أحدث الأخبار مع #فانجوخ،


نافذة على العالم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : آخر لوحات فان جوخ.. رسمها قبل وفاته بشهور وتعرضت للسرقة
الأحد 6 أبريل 2025 12:16 صباحاً نافذة على العالم - قضى فان جوخ الأشهر الأخيرة من حياته في أوفير سور واز، وهي بلدة صغيرة شمال باريس، بعد أن غادر مصحته النفسية في سان ريمي في مايو 1890 ويعتبر البعض أن لوحة جذور الشجرة آخر لوحاته قبل وفاته في أواخر يوليو 1890. يعتبرها يان هولسكر الأكثر أصالة بين لوحاته ذات المربعين ويظن المشاهد أنه يستطيع تمييز جذور الأشجار وجذوعها، لكن يصعب عليه تمييز الموضوع ككل علق فان دير فين وناب على أن اللوحة نفسها، وليس الموضوع نفسه، هي الأبرز في هذه اللوحة، كما في لوحة "النمو الشجيري مع شخصين"، مُبشّرةً بالرسم التجريدي والتعبيرية. في عام 1882، أثناء وجوده في لاهاي، أنجز فان جوخ لوحة عن جذور الأشجار، بعنوان "دراسة شجرة" والتي أنجزها بالتزامن مع نسخة أكبر (مفقودة الآن) من لوحة "الحزن". وفي رسالة إلى أخيه ثيو، قال فان جوخ إنه أراد التعبير عن بعضٍ من معاناة الحياة في هذه الرسومات. ولا يُعرف ما إذا كان قد عاد إلى نفس الأفكار مع لوحة "جذور الشجرة" التي رسمها عام 1890 ولا تُشير الرسائل إلى أي شيء، وربما تكون الألوان زاهية جدًا لمثل هذه الأفكار الكئيبة. في 14 أبريل 1991، سُرقت لوحة "جذور الشجرة" من متحف فان جوخ مع 19 لوحة أخرى وتم استردادها بنجاح. في عام 2020، حدد فوتر فان دير فين، المدير العلمي لمعهد فان جوخ، الموقع المحتمل لرسم اللوحة، استنادًا إلى بطاقة بريدية تاريخية، في شارع دوبيني في أوفير سور أواز. وقد أكد اكتشافه بصورة تاريخية من حوالي عام 1907 في عام 2021 ويقع الموقع على بعد حوالي 150 مترًا من فندق Auberge Ravoux، فندق فان جوخ في ذلك الوقت.


نافذة على العالم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : زوجان فرنسيان يفوزان بقطعة أرض رسم فيه فان جوخ آخر لوحاته
السبت 5 أبريل 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم - انتهت نزاعات قانونية مطولة حول قطعة أرض في أوفير سور واز، فرنسا، والتي يُعتقد أنها المكان الذي رسم فيه فينسنت فان جوخ إحدى لوحاته الأخيرة، بحكم قضائي لصالح زوجين فرنسيين. ولخمس سنوات، جادلت إيزابيل ميزييه، عمدة أوفير-سور-واز، بأن الجسر ملكٌ عام، ولكن في وقتٍ سابق من هذا الشهر، أيدت محكمة استئناف في فرساي جان فرانسوا وهيلين سيرلينجر، مالكي منزلٍ يضم المكان الذي رسم فيه فان جوخ لوحة "جذور الشجرة". وأكد القاضي وفقا لما أورده موقع أرت نت أن الموقع ينتمي بالفعل إلى جزءٍ من الطريق العام، كما جادلت العمدة، وأمر البلدية بتغطية 2000 يورو كنفقاتٍ قانونية. واشترى آل سيرلينجر العقار الكائن في 48 شارع دوبيني عام 2013 ووقت الشراء، لم يكن الزوجان على دراية بأهمية الموقع في أعمال فان جوخ الفنية. في عام 2020، علم فوتر فان دير فين، مدير معهد فان جوخ، بقطعة الأرض بعد مقارنة صورة من أوائل القرن العشرين تُطابق الجذور في لوحة فان جوخ بالعمل نفسه، الذي رُسم في الأيام التي سبقت انتحاره في حقل قمح قريب واللوحة غير المكتملة معروضة الآن في متحف فان جوخ بأمستردام. وانتقدت ميزييه الحكم، مُصرةً على أن الموقع ذو أهمية ثقافية للمدينة الفرنسية وفي بيان نُشر على فيسبوك، قالت إن الجذور جزء من تاريخ المدينة، وتعهدت باستئناف القرار وكتبت: "هذه الجذور ليست سلعة، بل هي ملك لسكان أوفير".


