
الوحيدان من نوعهما في المنطقة العربية.. الإمارات تعلن ميلاد نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي
الخط : A- A+
إستمع للمقال
تم مؤخرا في أبوظبي، الإعلان عن إطلاق نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي هما 'فالكون عربي' و'فالكون H1″، في خطوة تمثل تطورا لافتا في هذا المجال على صعيد المنطقة.
وجاء الإعلان عن هذين النموذجين المتطورين من طرف معهد الابتكار التكنولوجي، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بأبوظبي، ويتعلق الأمر بأول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، وقد أصبح النموذج العربي الأعلى أداءً في الشرق الأوسط أطلق عليه اسم 'فالكون عربي'، فيما يقدم 'فالكون H1' مفهوما جديدا لأداء النماذج الذكية مع اعتماد أقل على الموارد.
وقد تم الإعلان عن هذين النموذجين خلال كلمة ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، في منتدى 'اصنع في الإمارات' بأبوظبي.
وتم تطوير نموذج 'فالكون عربي' على إصدار فالكون 3 – 7بي، حيث تم تدريبه على بيانات عربية أصلية وفصيحة بالإضافة إلى اللهجات المحلية، مما منحه قدرة استثنائية على فهم تنوع اللغة العربية. ووفق تقييمات منصة 'Open Arabic LLM Leaderboard'، يتفوق هذا النموذج على جميع النماذج العربية الأخرى المتاحة، ويثبت أن التصميم الذكي يمكن أن يغني عن الحجم الكبير، حيث يضاهي في الأداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف.
وبخصوص 'فالكون H1″، فقد تم تصميمه وتطويره لتوفير نموذج ذكاء اصطناعي عالي الكفاءة يمكن تشغيله باستخدام موارد حوسبية محدودة، ما يجعله مثاليا للمطورين والمؤسسات الناشئة، ويأتي استكمالا لسلسلة النجاحات التي حققتها نماذج فالكون 3، التي تميزت بإمكانية التشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة.
كما يتميز 'فالكون H1' أيضا بدعمه للغات أوروبية، وقدرته على التعامل مع أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. النموذج يحمل الرمز 'H' نسبة إلى بنيته الهجينة التي تمزج بين قوة 'Transformer' وسلاسة 'Mamba'، ما يمنحه سرعة استدلال عالية واستهلاكا منخفضا للذاكرة مع المحافظة على أداء متقدم.
هذا وأكد فيصل البناي أن إدخال اللغة العربية في سلسلة فالكون يمثل مصدر فخر و اعتزاز، مشيرا إلى أن التميز في الذكاء الاصطناعي اليوم يقاس بفعالية الحلول وسهولة استخدامها، وليس بالحجم فقط.
من جانبها اعتبرت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي للمعهد، أن تطوير 'فالكون H1' لم يكن مجرد إنجاز بحثي، بل مهمة هندسية تطلبت حلولا مبتكرة لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة دون المساس بالأداء. وتضم عائلة هذا النموذج عدة أحجام مختلفة مثل: 34بي، 7بي، 3بي، 1.5بي، 1.5بي-ديب، و500إم، لتتيح خيارات مرنة للمطورين بحسب بيئات التشغيل المختلفة. كما يمكن للنماذج الأصغر العمل على أجهزة محدودة الموارد، بينما يتفوق النموذج الرئيسي '34بي' على نماذج شهيرة مثل 'LlaMa' من ميتا و'Qwen' من علي بابا في المهام المعقدة.
وأشار الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي، إلى أن سلسلة 'فالكون H1' توضح كيف يمكن لبنية جديدة أن تُحدث تحولا في مجال التدريب على الذكاء الاصطناعي، وتظهر كذلك إمكانات النماذج الصغيرة في تحقيق أداء يفوق حجمها. وقد أثبتت هذه النماذج فعاليتها في مجالات متعددة مثل الرياضيات والتحليل البرمجي وفهم السياقات الطويلة والتعامل مع لغات متعددة.
يذكر أن نماذج فالكون، تستخدم حاليا في تطبيقات حقيقية حول العالم، من بينها نموذج 'AgriLLM' الذي تم تطويره بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ويساعد المزارعين على اتخاذ قرارات ذكية في ظل ظروف مناخية معقدة. وقد تم تحميل هذه النماذج أكثر من 55 مليون مرة حول العالم، مما يجعلها من بين أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها استقرارا على الإطلاق، وأبرز ما تم تطويره في الشرق الأوسط.
