logo
اختتام اشغال المؤتمر الدولي 9 لأمراض ألزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في أبوظبي

اختتام اشغال المؤتمر الدولي 9 لأمراض ألزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في أبوظبي

صوت المواطن٢٢-٠٤-٢٠٢٥

البروفيسور حنان الشيخ ابراهيم: الزهايمر لم يعد مرضًا عضالًا وهناك أمل حقيقي في الوقاية والعلاج
متابعة – محمد سعد
اختتمت مساء أمس فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لأمراض ألزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في الشرق الأوسط الذي استضافته جامعة خليفة في أبوظبي خلال الفترة من 18 ولغاية 20 أبريل الجاري.
وقالت البروفيسور حنان الشيخ ابراهيم، استشاري طب الأعصاب, معهد الأعصاب في كليفلاند كلينك أبوظبي، عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن الزهايمر لم يعد مرضًا عضالًا، وأن هناك أمل حقيقي في الوقاية والعلاج، مضيفةً أن دولة الإمارات، بريادتها في الطب الدقيق والذكاء الاصطناعي، تجمع نخبة العلماء والأطباء من حول العالم لمواجهة هذا التحدي. هذا التعاون العالمي، الذي ترعاه الإمارات، يفتح آفاقًا جديدة لمكافحة الزهايمر.
وأشارت إلى دور دولة الإمارات هذه الثورة العلمية، من خلال تسخير أحدث التقنيات لتحويل مرض الزهايمر من حكم نهائي إلى معركة قابلة للفوز وبالتالي العلاج وقبل ذلك الوقاية والتشخيص المبكر.
يذكر أن المؤتمر الدولي التاسع لأمراض ألزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في الشرق الأوسط، تناول الأثر الاجتماعي والاقتصادي لاضطرابات الخرف وبحث في برامج التوعية المبكرة والدعم المجتمعي والثقافي لمقدمي الرعاية إلى جانب التركيز على حلول مستدامة تعزز قدرة النظم الصحية على الاستجابة للتحديات المتنامية.
وجمع المؤتمر هلى مدار ثلاثة أيام الباحثين والأطباء والخبراء وصنّاع السياسات لمناقشة أحدث المستجدات في أبحاث ألزهايمر وطرح حلول عملية ومبتكرة تهدف إلى تحسين جودة حياة المصابين ودعم أسرهم ومقدمي الرعاية لهم إضافة إلى تسليط الضوء على التقدّم في مجالات التشخيص والعلاج واستعراض الابتكارات في تقنيات الرعاية الصحية والخدمات المجتمعية ومناقشة السياسات الوطنية والدولية الخاصة بالأمراض العصبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدار البيضاء.. اختتام فعاليات معرض 'موروكو ميديكال إكسبو 2025'
الدار البيضاء.. اختتام فعاليات معرض 'موروكو ميديكال إكسبو 2025'

صوت المواطن

timeمنذ 3 أيام

  • صوت المواطن

الدار البيضاء.. اختتام فعاليات معرض 'موروكو ميديكال إكسبو 2025'

الدار البيضاء- د. محمد سعد اختتمت مساء اليوم الأحد فعاليان معرض 'موروكو ميديكال إكسبو 2025 بعد إقبال قياسي وديناميكية دولية متزايدة. وأُسدل الستار على معرض 'موروكو ميديكال إكسبو 2025″، الذي استمر من 15 إلى 18 مايو 2025، بحلقة استثنائية تميزت بإقبال قياسي وديناميكية دولية متزايدة. وقال عماد بنجلون مدير عام شركة أطولي فz;jيتا ان المعرض استقبل 9,602 زائر خلال أيام انعقاده، مسجلاً نمواً بنسبة 15% مقارنة بالنسخة السابقة، مما يؤكد مكانته كموعد لا غنى عنه لمهنيي القطاع الصحي وتقنيات الطب. وقال بنجلون ان قاعات المؤتمرات الأربع شهدت مشاركة لافتة، حيث قدم 120 متحدثاً من 15 دولة عروضهم حول أحدث الابتكارات والتحديات في المجال الطبي. وأضاف بنجلون : جمع المعرض 130 شركة عارضة مشاركة، بينها حوالي 30 عارضاً أجنبياً من 10 دول، مما يعكس جاذبية المعرض المتزايدة على المستوى الدولي.آفاق 2026 عقب هذا النجاح، أعلن المنظمون عن خطط طموحة لنسخة 2026، بهدف تعزيز تأثير المعرض وعرضه الابتكاري. حول 'موروكو ميديكال إكسبو': يعد المنصة الرئيسية للقاء وتبادل الخبرات بين فاعلي القطاع الطبي، حيث يعزز الابتكار والشراكات وتبادل المعرفة محلياً ودولياً.

