معجزة حسب وصفها. لكن فريق الأطباء لم يتوقف عند هذا الحد، إذ بدأ تحقيقاً شاملاً لمعرفة السبب الأساسي للسكتة الدماغية، حيث تم استبعاد عدة أسباب محتملة مثل الأورام واضطرابات القلب الأخرى. وكشف الفحص أن ليكسي تعاني من "الثقب القلبي المفتوح" الذي سمح بمرور جلطات دموية إلى دماغها مسببة السكتة. وللتأكد من علاقة الثقب بالقلب بالسكتة، أجرى الفريق اختبار " RoPE " الذي أعطى نتيجة تشير إلى احتمالية كبيرة بوجود صلة بين الثقب القلبي والسكتة التي تعرضت لها ليكسي. وقبل أن تبدأ ليكسي دراستها في مجال التعليم بجامعة كنت ستيت، ستخضع ليكسي لعملية طبية بسيطة لإغلاق هذا الثقب، مما سيقلل بشكل كبير من خطر تعرضها لسكتة دماغية أخرى في المستقبل. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xNjIg جزيرة ام اند امز PL


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
شراكة استراتيجية لـ«جي 42» لإطلاق منصة عالمية للرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت كلٌ من Oracle Health و«كليفلاند كلينك» و«جي 42» عن إبرام شراكة استراتيجية لتطوير منصة متقدمة للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وذلك في خطوةٍ تهدف إلى تحسين رعاية المرضى وإدارة الصحة العامة من خلال تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات على مستوى الدولة والتطبيقات السريرية الذكية، لتأسيس نماذج رعاية آمنة وقابلة للتطوير وسهلة الوصول، مما يؤثر إيجاباً على صحة الأفراد ومعدّل أعمارهم. وستُشكّل المنصة حجر الأساس لمركز رعاية صحية قائمٍ على الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج البنية التحتية السحابية من Oracle، ومنصتها لبيانات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها الصحية، مع الخبرة السريرية العالمية لمؤسسة «كليفلاند كلينك»، إلى جانب قدرات مجموعة «جي 42» في البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي، وتكامل البيانات الصحية ونماذج الذكاء الاصطناعي السريرية المتقدمة. وقد صُمّمت هذه المنصة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للسكان حول العالم، بدءاً من الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات، حيث ستقدّم حلولاً صحية ذكية وآمنة وقابلة للتوسّع، تُسهم في تحسين نتائج المرضى الصحية. ستعتمد أنظمة الرعاية الصحية المدعّمة بالكامل بالذكاء الاصطناعي على التحليل المستمر والفوري لبيانات السكان والصحة العامة، ما يُزوّد الممارسين بمعلومات سريرية دقيقة في نقاط الرعاية. كما سيحصل الأطباء ومسؤولو الصحة العامة على رؤى أعمق حول صحة المرضى والعوامل، التي قد تُسهم في تطوّر الأمراض وضعف النتائج السريرية. وستمكّن المنصة المؤسسات الصحية من تحسين جودة الرعاية، وخفض التكاليف في الوقت ذاته، من خلال تزويد المسؤولين التنفيذيين، سواء في الجوانب السريرية أو التشغيلية، بالبيانات والتحليلات والقدرات التنبؤية الضرورية لتعزيز النتائج الصحية والمالية معاً. في الوقت ذاته، يُسهم هذا التعاون في إطلاق حقبة جديدة من الابتكار في علوم الحياة من خلال إزالة الحواجز الفاصلة بين البحث السريري والرعاية السريرية. حيث سيتمكن مقدمو الرعاية الصحية من تحديد المرضى المؤهلين للتجارب السريرية بسهولة أكبر، وتسجيلهم في الدراسات المناسبة في نقاط الرعاية. كما سيتمكن الباحثون من الوصول إلى بيانات ثمينة تُمكّنهم من رصد فرص التدخل العلاجي، ومتابعة أداء وآثار العلاجات الحالية والجديدة عن كثب، للحد من المخاطر وتعزيز سلامة المرضى وتسريع وصول العلاجات المنقذة للحياة إلى السوق. وتهدف المنصة لتوفير بنية تحتية للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترتكز إلى خصوصية البيانات وجودة الرعاية السريرية والكفاءة التشغيلية، وإرساء نموذج رعاية صحية قابل للتوسع وفعّال من حيث التكلفة. بهذه المناسبة، قال لاري إليسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لشركة Oracle: «إن التحديات المترتبة على شيخوخة السكان وارتفاع تكاليف وتعقيد أنظمة الرعاية الصحية، تفرض علينا إعادة ابتكار شاملة لأسلوب تقديم الرعاية. تُمكّننا منصة Oracle لبيانات الذكاء الاصطناعي إلى جانب تطبيقاتها السريرية المتقدمة من فهم أعمق للأمراض وصحة السكان بطرق تُسرّع التقدم العلمي وتُخفض تكاليف الرعاية وترتقي بجودة الخدمات الصحية». من جانبه، قال الدكتور توم ميهاجليويتش، الرئيس التنفيذي، رئيس كليفلاند كلينك، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مورتون إل مندل: «يُشكّل هذا المشروع خطوةً نوعيةً في مساعينا المشتركة لإعادة تعريف أساليب تقديم الرعاية الصحيّة». بدوره، قال بينج شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «إن أعظم فرصنا لإعادة تعريف مستقبل الرعاية الصحية تكمن عند تقاطع العلم المنقذ للحياة والتكنولوجيا التحويلية. ويُجسّد هذا التعاون بين «كليفلاند كلينك»، وOracle Health، و«جي 42» قوة التعاون التكنولوجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية».


