أحدث الأخبار مع #منصورإبراهيمالمنصوري،


الاتحاد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«أبوظبي للاستثمار» يتوسَّع في أعمال مكتبه بسان فرانسيسكو لجذب الاستثمارات إلى القطاع الصحي بالإمارة
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن توسيع عمليات مكتبه في مدينة سان فرانسيسكو، في الولايات المتحدة، بهدف دعم التوسُّع العالمي للمجمَّعات الاقتصادية في إمارة أبوظبي. ويأتي هذا التوسُّع الاستراتيجي في إحدى أهمِّ العواصم العالمية في مجالات التكنولوجيا الصحية والتقنيات الحيوية ورأس المال الاستثماري، ليُسهم في تسريع اعتماد الابتكارات الصحية، وتسهيل الإجراءات التنظيمية في أبوظبي، ويمهِّد الطريق لإطلاق حلول مبتكَرة ذات طابع عالمي، ليس في القطاع الصحي وحسب، بل في مختلف القطاعات ذات الأولوية المعتمدة على الابتكار. ويُسهم مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في دعم استقطاب الشركات والاستثمارات إلى المجمَّعات الاقتصادية الرائدة في أبوظبي، وفي مقدِّمتها مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM)، الذي أُطلِق في أبريل 2025 بالتعاون بين دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة - أبوظبي، ويهدف بحلول العام 2045 إلى الإسهام بما يزيد على 25.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير أكثر من 30,000 فرصة عمل، واستقطاب استثمارات بقيمة 11.5 مليار دولار. ويُعَدُّ مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) أحد أضخم المبادرات العالمية في مجال ابتكارات القطاع الصحي، ويهدف إلى توظيف الإمكانات الفريدة، التي تتمتَّع بها إمارة أبوظبي في مجالات الجينوم، وتحليل البيانات السكانية الصحية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، والأُطر التنظيمية الفعّالة، للاستفادة من فرص النمو في سوق الرعاية الصحية العالمي، والتي يُتوقَّع أن تبلغ قيمتها 25.3 تريليون دولار بحلول العام 2045. ويهدف مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو إلى تمكين الشركات المبتكَرة والناشئة في الولايات المتحدة من التوسُّع في أبوظبي، والانضمام إلى نخبة من الشركات الأميركية الرائدة، التي تعمل في الإمارة، ومنها «إنسيليكو ميديسن»، و«إنوفاكر». وأُعلِنَ عن افتتاح المكتب الجديد، خلال زيارة وفد رفيع المستوى إلى مدينة سان فرانسيسكو، برئاسة معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وعقد اجتماعات مع صنّاع القرار وروّاد الأعمال وممثّلي أبرز المؤسسات المتخصّصة في ابتكارات التكنولوجيا الصحية في تلك المنطقة. وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: سيُسهم توسيع عمليات مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في توفير منصة استراتيجية فريدة لدعم الاستثمار، وتعزيز الحضور في الأسواق، وتحقيق النمو المستدام، من خلال ربط منظومة التكنولوجيا والابتكار في وادي السيليكون بمنظومة الأعمال الداعمة في أبوظبي، كما سيؤدّي دوراً محورياً في تحفيز تبادل الخبرات والتمويل والابتكار بين البلدين، ليس فقط في قطاع الرعاية الصحية، بل في العديد من القطاعات الأخرى القائمة على المعرفة والتكنولوجيا. وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري: سيُسهم هذا التوسُّع في أعمال مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في إتاحة الفرصة للمبتكرين وروّاد الأعمال في قطاع الصحة لتطوير الحلول المبتكَرة واختبارها وتوسيع نطاقها بالتعاون مع أبوظبي، بما يقدِّم منفعة حقيقية على مستوى العالم لهذا القطاع الحيوي، ومن خلال منظومتنا الشاملة المدعومة بلوائح تنظيمية مرنة تُركِّز على الابتكار والتمويل والبنية التحتية، نوفِّر القدرات المطلوبة لاختبار الابتكارات الصحية على أرض الواقع، لتمكين الأفكار العالمية من التوسُّع وإحداث التأثير الإيجابي. وكان مكتب أبوظبي للاستثمار قد أعلن عن إطلاق مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) خلال «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025» ليوفِّر منصة انطلاق للشركات المبتكَرة في مجال الصحة وعلوم الحياة، الساعية إلى الاستفادة من التمويلات الاستراتيجية من صناديق الثروة السيادية في أبوظبي.


