أحدث الأخبار مع #فيصلالبناي


برلمان
منذ 8 ساعات
- علوم
- برلمان
الوحيدان من نوعهما في المنطقة العربية.. الإمارات تعلن ميلاد نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي
الخط : A- A+ إستمع للمقال تم مؤخرا في أبوظبي، الإعلان عن إطلاق نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي هما 'فالكون عربي' و'فالكون H1″، في خطوة تمثل تطورا لافتا في هذا المجال على صعيد المنطقة. وجاء الإعلان عن هذين النموذجين المتطورين من طرف معهد الابتكار التكنولوجي، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بأبوظبي، ويتعلق الأمر بأول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، وقد أصبح النموذج العربي الأعلى أداءً في الشرق الأوسط أطلق عليه اسم 'فالكون عربي'، فيما يقدم 'فالكون H1' مفهوما جديدا لأداء النماذج الذكية مع اعتماد أقل على الموارد. وقد تم الإعلان عن هذين النموذجين خلال كلمة ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، في منتدى 'اصنع في الإمارات' بأبوظبي. وتم تطوير نموذج 'فالكون عربي' على إصدار فالكون 3 – 7بي، حيث تم تدريبه على بيانات عربية أصلية وفصيحة بالإضافة إلى اللهجات المحلية، مما منحه قدرة استثنائية على فهم تنوع اللغة العربية. ووفق تقييمات منصة 'Open Arabic LLM Leaderboard'، يتفوق هذا النموذج على جميع النماذج العربية الأخرى المتاحة، ويثبت أن التصميم الذكي يمكن أن يغني عن الحجم الكبير، حيث يضاهي في الأداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. وبخصوص 'فالكون H1″، فقد تم تصميمه وتطويره لتوفير نموذج ذكاء اصطناعي عالي الكفاءة يمكن تشغيله باستخدام موارد حوسبية محدودة، ما يجعله مثاليا للمطورين والمؤسسات الناشئة، ويأتي استكمالا لسلسلة النجاحات التي حققتها نماذج فالكون 3، التي تميزت بإمكانية التشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة. كما يتميز 'فالكون H1' أيضا بدعمه للغات أوروبية، وقدرته على التعامل مع أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. النموذج يحمل الرمز 'H' نسبة إلى بنيته الهجينة التي تمزج بين قوة 'Transformer' وسلاسة 'Mamba'، ما يمنحه سرعة استدلال عالية واستهلاكا منخفضا للذاكرة مع المحافظة على أداء متقدم. هذا وأكد فيصل البناي أن إدخال اللغة العربية في سلسلة فالكون يمثل مصدر فخر و اعتزاز، مشيرا إلى أن التميز في الذكاء الاصطناعي اليوم يقاس بفعالية الحلول وسهولة استخدامها، وليس بالحجم فقط. من جانبها اعتبرت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي للمعهد، أن تطوير 'فالكون H1' لم يكن مجرد إنجاز بحثي، بل مهمة هندسية تطلبت حلولا مبتكرة لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة دون المساس بالأداء. وتضم عائلة هذا النموذج عدة أحجام مختلفة مثل: 34بي، 7بي، 3بي، 1.5بي، 1.5بي-ديب، و500إم، لتتيح خيارات مرنة للمطورين بحسب بيئات التشغيل المختلفة. كما يمكن للنماذج الأصغر العمل على أجهزة محدودة الموارد، بينما يتفوق النموذج الرئيسي '34بي' على نماذج شهيرة مثل 'LlaMa' من ميتا و'Qwen' من علي بابا في المهام المعقدة. وأشار الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي، إلى أن سلسلة 'فالكون H1' توضح كيف يمكن لبنية جديدة أن تُحدث تحولا في مجال التدريب على الذكاء الاصطناعي، وتظهر كذلك إمكانات النماذج الصغيرة في تحقيق أداء يفوق حجمها. وقد أثبتت هذه النماذج فعاليتها في مجالات متعددة مثل الرياضيات والتحليل البرمجي وفهم السياقات الطويلة والتعامل مع لغات متعددة. يذكر أن نماذج فالكون، تستخدم حاليا في تطبيقات حقيقية حول العالم، من بينها نموذج 'AgriLLM' الذي تم تطويره بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ويساعد المزارعين على اتخاذ قرارات ذكية في ظل ظروف مناخية معقدة. وقد تم تحميل هذه النماذج أكثر من 55 مليون مرة حول العالم، مما يجعلها من بين أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها استقرارا على الإطلاق، وأبرز ما تم تطويره في الشرق الأوسط. ولتحميل مختلف نماذج فالكون، فهي متاحة بشكل مفتوح ومجاني عبر منصتي 'Hugging Face' و' بموجب رخصة معهد الابتكار التكنولوجي المستندة إلى رخصة أباتشي 2.0، وذلك في إطار دعم تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.