أمل جديد في مواجهة ألزهايمر.. أدوية قد تفتح آفاقاً علاجية واعدة
أمل جديد في مواجهة ألزهايمر.. أدوية قد تفتح آفاقاً علاجية واعدة

العالم24

timeمنذ 4 أيام

  • العالم24

أمل جديد في مواجهة ألزهايمر.. أدوية قد تفتح آفاقاً علاجية واعدة

وسط تفاقم أعداد المصابين بالخرف حول العالم، والتي تجاوزت 55 مليون حالة، يواصل العلماء جهودهم الحثيثة لفهم هذا الاضطراب العصبي المعقد، خاصة ألزهايمر الذي يمثل أكثر أنواعه شيوعاً. ورغم تعقيدات المرض وتطوره التدريجي، فإن دراسات حديثة بدأت تلقي الضوء على أمل علاجي جديد قد يحدث فرقاً حقيقياً في حياة ملايين المرضى. في هذا الإطار، كشفت دراسة واسعة اعتمدت على تحليل بيانات أكثر من 270 ألف شخص فوق سن الخمسين، أن مثبطات النسخ العكسي للنيوكليوسيد، وهي أدوية تستخدم عادة في مكافحة فيروس الإيدز، قد تقلل من خطر الإصابة بألزهايمر بنسبة تتراوح بين 6% و13% عن كل عام من تناولها. بالإضافة إلى ذلك، أشار الباحثون إلى أن هذه النتائج واعدة للغاية، إذ قد تمنع، وفقاً للتقديرات، ما يقارب مليون حالة جديدة سنوياً. من جهة أخرى، أوضح جاياكريشنا أمباتي، مدير مركز العلوم البصرية المتقدمة بجامعة فرجينيا، أن الفريق البحثي توصّل إلى أن هذه الأدوية لا تكتفي بوقف تكاثر الفيروس، بل تقوم أيضاً بتثبيط الإنفليماسوم، وهي مكونات في الجهاز المناعي ترتبط بشكل مباشر بتطور ألزهايمر. ورغم ذلك، ما تزال هناك حاجة لإجراء تجارب سريرية لتأكيد فعالية هذه العلاجات على نطاق أوسع. في المقابل، لم تتوقف الابتكارات عند هذا الحد، إذ أعلن أمباتي عن تطوير دواء جديد يحمل اسم K9، يتميز بكونه أكثر أماناً وفعالية من مثبطات النسخ العكسي التقليدية، وقد بدأ بالفعل بالخضوع لتجارب سريرية في سياقات علاجية أخرى، مع خطط قريبة لتجربته في حالات ألزهايمر. وتعزز هذه النتائج التفاؤل الذي بدأ يتصاعد في الأوساط العلمية، خاصة أن دراسات إضافية أظهرت إمكانيات علاجية متنوعة. فعلى سبيل المثال، ساهمت مادة الكارنوسيك المستخلصة من إكليل الجبل والمريمية في استعادة الذاكرة لدى فئران مصابة، بينما أظهرت دراسة من جامعة ستانفورد أن لقاح الحزام الناري خفّض احتمالية الإصابة بالخرف بنسبة 20% خلال سبع سنوات. كما اكتشف باحثون من جامعتي بنسلفانيا وستانفورد أن دواء مستخدماً لعلاج السرطان قد يساعد في استعادة وظائف الدماغ في المراحل المبكرة من المرض. وبينما يظل العلاج النهائي لألزهايمر بعيد المنال، فإن التقدم الحاصل في فهم آليات المرض يفتح الطريق أمام خيارات علاجية متعددة، ما يعيد الأمل إلى المرضى وعائلاتهم في مستقبل أكثر وضوحاً وأقل معاناة.

الولايات المتحدة تُجيز أول فحص دم لتشخيص مرض ألزهايمر مبكرًا
الولايات المتحدة تُجيز أول فحص دم لتشخيص مرض ألزهايمر مبكرًا

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

الولايات المتحدة تُجيز أول فحص دم لتشخيص مرض ألزهايمر مبكرًا

أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، أمس الجمعة، موافقتها على أول فحص دم يتيح تشخيص مرض ألزهايمر، في خطوة قد تُمكّن المرضى من البدء في تلقي العلاج في وقت مبكر لإبطاء تطور هذا المرض العصبي التنكسي. ويقيس الاختبار، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس"، نسبة بروتينَين في الدم مرتبطين بوجود لويحات "بيتا أميلويد" في الدماغ، التي تُعتبر من العلامات المميزة لمرض ألزهايمر. وكانت عملية اكتشاف هذه اللويحات سابقًا تتطلب مسحًا دماغيًا بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني أو تحليل السائل النخاعي، مما يجعل الفحص الجديد أكثر سهولة وتوفرًا. ووفقًا لمارتي ماكاري من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن مرض ألزهايمر يُصيب عددًا أكبر من الأشخاص مقارنةً بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعَين، حيث يعاني 10% ممن تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق من هذا المرض، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. ويتوفر حاليًا دواءان معترف بهما لعلاج مرض ألزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، اللذان يستهدفان اللويحات النشوية في الدماغ ويعملان على إبطاء التدهور المعرفي بدرجة محدودة، دون تحقيق الشفاء الكامل. ويؤكد أطباء الأعصاب أن فعالية هذه الأدوية تكون أكبر عند استخدامها في المراحل المبكرة من المرض، مما يمنح المرضى مزيدًا من الاستقلالية والقدرة على ممارسة حياتهم بشكل أفضل لفترة أطول. وأظهرت التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم الجديد كانت مماثلة إلى حد كبير لنتائج فحوصات الدماغ المعقدة، مما يعكس دقة الاختبار في تشخيص المرض. وأكدت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأمريكية أن هذه الموافقة تمثل "محطة مهمة" لتشخيص ألزهايمر، إذ تجعل التشخيص أسهل وأكثر إتاحة للمرضى في الولايات المتحدة في مراحل مبكرة من المرض. ويُعتبر مرض ألزهايمر الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يتدهور وضع المريض تدريجيًا بمرور الوقت، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والاستقلالية. ويُتوقع أن يُسهم الفحص الجديد في تحسين فرص العلاج والرعاية، عبر الكشف المبكر عن المرض قبل تطور أعراضه الخطيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store