الاتحاد
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
«صحة أبوظبي» تُطلق ميثاق «الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق»
أطلقت دائرة الصحة – أبوظبي ميثاق «الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق» خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025. ويمثل الميثاق مبادرة تاريخية طموحة هي الأولى من نوعها تسهم في الارتقاء بسبل تقديم الرعاية الصحية وإجراء بحوثها حول العالم. ويُعد هذا الميثاق ثمرة تعاون مجموعة من أبرز المؤسسات الصحية والأكاديمية الدولية ورواد القطاع حول العالم، ويؤسس مبادئ محددة لتطوير الطب الدقيق وعلوم الحياة الصحية المديدة. وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: «نعتز بإطلاق (ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق) إيماناً منا بضرورة توحيد قادة القطاع الصحي حول العالم لتعزيز قدرتنا على الاستفادة من التقنيات الناشئة بأسلوب مسؤول وإطلاق قدرات الطب الدقيق ووضعها في متناول الجميع لينعم سكان العالم بالصحة والعافية، بما يقود لتأسيس مجتمعات صحيحة ومعافاة يمكن لأفرادها دعم النمو والازدهار الاقتصادي العالمي. وانطلاقاً من إدراكنا لأهمية الصحة وأثرها العالمي الواسع، نبذل كل جهد ممكن لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع الصحي للخروج بحلول فّعالة تعود بنتائج ملموسة على المدى الطويل». وطور هذا الميثاق بالتعاون مع خبراء عالميين بهدف تعزيز تبني خدمات الرعاية الشخصية وتشجيع البحوث التي تدعم الحياة الصحية المديدة. ويسلط الميثاق الضوء أيضاً على الحاجة الماسة لتقليص عدد السنوات التي يقضيها الأشخاص عند تقدمهم في السن وهم يعانون من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، والبالغة حالياً نحو عشر سنوات حول العالم. ويأتي إطلاق الميثاق في وقت تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية تضاعف عدد الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 60 عاماً ليصل إلى 2.1 تريليون نسمة بحلول عام 2050. وفي الوقت الراهن، يتوقع أن يسجل قطاع الطب الدقيق نمواً ليصل حجمه إلى 175 مليار دولار بحلول 2030 مقارنة بـ 81 ملياراً في عام 2023. وتبرز دولة الإمارات اليوم كمركز إقليمي وعالمي رائد في مجال الحياة الصحية المديدة مدعومة بلوائح وتشريعات مبتكرة واستثمارات متنامية في الطب الدقيق ومبادرات طموحة مثل أوَّل مركز متخصص ومعتمد في طب الحياة الصحية المديدة في العالم. ويتوقع أن يواصل قطاع الحياة الصحية المديدة في الدولة تسجيل وتيرة نمو لافتة ليصل حجمه إلى 32 مليار دولار بحلول عام 2026 مقارنة بنحو 19 مليار دولار في عام 2020. ويحدد «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق» التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة الصحية المديدة، وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والخيارات العلاجية الشخصية، ويستند إلى ستة محاور هي، تطوير البحوث والابتكار، وتحسين التعاون وتبادل المعارف، والاستثمار في التعليم وتطوير كوادر العمل، وتعزيز السياسات واللوائح الداعمة، وتبني المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة، والتفاعل مع الجمهور حول بحوث الحياة الصحية المديدة وآثارها على الصحة والمجتمع. وبقيادة دائرة الصحة – أبوظبي، وقعت على الميثاق M42، ومدينة مصدر، وبيورهيلث، وإليومينا، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة بنسلفانيا، وشركة الدار، ومستشفى الأطفال الوطني، وبرجيل، ومستشفى الأطفال في فيلادلفيا، ومجموعة و «معهد الحياة الصحية» في أبوظبي، لتأكيد التزامها بمبادئه. وأكدت لينا شديد، المدير المسؤول عن قطاع الرعاية الصحية في «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط، الشريك الاستراتيجي لهذه المبادرة، الأهمية العالمية لإطلاق الميثاق والمتمثلة في تطوير أولويات الرعاية الصحية العالمية، وقالت: «يجسد (ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق) محفزاً عالمياً لتوظيف الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم والرعاية الصحية المدعومة بالطب الدقيق ضمن الممارسات الطبية الأساسية والمنظومة الصحية، سعياً لتسريع وتيرة تبني الابتكارات الطبية القادرة على الارتقاء بحياة الأفراد عالمياً». ويعكس هذا الميثاق حرص أبوظبي المستمر على صياغة مستقبل القطاع الصحي عبر تعزيز تبادل المعارف والاستثمار في البحوث والاعتماد على التقنيات الناشئة. ومن خلال استقطاب الخبراء العالميين والمؤسسات الدولية، تعمل دائرة الصحة – أبوظبي على تأسيس مرحلة جديدة للطب الدقيق تركز على الرعاية الشخصية والوقائية، وتحسن جودة حياة سكان العالم.


