أحدث الأخبار مع #فالكون3


برلمان
منذ 6 ساعات
- علوم
- برلمان
الوحيدان من نوعهما في المنطقة العربية.. الإمارات تعلن ميلاد نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي
الخط : A- A+ إستمع للمقال تم مؤخرا في أبوظبي، الإعلان عن إطلاق نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي هما 'فالكون عربي' و'فالكون H1″، في خطوة تمثل تطورا لافتا في هذا المجال على صعيد المنطقة. وجاء الإعلان عن هذين النموذجين المتطورين من طرف معهد الابتكار التكنولوجي، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بأبوظبي، ويتعلق الأمر بأول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، وقد أصبح النموذج العربي الأعلى أداءً في الشرق الأوسط أطلق عليه اسم 'فالكون عربي'، فيما يقدم 'فالكون H1' مفهوما جديدا لأداء النماذج الذكية مع اعتماد أقل على الموارد. وقد تم الإعلان عن هذين النموذجين خلال كلمة ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، في منتدى 'اصنع في الإمارات' بأبوظبي. وتم تطوير نموذج 'فالكون عربي' على إصدار فالكون 3 – 7بي، حيث تم تدريبه على بيانات عربية أصلية وفصيحة بالإضافة إلى اللهجات المحلية، مما منحه قدرة استثنائية على فهم تنوع اللغة العربية. ووفق تقييمات منصة 'Open Arabic LLM Leaderboard'، يتفوق هذا النموذج على جميع النماذج العربية الأخرى المتاحة، ويثبت أن التصميم الذكي يمكن أن يغني عن الحجم الكبير، حيث يضاهي في الأداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. وبخصوص 'فالكون H1″، فقد تم تصميمه وتطويره لتوفير نموذج ذكاء اصطناعي عالي الكفاءة يمكن تشغيله باستخدام موارد حوسبية محدودة، ما يجعله مثاليا للمطورين والمؤسسات الناشئة، ويأتي استكمالا لسلسلة النجاحات التي حققتها نماذج فالكون 3، التي تميزت بإمكانية التشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة. كما يتميز 'فالكون H1' أيضا بدعمه للغات أوروبية، وقدرته على التعامل مع أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. النموذج يحمل الرمز 'H' نسبة إلى بنيته الهجينة التي تمزج بين قوة 'Transformer' وسلاسة 'Mamba'، ما يمنحه سرعة استدلال عالية واستهلاكا منخفضا للذاكرة مع المحافظة على أداء متقدم. هذا وأكد فيصل البناي أن إدخال اللغة العربية في سلسلة فالكون يمثل مصدر فخر و اعتزاز، مشيرا إلى أن التميز في الذكاء الاصطناعي اليوم يقاس بفعالية الحلول وسهولة استخدامها، وليس بالحجم فقط. من جانبها اعتبرت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي للمعهد، أن تطوير 'فالكون H1' لم يكن مجرد إنجاز بحثي، بل مهمة هندسية تطلبت حلولا مبتكرة لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة دون المساس بالأداء. وتضم عائلة هذا النموذج عدة أحجام مختلفة مثل: 34بي، 7بي، 3بي، 1.5بي، 1.5بي-ديب، و500إم، لتتيح خيارات مرنة للمطورين بحسب بيئات التشغيل المختلفة. كما يمكن للنماذج الأصغر العمل على أجهزة محدودة الموارد، بينما يتفوق النموذج الرئيسي '34بي' على نماذج شهيرة مثل 'LlaMa' من ميتا و'Qwen' من علي بابا في المهام المعقدة. وأشار الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي، إلى أن سلسلة 'فالكون H1' توضح كيف يمكن لبنية جديدة أن تُحدث تحولا في مجال التدريب على الذكاء الاصطناعي، وتظهر كذلك إمكانات النماذج الصغيرة في تحقيق أداء يفوق حجمها. وقد أثبتت هذه النماذج فعاليتها في مجالات متعددة مثل الرياضيات والتحليل البرمجي وفهم السياقات الطويلة والتعامل مع لغات متعددة. يذكر أن نماذج فالكون، تستخدم حاليا في تطبيقات حقيقية حول العالم، من بينها نموذج 'AgriLLM' الذي تم تطويره بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ويساعد المزارعين على اتخاذ قرارات ذكية في ظل ظروف مناخية معقدة. وقد تم تحميل هذه النماذج أكثر من 55 مليون مرة حول العالم، مما يجعلها من بين أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها استقرارا على الإطلاق، وأبرز ما تم تطويره في الشرق الأوسط. ولتحميل مختلف نماذج فالكون، فهي متاحة بشكل مفتوح ومجاني عبر منصتي 'Hugging Face' و' بموجب رخصة معهد الابتكار التكنولوجي المستندة إلى رخصة أباتشي 2.0، وذلك في إطار دعم تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.


