logo
#

أحدث الأخبار مع #كليفلاندكلينكأبوظبي،

نجاح أول عملية لزارعة أذن وسطى نشطة في «كليفلاند أبوظبي»
نجاح أول عملية لزارعة أذن وسطى نشطة في «كليفلاند أبوظبي»

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

نجاح أول عملية لزارعة أذن وسطى نشطة في «كليفلاند أبوظبي»

نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، بتقديم علاج مبتكر لفقدان السمع في الدولة ، مع إتمام أول عملية لزراعة الأذن الوسطى النشطة، وتم تقديم هذا الإجراء العلاجي الثوري لمريضة تبلغ من العمر 63 عاماً، تعاني فقدان السمع المختلط المعقد والتهابات الأذن المزمنة، بما يتوّج تحولاً نوعياً في علاج هذه الحالة الصحية. ونظراً إلى تعقّد هذه الحالة، لم تتمكن الجراحات التقليدية من علاجها سابقاً، بما مهد الطريق لتقديم هذا العلاج المبتكر، الذي منحها اليوم حلاً فعالاً غيّر حياتها نحو الأفضل، وأحيا آمال المصابين بحالات مشابهة، وتعد زراعة الأذن الوسطى تدخلاً علاجياً متقدماً يلائم المرضى الذين يعانون التهابات مزمنة في الأذن، ومزيجاً من فقدان السمع التوصيلي وفقدان السمع الحسي العصبي، حيث يكون كل من الأذن الوسطى والداخلية قد تعرضتا للتلف، وبخلاف مساعدات السمع التي تعمل على تضخيم الأصوات عبر الأذن الخارجية، تتجاوز هذه الزرعة الهياكل التالفة في الأذن الوسطى. وأكد استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الدكتور كورت شليمر، كفاءة هذا الإجراء العلاجي، وأضاف: «تقوم هذه الزرعة بعلاج الخلل الذي يعيق انتقال الصوت بين الأذنين الوسطى والداخلية، مقدمة حلاً فعالاً لاستعادة المسار الطبيعي للسمع لتمكين الأصوات من تجاوز المناطق التالفة».

اختتام اشغال المؤتمر الدولي 9 لأمراض ألزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في أبوظبي
اختتام اشغال المؤتمر الدولي 9 لأمراض ألزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في أبوظبي

صوت المواطن

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صوت المواطن

اختتام اشغال المؤتمر الدولي 9 لأمراض ألزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في أبوظبي

البروفيسور حنان الشيخ ابراهيم: الزهايمر لم يعد مرضًا عضالًا وهناك أمل حقيقي في الوقاية والعلاج متابعة – محمد سعد اختتمت مساء أمس فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لأمراض ألزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في الشرق الأوسط الذي استضافته جامعة خليفة في أبوظبي خلال الفترة من 18 ولغاية 20 أبريل الجاري. وقالت البروفيسور حنان الشيخ ابراهيم، استشاري طب الأعصاب, معهد الأعصاب في كليفلاند كلينك أبوظبي، عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن الزهايمر لم يعد مرضًا عضالًا، وأن هناك أمل حقيقي في الوقاية والعلاج، مضيفةً أن دولة الإمارات، بريادتها في الطب الدقيق والذكاء الاصطناعي، تجمع نخبة العلماء والأطباء من حول العالم لمواجهة هذا التحدي. هذا التعاون العالمي، الذي ترعاه الإمارات، يفتح آفاقًا جديدة لمكافحة الزهايمر. وأشارت إلى دور دولة الإمارات هذه الثورة العلمية، من خلال تسخير أحدث التقنيات لتحويل مرض الزهايمر من حكم نهائي إلى معركة قابلة للفوز وبالتالي العلاج وقبل ذلك الوقاية والتشخيص المبكر. يذكر أن المؤتمر الدولي التاسع لأمراض ألزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في الشرق الأوسط، تناول الأثر الاجتماعي والاقتصادي لاضطرابات الخرف وبحث في برامج التوعية المبكرة والدعم المجتمعي والثقافي لمقدمي الرعاية إلى جانب التركيز على حلول مستدامة تعزز قدرة النظم الصحية على الاستجابة للتحديات المتنامية. وجمع المؤتمر هلى مدار ثلاثة أيام الباحثين والأطباء والخبراء وصنّاع السياسات لمناقشة أحدث المستجدات في أبحاث ألزهايمر وطرح حلول عملية ومبتكرة تهدف إلى تحسين جودة حياة المصابين ودعم أسرهم ومقدمي الرعاية لهم إضافة إلى تسليط الضوء على التقدّم في مجالات التشخيص والعلاج واستعراض الابتكارات في تقنيات الرعاية الصحية والخدمات المجتمعية ومناقشة السياسات الوطنية والدولية الخاصة بالأمراض العصبية.