ولتحميل مختلف نماذج فالكون، فهي متاحة بشكل مفتوح ومجاني عبر منصتي 'Hugging Face' و'FalconLLM.TII.ae'، بموجب رخصة معهد الابتكار التكنولوجي المستندة إلى رخصة أباتشي 2.0، وذلك في إطار دعم تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 9 ساعات
- برلمان
الوحيدان من نوعهما في المنطقة العربية.. الإمارات تعلن ميلاد نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي
الخط : A- A+ إستمع للمقال تم مؤخرا في أبوظبي، الإعلان عن إطلاق نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي هما 'فالكون عربي' و'فالكون H1″، في خطوة تمثل تطورا لافتا في هذا المجال على صعيد المنطقة. وجاء الإعلان عن هذين النموذجين المتطورين من طرف معهد الابتكار التكنولوجي، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بأبوظبي، ويتعلق الأمر بأول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، وقد أصبح النموذج العربي الأعلى أداءً في الشرق الأوسط أطلق عليه اسم 'فالكون عربي'، فيما يقدم 'فالكون H1' مفهوما جديدا لأداء النماذج الذكية مع اعتماد أقل على الموارد. وقد تم الإعلان عن هذين النموذجين خلال كلمة ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، في منتدى 'اصنع في الإمارات' بأبوظبي. وتم تطوير نموذج 'فالكون عربي' على إصدار فالكون 3 – 7بي، حيث تم تدريبه على بيانات عربية أصلية وفصيحة بالإضافة إلى اللهجات المحلية، مما منحه قدرة استثنائية على فهم تنوع اللغة العربية. ووفق تقييمات منصة 'Open Arabic LLM Leaderboard'، يتفوق هذا النموذج على جميع النماذج العربية الأخرى المتاحة، ويثبت أن التصميم الذكي يمكن أن يغني عن الحجم الكبير، حيث يضاهي في الأداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. وبخصوص 'فالكون H1″، فقد تم تصميمه وتطويره لتوفير نموذج ذكاء اصطناعي عالي الكفاءة يمكن تشغيله باستخدام موارد حوسبية محدودة، ما يجعله مثاليا للمطورين والمؤسسات الناشئة، ويأتي استكمالا لسلسلة النجاحات التي حققتها نماذج فالكون 3، التي تميزت بإمكانية التشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة. كما يتميز 'فالكون H1' أيضا بدعمه للغات أوروبية، وقدرته على التعامل مع أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. النموذج يحمل الرمز 'H' نسبة إلى بنيته الهجينة التي تمزج بين قوة 'Transformer' وسلاسة 'Mamba'، ما يمنحه سرعة استدلال عالية واستهلاكا منخفضا للذاكرة مع المحافظة على أداء متقدم. هذا وأكد فيصل البناي أن إدخال اللغة العربية في سلسلة فالكون يمثل مصدر فخر و اعتزاز، مشيرا إلى أن التميز في الذكاء الاصطناعي اليوم يقاس بفعالية الحلول وسهولة استخدامها، وليس بالحجم فقط. من جانبها اعتبرت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي للمعهد، أن تطوير 'فالكون H1' لم يكن مجرد إنجاز بحثي، بل مهمة هندسية تطلبت حلولا مبتكرة لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة دون المساس بالأداء. وتضم عائلة هذا النموذج عدة أحجام مختلفة مثل: 34بي، 7بي، 3بي، 1.5بي، 1.5بي-ديب، و500إم، لتتيح خيارات مرنة للمطورين بحسب بيئات التشغيل المختلفة. كما يمكن للنماذج الأصغر العمل على أجهزة محدودة الموارد، بينما يتفوق النموذج الرئيسي '34بي' على نماذج شهيرة مثل 'LlaMa' من ميتا و'Qwen' من علي بابا في المهام المعقدة. وأشار الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي، إلى أن سلسلة 'فالكون H1' توضح كيف يمكن لبنية جديدة أن تُحدث تحولا في مجال التدريب على الذكاء الاصطناعي، وتظهر كذلك إمكانات النماذج الصغيرة في تحقيق أداء يفوق حجمها. وقد أثبتت هذه النماذج فعاليتها في مجالات متعددة مثل الرياضيات والتحليل البرمجي وفهم السياقات الطويلة والتعامل مع لغات متعددة. يذكر أن نماذج فالكون، تستخدم حاليا في تطبيقات حقيقية حول العالم، من بينها نموذج 'AgriLLM' الذي تم تطويره بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ويساعد المزارعين على اتخاذ قرارات ذكية في ظل ظروف مناخية معقدة. وقد تم تحميل هذه النماذج أكثر من 55 مليون مرة حول العالم، مما يجعلها من بين أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها استقرارا على الإطلاق، وأبرز ما تم تطويره في الشرق الأوسط. ولتحميل مختلف نماذج فالكون، فهي متاحة بشكل مفتوح ومجاني عبر منصتي 'Hugging Face' و' بموجب رخصة معهد الابتكار التكنولوجي المستندة إلى رخصة أباتشي 2.0، وذلك في إطار دعم تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.