أخبار ليبيا
منذ 14 ساعات
- أخبار ليبيا
غوغل تعيد ابتكار الساعات الذكية.. وثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ من الإمارات
تستعد غوغل لإحداث نقلة نوعية في عالم الساعات الذكية عبر إطلاق نظام التشغيل الجديد 'Wear OS 6″، الذي سيمنح المستخدمين مجموعة واسعة من الميزات المهمة والمفيدة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديثات بصرية ووظيفية شاملة. ومن أبرز ما سيتضمنه النظام الجديد هو دمج تطبيق Gemini القائم على الذكاء الاصطناعي، والذي سيسهّل على المستخدمين التحكم بساعاتهم الذكية وتطبيقاتها بطرق أكثر سلاسة وذكاء، وسيعمل التطبيق على جميع الساعات الذكية التي تدعم خدمات غوغل، بما في ذلك Samsung Galaxy Watch 7 وGalaxy Watch Ultra، كما سيدعم التحكم الصوتي عبر تقنية Google Assistant في الساعات المتوافقة. إلى جانب القدرات الذكية، سيحمل 'Wear OS 6' تغييرات ملحوظة على واجهات التشغيل، بما يتماشى مع تصميمات Android 16، ويضيف خيارات تحكم جديدة واختصارات عملية لتطبيقات مثل التقويم والمراسلة، ما يجعل تجربة المستخدم أكثر تخصيصاً وسرعة في الوصول. وفي جانب الأداء، تشير غوغل إلى أن النظام الجديد يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لترشيد استهلاك الطاقة، مما يعني أن الساعات الذكية ستتمكن من العمل لفترات أطول بشحنة بطارية واحدة، وهي ميزة طال انتظارها من مستخدمي الأجهزة القابلة للارتداء. هذا وتأتي الساعات الذكية كأحد أبرز الابتكارات في عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء، حيث تجمع بين الوظائف الصحية، الاتصالية، والذكية في جهاز صغير يُرتدى على المعصم، ومع تزايد الاعتماد على هذه الأجهزة في الحياة اليومية، تسعى شركات التقنية الكبرى إلى تطوير أنظمة تشغيل متقدمة توفر تجربة استخدام أكثر سلاسة وذكاءً. وتُعد غوغل من بين الرواد في هذا المجال، حيث تطور نظام 'Wear OS' الذي يدعم العديد من الساعات الذكية من مختلف العلامات التجارية، ويُعد الإصدار الجديد 'Wear OS 6' خطوة مهمة نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء العام، لتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة في التحكم، التفاعل، وعمر البطارية. الإمارات تطلق 'فالكون عربي' و'فالكون H1″.. نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي بالمنطقة أعلن معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، الذراع البحثية التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الأربعاء، عن إطلاق نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي، هما 'فالكون عربي' و'فالكون H1″، في خطوة تُعد إنجازًا نوعيًا للذكاء الاصطناعي في المنطقة. وجاء ذلك خلال كلمة رئيسية ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام المجلس، ضمن فعاليات منتدى 'اصنع في الإمارات' بأبوظبي. وأوضح أن 'فالكون عربي' هو أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، ويتصدر كأفضل نموذج عربي أداءً في الشرق الأوسط، مع قدرة فائقة على فهم الفصحى واللهجات الإقليمية، بينما يمثل 'فالكون H1' نموذجًا مبتكرًا يعيد تعريف معايير الأداء بتصميم ذكي يضمن إمكانات عالية مع الحد الأدنى من الموارد. ويتميز 'فالكون عربي' بالتدريب على بيانات أصلية باللغة العربية، ويُظهر تفوقًا ملحوظًا على النماذج العربية الأخرى، كما يُتيح 'فالكون H1' دعمًا لأكثر من 100 لغة مع كفاءة تشغيلية عالية تناسب الأجهزة ذات الموارد المحدودة، ما يجعله نموذجًا مثالياً للوصول إلى ذكاء اصطناعي عالي الأداء بسهولة وبتكلفة منخفضة. وأكد فيصل البناي أن هذه النماذج تعكس ريادة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن التميز في هذا المجال لا يُقاس بالحجم فقط، بل بفعالية وسهولة الاستخدام. وتشمل عائلة 'فالكون H1' نماذج متعددة الأحجام توفر خيارات متنوعة تناسب مختلف احتياجات المطورين والمؤسسات، وقد أثبتت هذه النماذج تفوقها في مهام معقدة مقارنة بنماذج عالمية أخرى. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إن تطوير 'فالكون H1' يمثل إنجازًا هندسيًا يعكس الرؤية نحو بناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة تجمع بين الأداء العالي والكفاءة. ويُذكر أن نماذج 'فالكون' مفتوحة المصدر ومتاحة عبر منصات عالمية، وتستخدم في تطبيقات واقعية حول العالم، منها مشروع 'AgriLLM' بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، لدعم المزارعين في اتخاذ قرارات ذكية في ظروف مناخية معقدة. يأتي هذا الإنجاز ليؤكد مكانة الإمارات كدولة رائدة في سباق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عالميًا، ويعزز توجهها نحو تطوير حلول مبتكرة تخدم المنطقة والعالم. The post غوغل تعيد ابتكار الساعات الذكية.. وثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ من الإمارات appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


الرأي
منذ 15 ساعات
- علوم
- الرأي
«فالكون عربي» نموذج إماراتي للذكاء الاصطناعي
أطلقت الإمارات، نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي باللغة العربية في وقت يحتدم فيه السباق لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وجاء في بيان أن مشروع «فالكون عربي»، الذي طوره مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، «تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية -غير المترجمة- تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي». وأضاف البيان أن «فالكون عربي» يتفوق... على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويثبت أن التصميم الذكي يتفوق على الحجم، حيث يضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. وقال فيصل البناي الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في البيان «الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها». وأطلق المجلس أيضاً نموذج «فالكون إتش-1» الذي قال إنه يتفوق على منافسيه من «ميتا» و«علي بابا» من خلال «تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة».


عين ليبيا
منذ 15 ساعات
- عين ليبيا
غوغل تعيد ابتكار الساعات الذكية.. وثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ من الإمارات
تستعد غوغل لإحداث نقلة نوعية في عالم الساعات الذكية عبر إطلاق نظام التشغيل الجديد 'Wear OS 6″، الذي سيمنح المستخدمين مجموعة واسعة من الميزات المهمة والمفيدة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديثات بصرية ووظيفية شاملة. ومن أبرز ما سيتضمنه النظام الجديد هو دمج تطبيق Gemini القائم على الذكاء الاصطناعي، والذي سيسهّل على المستخدمين التحكم بساعاتهم الذكية وتطبيقاتها بطرق أكثر سلاسة وذكاء، وسيعمل التطبيق على جميع الساعات الذكية التي تدعم خدمات غوغل، بما في ذلك Samsung Galaxy Watch 7 وGalaxy Watch Ultra، كما سيدعم التحكم الصوتي عبر تقنية Google Assistant في الساعات المتوافقة. إلى جانب القدرات الذكية، سيحمل 'Wear OS 6' تغييرات ملحوظة على واجهات التشغيل، بما يتماشى مع تصميمات Android 16، ويضيف خيارات تحكم جديدة واختصارات عملية لتطبيقات مثل التقويم والمراسلة، ما يجعل تجربة المستخدم أكثر تخصيصاً وسرعة في الوصول. وفي جانب الأداء، تشير غوغل إلى أن النظام الجديد يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لترشيد استهلاك الطاقة، مما يعني أن الساعات الذكية ستتمكن من العمل لفترات أطول بشحنة بطارية واحدة، وهي ميزة طال انتظارها من مستخدمي الأجهزة القابلة للارتداء. هذا وتأتي الساعات الذكية كأحد أبرز الابتكارات في عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء، حيث تجمع بين الوظائف الصحية، الاتصالية، والذكية في جهاز صغير يُرتدى على المعصم، ومع تزايد الاعتماد على هذه الأجهزة في الحياة اليومية، تسعى شركات التقنية الكبرى إلى تطوير أنظمة تشغيل متقدمة توفر تجربة استخدام أكثر سلاسة وذكاءً. وتُعد غوغل من بين الرواد في هذا المجال، حيث تطور نظام 'Wear OS' الذي يدعم العديد من الساعات الذكية من مختلف العلامات التجارية، ويُعد الإصدار الجديد 'Wear OS 6' خطوة مهمة نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء العام، لتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة في التحكم، التفاعل، وعمر البطارية. الإمارات تطلق 'فالكون عربي' و'فالكون H1″.. نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي بالمنطقة أعلن معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، الذراع البحثية التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الأربعاء، عن إطلاق نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي، هما 'فالكون عربي' و'فالكون H1″، في خطوة تُعد إنجازًا نوعيًا للذكاء الاصطناعي في المنطقة. وجاء ذلك خلال كلمة رئيسية ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام المجلس، ضمن فعاليات منتدى 'اصنع في الإمارات' بأبوظبي. وأوضح أن 'فالكون عربي' هو أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، ويتصدر كأفضل نموذج عربي أداءً في الشرق الأوسط، مع قدرة فائقة على فهم الفصحى واللهجات الإقليمية، بينما يمثل 'فالكون H1' نموذجًا مبتكرًا يعيد تعريف معايير الأداء بتصميم ذكي يضمن إمكانات عالية مع الحد الأدنى من الموارد. ويتميز 'فالكون عربي' بالتدريب على بيانات أصلية باللغة العربية، ويُظهر تفوقًا ملحوظًا على النماذج العربية الأخرى، كما يُتيح 'فالكون H1' دعمًا لأكثر من 100 لغة مع كفاءة تشغيلية عالية تناسب الأجهزة ذات الموارد المحدودة، ما يجعله نموذجًا مثالياً للوصول إلى ذكاء اصطناعي عالي الأداء بسهولة وبتكلفة منخفضة. وأكد فيصل البناي أن هذه النماذج تعكس ريادة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن التميز في هذا المجال لا يُقاس بالحجم فقط، بل بفعالية وسهولة الاستخدام. وتشمل عائلة 'فالكون H1' نماذج متعددة الأحجام توفر خيارات متنوعة تناسب مختلف احتياجات المطورين والمؤسسات، وقد أثبتت هذه النماذج تفوقها في مهام معقدة مقارنة بنماذج عالمية أخرى. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إن تطوير 'فالكون H1' يمثل إنجازًا هندسيًا يعكس الرؤية نحو بناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة تجمع بين الأداء العالي والكفاءة. ويُذكر أن نماذج 'فالكون' مفتوحة المصدر ومتاحة عبر منصات عالمية، وتستخدم في تطبيقات واقعية حول العالم، منها مشروع 'AgriLLM' بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، لدعم المزارعين في اتخاذ قرارات ذكية في ظروف مناخية معقدة. يأتي هذا الإنجاز ليؤكد مكانة الإمارات كدولة رائدة في سباق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عالميًا، ويعزز توجهها نحو تطوير حلول مبتكرة تخدم المنطقة والعالم.


ديوان
منذ 16 ساعات
- علوم
- ديوان
الإمارات تطلق نموذجا للذكاء الاصطناعي باللغة العربية
وتنفق الإمارات مليارات الدولارات للتحول إلى لاعب عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي وتسعى إلى الاستفادة من علاقاتها القوية بالولايات المتحدة للحصول على التكنولوجيا. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارة الأسبوع الماضي، إن اتفاقية للذكاء الاصطناعي مع الإمارات ستسمح لها بالحصول على أنواع متطورة من أشباه الموصلات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والتي تنتجها شركات أميركية، وهو ما اعتبره مراقبون "فوزا كبيرا للدولة الخليجية". وجاء في بيان أن مشروع (فالكون عربي)، الذي طوره مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، "تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية – غير المترجمة – تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي". وأضاف البيان أن فالكون عربي "يتفوقعلى جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويثبت أن التصميم الذكي يتفوق على الحجم، حيث يضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف". وقال فيصل البناي الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في البيان "الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها". وأطلق المجلس أيضا نموذج (فالكون إتش-1) الذي قال إنه يتفوق على منافسيه من ميتا وعلي بابا من خلال "تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة". وكان الذكاء الاصطناعي مسألة محورية أيضا خلال زيارة ترامب إلى السعودية التي تعتبر كمركز محتمل لأنشطة الذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة. وأطلقت المملكة في وقت سابق من الشهر الجاري شركة جديدة لتطوير وإدارة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وبنيته التحتية، والتي تهدف أيضا، وفقا لبيان، إلى "تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة باللغة العربية".