ختام المؤتمر الدولي التاسع لأمراض ألزهايمر في أبوظبي
ختام المؤتمر الدولي التاسع لأمراض ألزهايمر في أبوظبي

عمون

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • عمون

ختام المؤتمر الدولي التاسع لأمراض ألزهايمر في أبوظبي

* البروفيسور حنان الشيخ ابراهيم: الزهايمر لم يعد مرضًا عضالًا وهناك أمل حقيقي في الوقاية والعلاج عمون - من محمد سعد - اختتمت مساء أمس فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لأمراض ألزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في الشرق الأوسط الذي استضافته جامعة خليفة في أبوظبي خلال الفترة من 18 ولغاية 20 أبريل الجاري. وقالت البروفيسور حنان الشيخ ابراهيم، استشاري طب الأعصاب, معهد الأعصاب في كليفلاند كلينك أبوظبي، عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن الزهايمر لم يعد مرضًا عضالًا، وأن هناك أمل حقيقي في الوقاية والعلاج، مضيفةً أن دولة الإمارات، بريادتها في الطب الدقيق والذكاء الاصطناعي، تجمع نخبة العلماء والأطباء من حول العالم لمواجهة هذا التحدي. هذا التعاون العالمي، الذي ترعاه الإمارات، يفتح آفاقًا جديدة لمكافحة الزهايمر. وأشارت إلى دور دولة الإمارات هذه الثورة العلمية، من خلال تسخير أحدث التقنيات لتحويل مرض الزهايمر من حكم نهائي إلى معركة قابلة للفوز وبالتالي العلاج وقبل ذلك الوقاية والتشخيص المبكر. يذكر أن المؤتمر الدولي التاسع لأمراض ألزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في الشرق الأوسط، تناول الأثر الاجتماعي والاقتصادي لاضطرابات الخرف وبحث في برامج التوعية المبكرة والدعم المجتمعي والثقافي لمقدمي الرعاية إلى جانب التركيز على حلول مستدامة تعزز قدرة النظم الصحية على الاستجابة للتحديات المتنامية. وجمع المؤتمر هلى مدار ثلاثة أيام الباحثين والأطباء والخبراء وصنّاع السياسات لمناقشة أحدث المستجدات في أبحاث ألزهايمر وطرح حلول عملية ومبتكرة تهدف إلى تحسين جودة حياة المصابين ودعم أسرهم ومقدمي الرعاية لهم إضافة إلى تسليط الضوء على التقدّم في مجالات التشخيص والعلاج واستعراض الابتكارات في تقنيات الرعاية الصحية والخدمات المجتمعية ومناقشة السياسات الوطنية والدولية الخاصة بالأمراض العصبية.

كليفلاند كلينك أبوظبي ينفذ إجراء العلاج بالموجات فوق الصوتية لسرطان البروستات عن بعد بمساعدة الروبوت بالتعاون مع كليفلاند كلينك الولايات المتحدة
كليفلاند كلينك أبوظبي ينفذ إجراء العلاج بالموجات فوق الصوتية لسرطان البروستات عن بعد بمساعدة الروبوت بالتعاون مع كليفلاند كلينك الولايات المتحدة

البوابة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

كليفلاند كلينك أبوظبي ينفذ إجراء العلاج بالموجات فوق الصوتية لسرطان البروستات عن بعد بمساعدة الروبوت بالتعاون مع كليفلاند كلينك الولايات المتحدة

حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، إنجازاً تاريخياً في القطاع الصحي، حيث نفذ بالتعاون مع خبراء كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، أول علاج بؤري لسرطان البروستات عن بعد بمساعدة الروبوت في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم وضمن شبكة كليفلاند كلينك العالمية. ويعتبر العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة خياراً علاجياً غير جراحي يستهدف بدقة جزءاً من البروستات باستخدام حزم من الموجات فوق الصوتية، ويحد من الحاجة لجراحة كبرى أو استخدام الإشعاع. ويحسن نظام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة Focal-One هذه المنهجية عبر ذراع روبوتية تضمن توجيه الموجات فوق الصوتية بدقة وتحت السيطرة الكاملة للطبيب المسؤول عن العلاج. واختصر هذا الإجراء المبتكر مسافة تتجاوز 11 ألف كيلومتر، ومكن من إجراء تعاون دقيق بين الدكتور روبن أوليفاريس طبيب المسالك البولية في كليفلاند كلينك، الذي عمل من أوهايو أثناء الإجراء العلاجي، والدكتور وليد حسن رئيس قسم أمراض المسالك البولية بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الذي تولى إدارة الإجراء في أبوظبي. ومكّن التعاون عن بعد من توجيه الذراع الروبوتية للمنظومة العلاجية بشكل مباشر وسلس دون أي مساس بالدقة. وتواصل فريقا الرعاية وكأن الجراح من أوهايو حاضر في موقع الإجراء فعلياً، بما ضمن أرقى مستويات الدقة والتنسيق خلال الإجراء العلاجي. واستغرقت العملية نحو ساعة واحدة ليتم إكمالها بنجاح دون أي مضاعفات، بما برهن على الإمكانات الاستثنائية التي تتمتع بها التقنيات المتطورة على مستوى تيسير سبل الوصول إلى الرعاية المتخصصة. وتقدم الإجراءات العلاجية عن بعد وصولاً يسيراً إلى الخبرات الجراحية المتخصصة حتى في المناطق النائية أو التي تفتقر للخدمات اللازمة. وتعالج أيضاً تحديات المساواة في الرعاية الصحية وتوافر التدريب اللازم عبر الجمع بين الخبرات المحلية والعالمية، في حين تساهم بتوفير خيارات علاجية بأدنى حدود التدخل الجراحي، على غرار العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة لسرطان البروستات. وعلى أية حال، لايزال الوصول لمثل هذه الإجراءات العلاجية المتقدمة يواجه تحديات في العديد من بلدان العالم. تعليقًا على هذا الإنجاز، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: "يمثل هذا الإجراء العلاجي المبتكر عن بُعد إنجازًا استثنائيًا يفتح آفاقًا جديدة لإدارة احتياجات الرعاية الصحية المعقدة عبر الحدود وتقليل الفجوات الصحية العالمية. لقد سررنا بالتعاون مع زملائنا في الولايات المتحدة لوضع معيار جديد للرعاية الصحية العابرة للقارات." وفي هذا الصدد، قالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: "تواصل أبوظبي المضي نحو تحقيق رؤيتها لإرساء منظومة رعاية صحية هي الأكثر ذكاءً وكفاءةً على مستوى العالم، مستندة في ذلك إلى البنية التحتية المتقدمة والأطر التنظيمية المحفزة على الابتكار بما يعزز التميز في جودة وتوافر خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. يُمثل الإنجاز الذي حققه كليفلاند كلينك أبوظبي إضافة نوعية إلى سجل أبوظبي الحافل في التميز في الرعاية الصحية وتطوير وتوظيف أحدث التقنيات والحلول الصحية المبتكرة وتعزيز سبل التعاون المحلي والعالمي لخدمة المجتمعات والحفاظ على صحة وسلامتهم." وحول ريادة المستشفى في الابتكارات الطبية، قال الدكتور جورج-باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: "لطالما تصدر مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي المشهد على مستوى تحقيق التكامل الأمثل بين التقنيات المتطورة والرعاية عالمية المستوى. ولاشك أن الإجراء العلاجي عن بعد يبشر بمستقبل واعد للرعاية الصحية، إذ يرتقي بالحدود المألوفة لما هو ممكن في الميدان الطبي. ويجسد هذا الإجراء رؤيتنا الطموحة بالاستفادة من أحدث التقنيات والخبرات عبر علاقات تعاون بنّاءة ترسي معايير جديدة في رعاية المرضى. وإنه لشرف لنا الشراكة مع زملائنا المتمرسين في الولايات المتحدة لكتابة هذا الإنجاز التاريخي والارتقاء بالمخرجات العلاجية للمرضى على مستوى العالم. ونحن على ثقة بأن نجاح هذا الإجراء يتوّج بداية واعدة لمرحلة جديدة في علاقات التعاون الجراحية العالمية. فرؤيتنا هي الوصول لمستقبل تكون فيه الخيارات العلاجية المتطورة في متناول جميع المرضى بصرف النظر عن مكان تواجدهم، سعياً للحد من التفاوت الحاضر في مستويات الوصول للرعاية الصحية وتحسين المخرجات العلاجية للجميع". وانطلقت رحلة هذا الإنجاز في شهر أكتوبر من عام 2023 عندما بدأ مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بتقديم نظام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة للمرضى في أبوظبي. ويعد العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة منهجية جديدة لعلاج أورام البروستات غير المنتشر باستخدام تقنية تصوير متطورة تستهدف الخلايا السرطانية بدقة وتعالج أورام البروستات مع الحد من خطر التعرض للآثار الجانبية. من جانبه قال الدكتور وليد حسن رئيس قسم أمراض المسالك البولية بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: "تتوفر العديد من الخيارات العلاجية لسرطان البروستات، أحدها العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة. فهذا العلاج غير جراحي، حيث نستخدم ذراعاً روبوتية يتحكم بها خبير متخصص لتنفيذ العلاج. وعند وضع الخطة العلاجية المُحكمة، تنفذها الذراع بدقة متناهية. إن هذا خير دليل على مبدأ أننا قادرون على تحديد محيط البروستات، وتصميم الخطة، وتنفيذها عن بعد. ويستغرق هذا الإجراء عملياً نحو ساعة، حيث يتمكن الفريق الجراحي وكادر التصوير بالموجات فوق الصوتية من رؤية شاشة نظام Focal-One، ضماناً للاستفادة بين خبرات الجانبين. ولاشك أن هذا الإنجاز يمثل دليلاً على ما يمكن للتعاون البنّاء والابتكار تحقيقه. فمن خلال تسخير خبرات شبكتنا العالمية، نمنح المرضى الرعاية العالمية المستوى التي يستحقونها ونواصل صناعة مستقبل التعليم الطبي والابتكار الجراحي". وأضاف الدكتور روبن أوليفاريس طبيب المسالك البولية بمعهد جليكمان لطب المسالك البولية في كليفلاند كلينك: "يسعدنا النجاح بتنفيذ أول علاج بؤري على الإطلاق عن بعد بمساعدة الروبوت لسرطان البروستات من خلال التعاون الدقيق مع شركائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي. ونستخدم هنا في كليفلاند كلينك تقنيات سباقة، لكنها غير متاحة لسوء الحظ في العديد من الأماكن في الولايات المتحدة والعالم. ونتطلع قدماً لتوسيع نطاق تبني أحدث البدائل العلاجية التي تتميز بأدنى حدود التدخل الجراحي ووضعها في متناول المرضى حول العالم على أن يكون هذا الإجراء خطوة أولى لهذه المساعي". وخلال العقد الأخير، حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي تقدماً لافتاً في تطوير الرعاية الصحية من خلال تحقيق التكامل الأمثل بين القدرات التكنولوجية، مرسخاً مكانته الرائدة عالمياً في هذا المجال. وبينما يواصل المستشفى استكشاف قدرات الجراحة عن بعد، فإن فوائد هذه المنهجية تمتد لما هو أكثر من علاج سرطان البروستات. فنجاحها يفتح آفاق واسعة للتعليم والتعاون الجراحي، ويعزز الوصول العالمي للرعاية المتقدمة. ومن خلال تخطي تحديات مثل مخاوف الأمن السيبراني، واللوائح التنظيمية التي تختلف بين دولة وأخرى، والحساسيات الثقافية، يمهد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي الطريق نحو منظومة متصلة للرعاية الصحية وأكثر عدالة. ويؤكد هذا الإنجاز على التزام المستشفى بتخطي القيود الجغرافية، وضمان وضع الرعاية عالمية المستوى في متناول المرضى، بصرف النظر عن مكان تواجدهم.