زاوية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- زاوية
دائرة الصحة – أبوظبي تجمع نخبة من الجهات الطموحة ضمن شراكة استراتيجية لتطوير الطب الدقيق في الإمارة
دائرة الصحة – أبوظبي وبيور هيلث وجامعة خليفة وإليومينا وM42 وجامعة نيويورك أبوظبي ومعهد الحياة الصحية يوقعون مذكرة تفاهم طموحة لتأسيس إطار تعاون بنّاء لاستشراف مستقبل الرعاية الصحية بناءً على الطب الدقيق والعلاجات المتطورة سيعزز هذا التعاون متعدد الأطراف الابتكارات الجينومية والرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي وتطوير المواهب المحلية والبحوث السريرية المتقدمة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، وقعت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، اتفاقية شراكة مع بيور هيلث وجامعة خليفة وإليومينا وM42 وجامعة نيويورك أبوظبي ومعهد الحياة الصحية لتأسيس إطار تعاون بنّاء لاستشراف مستقبل الرعاية الصحية بناءً على الطب الدقيق والعلاجات المتطورة. وجاء ذلك خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة الذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك". وبحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، وسعادة سعادة بدر سليم العلماء مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيورهيلث"، وحسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، وقع الاتفاقية سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، وسعادة راشد سيف القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة بيور هيلث، والبروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة، وجاكوب تايسن، الرئيس التنفيذي لشركة إيلومينا، وفابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، والدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة لدى M42، والدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيـــذي لقطاع علـــوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: "تقود أبوظبي جهود التحول بنظم الرعاية الصحية من خلال تسخير إمكانات العلوم والتكنولوجيا والجينوم سعياً لبناء نموذج رعاية مستعد للمستقبل، ويبشر الطب الدقيق بتحول حيوي نحو منهجية رعاية شخصية ووقائية واستباقية. وعبر هذه الشراكات الاستراتيجية، نرسخ مكانة أبوظبي كمركز لعلوم الحياة، وبالتعاون مع الشركاء في قطاع الرعاية الصحية والمؤسسات الأكاديمية، نمضي لتحقيق رؤيتنا الطموحة لتطوير الطب الدقيق ووضع بصمة إيجابية في حياة المرضى والمجتمعات في المنطقة وخارجها". وسيُركّز هذا التعاون متعدد الأطراف على تأسيس بنية تحتية جينومية وبرامج للصحة السكانية مصممة خصيصاً للمجتمعات في دولة الإمارات والمنطقة، إلى جانب إطلاق مبادرات للبحث والتطوير في العلاجات المتقدمة مثل العلاج الجيني والعلاجات القائمة على الخلايا، ودعم دمج الطب الدقيق في الممارسات السريرية من خلال علم الصيدلة الجيني واختبارات الجينوم. بالإضافة إلى ذلك، ستسهم الشراكة في بناء منصات رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الجينية وتقديم رعاية صحية شخصية للمرضى، إلى جانب توفير مسارات للتعليم والتدريب بهدف تطوير خبرات محلية في مجال الطب الجيني والطب الدقيق. وقال سعادة راشد سيف القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة بيور هيلث: "نعتز بانضمامنا كجزء من هذه الشراكة التاريخية الهامة، والتي تُمثل خطوة أخرى ضمن الجهود الرامية لتحويل الطب الدقيق من مجرد فكرة إلى واقع تشهده الخدمات السريرية، حيث نتطلع من خلال هذا التعاون إلى المضي في تسريع وتيرة دمج علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي والرعاية الشخصية في الرعاية الصحية اليومية. وسنسهم معاً في بناء مستقبلٍ تتوافر فيه علاجات تنبؤية ووقائية ومصممة خصيصاً لكل فرد من أفراد المجتمع في الإمارات وخارجها ، ما يُمهد الطريق لحياة أطول وأكثر صحة." وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة: "يُمثل هذا التعاون خطوةً هامةً نحو تحقيق تطلعاتنا المشتركة في إحداث نقلة نوعية في مستقبل الرعاية الصحية من خلال توظيف إمكانات الطب الدقيق، حيث نركز في جامعة خليفة على إنشاء معارف علمية جديدة، ملتزمين بتسخير هذه المعرفة لتحسين حياة الناس على نحو مباشر. ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى المساهمة في بناء منظومةٍ متكاملةٍ لعلوم الجينوم والعلاجات المتقدمة، مُصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة في دولة الإمارات، وهو ما يعكس إيماننا بأن الابتكار يجب أن يكون شاملاً، وقائماً على البيانات، ومتماشياً تماماً مع الأولويات الوطنية، ونحن فخورون بتضافر جهودنا مع شركائنا المحليين والعالميين لتقديم حلولٍ تُسهم في بناء مجتمعٍ أكثر صحةً ومرونة." وأشار الدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة لدى M42: "نعمل في M42 على تطوير الرعاية الصحية الدقيقة من خلال تسخير علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المجالات الناشئة مثل العلاجات المتقدمة. ومن خلال التعاون الوثيق مع شركائنا، نواصل تقديم رعاية شخصية أكثر استباقيةً ووقايةً، مساهمين في تحقيق رؤية أبوظبي لصياغة مستقبل أكثر صحةً ومرونة". من جهته، قال جاكوب تايسن، الرئيس التنفيذي لشركة إيلومينا: "نؤمن في إليومينا بأن التقنيات الجينية قادرة على إحداث تحول نوعي في القطاع الصحي. ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، نهدف لدعم التطورات الرائدة في مجال الطب الدقيق، وضمان توظيف أحدث الاكتشافات الجينية في رعاية المرضى من أجل تحسين النتائج الصحية". وقال فابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: "نلتزم في جامعة نيويورك أبوظبي بدعم الأبحاث المبتكرة والتعليم في مجال علوم الحياة. وتجسّد هذه الشراكة التزامنا بدفع عجلة الطب الدقيق ومواجهة التحديات الصحية المعقدة من خلال حشد جهود التعاون في مجال الأبحاث الجينية". وأوضح الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي: "بصفتنا أول منشأة مرخصة لطب الحياة المديدة الصحية في العالم، نتطلع إلى المساهمة في إرساء معايير عالمية جديدة في طب إطالة العمر الصحي من خلال دمج خبرتنا في التشخيصات المتقدمة والتدخلات المناسبة في نمط الحياة الشخصية، الأمر الذي يُسهم في إرساء منظومة رعاية صحية أكثر قدرة على التنبؤ والوقاية، وبالتالي تحسين حياة الناس في دولة الإمارات وخارجها. ونحن سعداء في معهد الحياة الصحية في أبوظبي بالانضمام إلى هذه الشراكة الاستراتيجية، والعمل جنباً إلى جنب مع دائرة الصحة – أبوظبي وغيرها من المؤسسات الرائدة لتطوير الطب الدقيق في الإمارة." وتعكس الاتفاقية الرؤى والتطلعات المشتركة للأطراف الموقعين عليها بما ينسجم مع رؤية دائرة الصحة – أبوظبي بتأسيس أحد أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً، بناءً على علوم الجينوم المتطورة، والمعلومات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وعلاقات التعاون التي تدعم الابتكار، لاسيما في مجالات حيوية مثل الأورام والأمراض الوراثية النادرة والاضطرابات الأيضية. ويمثل أسبوع أبوظبي العالمي للصحة منصة للابتكار والتعاون وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". ويضع تركيزاً كبيراً على صحة وعافية المجتمع عبر تبني منهجية استباقية تركز على الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة. ويقوم الحدث على أربعة موضوعات رئيسية وهي: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الرعاية الصحية، ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أطر عمل تواكب متطلبات المستقبل، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا، الاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع. ومن خلال استقطاب مختلف الأطراف المعنية بهذه المجالات من شتى أرجاء العالم، سيدفع أسبوع أبوظبي العالمي للصحة عجلة التحول في قطاع