كواليس اليوم
٠٩-٠١-٢٠٢٥
- كواليس اليوم
الثورة الصناعية السادسة.. إذا كان بإمكانك تصورها، فيمكنك تحقيقها
الدكتور حسن العاصي أكاديمي وباحث فلسطيني مقيم في الدنمارك يؤثر التحول التكنولوجي السريع على مستويات معيشة البشر؛ حيث تتغير الطريقة التي نعمل بها ونتفاعل ونعيش بها بشكل كبير. تم تقدير أن التكنولوجيا ستحقق الاستقلال التام بحلول عام 2050. إن التنبؤ بالثورة وكيف ستتحول أمر غير مؤكد، ولكن هناك شيء واحد مؤكد: سيكون عالمنا عالماً متعدد التخصصات سيتم تنسيقه من خلال إشراك جميع اللاعبين في النظام السياسي العالمي، من الحكومة والأعمال إلى الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني. يكشف التحليل المقارن للثورة الصناعية عن صورة واضحة للتقدم التكنولوجي والعملي والنظامي. تعد أنظمة الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء (IoT) والأمن السيبراني من بين المجالات الناشئة المستخدمة لوصف الثورة الصناعية السادسة. كانت الثورة الصناعية هي أهم تحول في مجموعة تجارب البشرية، حيث تؤثر على الروتين المنتظم للأفراد وتساعدهم على تسهيل عملهم. في القرن الثامن عشر، تم تقديم تعبير موجز لتصوير التحول الحديث في بريطانيا العظمى، حيث تسارعت وتيرة النمو. وقد أدت التطورات المتخصصة إلى زيادة السرعة من خلال إطلاق أجهزة وآلات جديدة. ووفقاً لهذه النتائج، فإن تكنولوجيا الروبوتات سيكون لها تأثير كبير على حياة البشر. سوف يتم إجراء المزيد من الأبحاث حول دمج الروبوتات في العديد من جوانب حياة الإنسان. سيكون دمج الروبوتات في المنظمات محوراً مهماً للبحث التاريخي على المدى الطويل، حيث واجهنا سلسلة من التغييرات التنموية الصغيرة، والتي دفعت إلى الرقمنة الشاملة للاقتصاد والمجتمع. أحدثت الثورة الرقمية طفرة هائلة، إلا أن الحالة الفنية المبتكرة للنظرة العالمية التكنولوجية النقدية هي التي دفعت إلى تحسين أجهزة الحاسوب وأدوات التحكم المتقدمة والبرمجة واستخدام الدوائر المتكاملة في مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الإبداعية. ومع ذلك كانت الاضطرابات المتقدمة تتصاعد في ظل العصر الذهبي لصناعة السيارات والتصنيع على نطاق واسع. احترم الناس السيارة وجميع ميزات المشتري التي رافقتها خلال الستينيات. علاوة على ذلك، عرفنا عن الصناعي الأمريكي 'هنري فورد' Henry Ford معرض رائع يجسد الثورة الميكانيكية الرابعة ومختبر إديسون. كان الكشف عن الأنبوب المفرغ كمفتاح تشغيل وإيقاف في عام 1935 متوقعاً للاضطرابات الرقمية. في وقت لاحق، دفعت الاستكشافات التي أجراها عالم الرياضيات الإنجليزي 'آلان تورينج' Alan Turingوعالم الحاسوب الأمريكي 'كلود شانون' Claude Shannon والفيزيائي الأمريكي 'هوارد آيكين' Howard Aiken وعالم الرياضيات الأمريكي 'جون فون نيومان' John von Neumann إلى إنشاء أشباه الموصلات في ديسمبر 1947، عندما كشف الباحثون عن معزز أشباه الموصلات الأساسي لنقطة الاتصال. وعلى مدار العشرين عاماً التالية، رعت مختبرات 'بيل' Bell بعض الأنواع المختلفة من أشباه الموصلات، بما في ذلك أشباه الموصلات المصنوعة من السيليكون وأشباه الموصلات المصنوعة من مادة MOS. أشارت مرحلة إنشاء منشأة بحثية شملت العديد من النماذج والتراخيص والتطبيقات المبكرة إلى بداية الاضطرابات الناشئة، والتي بدأت في مختبرات بيل ولكنها وجدت الآن داخل مجموعة أجهزة ديناميكية في وادي سانتا كلارا (السيليكون). أعلنت شركة 'إنتل' Intelعن أول شريحة دقيقة عملية مالياً (4004) في نوفمبر 1971، وهو العام نفسه الذي قدمت فيه وزارة الدفاع الأمريكية أجهزة الحاسوب الرئيسية على شبكة 'أربانت' ARPANET (التي تحولت لاحقاً إلى الإنترنت). جعلت هذه الشريحة الدقيقة من الممكن دمج جميع عناصر وحدة المعالجة المركزية (CPU) في دائرة مدمجة واحدة. كان حاسوب Apollo Guidance هو الحاسوب الرئيسي القائم على الدوائر المدمجة بالسيليكون. ثم في تلك المرحلة، طغت الأخبار حول مهمة الصاروخ الفضائي Apollo 11 تماماً على إعلان شركة Intel. ما هي الثورة الصناعية الخامسة؟ بعد مرور حوالي عشر سنوات على المرحلة الصناعية الرابعة توقع الخبراء الكثير من الثورة الصناعية الخامسة. إذا كان الاضطراب الحالي يركز على تحويل المصانع إلى مكاتب مضيئة مدعومة بإنترنت الأشياء والتي تستخدم التسجيل المعرفي والربط من خلال موظفي السحابة، فإن الجيل الخامس مهيأ للتركيز على دمج الأيدي والعقول البشرية في الهيكل الميكانيكي. إن إنترنت الأشياء (IoT) هو عامل تمكين مهم وحاسم لتكنولوجيا الذكاء المحيط لأنه يوفر البنية الأساسية. وعلاوة على ذلك، يعمل نموذج الذكاء المحيط على تحسين وظائف أجهزة إنترنت الأشياء وقابليتها للاستخدام. ونتيجة لذلك، يتعين على الشركات التي ترغب في الاستفادة من هذا النموذج الجديد والتقنيات المرتبطة به أن تستثمر في البنية التحتية اللازمة لإنترنت الأشياء. ستؤثر حسابات الحدود في سياق إدارة البيانات من إنترنت الأشياء على جميع الشركات تقريباً في الاقتصاد والقطاع العام. ستغطي مجموعة واسعة من المهام، من أتمتة التحكم في الإنتاجية واكتساب البيانات حول جودة المنتج إلى مراقبة حركة المركبات وأتمتة المصانع. لقد أثارت الثورة الصناعية الرابعة الكثير من الاهتمام منذ ظهورها لأول مرة في عام 2011. وقد أنتجت مجموعة كبيرة من مشاريع البحث والمؤتمرات. وعلاوة على ذلك، بدأ بعض الأكاديميين والمستقبليين بالفعل في استكشاف المرحلة الصناعية الخامسة. وقد قدموا مجموعة متنوعة من وجهات النظر للجيل الخامس. ويعد التعاون بين الإنسان والروبوت قضية ناشئة للصناعة في الجيل الخامس. المرحلة الصناعية الخامسة هي الاضطراب الذي يستوعب فيه الإنسان والآلة ويكتشفان طرقاً للتعاون للعمل على وسائل وكفاءة الإنتاج. ومن المضحك أن الاضطراب الخامس قد يكون جارياً بالفعل بين المنظمات التي تتبنى معايير الصناعية للجيل الرابع مؤخراً. على أي حال، عندما يبدأ المصنعون في استخدام التقنيات الحديثة، فإنهم لا ينهون على الفور مناطق هائلة من قوتهم العاملة ويصبحون آليين تماماً. يُظهر الفحص الدقيق لأنظمة إدارة الابتكار الحالية أن الصناعة يجب أن تكون جاهزة للمستقبل وتوفر بيئة مناسبة للشركة التي تدعمها ظاهرة إنترنت الأشياء والجيل الخامس (من عام 2000 حتى الآن، والتي تم تعريفه من خلال إنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والسيارات الكهربائية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي) هي نتيجة للنمو الهائل في مجال إنترنت الأشياء. أهداف نموذج الجيل الخامس للصناعة التعايش – الإنسان والآلة المبدعة المشتركة المرنة والمستدامة. أنظمة سيبرانية فيزيائية للتخصيص الشامل. أنظمة سيبرانية فيزيائية للتخصيص الشامل التي تتميز بالإبداع المشترك والمرونة والاستدامة (الجيل الرابع المرن إلى الجيل الخامس الرشيق). ينصب التركيز الرئيسي على الإنسان والاستدامة. التركيز الرئيسي على الاستدامة البيئية. التركيز على إعادة التصنيع واستخدام المنتج بعد انتهاء عمره الإنتاجي. الحد من النفايات والتحكم في الانبعاثات. الاقتصاد الدائري. السلع والخدمات الذكية التي تعتمد على البرمجيات. المنتجات التي تعتمد على الذكاء والتي تتضمن تطبيقات برمجية. منتجات وخدمات مبتكرة أو محسنة للعملاء. تجربة أفضل للمنتج والخدمة أدت إلى تحسين تجربة العملاء. لقد اتخذ المثقفين خطوة متواضعة إلى الأمام، وأدركوا أنه مقارنة بالمخلوقات المحيطة بهم، فإن قوة