علاج سرطان البروستات بالموجات فوق الصوتية بأبوظبي
علاج سرطان البروستات بالموجات فوق الصوتية بأبوظبي

صحيفة الخليج

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة الخليج

علاج سرطان البروستات بالموجات فوق الصوتية بأبوظبي

أبوظبي: «الخليج» حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، إنجازاً تاريخياً في القطاع الصحي، حيث نفذ بالتعاون مع خبراء كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، أول علاج بؤري لسرطان البروستات عن بعد بمساعدة الروبوت في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم وضمن شبكة كليفلاند كلينك العالمية. ويعتبر العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة، خياراً علاجياً غير جراحي يستهدف بدقة جزءاً من البروستات باستخدام حزم من الموجات فوق الصوتية، ويحد من الحاجة لجراحة كبرى أو استخدام الإشعاع. ويحسن نظام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة Focal-One هذه المنهجية عبر ذراع روبوتية تضمن توجيه الموجات فوق الصوتية بدقة وتحت السيطرة الكاملة للطبيب المسؤول عن العلاج. واختصر هذا الإجراء المبتكر مسافة تتجاوز 11 ألف كيلومتر، ومكن من إجراء تعاون دقيق بين الدكتور روبن أوليفاريس، طبيب المسالك البولية في كليفلاند كلينك، الذي عمل من أوهايو أثناء الإجراء العلاجي، والدكتور وليد حسن رئيس قسم أمراض المسالك البولية بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الذي تولى إدارة الإجراء في أبوظبي. ومكّن التعاون عن بعد من توجيه الذراع الروبوتية للمنظومة العلاجية بشكل مباشر وسلس دون أي مساس بالدقة. وتواصل فريقا الرعاية وكأن الجراح من أوهايو حاضر في موقع الإجراء فعلياً، بما ضمن أرقى مستويات الدقة والتنسيق خلال الإجراء العلاجي. واستغرقت العملية نحو ساعة واحدة ليتم إكمالها بنجاح دون أي مضاعفات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store