البلاد البحرينية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
جمال قاتل: عندما تصبح التكنولوجيا لصا للإبداع
في لحظة مأساوية ساحرة، تحترق مكتبة قديمة، فتتطاير أوراقها في الهواء كطيور مهاجرة، تحمل بين صفحاتها أحلام المبدعين وكلماتهم، قبل أن تلتهمها النيران. الجمال الكامن في هذه الفاجعة لا يخفي الحقيقة المُرّة: ليس كل ما يبهر العين بريئًا. تمامًا كما تُبهرنا التكنولوجيا، فإنها تحمل في طياتها خطرًا غير مرئي؛ سرقة الإبداع. ما يحدث اليوم لاستوديو جيبلي، أحد أعمدة صناعة الأنمي، مثال صارخ على ذلك. فقد استغل مستخدمو منصات الذكاء الاصطناعي قوة هذه الأدوات لتحويل صورهم إلى أنماط أنمي مطابقة لأسلوب 'جيبلي'، دون إذن أو تعويض. وفي الوقت الذي يقف فيه مبدعو الاستوديو عاجزين عن فعل شيء، تستغل منصات الذكاء الاصطناعي ثغرات قانونية تعفيها من الملاحقة، ما يطرح سؤالًا محوريًا: هل التكنولوجيا أداة مدمرة أم وسيلة لحماية حقوق المبدعين؟ كيف تسرق التكنولوجيا الإبداع؟ شهد الذكاء الاصطناعي تطورًا مذهلًا، حيث بات قادرًا على استنساخ وتحسين المحتوى الفني والأدبي والموسيقي. من كتابة القصائد بأسلوب شكسبير إلى توليد لوحات بأسلوب فان جوخ، أصبحت الآلات تتقن تقليد الأساليب البشرية. ولكن، بأي ثمن؟ الشركات التقنية الكبرى، مثل 'جوجل' و 'ميتا'، تجمع كميات هائلة من البيانات، مستخدمة أعمال المبدعين دون إذنهم أو تعويضهم. هذه الشركات تدرب خوارزمياتها على إنتاج محتوى جديد مبني على أعمال الآخرين، ما يثير تساؤلات أخلاقية وقانونية حول شرعية هذا الاستغلال. هل تتغير القيم الليبرالية؟ لطالما شكلت حماية الملكية الفكرية حجر الأساس في الفلسفة القانونية الأمريكية، لكن صعود الشركات التقنية العملاقة حوّلها إلى قوى اقتصادية وسياسية قادرة على إعادة تعريف هذه القيم. هل يمكن اعتبار المحتوى الإبداعي ملكية عامة بمجرد تحوله إلى بيانات رقمية؟ أم أن قوانين الملكية الفكرية باتت تُشكل عقبة أمام التقدم التكنولوجي؟ من يدفع الثمن؟ المبدعون هم أول من يدفع الثمن. تخيل فنانًا رقميًا يقضي سنوات في تطوير أسلوبه، ليجد فجأة أن خوارزمية قد استنسخته وأصبح عمله متاحًا مجانًا. الحوافز المالية للإبداع تتضاءل؛ ما يهدد بتراجع جودة الإنتاج الفني والأدبي، ويفرض واقعًا جديدًا حيث تحكم الخوارزميات ذوق السوق. (اقرأ المقال كاملا بالموقع الإلكتروني). كيف نحمي حقوق المبدعين؟ تطوير القوانين: يجب تحديث القوانين لمواكبة التطورات التكنولوجية، وفرض ضوابط على استخدام الذكاء الاصطناعي للأعمال الإبداعية. إلزام الشركات التقنية بالتعويض: يجب أن تدفع هذه الشركات تعويضات عادلة للمبدعين الذين تُستخدم أعمالهم في تدريب الذكاء الاصطناعي. التوعية الأخلاقية: لا بد من توعية الجمهور بمخاطر استهلاك المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي، وتشجيع الضغط الاجتماعي على الشركات لاحترام حقوق المبدعين. الوعي هو السلاح الأقوى: علينا قراءة شروط الاستخدام، والتفكير قبل تحميل أي تطبيق، والاستفادة من إعدادات الخصوصية لحماية بياناتنا. بيت الأفكار يجب أن يصمد الإبداع بيت هش من الأفكار، وأي انتهاك لحقوق الملكية الفكرية هو شرارة قد تشعل هذا البيت. التكنولوجيا ليست عدوًا، لكنها تحتاج إلى ضوابط تمنع تحولها إلى أداة نهب ثقافي وفكري. المبدعون والمشرعون مطالبون باتخاذ موقف واضح لحماية الإبداع، ليس فقط من أجل الفن، بل من أجل الحفاظ على جوهر الإنسانية في مواجهة زحف الآلات. لوجهك قيمة، ولأفكارك كذلك. الخدمات المجانية مثل تحديث 'ChatGPT' قد تبدو مغرية، لكنها تأتي بثمن خفي قد لا نراه إلا بعد فوات الأوان. حماية بياناتنا ليست مسؤولية الحكومات والشركات فقط، بل تبدأ منا كأفراد.


