
دائرة الصحة – أبوظبي تجمع نخبة من الجهات الطموحة ضمن شراكة استراتيجية لتطوير الطب الدقيق في الإمارة
دائرة الصحة – أبوظبي وبيور هيلث وجامعة خليفة وإليومينا وM42 وجامعة نيويورك أبوظبي ومعهد الحياة الصحية يوقعون مذكرة تفاهم طموحة لتأسيس إطار تعاون بنّاء لاستشراف مستقبل الرعاية الصحية بناءً على الطب الدقيق والعلاجات المتطورة
سيعزز هذا التعاون متعدد الأطراف الابتكارات الجينومية والرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي وتطوير المواهب المحلية والبحوث السريرية المتقدمة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، وقعت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، اتفاقية شراكة مع بيور هيلث وجامعة خليفة وإليومينا وM42 وجامعة نيويورك أبوظبي ومعهد الحياة الصحية لتأسيس إطار تعاون بنّاء لاستشراف مستقبل الرعاية الصحية بناءً على الطب الدقيق والعلاجات المتطورة. وجاء ذلك خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة الذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وبحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، وسعادة سعادة بدر سليم العلماء مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيورهيلث"، وحسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، وقع الاتفاقية سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، وسعادة راشد سيف القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة بيور هيلث، والبروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة، وجاكوب تايسن، الرئيس التنفيذي لشركة إيلومينا، وفابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، والدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة لدى M42، والدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيـــذي لقطاع علـــوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: "تقود أبوظبي جهود التحول بنظم الرعاية الصحية من خلال تسخير إمكانات العلوم والتكنولوجيا والجينوم سعياً لبناء نموذج رعاية مستعد للمستقبل، ويبشر الطب الدقيق بتحول حيوي نحو منهجية رعاية شخصية ووقائية واستباقية. وعبر هذه الشراكات الاستراتيجية، نرسخ مكانة أبوظبي كمركز لعلوم الحياة، وبالتعاون مع الشركاء في قطاع الرعاية الصحية والمؤسسات الأكاديمية، نمضي لتحقيق رؤيتنا الطموحة لتطوير الطب الدقيق ووضع بصمة إيجابية في حياة المرضى والمجتمعات في المنطقة وخارجها".
وسيُركّز هذا التعاون متعدد الأطراف على تأسيس بنية تحتية جينومية وبرامج للصحة السكانية مصممة خصيصاً للمجتمعات في دولة الإمارات والمنطقة، إلى جانب إطلاق مبادرات للبحث والتطوير في العلاجات المتقدمة مثل العلاج الجيني والعلاجات القائمة على الخلايا، ودعم دمج الطب الدقيق في الممارسات السريرية من خلال علم الصيدلة الجيني واختبارات الجينوم. بالإضافة إلى ذلك، ستسهم الشراكة في بناء منصات رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الجينية وتقديم رعاية صحية شخصية للمرضى، إلى جانب توفير مسارات للتعليم والتدريب بهدف تطوير خبرات محلية في مجال الطب الجيني والطب الدقيق.
وقال سعادة راشد سيف القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة بيور هيلث: "نعتز بانضمامنا كجزء من هذه الشراكة التاريخية الهامة، والتي تُمثل خطوة أخرى ضمن الجهود الرامية لتحويل الطب الدقيق من مجرد فكرة إلى واقع تشهده الخدمات السريرية، حيث نتطلع من خلال هذا التعاون إلى المضي في تسريع وتيرة دمج علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي والرعاية الشخصية في الرعاية الصحية اليومية. وسنسهم معاً في بناء مستقبلٍ تتوافر فيه علاجات تنبؤية ووقائية ومصممة خصيصاً لكل فرد من أفراد المجتمع في الإمارات وخارجها ، ما يُمهد الطريق لحياة أطول وأكثر صحة."
وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة: "يُمثل هذا التعاون خطوةً هامةً نحو تحقيق تطلعاتنا المشتركة في إحداث نقلة نوعية في مستقبل الرعاية الصحية من خلال توظيف إمكانات الطب الدقيق، حيث نركز في جامعة خليفة على إنشاء معارف علمية جديدة، ملتزمين بتسخير هذه المعرفة لتحسين حياة الناس على نحو مباشر. ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى المساهمة في بناء منظومةٍ متكاملةٍ لعلوم الجينوم والعلاجات المتقدمة، مُصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة في دولة الإمارات، وهو ما يعكس إيماننا بأن الابتكار يجب أن يكون شاملاً، وقائماً على البيانات، ومتماشياً تماماً مع الأولويات الوطنية، ونحن فخورون بتضافر جهودنا مع شركائنا المحليين والعالميين لتقديم حلولٍ تُسهم في بناء مجتمعٍ أكثر صحةً ومرونة."
وأشار الدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة لدى M42: "نعمل في M42 على تطوير الرعاية الصحية الدقيقة من خلال تسخير علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المجالات الناشئة مثل العلاجات المتقدمة. ومن خلال التعاون الوثيق مع شركائنا، نواصل تقديم رعاية شخصية أكثر استباقيةً ووقايةً، مساهمين في تحقيق رؤية أبوظبي لصياغة مستقبل أكثر صحةً ومرونة".
من جهته، قال جاكوب تايسن، الرئيس التنفيذي لشركة إيلومينا: "نؤمن في إليومينا بأن التقنيات الجينية قادرة على إحداث تحول نوعي في القطاع الصحي. ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، نهدف لدعم التطورات الرائدة في مجال الطب الدقيق، وضمان توظيف أحدث الاكتشافات الجينية في رعاية المرضى من أجل تحسين النتائج الصحية".
وقال فابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: "نلتزم في جامعة نيويورك أبوظبي بدعم الأبحاث المبتكرة والتعليم في مجال علوم الحياة. وتجسّد هذه الشراكة التزامنا بدفع عجلة الطب الدقيق ومواجهة التحديات الصحية المعقدة من خلال حشد جهود التعاون في مجال الأبحاث الجينية".
وأوضح الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي: "بصفتنا أول منشأة مرخصة لطب الحياة المديدة الصحية في العالم، نتطلع إلى المساهمة في إرساء معايير عالمية جديدة في طب إطالة العمر الصحي من خلال دمج خبرتنا في التشخيصات المتقدمة والتدخلات المناسبة في نمط الحياة الشخصية، الأمر الذي يُسهم في إرساء منظومة رعاية صحية أكثر قدرة على التنبؤ والوقاية، وبالتالي تحسين حياة الناس في دولة الإمارات وخارجها. ونحن سعداء في معهد الحياة الصحية في أبوظبي بالانضمام إلى هذه الشراكة الاستراتيجية، والعمل جنباً إلى جنب مع دائرة الصحة – أبوظبي وغيرها من المؤسسات الرائدة لتطوير الطب الدقيق في الإمارة."
وتعكس الاتفاقية الرؤى والتطلعات المشتركة للأطراف الموقعين عليها بما ينسجم مع رؤية دائرة الصحة – أبوظبي بتأسيس أحد أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً، بناءً على علوم الجينوم المتطورة، والمعلومات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وعلاقات التعاون التي تدعم الابتكار، لاسيما في مجالات حيوية مثل الأورام والأمراض الوراثية النادرة والاضطرابات الأيضية.
ويمثل أسبوع أبوظبي العالمي للصحة منصة للابتكار والتعاون وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". ويضع تركيزاً كبيراً على صحة وعافية المجتمع عبر تبني منهجية استباقية تركز على الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة. ويقوم الحدث على أربعة موضوعات رئيسية وهي: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الرعاية الصحية، ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أطر عمل تواكب متطلبات المستقبل، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا، الاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع. ومن خلال استقطاب مختلف الأطراف المعنية بهذه المجالات من شتى أرجاء العالم، سيدفع أسبوع أبوظبي العالمي للصحة عجلة التحول في قطاع الرعاية الصحية.
ويقدم أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 تذاكر مجانية للزوار تتيح لهم الدخول لمنطقة الشركات الناشئة وحضور جلساته الحية وزيارة معرضه العالمي الذي يضم 150 جهة رائدة عالمياً. وللحصول على المزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.adghw.com.