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
ثورة في الرعاية الصحية.. «جي 42» و«Oracle» و«كليفلاند» يطلقون منصة ذكية
أعلنت كلٌ من "Oracle Health" و"كليفلاند كلينك" و"جي 42"، اليوم، إبرام شراكة استراتيجية لتطوير منصة متقدمة للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين رعاية المرضى وإدارة الصحة العامة. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، تهدف المنصة إلى تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات على مستوى دولة الإمارات والتطبيقات السريرية الذكية لتأسيس نماذج رعاية آمنة وقابلة للتطوير وسهلة الوصول، مما يؤثر إيجاباً على صحة الأفراد ومعدّل أعمارهم. وستُشكّل المنصة حجر الأساس لمركز رعاية صحية قائم على الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج البنية التحتية السحابية من Oracle، ومنصتها لبيانات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها الصحية، مع الخبرة السريرية العالمية لمؤسسة "كليفلاند كلينك"، إلى جانب قدرات مجموعة "جي 42" في البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي وتكامل البيانات الصحية ونماذج الذكاء الاصطناعي السريرية المتقدمة. وصممت المنصة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للسكان حول العالم، بدءاً من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستقدّم حلولا صحية ذكية وآمنة وقابلة للتوسّع، تُسهم في تحسين نتائج المرضى الصحية وتمكين الطب الدقيق ودعم التحول من العلاج التفاعلي إلى الرعاية الاستباقية. وستعتمد أنظمة الرعاية الصحية المدعّمة بالكامل بالذكاء الاصطناعي على التحليل المستمر والفوري لبيانات السكان والصحة العامة، ما يُزوّد الممارسين بمعلومات سريرية دقيقة في نقاط الرعاية. كما سيحصل الأطباء ومسؤولو الصحة العامة على رؤى أعمق حول صحة المرضى والعوامل التي قد تسهم في تطوّر الأمراض وضعف النتائج السريرية، وستمكّن المنصة المؤسسات الصحية من تحسين جودة الرعاية وخفض التكاليف في الوقت ذاته، من خلال تزويد المسؤولين التنفيذيين، سواء في الجوانب السريرية أو التشغيلية، بالبيانات والتحليلات والقدرات التنبؤية الضرورية لتعزيز النتائج الصحية والمالية معاً. ويُسهم هذا التعاون في إطلاق حقبة جديدة من الابتكار في علوم الحياة من خلال إزالة الحواجز الفاصلة بين البحث السريري والرعاية السريرية، حيث سيتمكن مقدمو الرعاية الصحية من تحديد المرضى المؤهلين للتجارب السريرية بسهولة أكبر وتسجيلهم في الدراسات المناسبة في نقاط الرعاية. كما سيتمكن الباحثون من الوصول إلى بيانات ثمينة تُمكّنهم من رصد فرص التدخل العلاجي، ومتابعة أداء وآثار العلاجات الحالية والجديدة عن كثب، للحد من المخاطر وتعزيز سلامة المرضى وتسريع وصول العلاجات المنقذة للحياة إلى السوق. ويضع هذا التعاون الإمارات والولايات المتحدة في موقع الصدارة كقوتين رائدتين في دعم حلول الرعاية الصحية من الجيل التالي؛ إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز تشخيص الأمراض وتخصيص العلاجات وتحسين النتائج وخفض التكاليف على نطاق واسع؛ وتوفير رعاية صحيّة عالية الجودة وبتكلفة معقولة على مستوى العالم، استجابةً للضغوط المتزايدة الناتجة عن شيخوخة السكان والأمراض المزمنة. وقال لاري إليسون، رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لشركة Oracle، إن التحديات المترتبة على شيخوخة السكان وارتفاع تكاليف وتعقيد أنظمة الرعاية الصحية، تفرض إعادة ابتكار شاملة لأسلوب تقديم الرعاية، مؤكدا أن منصة Oracle لبيانات الذكاء الاصطناعي إلى جانب تطبيقاتها السريرية المتقدمة تمكنهم من فهم أعمق للأمراض وصحة السكان بطرق تُسرّع التقدم العلمي وتُخفض تكاليف الرعاية وترتقي بجودة الخدمات الصحية. وأوضح الدكتور توم ميهاجليويتش، الرئيس التنفيذي ورئيس كليفلاند كلينك والرئيس التنفيذي لمؤسسة مورتون إل مندل، أن هذا المشروع يشكل خطوة نوعية في مساعيهم المشتركة لإعادة تعريف أساليب تقديم الرعاية الصحيّة، لافتا إلى أن ابتكار حلول تُسهم في تعزيز صحّة الأفراد وعافيتهم تعد مسؤوليةً أخلاقية تلتزم بها كليفلاند، وأكد أن نموذج الرعاية القائم على الذكاء الاصطناعي يمكن من إحداث تحوّل إيجابي في أنظمة الصحة العالمية. وقال بينج شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42"، إن أعظم فرص إعادة تعريف مستقبل الرعاية الصحية تكمن عند تقاطع العلم المنقذ للحياة والتكنولوجيا التحويلية، مشيرا إلى أن التعاون بين "كليفلاند كلينك"، و"Oracle Health"، و"جي 42" يجسد قوة التعاون التكنولوجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، ويعكس العزم المشترك على تأسيس بنية جديدة للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. aXA6IDgyLjI3LjIxNS4xNTAg جزيرة ام اند امز AL