نافذة على العالم
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : حكاية فان جوخ وساعى البريد.. لماذا رسمه مع عائلته 26 مرة؟
الخميس 27 مارس 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - فى أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر، أمضى فينسنت فان جوخ عامين فى جنوب فرنسا، ورغم أن تلك الفترة كانت حافلة بالاضطرابات للفنان الهولندى، إلا أنها كانت مثمرة للغاية إذ صادق جوزيف رولين، وهو عامل بريد يبلغ من العمر 47 عامًا فى محطة قطار آرل، وأصبحت علاقتهما محورية. يُعتبر رولين، الذى رُسم بزيه الأزرق وقبعة "ساعي البريد"، أحد أشهر أعمال فان جوخ، لكن الفنان لم يتوقف عند ساعي البريد فقد رسم العائلة بأكملها، حيث رسم 26 لوحة لرولين وزوجته أوغسطين وأطفالهما الثلاثة وتُعتبر هذه اللوحة "واحدة من أكثر سلاسل اللوحات إثارة للإعجاب في تاريخ الفن"، وفقًا لمتحف فان جوخ في أمستردام. كتب فان جوخ إلى أخيه أواخر عام 1888 وفقا لمجلة سميثسونيان: "رسمتُ صورًا لعائلة بأكملها، عائلة ساعي البريد، الرجل، وزوجته، والطفل، والصبى الصغير، والابن ذو الستة عشر عامًا، جميعهم شخصيات فرنسية بامتياز... يمكنك أن تشعر كم أشعر بهذا الشعور". لسنوات عديدة انتشرت صور رولين في متاحف ومجموعات خاصة حول العالم لكن الآن، يُعرض العديد منها في معرض جديد ويُفتتح معرض "فان جوخ.. صور عائلة رولين" في متحف الفنون الجميلة في بوسطن هذا الشهر وفي الخريف، وستنتقل الأعمال إلى متحف فان جوخ، حيث ستُعرض في معرض "فان جوخ وعائلة رولين.. معًا أخيرًا". وصل فان جوخ إلى آرل في منتصف الثلاثينيات من عمره "مُنفتحًا على الاحتمالات"، كما أخبرت كاتي هانسون، المُنسّقة المُشاركة لمعرض بوسطن، ديبورا نيكولز لي من بي بي سي نيوز، بعد عمله في هولندا وباريس، انتقل فان جوخ إلى جنوب فرنسا بهدف تطوير أسلوبه. انتقل فان جوخ إلى البيت الأصفر، وهو المنزل والاستوديو الذي رسم فيه لوحات "رولان" و"عباد الشمس" و"غرفة النوم" ولم يكن على تواصل مع العديد من سكان آرل، لكنه وجد في رولان "روحًا مُتقاربة" جيث كان الرجلان يشربان معًا في مقهى تملكه ماري جينو، التي وصفتهما بأنهما "كالإخوة"، وفقًا لمارتن بيلي، الخبير في أعمال فان جوخ فعندما بتر الفنان أذنه اليسرى في ديسمبر 1888، ساعده رولين على التعافي. وبين يوليو 1888 وأبريل 1889، أنجز فان جوخ ست لوحات وثلاث رسومات لرولين كما رسم ثماني لوحات لأوغسطين وثلاث لوحات لكل طفل: أرماند البالغ من العمر 17 عامًا، وكاميل البالغة من العمر 11 عامًا، والطفلة مارسيل ووفقًا لصحيفة الفن، فإن أكثر من نصف هذه اللوحات رُسمت من الواقع. لوحة ساعى البريد