نبذة حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة:
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة هو مبادرة حكومية رائدة من دائرة الصحة – أبوظبي، مكرسة لتعزيز الأجندة العالمية للرعاية الصحية وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". يوفر الحدث، إلى جانب الفعالية الرئيسية، منصة مستدامة للتفاعل المستمر طوال العام، مما يساهم في دفع عجلة التقدم نحو إنشاء نظام صحي عالمي استباقي أكثر تطوراً ومرونة. يعزز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة التعاون والابتكار والاستدامة، ويرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد في مجال الصحة. يجمع الحدث أبرز الخبراء وصناع السياسات والمبتكرين والمستثمرين لمواجهة التحديات الكبرى، وعرض أبرز التطورات، وتطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ لمستقبل الرعاية الصحية.
يفخر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 بالتعاون مع شركاء استراتيجيين رئيسيين، بمن فيهم M42، الشريك الرئيسي للحدث، وبيورهيلث، الجهة الراعية للصحة العالمية والحياة الصحية المديدة. ومن الشركاء والرعاة الآخرين برجيل، وجي إس كيه، وجونسون آند جونسون، وليلي، ومايكروسوفت، ونوفو نورديسك، وفياتريس، ونوفارتس، وروش، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وديلويت، وجيلياد، وجوفينيسينس، وجامعة نيويورك أبوظبي، وفايزر ويجمعهم التزام مشترك بتطوير مستقبل الرعاية الصحية وعلوم الحياة.
لمزيد من المعلومات حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، تفضلوا بزيارة: https://www.adghw.com/
نبذة عن دائرة الصحة أبوظبي
دائرة الصحة – أبوظبي هي الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، والمسؤولة عن ضمان تحقيق التميز في القطاع الصحي، من خلال الإشراف على منظومة الرعاية الصحية والحالة الصحية لسكان الإمارة. وتتولى الدائرة مسؤولية وضع الأطر التشريعية للمنظومة الصحية في الإمارة، بما يشمل رقابة كافة المنشآت الصحية ضماناً لتطبيق أعلى معايير الجودة وتمكينها من تبني أفضل الممارسات العالمية وتحقيق مستهدفات الأداء الرئيسية. وتلتزم أبوظبي بإعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية من خلال إرساء منظومة صحية ذكية ومستدامة تضع الصحة والحياة الصحية المديدة وجودة الحياة على رأس قائمة الأولويات لتعزيز عافية جميع سكان المجتمع. وبالاعتماد على بنية تحتية متطورة وقدرات سباقة، تواصل دائرة الصحة – أبوظبي تطوير وإطلاق المبادرات والبرامج التي تنسجم مع محاور التركيز الاستراتيجية وهي: سكان يتمتعون بالصحة، وأفضل مستويات الرعاية، والمرونة والابتكار. وتعكس هذه الجهود الالتزام الراسخ للدائرة بالجاهزية والاستباقية والوقاية وتقديم رعاية صحية شخصية ودقيقة لكل فرد من أفراد المجتمع.
msalmarzooqi@doh.gov.ae
+971 50 536 6660
-انتهى-
#بياناتحكومية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«أبوظبي للاستثمار» يتوسَّع في أعمال مكتبه بسان فرانسيسكو لجذب الاستثمارات إلى القطاع الصحي بالإمارة
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن توسيع عمليات مكتبه في مدينة سان فرانسيسكو، في الولايات المتحدة، بهدف دعم التوسُّع العالمي للمجمَّعات الاقتصادية في إمارة أبوظبي. ويأتي هذا التوسُّع الاستراتيجي في إحدى أهمِّ العواصم العالمية في مجالات التكنولوجيا الصحية والتقنيات الحيوية ورأس المال الاستثماري، ليُسهم في تسريع اعتماد الابتكارات الصحية، وتسهيل الإجراءات التنظيمية في أبوظبي، ويمهِّد الطريق لإطلاق حلول مبتكَرة ذات طابع عالمي، ليس في القطاع الصحي وحسب، بل في مختلف القطاعات ذات الأولوية المعتمدة على الابتكار. ويُسهم مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في دعم استقطاب الشركات والاستثمارات إلى المجمَّعات الاقتصادية الرائدة في أبوظبي، وفي مقدِّمتها مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM)، الذي أُطلِق في أبريل 2025 بالتعاون بين دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة - أبوظبي، ويهدف بحلول العام 2045 إلى الإسهام بما يزيد على 25.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير أكثر من 30,000 فرصة عمل، واستقطاب استثمارات بقيمة 11.5 مليار دولار. ويُعَدُّ مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) أحد أضخم المبادرات العالمية في مجال ابتكارات القطاع الصحي، ويهدف إلى توظيف الإمكانات الفريدة، التي تتمتَّع بها إمارة أبوظبي في مجالات الجينوم، وتحليل البيانات السكانية الصحية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، والأُطر التنظيمية الفعّالة، للاستفادة من فرص النمو في سوق الرعاية الصحية العالمي، والتي يُتوقَّع أن تبلغ قيمتها 25.3 تريليون دولار بحلول العام 2045. ويهدف مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو إلى تمكين الشركات المبتكَرة والناشئة في الولايات المتحدة من التوسُّع في أبوظبي، والانضمام إلى نخبة من الشركات الأميركية الرائدة، التي تعمل في الإمارة، ومنها «إنسيليكو ميديسن»، و«إنوفاكر». وأُعلِنَ عن افتتاح المكتب الجديد، خلال زيارة وفد رفيع المستوى إلى مدينة سان فرانسيسكو، برئاسة معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وعقد اجتماعات مع صنّاع القرار وروّاد الأعمال وممثّلي أبرز المؤسسات المتخصّصة في ابتكارات التكنولوجيا الصحية في تلك المنطقة. وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: سيُسهم توسيع عمليات مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في توفير منصة استراتيجية فريدة لدعم الاستثمار، وتعزيز الحضور في الأسواق، وتحقيق النمو المستدام، من خلال ربط منظومة التكنولوجيا والابتكار في وادي السيليكون بمنظومة الأعمال الداعمة في أبوظبي، كما سيؤدّي دوراً محورياً في تحفيز تبادل الخبرات والتمويل والابتكار بين البلدين، ليس فقط في قطاع الرعاية الصحية، بل في العديد من القطاعات الأخرى القائمة على المعرفة والتكنولوجيا. وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري: سيُسهم هذا التوسُّع في أعمال مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في إتاحة الفرصة للمبتكرين وروّاد الأعمال في قطاع الصحة لتطوير الحلول المبتكَرة واختبارها وتوسيع نطاقها بالتعاون مع أبوظبي، بما يقدِّم منفعة حقيقية على مستوى العالم لهذا القطاع الحيوي، ومن خلال منظومتنا الشاملة المدعومة بلوائح تنظيمية مرنة تُركِّز على الابتكار والتمويل والبنية التحتية، نوفِّر القدرات المطلوبة لاختبار الابتكارات الصحية على أرض الواقع، لتمكين الأفكار العالمية من التوسُّع وإحداث التأثير الإيجابي. وكان مكتب أبوظبي للاستثمار قد أعلن عن إطلاق مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) خلال «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025» ليوفِّر منصة انطلاق للشركات المبتكَرة في مجال الصحة وعلوم الحياة، الساعية إلى الاستفادة من التمويلات الاستراتيجية من صناديق الثروة السيادية في أبوظبي.