الأمناء
منذ 13 ساعات
- علوم
- الأمناء
الإمارات.. إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، إطلاق نموذجين جديدين يمثلان إنجازا مهما في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي وفالكون H1. ويعد فالكون عربي أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسميا النموذج العربي الأعلى أداء على مستوى الشرق الأوسط، أما فالكون H1، فهو نموذج جديد كليا يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وجاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. وتم بناء نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 – 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدما باللغة العربية على الإطلاق، فيما تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية غير المترجمة تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وبحسب تقييمات منصة "Open Arabic LLM Leaderboard"، يتفوق فالكون عربي على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويُثبت أن التصميم الذكي يتفوّق على الحجم، حيث يضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. أما فالكون "H1"، فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي امتدادا لنجاح سلسلة فالكون 3، التي احتلت مراكز متقدمة عالميا كنماذج قابلة للتشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة، ما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة وبمرونة عالية. وأعرب فيصل البناي، عن الفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، وبأن النموذج الأعلى أداء في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. ويتميز فالكون "H1" كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. وجاء تطوير فالكون 'H1' استجابةً للطلب العالمي المتزايد على أنظمة ذكاء اصطناعي مرنة وفعالة وسهلة الاستخدام. ويتميز النموذج الجديد، الذي يرمز له بـ"H" نسبة إلى بنيته الهجينة التي تدمج بين قوة بنية 'Transformer' وسلاسة بنية 'Mamba'، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدّم في مختلف الاختبارات القياسية. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: "لم ننظر إلى فالكون "H1" كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟، هذا النموذج يجسد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس." وتضم عائلة فالكون "H1" نماذج متعددة الأحجام تشمل: '34بي، و7بي، و3بي، و1.5بي، و1.5بي-ديب، و500إم'، ما يوفر مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، تمكن المطورين من اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل. وتسمح النماذج الصغيرة بالتشغيل على أجهزة متقدمة محدودة الموارد، في حين يتفوق النموذج الرئيسي '34بي' على نظائره من نماذج 'LlaMa' من ميتا و'Qwen' من علي بابا في المهام المعقّدة. من جانبه، قال الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد، إن سلسلة فالكون "H1" تثبت كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. وقد تفوق كل نموذج في سلسلة فالكون "H1" على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعا معيارا جديدا في كفاءة الأداء. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات. وتُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم، فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج 'AgriLLM'، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاء في ظل ظروف مناخية معقدة. وتم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي 'Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.