الإنسان وسرعته كانتا صغيرتين. كان تدجين العديد من الأنواع التي يمكن أن تحسن القدرات البشرية أمراً حيوياً لبقائنا. تم استخدام الذئاب كرفاق للصيد وأنظمة إنذار مبكر لأن حواس الشم والسمع لديهم كانت متفوقة بكثير على حواسنا. كانت الماشية تستخدم لأغراض زراعية، في حين ساعدتنا الخيول في استيطان أراضٍ جديدة وحماية أنفسنا لمسافات طويلة لم نتمكن نحن البشر من عبورها. كانت قوتها وسرعتها ويقظتها من بين 'الأدوات' الأولى التي ساعدت البشر على البقاء وتحقيق نتائج أكبر في العمل. ومن هناك، كان الأمر مجرد مسألة منطقية للاعتراف بأن الطاقة الطبيعية (الخطوة الأولى)، مثل الرياح والمياه، يمكن استخدامها لتعزيز إمكاناتنا لتطوير وتوفير السلع والخدمات لمجتمعاتنا. الآن كل شيء هو التكنولوجيا التي تجعل ذلك يحدث. للبدء، يتم توفير رسم تخطيطي بسيط للجيل الرابع في حين أنه بداية ممتازة ويوفر أساساً قوياً لفهم عمليات التصنيع. إنه يفشل في تفسير الماضي، وهو ما لا يزال مطلوباً لتقدير عمليات التصنيع، ويفتقر إلى القدرة على الافتراس. إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي التي تحدد إلى أين ستذهب في المستقبل. ومن الأهمية بمكان أن نتذكر أن المراحل المختلفة للتصنيع لا تحدث كلها في وقت واحد، وأن الثقافات المختلفة تفسرها وتستخدمها بشكل مختلف في أوقات مختلفة، وغالباً بطرق غير متوقعة، تماماً مثل أي تقنية جديدة. الجيل الخامس والسادس للصناعة من الممكن استقراء أين سنكون في المستقبل بناءً على الاتجاهات الحالية. ففي العلاقات بين الإنسان والآلة، والذكاء الاصطناعي، وعلم الوراثة، هناك بالفعل أدلة على ما سيأتي. وينبغي أن نكون قادرين على تجميع المراحل التالية من التصنيع باستخدام المعلومات من هذه المصادر وغيرها. وأنا أتوقف عند المرحلة السادسة لأنني لا أعتقد أننا سنحتاج إلى التحرك إلى أبعد من ذلك بكثير حتى نخلق قدرات ومتطلبات جديدة كنوع لن نحتاج إليها. وسواء كانت الصناعة في الجيل الخامس تتعلق بالتعاون بين الإنسان والروبوت أم لا، فإنها ستظل تشكل تطوراً مهماً للشركات. في الواقع، فإن وجود الروبوتات في حياتنا سيمثل بالتأكيد تحولاً كبيراً للبشرية. نتيجة لذلك، بعد أن نكسر شفرة الاتصال المباشر بالدماغ، ستظهر الثورة التالية. وسوف تتولى مهام مثل – إذا كان بإمكانك تصورها، فيمكنك تحقيقها. ستكون المرحلة التالية من الذكاء مدفوعة بالذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، مع الغرسات السيبرانية يمكن استخدام الواقع الافتراضي للمساعدة في واجهة الدماغ والآلة. من المؤكد تقريباً أن الغرسات السيبرانية ستتم زراعتها أو تعديلها وراثياً عند الولادة. في المراحل المبكرة من هذا العصر، يمكن أن تكون المعدات البسيطة، مثل Google Glass، حلاً للتطوير الإبداعي الذي يمكن تنفيذه تقنياً. في هذه المرحلة، أعتقد أن الابتكار والإبداع والبصيرة ستأخذ الأسبقية على الإجراء والتفكير الأكثر عقلانية. يجب أن يجعلك البحث في الأفكار التقنية 'الجديدة' وغير المكتشفة أكثر إنتاجية على المدى الطويل. ستتولى الروبوتات وأجهزة الحاسوب التفكير في هذا الأمر حيث يمكن تقليص التدخلات البشرية إلى روتين 'من النقطة أ إلى النقطة ب'. تتوفر الروبوتات لمجموعة متنوعة من الوظائف الآن في السوق بأسعار معقولة. لن يمر وقت طويل قبل أن تلعب الروبوتات دوراً متزايداً الأهمية في حياتنا اليومية وصناعاتنا. بالنسبة لتطبيقات الروبوتات أو الذكاء الاصطناعي، توفر العديد من الشركات سجلات الموظفين. ستتأثر العديد من التخصصات المهنية، ونحن لا نعتقد أن التقنيات العقلانية ستكون قادرة على التعويض. ومن الأمثلة الجيدة على هذا الاتجاه القادم اختبار السيارات ذاتية القيادة في حركة