صحيفة الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
M42 تعيّن ديميتريس مولافاسيلس رئيساً تنفيذياً للمجموعة
أعلنت M42 عن تعيين ديميتريس مولافاسيلس رئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة ويأتي هذا التعيين تزامناً مع انتقال حسن جاسم النويس من منصبه الحالي للاستمرار كعضو في مجلس إدارة M42، بعد مسيرة طويلة من القيادة الناجحة في M42 وسبق له أن قاد «مبادلة للرعاية الصحية». يتمتع ديميتريس مولافاسيلس بخبرة واسعة ودور قيادي موثوق ضمن منظومة M42، حيث شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لمنصة الرعاية العالمية للمرضى التابعة لـM42 والتي تُعد محوراً أساسياً في مهمة الشركة لإحداث تحول شامل في الرعاية الصحية على مستوى العالم. كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «ديافيرم»، المزود العالمي لحلول رعاية مرضى الكلى والتي استحوذت عليها M42 في عام 2023. وقبل انضمامه إلى «ديافيرم» عام 2018، شغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة «أفيديا»، المزود الأوروبي لخدمات التصوير الخارجي وعلاج الأورام. ويُعد تعيين مولافاسيلس، بخبرته المؤسسية العميقة وسجله الحافل في القيادة التشغيلية والابتكار والتحوّل الرقمي والنمو، ما يُعد خطوة تضمن انتقالاً سلساً ومواصلة الزخم القوي في M42. ويأتي هذا التغيير في القيادة عقب مرحلة مفصلية في مسيرة M42، حيث قاد حسن النويس تأسيس «مبادلة للرعاية الصحية» وتوسّعها، بما في ذلك الاستحواذ على 60% من «الشركة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية» وكان من الشخصيات المؤسسة لشركة M42 بعد اندماج «مبادلة للرعاية الصحية» مع «جي42 للرعاية الصحية» في عام 2022 ومنذ ذلك الحين، لعب النويس دوراً محورياً في بناء M42 لتصبح شركة صحية عالمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعمل في 26 دولة وخلال قيادته، نمت M42 بمعدل 5 أضعاف خلال سبع سنوات ووسّعت نطاق أعمالها دولياً عبر استحواذها على «ديافيرم» عام 2023، بالإضافة إلى استراتيجيات النمو العضوي والدخول في شراكات محلية وعالمية وتحقيق نتائج علاجية متميزة على مستوى الدولة والمنطقة.


زاوية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- زاوية
M42 تعيّن ديميتريس مولافاسيلس رئيساً تنفيذياً للمجموعة
أبوظبي– أعلنت M42 ، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلم الجينوم، عن تعيين ديميتريس مولافاسيلس رئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة، وذلك اعتباراً من اليوم. ويأتي هذا التعيين تزامناً مع انتقال حسن جاسم النويس من منصبه الحالي للاستمرار كعضو في مجلس إدارة M42، بعد مسيرة طويلة من القيادة الناجحة في M42، وسبق له أن قاد "مبادلة للرعاية الصحية". يتمتع ديميتريس مولافاسيلس بخبرة واسعة ودور قيادي موثوق ضمن منظومة M42، حيث شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لمنصة الرعاية العالمية للمرضى التابعة لـ M42، والتي تُعد محوراً أساسياً في مهمة الشركة لإحداث تحول شامل في الرعاية الصحية على مستوى العالم. كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ديافيرم"، المزود العالمي لحلول رعاية مرضى الكلى، والتي استحوذت عليها M42 في عام 2023. وقبل انضمامه إلى "ديافيرم" عام 2018، شغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "أفيديا"، المزود الأوروبي الرائد لخدمات التصوير الخارجي وعلاج الأورام. ويُعد تعيين مولافاسيلس، بخبرته المؤسسية العميقة وسجله الحافل في القيادة التشغيلية والابتكار والتحوّل الرقمي والنمو، ما يعد خطوة تضمن انتقالاً سلساً ومواصلة الزخم القوي في M42. ويأتي هذا التغيير في القيادة عقب مرحلة مفصلية في مسيرة M42، حيث قاد حسن النويس تأسيس "مبادلة للرعاية الصحية" وتوسّعها، بما في ذلك الاستحواذ على 60% من "الشركة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية" وكان من الشخصيات المؤسسة لشركة M42 بعد اندماج "مبادلة للرعاية