logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدالابتكارالتكنولوجي،

نموذج الإمارات للذكاء الاصطناعي باللغة العربية: من هم المطوّرون؟
نموذج الإمارات للذكاء الاصطناعي باللغة العربية: من هم المطوّرون؟

مصراوي

timeمنذ 7 ساعات

  • علوم
  • مصراوي

نموذج الإمارات للذكاء الاصطناعي باللغة العربية: من هم المطوّرون؟

أعلنت دولة الإمارات، إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر مخصص باللغة العربية باسم "فالكون عربي"، ضمن جهودها لريادة سباق تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في المنطقة، كما تضمن الإعلان نموذج "فالكون إتش 1". ويتولى مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبو ظبي، عبر فرعه البحثي التطبيقي "معهد الابتكار التكنولوجي"، تطوير النموذجين. ويعتبر المعهد، الجهة الحكومية العليا المشرفة على استراتيجيات الإمارات في التكنولوجيا، كونه مركزا بحثيا يركّز على ابتكار نماذج ذكاء اصطناعي وتطبيقاتها العملية. "فالكون عربي" وقام المعهد البحثي، ببناء نموذج "فالكون عربي" على إصدار "فالكون 3 بي"، وهو أحد الإصدارات خفيفة الحجم إذا ما تمت مقارنته ببعض النماذج الأجنبية، غير أنه يضاهي نماذج تفوقه حجما بنحو 10 أضعاف من حيث الأداء في اللغة العربية. وقام الباحثون بتدريب النموذج الجديد على مجموعة كبيرة من البيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية، بما في ذلك العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة كبيرة على فهم تنوّع اللهجات واستخدامات اللغة. وأكد مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوّرة في أبوظبي فيصل البناي، الذي أشرف على إطلاق "فالكون عربي"، أن النموذج يمثّل إنجازًا مهما لمكانة الإمارات في خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية. وشارك عدد من خبراء معهد الابتكار التكنولوجي، في تصميم بنية نموذج "فالكون عربي" وتجهيز البيئة الحاسوبية وتدريبه على مجموعات البيانات المحلية. يأتي الإعلان الإماراتي في وقت تتصاعد فيه المنافسة مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى في المنطقة؛ لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي تلقى استحسانا دوليا، في ظل الاستفادة من الاتفاقات التقنية مع الولايات المتحدة التي توفر رقائق ومعالجات متطورة. "فالكون إتش 1" طوّر الباحثون في الإمارات نموذج "فالكون إتش 1"؛ لتعزيز إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء عبر تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي النموذج، امتدادا لسلسلة "فالكون 3" التي حققت نجاحا كبيرا، إذ احتلت مراكز متقدمة على مستوى العالم كنماذج قابلة للتشغيل بواسطة وحدة معالجة رسومات واحدة، ما أتاح للمطورين والشركات الناشئة تبنّي الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة ومرونة عالية. ويتميز "إتش 1"، بقدرته على دعم اللغات الأوروبية، كما يتمتع بقدرة توسعية لدعم ما يزيد عن 100 لغة، بسبب مشفر لغوي متعدد اللغات درّبه المطورون على بيانات متنوعة. كذلك يتميز النموذج الجديد، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، إلى جانب الحفاظ على أدائه المتقدم في مختلف الاختبارات القياسية. وتحدد الإمارات، الاستثمار في البنى التحتية والكوادر المحلية كأحد ركائز استراتيجيتها للارتقاء بأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتطويعها لخدمة التعليم والصحة والتجارة. ووفقا لتقييم منصة "أوبن أرابيك إل إل إم ليدربورد"، يتفوق نموذج "فالكون عربي" على كافة النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ليثبت أن التصميم الذكي المبتكر يتفوق على الحجم.