الرعاية الصحية. ويقدم أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 تذاكر مجانية للزوار تتيح لهم الدخول لمنطقة الشركات الناشئة وحضور جلساته الحية وزيارة معرضه العالمي الذي يضم 150 جهة رائدة عالمياً. وللحصول على المزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: نبذة حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة: أسبوع أبوظبي العالمي للصحة هو مبادرة حكومية رائدة من دائرة الصحة – أبوظبي، مكرسة لتعزيز الأجندة العالمية للرعاية الصحية وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". يوفر الحدث، إلى جانب الفعالية الرئيسية، منصة مستدامة للتفاعل المستمر طوال العام، مما يساهم في دفع عجلة التقدم نحو إنشاء نظام صحي عالمي استباقي أكثر تطوراً ومرونة. يعزز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة التعاون والابتكار والاستدامة، ويرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد في مجال الصحة. يجمع الحدث أبرز الخبراء وصناع السياسات والمبتكرين والمستثمرين لمواجهة التحديات الكبرى، وعرض أبرز التطورات، وتطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ لمستقبل الرعاية الصحية. يفخر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 بالتعاون مع شركاء استراتيجيين رئيسيين، بمن فيهم M42، الشريك الرئيسي للحدث، وبيورهيلث، الجهة الراعية للصحة العالمية والحياة الصحية المديدة. ومن الشركاء والرعاة الآخرين برجيل، وجي إس كيه، وجونسون آند جونسون، وليلي، ومايكروسوفت، ونوفو نورديسك، وفياتريس، ونوفارتس، وروش، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وديلويت، وجيلياد، وجوفينيسينس، وجامعة نيويورك أبوظبي، وفايزر ويجمعهم التزام مشترك بتطوير مستقبل الرعاية الصحية وعلوم الحياة. لمزيد من المعلومات حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، تفضلوا بزيارة: نبذة عن دائرة الصحة أبوظبي دائرة الصحة – أبوظبي هي الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، والمسؤولة عن ضمان تحقيق التميز في القطاع الصحي، من خلال الإشراف على منظومة الرعاية الصحية والحالة الصحية لسكان الإمارة. وتتولى الدائرة مسؤولية وضع الأطر التشريعية للمنظومة الصحية في الإمارة، بما يشمل رقابة كافة المنشآت الصحية ضماناً لتطبيق أعلى معايير الجودة وتمكينها من تبني أفضل الممارسات العالمية وتحقيق مستهدفات الأداء الرئيسية. وتلتزم أبوظبي بإعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية من خلال إرساء منظومة صحية ذكية ومستدامة تضع الصحة والحياة الصحية المديدة وجودة الحياة على رأس قائمة الأولويات لتعزيز عافية جميع سكان المجتمع. وبالاعتماد على بنية تحتية متطورة وقدرات سباقة، تواصل دائرة الصحة – أبوظبي تطوير وإطلاق المبادرات والبرامج التي تنسجم مع محاور التركيز الاستراتيجية وهي: سكان يتمتعون بالصحة، وأفضل مستويات الرعاية، والمرونة والابتكار. وتعكس هذه الجهود الالتزام الراسخ للدائرة بالجاهزية والاستباقية والوقاية وتقديم رعاية صحية شخصية ودقيقة لكل فرد من أفراد المجتمع. msalmarzooqi@ +971 50 536 6660 -انتهى- #بياناتحكومية


الإمارات اليوم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
خالد بن محمد يشهد انطلاق فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025»
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، الذي تُنظِّمه دائرة الصحة بأبوظبي، تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية»، حتى 17 أبريل الجاري، في مركز «أدنيك» أبوظبي. وشملت مراسم الحفل إلقاء رئيس دائرة الصحة بأبوظبي منصور إبراهيم المنصوري، كلمة افتتاحية، رحَّب خلالها بالحضور والمشاركين في الحدث العالمي، وأداء عروض حيّة قدَّمتها مواهب ثقافية وموسيقية إماراتية، إضافة إلى تجارب تفاعلية تجمع بين الأداء الفني والتكنولوجيا؛ تجسيداً لأهمية توفير مقومات حياة صحية مديدة لأفراد المجتمع، وتسليطاً