المرور. تم ملاحظة تأثيراً سلوكياً قوياً على إكمال المهمة بالإضافة إلى المقاييس الذاتية مثل مدى شعور المستجيبين بالراحة عند توجيه الروبوت لإنهاء المهمة. نحن نحقق فيما إذا كان هناك رابط بين الوكالة الظاهرة للروبوت وحساسية الأفراد للصراع الروبوتي. كما نناقش العواقب الأخلاقية المحتملة لاستخدام العروض الروبوتية للتأثير على السلوك البشري. ومن المتوقع أن تحل مجموعات البرامج / الروبوتات محل خبراء الصحة والنقل والزراعة والتأمين والقانون والاقتصاد خلال السنوات السبعين القادمة. الثورة الصناعية السادسة سوف يبدأ رؤسائنا الرؤيويون والمتخصصون والباحثون الذين يحددون فترة الاضطرابات التجارية في الجيل السادس من عام 2050 حيث سيتم ربط البصيرة البشرية (HI) والمنطق من صنع الإنسان (الذكاء الاصطناعي) والطاقة السحابية التي لا تنضب وطباعة الطائرات بدون طيار ثلاثية الأبعاد بالعمل والتجميع والإجراء على معظم الكواكب (مثل القمر والشمس وما إلى ذلك) من خلال توحيد ربط السحابة بالبصيرة البشرية والوعي من صنع الإنسان وطباعة الطائرات بدون طيار ثلاثية الأبعاد باليد اليمنى للأقمار الصناعية والروبوت الصناعي. في هذه المفاجأة، سنكون قادرين على إدارة حركة الصناعة الميكانيكية الأوتوماتيكية (ARI) في السماء باستخدام التحكم بالرادار الكمومي، على غرار الطريقة التي تكتسب بها الطائرات الآن مزيجاً من مصادر الطاقة المستدامة مثل الطاقة الكمومية والطاقة الشمسية وطاقة السحابة والطاقة النووية الكوكبية وما إلى ذلك. مع تحسن العلم والمعرفة البشرية (HI) والمنطق المحوسب (AI) ومصادر الطاقة السحابية التي لا تنضب وخطة الأقمار الصناعية والجودة وتوقع روبوتات خط الإنتاج أن تكون أكثر شبهاً بالإنسان، فإن التعاون بين الطاقة السحابية المستدامة والأقمار الصناعية وأجهزة الحاسوب والروبوتات والذكاء البشري سوف يتبين في النهاية أنه أكثر أهمية، فضلاً عن ذلك، فإنه سوف يعمل على بناء الكون القابل للإدارة. سوف نخفف من عبء الأصول على كوكب واحد فقط، وسوف نصبح قادرين على استخدام أصول الكوكب بأكمله، والتي وجدناها وذكاؤنا البشري (HI) باستمرار المزيد من الأصول الكوكبية للاستفادة من الأصول غير النشطة للكون من أجل حياة عظيمة للإنسان والطبيعة. ومع تزايد تكامل الروبوتات في المجتمع، سيكون من الأهمية بمكان فهم كيفية تفاعل الناس مع الآلات التي تتخذ القرارات وتتصرف كسلطات، كما هو الحال في الجيش أو الحكومة أو السياقات الطبية. هناك قضية خطيرة يجب على مجتمع HRI مواجهتها، حيث توضح الأبحاث (مثل تجارب سجن ميلجرام وستانفورد) كيف قد يمتثل الأفراد العاديون لإجراء أنشطة تتعارض مع مبادئهم. أهداف نموذج الصناعة الرائد للجيل السادس هي التصنيع المضاد للهشاشة الافتراضي الذي يقوده العميل. التصنيع الافتراضي والضعيف بناءً على احتياجات العميل. تتدفق البيانات عبر العديد من مجالات الإدارة في الصناعات شديدة الترابط سلاسل التوريد الصناعية متعددة الأوجه والمعقدة والديناميكية. إعادة التكوين والتكيف المستقل. تغير دور القوى العاملة في الإنتاج بشكل كبير. تعزز الحوسبة الكمومية فعالية وإنتاجية نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية مع تمكين إنشاء نماذج جديدة تماماً. تتم مراقبة إنتاج المصنع وتخزينه في خادم سحابي يمكن بيعه مباشرة على أمازون. يمكن تحقيق الحد الأدنى لحجم الدفعة كحجم دفعة قابل للتطبيق اقتصادياً. يمكن تمديد التركيز على الاستدامة من حماية البيئة إلى التنمية المستدامة الكاملة. يمكن تحقيق الشفافية بنسبة مئة بالمائة على جميع مستويات الإنتاج. يسعى روادنا الرؤيويون إلى نقل مركز الكواكب إلى الاستخدام القائم على التصويت في المرحلة الثانية من الثورة الصناعية