الصحراء
منذ 15 ساعات
- علوم
- الصحراء
الإمارات.. إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، إطلاق نموذجين جديدين يمثلان إنجازا مهما في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي وفالكون H1. ويعد فالكون عربي أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسميا النموذج العربي الأعلى أداء على مستوى الشرق الأوسط، أما فالكون H1، فهو نموذج جديد كليا يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وجاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. وتم بناء نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 – 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدما باللغة العربية على الإطلاق، فيما تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية غير المترجمة تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وبحسب تقييمات منصة "Open Arabic LLM Leaderboard"، يتفوق فالكون عربي على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويُثبت أن التصميم الذكي يتفوّق على الحجم، حيث يضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. أما فالكون "H1"، فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي امتدادا لنجاح سلسلة فالكون 3، التي احتلت مراكز متقدمة عالميا كنماذج قابلة للتشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة، ما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة وبمرونة عالية. وأعرب فيصل البناي، عن الفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، وبأن النموذج الأعلى أداء في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. ويتميز فالكون "H1" كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. وجاء تطوير فالكون 'H1' استجابةً للطلب العالمي المتزايد على أنظمة ذكاء اصطناعي مرنة وفعالة وسهلة الاستخدام. ويتميز النموذج الجديد، الذي يرمز له بـ"H" نسبة إلى بنيته الهجينة التي تدمج بين قوة بنية 'Transformer' وسلاسة بنية 'Mamba'، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدّم في مختلف الاختبارات القياسية. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: "لم ننظر إلى فالكون "H1" كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟، هذا النموذج يجسد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس." وتضم عائلة فالكون "H1" نماذج متعددة الأحجام تشمل: '34بي، و7بي، و3بي، و1.5بي، و1.5بي-ديب، و500إم'، ما يوفر مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، تمكن المطورين من اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل. وتسمح النماذج الصغيرة بالتشغيل على أجهزة متقدمة محدودة الموارد، في حين يتفوق النموذج الرئيسي '34بي' على نظائره من نماذج 'LlaMa' من ميتا و'Qwen' من علي بابا في المهام المعقّدة. من جانبه، قال الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد، إن سلسلة فالكون "H1" تثبت كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. وقد تفوق كل نموذج في سلسلة فالكون "H1" على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعا معيارا جديدا في كفاءة الأداء. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات. وتُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم، فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج 'AgriLLM'، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاء في ظل ظروف مناخية معقدة. وتم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي 'Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي. نقلا عن سكاي نيوز العربية


Dubai Iconic Lady
منذ 15 ساعات
- علوم
- Dubai Iconic Lady
معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق 'فالكون عربي' و'فالكون H1″… ذكاء اصطناعي بقدرات رفيعة وأداء غير مسبوق
فالكون عربي: بانضمام اللغة العربية إلى قائمة اللغات المدعومة، يعزّز فالكون حضوره في المنطقة ليقدّم أفضل أداء لنموذج ذكاء اصطناعي عربي حتى اليوم. فالكون H1 نقلة نوعية في الأداء والكفاءة تتفوق على نماذج ميتا وعلي بابا وتُمكّن الذكاء الاصطناعي من العمل على الأجهزة اليومية أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي – أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وقد جاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. وقد بُني نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 – 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق. وقد تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية – غير المترجمة – تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وبحسب تقييمات منصة Open Arabic LLM Leaderboard، يتفوق فالكون عربي على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويُثبت أن التصميم الذكي يتفوّق على الحجم، حيث يُضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. أما فالكون H1، فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي امتداداً لنجاح سلسلة فالكون 3، التي احتلت مراكز متقدمة عالمياً كنماذج قابلة للتشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة، ما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة وبمرونة عالية. وفي كلمته خلال الحدث، قال معالي فيصل البناي: 'نفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، ونفخر أكثر بأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات.' وأضاف معاليه حول فالكون H1: 'الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. وإن فالكون H1 يُجسّد التزامنا بإتاحة الذكاء الاصطناعي للجميع – لا لجهات حصرية فقط.' ويتميّز فالكون H1 كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. أذكى، أبسط، وأكثر شمولاً جاء تطوير فالكون H1 استجابةً للطلب العالمي المتزايد على أنظمة ذكاء اصطناعي مرنة وفعالة وسهلة الاستخدام. ويتميّز النموذج الجديد، الذي يُرمز له بـ'H'نسبة إلى بنيته الهجينة التي تدمج بين قوة