للضوء على الدور المحوري للصحة الجيدة في ضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأفراد والدول على حدٍّ سواء. وانطلق الحدث بجلسة افتتاحية ناقش خلالها المشاركون دور الصحة الدقيقة في بناء مستقبل أكثر صحة واستدامة، وأهمية مرونة النظام الصحي واستمراريته، ودور الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في توفير خدمات رعاية نوعية للأفراد والمجتمعات، حيث ضمّت قائمة المشاركين في هذه الجلسة الطبيب والمؤلف والباحث في مجال طب الحياة المديدة، الدكتور بيتر عطية، ومؤسس ورئيس منظمة غبوي للسلام في إفريقيا والحائزة جائزة نوبل للسلام، ليما غبوي، والرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، بينغ شياو. واطّلع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال جولته في أروقة وأجنحة الحدث، على أهم الابتكارات الطبية وتقنيات الرعاية الصحية التي تُقدّمها أكثر من 150 جهة عارضة، من 90 بلداً حول العالم. وأكَّد سموّه أهمية «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» ودوره في تسليط الضوء على الجوانب المختلفة للقطاع الصحي، من خلال استعراض أبرز الحلول الواعدة والتطوّرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز صحة المجتمعات عالمياً. وأشار سموّه أيضاً إلى أن استضافة أبوظبي النسخة الثانية من هذا الحدث العالمي تعكس التزام الإمارة مواكبة أحدث التطوّرات التي يشهدها القطاع الصحي، لاسيّما أن نسخة هذا العام تُركِّز على الحياة الصحية المديدة، الأمر الذي يتطلّب إطلاق مبادرات، وتنفيذ برامج تسهم في دفع عجلة البحوث والدراسات الطبية والعلاجية، وتعزيز الاستثمار في التقنيات الحديثة والبنية التحتية للقطاع الصحي، ترسيخاً للمكانة الرائدة للإمارة في مجال تحويل الأفكار الواعدة والمبتكرة في قطاع الرعاية الصحية إلى حلول ملموسة على أرض الواقع. وبهذه المناسبة، قال رئيس دائرة الصحة بأبوظبي، منصور إبراهيم المنصوري: «في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة، يأتي (أسبوع أبوظبي العالمي للصحة) انعكاساً لرؤية أبوظبي الطموحة، الرامية إلى إحداث تحوّل في القطاع، وضمان تمتُّع المجتمعات بالحياة الصحية المديدة، عبر إيجاد منصة مفتوحة وشاملة، تعزز الترابط بين الأطراف والجهات المعنية، وتدعم الفرص الواعدة والأهداف المشتركة التي تجمعنا، حيث يُمثّل الحدث مجتمعاً شاملاً من مختلف أنحاء العالم يعمل جنباً إلى جنب، من أجل المضي قُدُماً في صياغة مستقبل الصحة، عبر نهج استباقي يرتكز على الوقاية والرعاية الشخصية والشاملة». ويشهد «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» مشاركة أكثر من 200 متحدّث، و1900 ممثّل ضمن الوفود المشاركة، ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15 ألف زائر على مدى أيامه الثلاثة، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم. ويشهد «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» هذا العام العديد من الفعاليات الحيوية، ومن أبرزها «المنتدى» الذي يُمثّل منصة عالمية تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع وروّاد الأبحاث، لمعالجة تحديات الرعاية الصحية الرئيسة. ويتضمّن الحدث كذلك منصة «هاكاثون الصحة الذكية»، التي توفّر لروّاد الأعمال الناشئين والمبتكرين فرصاً لإظهار ابتكاراتهم، والتواصل مع الخبراء والمستثمرين في مختلف المجالات ذات الصلة. كما ستُشكّل «منطقة الشركات الناشئة» مركزاً للتعاون والابتكار، لتمكين هذه الفئة من الشركات من استعراض أفكارها المبتكرة أمام المستثمرين. وسيتم خلال الحدث الكشف عن أسماء الفائزين بجائزة الابتكار، للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز الابتكار والتعاون، وغرس ثقافة التميُّز التي سترسم ملامح مستقبل القطاع الصحي العالمي. كما اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إطلاق «مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة» (HELM)، الذي تقود