الصحية" مع "جي42 للرعاية الصحية" في عام 2022. ومنذ ذلك الحين، لعب النويس دوراً محورياً في بناء M42 لتصبح شركة صحية عالمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعمل في 26 دولة. وخلال قيادته، نمت M42 بمعدل 5 أضعاف خلال سبع سنوات، ووسّعت نطاق أعمالها دوليًا عبر استحواذها على "ديافيرم" عام 2023، بالإضافة إلى استراتيجيات النمو العضوي، والدخول في شراكات محلية وعالمية، وتحقيق نتائج علاجية متميزة على مستوى الدولة والمنطقة. وبهذه المناسبة، قال بنغ شياو، رئيس مجلس إدارة M42 والرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42: "بناءً على الأساس المتين الذي رسَّخه حسن، نحن الآن ندخل إلى الفصل التالي من رحلة M42، وأود أن أقدم إلى حسن خالص شكري على قيادته ورؤيته وتفانيه الثابت في تشكيل M42 لتصبح شركة عالمية رائدة اليوم. وبالنظر إلى المستقبل، نحن متحمسون للعمل مع ديميتريس، فهو قائد متمرس يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية والتميّز التشغيلي. وإنَّ تعيينه لقيادة M42 يمثل مرحلة جديدة واعدة فيها، ونحن نواصل التقدم متجاوزين حدود الرعاية الصحية بالتقنيات الحديثة والتميز السريري العالمي المستوى." وسيبقى تركيز M42 تحت قيادة مولافاسيلس منصباً على رسالتها الجوهرية وقيمها الأساسية، حيث ستواصل الشركة ريادتها في ابتكار الحلول الصحية، انطلاقاً من الإمارات إلى العالم. وسيرسم رؤيته المستقبلية ملامح المرحلة التالية من النمو والتوسّع الاستراتيجي للشركة في الأسواق العالمية الحالية والجديدة. وقال ديميتريس مولافاسيلس، الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة M42: "يشرفني أن يتم اختياري لقيادة المرحلة المقبلة من مسيرة M42، وأنا فخور بالبناء على الأسس الراسخة التي وضعها حسن وفريق القيادة. وبالتعاون مع موظفينا وشركائنا ومرضانا، سنواصل دفع حدود الابتكار في الرعاية الصحية، وتوسيع حضورنا العالمي، وإعادة تعريف النماذج التقليدية للرعاية الصحية، لتسريع التحوّل من علاج المرض إلى الوقاية، وتحقيق أثر إيجابي على مستوى محلي وعالمي." بدوره، قال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي الحالي لمجموعة M42: "خلال العقد الماضي، بنينا على الأسس القوية لـ 'مبادلة للرعاية الصحية'، وأطلقنا M42، الشركة الصحية العالمية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد عبر الحدود، وتحقق إنجازات مبتكرة يستفيد منها الجميع دون استثناء. وأنا على ثقة بأن ديميتريس سيواصل قيادة هذه الرؤية بنفس الحماس والإصرار والتميّز. ولدي قناعة راسخة بقدرة M42 على مواصلة النجاح في المرحلة القادمة بفضل هيكلها المؤسسي المتكامل وفريقها القيادي القوي. وأتطلع إلى دعم ديميتريس والشركة من خلال عضويتي في مجلس الإدارة". نبذة عن مجموعة M42 M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلم الجينوم، تهدف إلى دفع عجلة الابتكار في قطاع الصحة لخدمة الإنسان والبشرية. يقع مقرّ M42 الرئيسي في أبوظبي، وتجمع الشركة بين مرافقها المتخصصة والمتطوّرة وحلولها الصحية المتكاملة مثل علم الجينوم وتخزين العينات الحيوية، وتوظف أحدث التقنيات لتقديم رعاية صحية دقيقة ووقائية وتنبؤية، بما يُحدث تحوّلاً جوهرياً في النماذج التقليدية للرعاية الصحية ويؤثر بشكل إيجابي في حياة الناس حول العالم. تأسست M42 في عام 2022 بعد اندماج G42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية، وتضم أكثر من 480 مرفقاً طبياً في 26 دولة، ويعمل ضمن شبكتها أكثر من 20 ألف موظف. وتشمل منشآت الرعاية الصحية التابعة لـ M42 كلًا من: "كليفلاند كلينك أبوظبي"، و"دانة الإمارات"، و"دياڤيرم"، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى مورفيلدز للعيون - أبوظبي. كما تدير M42 برنامج الجينوم الإماراتي، وبنك أبوظبي الحيوي، وخدمات بيانات الصحة في أبوظبي؛ وهي شركة رعاية صحية عالمية مدعومة بالتكنولوجيا تتولى تشغيل منصّة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية. -انتهى-