السادسة. بدءًا من عام 2070 ستكون أبحاثنا واختراعاتنا قادرة على التحقق من وإدارة حركة الكواكب، وكذلك المحامل. ستكون هذه فترة مذهلة حيث يمكن للناس الوصول بفعالية إلى غالبية كواكب الكون. نحن ندرك أن هذه ستكون لحظة صعبة وتنافسية للمهندسين، وكذلك الباحثين، لكنها لن تكون مفاجئة لنا. وفقاً للمسار التراجعي الذي يؤدي إليه، ستكون الروبوتات المتعايشة هي القاعدة الصناعية بحلول نهاية الثورة الصناعية القادمة. إن دور الإنتاج المتجانسة هي النتيجة الأكثر ترجيحاً للثورات السابقة التي تركز على الأتمتة التقنية والتصنيع المخصص، بمعنى أن الآلات متصلة بالعديد من خوارزميات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالمهام والتي تعمل جنباً إلى جنب لإنتاج على أساس متطلبات المستهلك. ستستفيد الثورة السادسة من التقنيات التالية من أجل تحسين العديد من جوانب التصنيع وجودة الحياة بشكل عام: الروبوتات الطبية مع الطباعة متعددة الأبعاد. الروبوتات المساعدة للمنزل. البديل للطاقة التراكمية. الغوص العميق في تخطيط كهربية الدماغ. ستجلب خبرة الطباعة ثلاثية الأبعاد المستقبلية لأنظمة الطباعة الخماسية الأبعاد الحالية درجات أكبر من الحرية، مما يمكن المستخدمين من الطباعة بمجموعة أوسع من المواد الكيميائية والمواد في التصنيع الإضافي، بالإضافة إلى مواد أخرى مثل الأدوية التي يتم التحكم فيها بدقة. الطب الدقيق الذي يذوب في مناطق مستهدفة محددة من الجهاز الهضمي. كما تدعم منطقة الروبوتات والروبوتات الميدانية علاج الطب العام باستخدام البيانات الإحصائية والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والأجهزة الميكاترونية للقضاء على اللمسة البشرية في سيناريو العيادات الخارجية. يساعد هذا في تقليل صعوبة الإنسان ويقلل من خطر انتقال الجراثيم، إن لم يكن القضاء عليها تماماً. فكر في السيناريو الحالي لجائحة كوفيد-19. هذه جائحة ثنائية الطور، حيث يمكن لتطبيق الروبوتات وأجهزة الاستشعار في العلاج الطبي ضمان العلاجات غير التلامسية للمريض. كما يضمن إمكانية إجراء التلاعب التشريحي المهني من خلال القضاء على خطر انتقال الفيروس إلى الممارس. منذ إنشاء شركة 'واكامارو' Wakamaru التابعة لشركة 'ميتسوبيشي' Mitsubishi في عام 2005، كانت صناعة الروبوتات تتخيل دمج الروبوتات في المنزل. مع تطور الروبوتات، تدعم هذه الصناعة كل مجال من مجالات الحياة البشرية. لقد بدأت تطبيقات أكثر تنوعاً خاصة باحتياجات البشرية؛ يمكنها دعم الطفل إلى الإنسان المسن في حياتهم اليومية. ومن المتوقع أن يكون نظام الروبوتات المساعد المنزلي جزءًا مهماً في الثورة السادسة. فكر في مجموعة أجهزة استشعار لاسلكية تم تطويرها مؤخراً مع نظام محرك جلب المقالات بمساعدة لوحة القيادة عبر الإنترنت. يمكن أيضاً استخدام أجهزة الاستشعار التي يتم ارتداؤها للتحكم في هذه الأنظمة عن طريق نقل المعلومات من الجهاز القابل للارتداء إلى المساعد المنزلي عبر نطاق معين. مع وصول المركبات الكهربائية إلى السوق العالمية، والذي طال انتظاره، فإن الاتجاه الحالي نحو مركزية الطاقة سوف يتسارع بشكل كبير. وسوف يتم استبدال توليد الكهرباء التقليدي بمرافق الطاقة الشمسية. وهذا يؤدي إلى حل مستدام للطاقة وسوف يصبح أكثر تكاملاً في النهاية الخلفية. إن هذه المسؤولية عن تركيب الألواح والبطاريات في المنازل الفردية هي مسؤولية مشتركة. إن تحسين الإنتاجية أمر ضروري للمنظمات التي تزود العملاء بالكهرباء. وفي القرن الحادي والعشرين، يمكن للصناعات تحسين الإنتاجية من خلال الجمع بين الاستراتيجيات المبتكرة. ويعد الغاز الطبيعي والكتلة الحيوية والنفايات والطاقة النووية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية من بين مصادر الطاقة البديلة المستخدمة في الصناعة، بترتيب تنازلي للاستهلاك. ولا تسمح التكنولوجيا الحالية إلا بالتحكم المحدود في الأطراف الاصطناعية عند استخدام تخطيط كهربية الدماغ العميق. يمكن تضمين مستقبلات الألم الاصطناعية في تكنولوجيا الأطراف الاصطناعية التي يتم التحكم فيها بواسطة تخطيط كهربية الدماغ في المستقبل، مما يسمح بتطعيم الجلد بشكل واقعي باستخدام مواد اصطناعية. الاستنتاج: وفقاً للاتجاهات المستقبلية، سيكون التركيز الأساسي للثورة الصناعية السادسة على التكنولوجيا الطبية، مع الطب متعدد الأبعاد المطبوع والمتحكم فيه والتشخيصات الطبية الآلية بالكامل، مما يزيل أي عبء إضافي عن الممارسين ويسمح لهم بالتركيز على الحالات الحرجة. وهناك طريقة أخرى حاسمة لتوليد رأس المال الآلي من خلال التصنيع الآلي، والتي تم تصورها في الثورة الرابعة، ولكن لم يكن من الممكن تحقيقه على نطاق واسع بسبب استحالة الإنتاج الضخم. ومن المرجح أن تكون الروبوتات المخصصة للتنظيف وغيرها من المهام هي الخطوة التالية في الروبوتات المحلية. وستلعب مصادر الطاقة البديلة دوراً مهماً، حيث تحل في النهاية محل الوقود الأحفوري حتى يتم تشغيل جميع الموارد المستهلكة للوقت بواسطة مصادر الطاقة المتجددة. إن المسرع الأساسي للنمو للشركات هو اندماج الأفكار، والذي سيعيد تعريف حدود السوق من خلال تحويل التركيز حول قيم الأعمال الرقمية من سلعة إلى أخرى. من ناحية أخرى، قد يكون التقارب محفوفاً بالمخاطر نظراً لأن الشركات الأخرى قد تتدخل في العمليات الأساسية من أجل تحقيق طموحات التقارب الخاصة بها.


حزب الأصالة والمعاصرة
١٥-١٠-٢٠٢٤
- حزب الأصالة والمعاصرة
جيتكس دبي.. أنشطة مكثفة لوزيرة الانتقال الرقمي همت استراتيجية 'المغرب الرقمي 2030'
على هامش المعرض الدولي للتكنولوجيا والشركات الناشئة، جيتكس غلوبال 2024 بدبي، أجرت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، عدة أنشطة ولقاءات وزيارات تطرقت بالخصوص إلى استراتيجية 'المغرب الرقمي 2030' وتعزيز الشراكات والدفع بالاستثمارات في القطاع. وهكذا، وقعت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، اتفاقية شراكة مع شركة AI71 الرائدة في تطوير الحلول التحويلية المبنية على نماذج فالكون المطورة لدى معهد الابتكار التكنولوجي. وتهدف هذه الاتفاقية إلى الإسهام في الدينامية الرقمية التي تشهدها المملكة المغربية في إطار الاستراتيجية الوطنية 'المغرب الرقمي 2030' من خلال تسريع التحول الرقمي عبر استعمال الحلول المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دعم الشركات المغربية الناشئة من خلال شراكات مع شركة AI71. كما قامت السيدة مزور بزيارة للمقاولات المغربية التكنولوجية المشاركة في فعاليات الدورة 44 للمعرض الدولي للتكنولوجيا والشركات الناشئة، جيتكس جلوبال. وشكلت الزيارة فرصة لتبادل الحديث مع الشابات والشباب ممثلي المقاولات المغربية التكنولوجية والتعرف على أهم ابتكاراتهم وأعمالهم، حيث أكدت السيدة الوزيرة بالمناسبة على ضرورة التعريف بوجهة المملكة المغربية لمختلف المستثمرين الدوليين والزوار المشاركين في هذا الحدث الدولي الكبير. وأجرت المسؤولة الحكومية مباحثات مع المدير العام لGoogle Cloud في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لبحث سُبل التعاون وفرص الاستثمار بالمغرب. وكان هذا اللقاء فرصة للتباحث مع الشركة حول تعزيز سبل التعاون وآفاق الشراكة وبحث فرص الاستثمار بالمملكة المغربية. كما قدمت الوزيرة بالمناسبة نظرة عامة حول الاستراتيجية الوطنية 'المغرب الرقمي 2030' ومحاورها، والتي تروم، من جملة أهداف أخرى، جعل المغرب بلداً منتجا للرقمنة. سارة الرمشي