أحدث الأخبار مع #فالون،

مصرس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
مطالبات حقوقية بوقف فوري لتوريد مقاتلات F-35 إلى إسرائيل
طالبت أكثر من 200 منظمة حقوقية، الدول المشاركة في تصنيع مقاتلات F-35، بوقف فوري لتوريد هذه المقاتلات إلى إسرائيل. وبحسب وكالة «معا»، أوضحت صحيفة «الجارديان» أن الرسالة، التي وقعتها 232 منظمة دولية بارزة مثل «هيومن رايتس ووتش»، ومنظمة العفو الدولية «أمنستي»، و«أوكسفام»، أكدت أن الأشهر ال15 الماضية أظهرت بوضوح أن إسرائيل لا تنوي الامتثال لقواعد القانون الدولي.ووفقا للتقرير، تم توجيه النداء إلى وزراء الدفاع في كل من أستراليا وكندا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة وبريطانيا، بالتزامن مع اليوم ال500 للحرب المستمرة في غزة.كما ضمّت قائمة الموقعين على الرسالة منظمات من دول أخرى، مثل: بلجيكا ولبنان والهند وسويسرا وإيرلندا.وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلات F-35 يتم تصنيعها من خلال اتحاد دولي تقوده شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية، حيث تساهم الشركات البريطانية بنسبة تصل إلى 15% من المكونات اللازمة لهذه الطائرات.وعلى الرغم من أن السلطات البريطانية علقت سابقًا 30 من أصل 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل، إلا أنها استثنت قطع غيار مقاتلات F-35 من هذا القرار، مشيرة إلى المخاطر المحتملة على البرنامج الدولي المشترك.ونقلت الصحيفة عن كيتي فالون، مديرة حملة معارضة تجارة الأسلحة (CAAT) قولها إن «برنامج F-35 أصبح رمزا لمشاركة الغرب في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين»، مؤكدة أن هذه الطائرات لعبت دورًا محوريًا في القصف المتواصل على غزة الذي دام 466 يومًا.وأشارت فالون، إلى أن جميع الدول المشاركة في برنامج F-35، باستثناء الولايات المتحدة التي لم تصادق على المعاهدة، هي أطراف في معاهدة تجارة الأسلحة (ATT)، وتُلزم هذه المعاهدة الدول بمنع تصدير الأسلحة إذا كان هناك خطر من استخدامها في انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.وفي الوقت نفسه، لم تصدر أي تعليقات رسمية حتى الآن من قبل إسرائيل أو الدول المشاركة في برنامج F-35 بشأن المناشدات الحقوقية، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.


Independent عربية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
تطرف الطقس يلهب أسعار المواد الغذائية في 2025
توقع محللون في قطاع سلاسل التوريد أن تؤدي الأحداث المناخية المتطرفة إلى تقلب أسعار المواد الغذائية طوال عام 2025 بعدما تضاعفت أسعار الكاكاو والقهوة خلال العام الماضي. وفي تأكيد للتحذيرات المتزايدة من أن التغيرات المناخية قد تؤدي إلى نقص في الإمدادات الغذائية كشفت أبحاث أجرتها شركة الاستشارات "إنفيرتو" عن ارتفاعات حادة في أسعار عديد من السلع الغذائية حتى يناير (كانون الثاني) الماضي مرتبطة بالطقس غير المتوقع. وأعلنت هيئات أن عام 2024 كان الأكثر سخونة على الإطلاق في اتجاه تصاعدي يتوقع استمراره خلال عام 2025، وأوضحت "إنفيرتو" أن استمرار الظواهر الجوية المتطرفة سيؤثر سلباً في إنتاج المحاصيل الإقليمية، مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ووجدت الأبحاث أن أعلى الزيادات في الأسعار كانت في الكاكاو والقهوة، إذ ارتفعت بنسبة 163 في المئة و103 في المئة على التوالي، وذلك بسبب مزيج من هطول الأمطار بمعدلات أعلى من المتوسط وارتفاع درجات الحرارة في مناطق الإنتاج. ضعف غلة المحاصيل في بلغاريا وأوكرانيا ارتفعت أسعار زيت عباد الشمس بنسبة 56 في المئة بعدما تسبب الجفاف في ضعف غلة المحاصيل في بلغاريا وأوكرانيا اللتين لا تزالان تعانيان من تداعيات الحرب الروسية. وشهدت سلعاً غذائية أخرى زيادات حادة في الأسعار على أساس سنوي، من بينها عصير البرتقال والزبدة، إذ ارتفع كلاهما بأكثر من الثلث، فيما زادت أسعار لحوم البقر بأكثر من الربع بقليل. وقالت كاثرينا إرفورت من شركة "إنفيرتو"، "ينبغي على مصنعي المواد الغذائية وتجار التجزئة تنويع سلاسل التوريد واستراتيجيات الشراء لتقليل الاعتماد المفرط على أي منطقة تتعرض لفشل المحاصيل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024 قالت الحكومة البريطانية إن انهيار المناخ والتضخم المرتبط بأسعار الغذاء يؤديان إلى ارتفاع عدد الأسر التي تعاني الجوع وسوء التغذية. وأكد علماء المناخ أن نتائج شركة "إنفيرتو" تتماشى مع توقعاتهم. درجات الحرارة القصوى والجفاف وقال المتخصص في شؤون الأمن الغذائي في مكتب الأرصاد الجوية وجامعة بريستول بيت فالوون لصحيفة "الغارديان"، "ستستمر الأحداث المناخية المتطرفة حول العالم في التزايد من حيث الشدة والتكرار بالتوازي مع الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية". وأضاف فالون، "غالباً ما تكون المحاصيل عرضة للطقس المتطرف، ويمكننا أن نتوقع صدمات مستمرة للإنتاج الزراعي العالمي وسلاسل التوريد، مما يعزز في النهاية مخاوف الأمن الغذائي". وقال ماكس كوتز من معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ إن البيانات أظهرت أن درجات الحرارة القصوى تؤثر بالفعل بصورة مباشرة على أسعار المواد الغذائية. وأضاف، "شهد العام الماضي عديداً من الأمثلة على هذه الظاهرة في الوقت الفعلي، إذ أدت الحرارة الشديدة في جميع أنحاء شرق آسيا إلى زيادات كبيرة في أسعار الرز في اليابان والخضراوات في الصين". وتعرضت السلع الأساسية في السوق لضغوط شديدة، إذ تسببت الحرارة والجفاف في ارتفاع أسعار الكاكاو في دول غرب أفريقيا المنتجة له، وكذلك في مناطق إنتاج القهوة في البرازيل وفيتنام. وأشار كوتز إلى أن "درجات الحرارة القصوى والجفاف سيواصلان التزايد عالمياً ما لم تخفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى مستوى الصفر الصافي، مما سيفاقم التحديات التي تواجه الزراعة وأسعار المواد الغذائية مقارنة بالوضع الحالي".