الوحيدان من نوعهما في المنطقة العربية.. الإمارات تعلن ميلاد نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي
الوحيدان من نوعهما في المنطقة العربية.. الإمارات تعلن ميلاد نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي

برلمان

timeمنذ 17 ساعات

  • علوم
  • برلمان

الوحيدان من نوعهما في المنطقة العربية.. الإمارات تعلن ميلاد نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي

الخط : A- A+ إستمع للمقال تم مؤخرا في أبوظبي، الإعلان عن إطلاق نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي هما 'فالكون عربي' و'فالكون H1″، في خطوة تمثل تطورا لافتا في هذا المجال على صعيد المنطقة. وجاء الإعلان عن هذين النموذجين المتطورين من طرف معهد الابتكار التكنولوجي، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بأبوظبي، ويتعلق الأمر بأول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، وقد أصبح النموذج العربي الأعلى أداءً في الشرق الأوسط أطلق عليه اسم 'فالكون عربي'، فيما يقدم 'فالكون H1' مفهوما جديدا لأداء النماذج الذكية مع اعتماد أقل على الموارد. وقد تم الإعلان عن هذين النموذجين خلال كلمة ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، في منتدى 'اصنع في الإمارات' بأبوظبي. وتم تطوير نموذج 'فالكون عربي' على إصدار فالكون 3 – 7بي، حيث تم تدريبه على بيانات عربية أصلية وفصيحة بالإضافة إلى اللهجات المحلية، مما منحه قدرة استثنائية على فهم تنوع اللغة العربية. ووفق تقييمات منصة 'Open Arabic LLM Leaderboard'، يتفوق هذا النموذج على جميع النماذج العربية الأخرى المتاحة، ويثبت أن التصميم الذكي يمكن أن يغني عن الحجم الكبير، حيث يضاهي في الأداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. وبخصوص 'فالكون H1″، فقد تم تصميمه وتطويره لتوفير نموذج ذكاء اصطناعي عالي الكفاءة يمكن تشغيله باستخدام موارد حوسبية محدودة، ما يجعله مثاليا للمطورين والمؤسسات الناشئة، ويأتي استكمالا لسلسلة النجاحات التي حققتها نماذج فالكون 3، التي تميزت بإمكانية التشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة. كما يتميز 'فالكون H1' أيضا بدعمه للغات أوروبية، وقدرته على التعامل مع أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. النموذج يحمل الرمز 'H' نسبة إلى بنيته الهجينة التي تمزج بين قوة 'Transformer' وسلاسة 'Mamba'، ما يمنحه سرعة استدلال عالية واستهلاكا منخفضا للذاكرة مع المحافظة على أداء متقدم. هذا وأكد فيصل البناي أن إدخال اللغة العربية في سلسلة فالكون يمثل مصدر فخر و اعتزاز، مشيرا إلى أن التميز في الذكاء الاصطناعي اليوم يقاس بفعالية الحلول وسهولة استخدامها، وليس بالحجم فقط. من جانبها اعتبرت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي للمعهد، أن تطوير 'فالكون H1' لم يكن مجرد إنجاز بحثي، بل مهمة هندسية تطلبت حلولا مبتكرة لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة دون المساس بالأداء. وتضم عائلة هذا النموذج عدة أحجام مختلفة مثل: 34بي، 7بي، 3بي، 1.5بي، 1.5بي-ديب، و500إم، لتتيح خيارات مرنة للمطورين بحسب بيئات التشغيل المختلفة. كما يمكن للنماذج الأصغر العمل على أجهزة محدودة الموارد، بينما يتفوق النموذج الرئيسي '34بي' على نماذج شهيرة مثل 'LlaMa' من ميتا و'Qwen' من علي بابا في المهام المعقدة. وأشار الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي، إلى أن سلسلة 'فالكون H1' توضح كيف يمكن لبنية جديدة أن تُحدث تحولا في مجال التدريب على الذكاء الاصطناعي، وتظهر كذلك إمكانات النماذج الصغيرة في تحقيق أداء يفوق حجمها. وقد أثبتت هذه النماذج فعاليتها في مجالات متعددة مثل الرياضيات والتحليل البرمجي وفهم السياقات الطويلة والتعامل مع لغات متعددة. يذكر أن نماذج فالكون، تستخدم حاليا في تطبيقات حقيقية حول العالم، من بينها نموذج 'AgriLLM' الذي تم تطويره بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ويساعد المزارعين على اتخاذ قرارات ذكية في ظل ظروف مناخية معقدة. وقد تم تحميل هذه النماذج أكثر من 55 مليون مرة حول العالم، مما يجعلها من بين أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها استقرارا على الإطلاق، وأبرز ما تم تطويره في الشرق الأوسط. ولتحميل مختلف نماذج فالكون، فهي متاحة بشكل مفتوح ومجاني عبر منصتي 'Hugging Face' و' بموجب رخصة معهد الابتكار التكنولوجي المستندة إلى رخصة أباتشي 2.0، وذلك في إطار دعم تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.

الإمارات تعلن عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي عربي مفتوح المصدر
الإمارات تعلن عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي عربي مفتوح المصدر

رؤيا

timeمنذ 18 ساعات

  • علوم
  • رؤيا

الإمارات تعلن عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي عربي مفتوح المصدر

مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية: إدخال اللغة العربية إلى سلسلة "فالكون" يمثل لحظة فخر وطنية في خطوة جديدة نحو تعزيز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، عن إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر باللغة العربية، ضمن سلسلة "فالكون"، والذي وصفه معهد الابتكار التكنولوجي بأنه "الأعلى أداءً في العالم العربي". ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، ومنافسة نماذج عالمية رائدة مثل "تشات جي بي تي". وقال فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، إن إدخال اللغة العربية إلى سلسلة "فالكون" يمثل لحظة فخر وطنية، مؤكداً أن النموذج العربي تم تطويره بالكامل داخل دولة الإمارات. ويُعد "فالكون عربي" أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية في سلسلة "فالكون"، وتم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية غير المترجمة، تشمل اللغة الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فريدة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. ويستند النموذج الجديد إلى إصدار Falcon 3B – 7B، ويُعد من أكثر النماذج تطوراً على الإطلاق في اللغة العربية، وفقاً لما أعلنه المعهد، الذي أكد أيضاً أن "فالكون عربي" يُعد إنجازاً نوعياً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة. كما أعلن المعهد إطلاق نموذج جديد باسم "فالكون H1" (Falcon H1)، يهدف إلى إتاحة الذكاء الاصطناعي عالي الأداء للجميع، من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية ضخمة أو خبرات تقنية متقدمة. ويُذكر أن سلسلة "فالكون" حققت أكثر من 45 مليون عملية تنزيل حول العالم، بحسب ما كشفه المعهد في شباط/فبراير الماضي، ما يعكس الإقبال العالمي المتزايد على هذه النماذج.

معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق «فالكون عربي» و«فالكون H1»
معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق «فالكون عربي» و«فالكون H1»

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • الاتحاد

معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق «فالكون عربي» و«فالكون H1»

أبوظبي (الاتحاد) أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي - أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وجاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. وتم بناء نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 - 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق، فيما تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية - غير المترجمة - تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وأعرب معالي فيصل البناي عن الفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، وبأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات، مشيرًا إلى أن الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. ويتميّز فالكون «H1» كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، لم ننظر إلى فالكون «H1» كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟ هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس. من جانبه قال الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد، إن سلسلة فالكون «H1» تُثبت كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون «H1» على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء. وتُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم، فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج «AgriLLM»، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة. وتم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي «Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.

معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق 'فالكون عربي' و'فالكون H1″… ذكاء اصطناعي بقدرات رفيعة وأداء غير مسبوق
معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق 'فالكون عربي' و'فالكون H1″… ذكاء اصطناعي بقدرات رفيعة وأداء غير مسبوق

Dubai Iconic Lady

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • Dubai Iconic Lady

معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق 'فالكون عربي' و'فالكون H1″… ذكاء اصطناعي بقدرات رفيعة وأداء غير مسبوق

فالكون عربي: بانضمام اللغة العربية إلى قائمة اللغات المدعومة، يعزّز فالكون حضوره في المنطقة ليقدّم أفضل أداء لنموذج ذكاء اصطناعي عربي حتى اليوم. فالكون H1 نقلة نوعية في الأداء والكفاءة تتفوق على نماذج ميتا وعلي بابا وتُمكّن الذكاء الاصطناعي من العمل على الأجهزة اليومية أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي – أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وقد جاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. وقد بُني نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 – 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق. وقد تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية – غير المترجمة – تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وبحسب تقييمات منصة Open Arabic LLM Leaderboard، يتفوق فالكون عربي على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويُثبت أن التصميم الذكي يتفوّق على الحجم، حيث يُضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. أما فالكون H1، فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي امتداداً لنجاح سلسلة فالكون 3، التي احتلت مراكز متقدمة عالمياً كنماذج قابلة للتشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة، ما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة وبمرونة عالية. وفي كلمته خلال الحدث، قال معالي فيصل البناي: 'نفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، ونفخر أكثر بأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات.' وأضاف معاليه حول فالكون H1: 'الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. وإن فالكون H1 يُجسّد التزامنا بإتاحة الذكاء الاصطناعي للجميع – لا لجهات حصرية فقط.' ويتميّز فالكون H1 كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. أذكى، أبسط، وأكثر شمولاً جاء تطوير فالكون H1 استجابةً للطلب العالمي المتزايد على أنظمة ذكاء اصطناعي مرنة وفعالة وسهلة الاستخدام. ويتميّز النموذج الجديد، الذي يُرمز له بـ'H'نسبة إلى بنيته الهجينة التي تدمج بين قوة بنية Transformer وسلاسة بنية Mamba، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدّم في مختلف الاختبارات القياسية. وفي هذا السياق، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: 'لم ننظر إلى فالكون H1 كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟ هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس. فالكون لم يعد مجرد نموذج تقني، بل أصبح منصة تمكّن العقول الطموحة من الابتكار، حتى في البيئات ذات الموارد المحدودة.' وتضم عائلة فالكون H1 نماذج متعددة الأحجام تشمل: 34بي، 7بي، 3بي، 1.5بي، 1.5بي-ديب، و500إم، ما يوفّر مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، تُمكّن المطورين من اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل. وتسمح النماذج الصغيرة بالتشغيل على أجهزة متقدمة محدودة الموارد، في حين يتفوّق النموذج الرئيسي 34بي على نظائره من نماذج LlaMa من ميتا وQwen من علي بابا في المهام المعقّدة. ومن جانبه، قال د. حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد: 'تُثبت سلسلة فالكون H1 كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. لقد غيّرنا فعلياً ما كان يُعتقد أنه مستحيل على هذا النطاق، من خلال تمكين الذكاء الاصطناعي من العمل على أجهزة الحافة، حيث تُمثل الخصوصية والكفاءة وانخفاض زمن الاستجابة عناصر حاسمة. كان تركيزنا دائماً على تقليل التعقيد دون المساس بالقدرة.' وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون H1 على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات. أثر عالمي متصاعد تُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم. فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج AgriLLM، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة. وقد تم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وفي الوقت الذي تركز فيه معظم نماذج الذكاء الاصطناعي على حالات استخدام استهلاكية محدودة، اختار معهد الابتكار التكنولوجي التركيز على تطوير نماذج تأسيسية مرنة يمكن تكييفها لتلبية احتياجات القطاعات والبحث العلمي والخدمات العامة، مع الحفاظ على مبدأ الإتاحة والكفاءة. وتُصمَّم هذه النماذج لتكون قابلة للتطبيق في سيناريوهات واقعية متنوعة، مع الحفاظ على سهولة الوصول، وكفاءة استخدام الموارد، وقابلية التكيّف مع البيئات المختلفة. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store