جهود إنشائه كل من دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة في أبوظبي، بهدف الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية وعلوم الحياة في إمارة أبوظبي، ترسيخاً لمكانتها وجهة رائدة عالمياً في دعم مشاريع الابتكار الطبي والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية. وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في تعزيز منظومة الابتكار الطبي سيظل أولوية وطنية تحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة، من خلال تشجيع مختلف المشاريع التي تهدف إلى الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية، بمواصلة تبني أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية المدعمة بالذكاء الاصطناعي، لإيجاد حلول مبتكرة تسهم في تحسين جودة حياة أفراد المجتمع. وسيسهم المجمع في تسريع وتيرة ابتكار وإنتاج العلاجات المتقدمة، بما في ذلك الطب الشخصي، وذلك من خلال تعزيز تصنيع الأدوية المبتكرة، وبناء منظومة عالمية المستوى للصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار من خلال استقطاب الشركات العالمية الرائدة في تطوير التقنيات الطبية المتقدمة، وعلوم الجينوم، لفتح آفاق جديدة تسهم في تحسين خدمات الرعاية الوقائية، وزيادة فاعلية الأدوية، وتعزيز جودة الحياة. كما شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في الإمارة، على هامش فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025». ويستفيد المركز الجديد من موقع الإمارة الذي يتسم بقربه الجغرافي من مختلف الأسواق العالمية، ما سيُسهم في تحسين كفاءة توزيع اللقاحات في الأسواق الإقليمية، ودعم سلاسل الإمداد العالمية في هذا القطاع الحيوي. وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية إبرام الشراكات الاستراتيجية الداعمة لتطوير اللقاحات، وتعزيز جهود البحث والتطوير والابتكار في هذا المجال الحيوي، إلى جانب دعم إنشاء مراكز متخصصة في توزيعها، بما يضمن إيصالها إلى جميع أفراد المجتمع، ويسهم في تعزيز منظومة الصحة العامة والوقاية المجتمعية من الأمراض على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. كما أشاد سموّه بالجهود المبذولة لتأسيس شبكة مراكز لرفع كفاءة عمليات توزيع اللقاحات، ودعم برامج التحصين الحيوية الهادفة إلى حماية وصون صحة المجتمعات. . خالد بن محمد يعتمد إطلاق مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة.


الوطن
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوطن
خالد بن محمد بن زايد: أبوظبي ملتزمة بمواكبة أحدث التطوّرات في القطاع الصحي ‹ جريدة الوطن
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة'، الذي تُنظِّمه دائرة الصحة – أبوظبي، تحت شعار 'نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية'، حتى 17 أبريل الجاري، في مركز 'أدنيك' أبوظبي. وشملت مراسم الحفل إلقاء معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، كلمةً افتتاحية رحَّب خلالها بالحضور والمشاركين في الحدث العالمي، وأداء عروض حيّة قدَّمتها مواهب ثقافية وموسيقية إماراتية، إضافة إلى تجارب تفاعلية تجمع بين الأداء الفني والتكنولوجيا؛ تجسيداً لأهمية توفير مقومات حياة صحية مديدة لأفراد المجتمع، وتسليطاً للضوء على الدور المحوري للصحة الجيدة في ضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأفراد والدول على حدٍّ سواء. وانطلق الحدث بجلسة افتتاحية ناقش خلالها المشاركون دور الصحة الدقيقة في بناء مستقبل أكثر صحة واستدامة، وأهمية مرونة النظام الصحي واستمراريته، ودور الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في توفير خدمات رعاية نوعية للأفراد والمجتمعات؛ حيث ضمَّت قائمة المشاركين في هذه الجلسة الدكتور بيتر عطية، الطبيب والمؤلف والباحث في مجال طب الحياة المديدة؛ وليما غبوي، مؤسس ورئيس منظمة غبوي للسلام في إفريقيا والحائزة على جائزة نوبل للسلام؛ وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة 'جي 42'. واطَّلع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال جولته في أروقة وأجنحة الحدث، على أهم الابتكارات الطبية وتقنيات الرعاية الصحية التي تُقدِّمها أكثر من 150 جهة عارضة من 90 بلداً حول العالم. وأكَّد سموّه أهمية 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة' ودوره في تسليط الضوء على الجوانب المختلفة للقطاع الصحي، من خلال استعراض أبرز الحلول الواعدة والتطوّرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز صحة المجتمعات عالمياً. وأشار سموّه أيضاً إلى أن استضافة أبوظبي للنسخة الثانية من هذا الحدث العالمي تعكس التزام الإمارة بمواكبة أحدث التطوّرات التي يشهدها القطاع الصحي، لاسِيَّما وأن نسخة هذا العام تُركِّز على الحياة الصحية المديدة، الأمر الذي يتطلّب إطلاق مبادرات وتنفيذ برامج تسهم في دفع عجلة البحوث والدراسات الطبية والعلاجية وتعزيز الاستثمار في التقنيات الحديثة والبنية التحتية للقطاع الصحي، ترسيخاً للمكانة الرائدة للإمارة في مجال تحويل الأفكار الواعدة والمبتكرة في قطاع الرعاية الصحية إلى حلول ملموسة على أرض الواقع. وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: 'في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة، يأتي «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» انعكاساً لرؤية أبوظبي الطموحة الرامية إلى إحداث تحوّل في القطاع، وضمان تمتُّع المجتمعات بالحياة الصحية المديدة، عبر إيجاد منصة مفتوحة وشاملة تعزز الترابط بين الأطراف والجهات المعنية، وتدعم الفرص الواعدة والأهداف المشتركة التي تجمعنا، حيث يُمثّل الحدث مجتمعاً شاملاً من مختلف أنحاء العالم يعمل جنباً إلى جنب، من أجل المضي قُدُماً في صياغة مستقبل الصحة عبر نهج استباقي يرتكز إلى الوقاية والرعاية الشخصية والشاملة'. ويشهد 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة' مشاركة أكثر من 200 متحدّث و1,900 ممثّل ضمن الوفود المشاركة، ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15,000 زائر على مدى أيامه الثلاثة، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم. ويشهد 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة' هذا العام العديد من الفعاليات الحيوية، ومن أبرزها 'المنتدى'، الذي يُمثّل منصة عالمية تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع وروّاد الأبحاث، لمعالجة تحديات الرعاية الصحية الرئيسية. ويتضمّن الحدث كذلك منصة 'هاكاثون الصحة الذكية'، التي توفّر لروّاد الأعمال الناشئين والمبتكرين فرصاً لإظهار ابتكاراتهم والتواصل مع الخبراء والمستثمرين في مختلف المجالات ذات الصلة. كما ستُشكّل 'منطقة الشركات الناشئة' مركزاً للتعاون والابتكار، لتمكين هذه الفئة من الشركات من استعراض أفكارها المبتكرة أمام المستثمرين. وسيتم خلال الحدث الكشف عن أسماء الفائزين بجائزة الابتكار، للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز الابتكار والتعاون، وغرس ثقافة التميُّز التي سترسم ملامح مستقبل القطاع الصحي العالمي. ويُعد 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة' من بين المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، حيث يُمثّل منصة فعّالة ومفتوحة وشاملة على مدار العام للابتكار والتعاون واستكشاف كل ما هو جديد في القطاع، إضافة إلى بحث التوجُّهات الراهنة وسُبل معالجة التحديات الحالية والمستقبلية في المجال الصحي. يُذكر أن فعاليات 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة' لهذا العام تُركّز على أربعة محاور رئيسية، هي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب؛ ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أُطر عمل تواكب متطلبات المستقبل؛ والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا؛ والاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع.وام