بنية Transformer وسلاسة بنية Mamba، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدّم في مختلف الاختبارات القياسية. وفي هذا السياق، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: 'لم ننظر إلى فالكون H1 كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟ هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس. فالكون لم يعد مجرد نموذج تقني، بل أصبح منصة تمكّن العقول الطموحة من الابتكار، حتى في البيئات ذات الموارد المحدودة.' وتضم عائلة فالكون H1 نماذج متعددة الأحجام تشمل: 34بي، 7بي، 3بي، 1.5بي، 1.5بي-ديب، و500إم، ما يوفّر مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، تُمكّن المطورين من اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل. وتسمح النماذج الصغيرة بالتشغيل على أجهزة متقدمة محدودة الموارد، في حين يتفوّق النموذج الرئيسي 34بي على نظائره من نماذج LlaMa من ميتا وQwen من علي بابا في المهام المعقّدة. ومن جانبه، قال د. حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد: 'تُثبت سلسلة فالكون H1 كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. لقد غيّرنا فعلياً ما كان يُعتقد أنه مستحيل على هذا النطاق، من خلال تمكين الذكاء الاصطناعي من العمل على أجهزة الحافة، حيث تُمثل الخصوصية والكفاءة وانخفاض زمن الاستجابة عناصر حاسمة. كان تركيزنا دائماً على تقليل التعقيد دون المساس بالقدرة.' وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون H1 على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات. أثر عالمي متصاعد تُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم. فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج AgriLLM، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة. وقد تم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وفي الوقت الذي تركز فيه معظم نماذج الذكاء الاصطناعي على حالات استخدام استهلاكية محدودة، اختار معهد الابتكار التكنولوجي التركيز على تطوير نماذج تأسيسية مرنة يمكن تكييفها لتلبية احتياجات القطاعات والبحث العلمي والخدمات العامة، مع الحفاظ على مبدأ الإتاحة والكفاءة. وتُصمَّم هذه النماذج لتكون قابلة للتطبيق في سيناريوهات واقعية متنوعة، مع الحفاظ على سهولة الوصول، وكفاءة استخدام الموارد، وقابلية التكيّف مع البيئات المختلفة. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.


البلاد البحرينية
منذ 18 ساعات
- علوم
- البلاد البحرينية
الإمارات.. إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، إطلاق نموذجين جديدين يمثلان إنجازا مهما في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي وفالكون H1. ويعد فالكون عربي أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسميا النموذج العربي الأعلى أداء على مستوى الشرق الأوسط، أما فالكون H1، فهو نموذج جديد كليا يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وجاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. وتم بناء نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 – 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدما باللغة العربية على الإطلاق، فيما تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية غير المترجمة تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وبحسب تقييمات منصة "Open Arabic LLM Leaderboard"، يتفوق فالكون عربي على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويُثبت أن التصميم الذكي يتفوّق على الحجم، حيث يضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. أما فالكون "H1"، فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي امتدادا لنجاح سلسلة فالكون 3، التي احتلت مراكز متقدمة عالميا كنماذج قابلة للتشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة، ما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة وبمرونة عالية. وأعرب فيصل البناي، عن الفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، وبأن النموذج الأعلى أداء في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. ويتميز فالكون "H1" كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. وجاء تطوير فالكون 'H1' استجابةً للطلب العالمي المتزايد على أنظمة ذكاء اصطناعي مرنة وفعالة وسهلة الاستخدام. ويتميز النموذج الجديد، الذي يرمز له بـ"H" نسبة إلى بنيته الهجينة التي تدمج بين قوة بنية 'Transformer' وسلاسة بنية 'Mamba'، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدّم في مختلف الاختبارات القياسية. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: "لم ننظر إلى فالكون "H1" كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟، هذا النموذج يجسد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس." وتضم عائلة فالكون "H1" نماذج متعددة الأحجام تشمل: '34بي، و7بي، و3بي، و1.5بي، و1.5بي-ديب، و500إم'، ما يوفر مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، تمكن المطورين من اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل. وتسمح النماذج الصغيرة بالتشغيل على أجهزة متقدمة محدودة الموارد، في حين يتفوق النموذج الرئيسي '34بي' على نظائره من نماذج 'LlaMa' من ميتا و'Qwen' من علي بابا في المهام المعقّدة. من جانبه، قال الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد، إن سلسلة فالكون "H1" تثبت كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. وقد تفوق كل نموذج في سلسلة فالكون "H1" على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعا معيارا جديدا في كفاءة الأداء. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات. وتُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم، فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج 'AgriLLM'، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاء في ظل ظروف مناخية معقدة. وتم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط.