أحدث الأخبار مع #فاهمالقاسمي


صحيفة الخليج
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي
الشارقة - وام بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية استعرض مجلس الشارقة الرمضاني 2025 الذي عقد أمس الأول تحت شعار «الشارقة: تشكيل المستقبل، تمكين النمو» آفاق تطوير القطاعات الاقتصادية في الإمارة مع التركيز على القطاع الصناعي باعتباره واحداً من أهم محركات النمو وعنصراً بارزاً من عناصر التنويع الاقتصادي ومناقشة دوره في تعزيز الإنتاج والتنافسية على المستويين الإقليمي والمحلي. وجاء المجلس الذي عقد في منطقة مليحة بالشارقة بتنظيم مشترك من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بحضور الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة والشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية إلى جانب عدد من المسؤولين في الهيئات الحكومية والخبراء والمتخصصين في قطاعات الاستثمار والسياحة والتصنيع والتكنولوجيا وريادة الأعمال. تعزيز بيئة الابتكار وشهد المجلس توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والثانية بين «شراع» ومؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات) إلى جانب مذكرة تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجموعة «ألف» و ذلك بهدف تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال في الشارقة من خلال توفير التسهيلات والحوافز في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ودعم رواد الأعمال عبر التمويل وبرامج تطوير الشركات الناشئة إضافةً إلى توسيع فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية. وتناول المجلس استراتيجيات تطوير قطاع التصنيع بهدف تحليل الفرص والتحديات مستعرضا النماذج الرائدة وقصص النجاح التي تعزز دور الشارقة المتنامي في المشهد الصناعي الإقليمي والعالمي حيث تحتضن الإمارة ما نسبته 35% من حجم القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. تراثنا مصدر إلهامنا وقالت الشيخة بدور القاسمي:يعتمد مستقبل الشارقة على قدرتنا على دمج الابتكار مع الاستدامة بشكل مدروس مع ضمان أن يكون تراثنا مصدر إلهام لتقدمنا وليس قيداً عليه ويجسّد المجلس الرمضاني هذا الالتزام إذ يمثل مساحة حيوية للحوار نستكشف فيها سُبل النمو الشامل فكل شراكة نؤسسها وكل فكرة نشاركها تقرّبنا من الوصول إلى مستقبل يراعي قيمنا ويدعم رواد الأعمال ويرسخ المرونة الاقتصادية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة. وسلّط الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي الضوء على المكانة الاقتصادية البارزة التي حققتها دولة الإمارات عالمياً مشيراً إلى شبكتها الواسعة من الشراكات والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في مختلف القطاعات. وقال:تفتح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) آفاقاً جديدة أمام المصنّعين في الشارقة مما يجعل التجارة محركاً أكثر تأثيراً في اقتصادنا ومع ربط أسواقنا بالاقتصادات الناشئة في الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية فإننا نوسع نطاق أعمالنا بشكل كبير ونسهم في تشكيل نظام تجاري عالمي قوي بالفعل و إننا نشهد اهتماماً عالمياً متزايداً بالشارقة حيث تواصل جذب الشركات من مختلف أنحاء العالم ومن خلال الاستفادة من هذه الاتفاقيات يمكن للمصنّعين في الإمارة الوصول إلى أسواق جديدة وتنويع صادراتهم وتعزيز مكانتهم في طليعة التجارة العالمية. تعزيز النمو الصناعي وفي حديثه حول اللجنة العليا للتكامل الاقتصادي في الشارقة استعرض الشيخ فاهم القاسمي المبادرات الهادفة إلى تعزيز النمو الصناعي والاستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارة. وقال إن اقتصاد الشارقة يحقق أداءً متميزاً ويتطور بوتيرة لافتة حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 145 مليار درهم متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 3.5% ويشكل قطاع التصنيع اليوم نحو 17% من اقتصادنا إلى جانب التطورات الكبيرة التي نشهدها في مجالات الزراعة والعقارات ونحن فخورون للغاية بالشركات التي اختارت الشارقة موطناً لها خاصة في القطاع الخاص الذي كان العمود الفقري لاقتصادنا لأكثر من عقد من الزمن وهو ما أثمر اختيار شركات عالمية كبرى للاستثمار في الشارقة مثل هاليبرتون وأمازون. تحقيق أهداف الاستدامة من جهته سلّط أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) الضوء على جهود الهيئة في دمج الاستدامة ضمن مشاريع السياحة والضيافة، لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة مشيراً إلى إلتزام «شروق» بتحقيق أهداف الاستدامة في الشارقة انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأنها حجر الأساس لمستقبل الإمارة حيث تسهم جهود الهيئة في الحفاظ على التراث الثقافي مع تلبية متطلبات السياحة الحديثة ومع استمرار النمو في قطاع السياحة وزيادة أعداد نزلاء الفنادق أثبتت السياحة المستدامة دورها المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز نموه. وسلّط محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب «استثمر في الشارقة» الضوء على المبادرات التي أطلقتها الإمارة لجذب الاستثمارات الصناعية وتوفير بيئة داعمة تمنح الشركات ميزات تنافسية مشيرا إلى أن مسيرة التصنيع في الشارقة بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي وتطورت إلى منظومة صناعية مزدهرة حيث أصبح قطاع التصنيع اليوم ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة إذ تمتلك الشارقة 20 منطقة صناعية و7 مناطق حرة وأكثر من 2,900 مصنع ما جعلها وجهة استثمارية رئيسية يستقطب قطاعها الصناعي استثمارات كبيرة بلغت 826.4 مليون درهم في 2024 وحده وتشمل الاستثمارات الحديثة ثلاثة مصانع أدوية جديدة بقيمة 308.7 مليون درهم واستثماراً بقيمة 50 مليون درهم من شركة PureGlass العالمية لصناعة الزجاج واستثماراً بقيمة 40 مليون درهم من IPT Energy مما يعكس جاذبية الشارقة والتزامها بالابتكار والنمو المستدام. وتحدثت سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي المدير التنفيذي لـ«شراع» عن المساهمة الفاعلة التي يقدمها مركز الشارقة لريادة الأعمال قائلة: يُجسد المجلس الرمضاني تجمعاً سنوياً يعكس رؤية إمارة الشارقة الراسخة في رسم ملامح المستقبل عبر الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتمكين بيئة مزدهرة للفرص والنمو ونحتفي اليوم بما حققته منظومتنا الريادية من إنجازات ونستشرف مستقبلاً يقوده رواد الأعمال بفكرهم الطموح وتأثيرهم المستدام. وأضافت:في شراع نؤمن بأن الاستثمار في العقول المبدعة وتوفير الموارد والمساحات الداعمة والمجتمع الحاضن هو الأساس لازدهار بيئة ريادية ونسعى نحو ترسيخ مكانة إمارة الشارقة كمركز عالمي للمواهب والابتكار والنمو المستدام. بدوره أكد حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن المجمع يلعب دوراً محورياً في تعزيز التعاون بين مؤسسات البحث والتطوير والقطاع الخاص بما يسهم في تمكين الابتكار الصناعي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وقال المحمودي:يُعد المجمع منصة عالمية تجمع بين الأكاديميين والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية من خلال مبادرات تدعم البحث والتطوير وتنمية المهارات وتوظيف التكنولوجيا في بناء الشركات كما أن المجمع يعمل بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والجهات المعنية للاستفادة من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) بهدف تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات. وتضمنت فعاليات مجلس الشارقة الرمضاني توقيع مذكرة تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والتي وقعها كل من سعادة محمد جمعة المشرخ وسعادة حسين المحمودي بهدف إطلاق منصة «ابتكر في الشارقة» وهي بوابة رقمية توفر التسهيلات والحوافز في مجالي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا كما تمنح المنصة نظرة شاملة على الفرص البحثية والتقنيات المتاحة ما يساعد الباحثين والمبتكرين على الوصول إلى الموارد واستكشاف البنية التحتية والمختبرات والمرافق البحثية في الشارقة لتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للبحث والتطوير والابتكار الصناعي. بناء القدرات الريادية كما شهد المجلس توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) ومؤسسة الإمارات العامة للبترول (إمارات) ووقعها سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي وعلي خليفة الشامسي المدير التنفيذي لمؤسسة (إمارات) بهدف تسهيل وصول الشركات الناشئة إلى التمويل والفرص الاستثمارية وتعزيز برامج ريادة الأعمال والابتكار. وتشمل المذكرة إطلاق برامج لبناء القدرات الريادية ودعم الشركات الناشئة في القطاعات ذات الأولوية مثل التكنولوجيا التعليمية والاستدامة والصناعات الإبداعية إلى جانب توفير جوائز نقدية ومنح لرواد الأعمال وتسهيل فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية كما ستعمل «شراع» على تقديم ورش تدريبية لموظفي «إمارات». كما وقّع كل من محمد جمعة المشرخ وعيسى عطايا الرئيس التنفيذي لمجموعة 'ألف' مذكرة تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجموعة «ألف» لدعم رؤية الإمارة في تحقيق النمو المستدام والابتكار وتعزيز دورها في تطوير قطاع العقارات. وتهدف الشراكة إلى إبراز الفرص الواعدة في سوق العقارات بالتملك الحر الذي يشهد نموًا متسارعًا في الشارقة. واستعرض مجلس الشارقة الرمضاني قصص نجاح شركات اختارت الشارقة مقراً لأعمالها حيث أوضح أصحابها أن قرارهم جاء نتيجة لما توفره الإمارة من بيئة اقتصادية داعمة وموقع استراتيجي يتيح الوصول إلى الأسواق العالمية إضافةً إلى الحوافز الاستثمارية والمرونة التنظيمية والبنية التحتية المتطورة كما أشاروا إلى أن التسهيلات الحكومية وتوافر الأراضي الصناعية لعبت دوراً أساسياً في تمكين شركاتهم من التوسع وتعزيز تنافسيتها مما جعل الشارقة مركزاً جاذباً للابتكار والاستدامة في مختلف القطاعات.


الوطن
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي ويشهد توقيع 3 مذكرات تفاهم ‹ جريدة الوطن
الوطن الإمارات "شيري" تطلق عروضاً حصريّة في الإمارات خلال رمضان بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية استعرض مجلس الشارقة الرمضاني 2025 الذي عقد أمس الأول تحت شعار 'الشارقة: تشكيل المستقبل، تمكين النمو' آفاق تطوير القطاعات الاقتصادية في الإمارة مع التركيز على القطاع الصناعي باعتباره واحداً من أهم محركات النمو وعنصراً بارزاً من عناصر التنويع الاقتصادي ومناقشة دوره في تعزيز الإنتاج والتنافسية على المستويين الإقليمي والمحلي. وجاء المجلس الذي عقد في منطقة مليحة بالشارقة بتنظيم مشترك من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بحضور الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة والشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية إلى جانب عدد من المسؤولين في الهيئات الحكومية والخبراء والمتخصصين في قطاعات الاستثمار والسياحة والتصنيع والتكنولوجيا وريادة الأعمال. وشهد المجلس توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين 'استثمر في الشارقة' ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والثانية بين 'شراع' ومؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات) إلى جانب مذكرة تفاهم بين 'استثمر في الشارقة' ومجموعة 'ألف' و ذلك بهدف تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال في الشارقة من خلال توفير التسهيلات والحوافز في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ودعم رواد الأعمال عبر التمويل وبرامج تطوير الشركات الناشئة إضافةً إلى توسيع فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية. وتناول المجلس استراتيجيات تطوير قطاع التصنيع بهدف تحليل الفرص والتحديات مستعرضا النماذج الرائدة وقصص النجاح التي تعزز دور الشارقة المتنامي في المشهد الصناعي الإقليمي والعالمي حيث تحتضن الإمارة ما نسبته 35% من حجم القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت الشيخة بدور القاسمي: يعتمد مستقبل الشارقة على قدرتنا على دمج الابتكار مع الاستدامة بشكل مدروس مع ضمان أن يكون تراثنا مصدر إلهام لتقدمنا وليس قيداً عليه ويجسّد المجلس الرمضاني هذا الالتزام إذ يمثل مساحة حيوية للحوار نستكشف فيها سُبل النمو الشامل فكل شراكة نؤسسها وكل فكرة نشاركها تقرّبنا من الوصول إلى مستقبل يراعي قيمنا ويدعم رواد الأعمال ويرسخ المرونة الاقتصادية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة. وسلّط معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي الضوء على المكانة الاقتصادية البارزة التي حققتها دولة الإمارات عالمياً مشيراً إلى شبكتها الواسعة من الشراكات والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في مختلف القطاعات. وقال: تفتح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) آفاقاً جديدة أمام المصنّعين في الشارقة مما يجعل التجارة محركاً أكثر تأثيراً في اقتصادنا ومع ربط أسواقنا بالاقتصادات الناشئة في الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية فإننا نوسع نطاق أعمالنا بشكل كبير ونسهم في تشكيل نظام تجاري عالمي قوي بالفعل و إننا نشهد اهتماماً عالمياً متزايداً بالشارقة حيث تواصل جذب الشركات من مختلف أنحاء العالم ومن خلال الاستفادة من هذه الاتفاقيات يمكن للمصنّعين في الإمارة الوصول إلى أسواق جديدة وتنويع صادراتهم وتعزيز مكانتهم في طليعة التجارة العالمية. وفي حديثه حول اللجنة العليا للتكامل الاقتصادي في الشارقة استعرض الشيخ فاهم القاسمي المبادرات الهادفة إلى تعزيز النمو الصناعي والاستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارة. وقال أن اقتصاد الشارقة يحقق أداءً متميزاً ويتطور بوتيرة لافتة حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 145 مليار درهم متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 3.5% ويشكل قطاع التصنيع اليوم نحو 17% من اقتصادنا إلى جانب التطورات الكبيرة التي نشهدها في مجالات الزراعة والعقارات ونحن فخورون للغاية بالشركات التي اختارت الشارقة موطناً لها خاصة في القطاع الخاص الذي كان العمود الفقري لاقتصادنا لأكثر من عقد من الزمن وهو ما أثمر اختيار شركات عالمية كبرى للاستثمار في الشارقة مثل هاليبرتون وأمازون. من جهته سلّط سعادة أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) الضوء على جهود الهيئة في دمج الاستدامة ضمن مشاريع السياحة والضيافة، لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة مشيرا إلى إلتزام 'شروق' بتحقيق أهداف الاستدامة في الشارقة انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأنها حجر الأساس لمستقبل الإمارة حيث تسهم جهود الهيئة في الحفاظ على التراث الثقافي مع تلبية متطلبات السياحة الحديثة ومع استمرار النمو في قطاع السياحة وزيادة أعداد نزلاء الفنادق أثبتت السياحة المستدامة دورها المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز نموه. وسلّط سعادة محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب 'استثمر في الشارقة' الضوء على المبادرات التي أطلقتها الإمارة لجذب الاستثمارات الصناعية وتوفير بيئة داعمة تمنح الشركات ميزات تنافسية مشيرا إلى أن مسيرة التصنيع في الشارقة بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي وتطورت إلى منظومة صناعية مزدهرة حيث أصبح قطاع التصنيع اليوم ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة إذ تمتلك الشارقة 20 منطقة صناعية و7 مناطق حرة وأكثر من 2,900 مصنع ما جعلها وجهة استثمارية رئيسية يستقطب قطاعها الصناعي استثمارات كبيرة بلغت 826.4 مليون درهم في 2024 وحده وتشمل الاستثمارات الحديثة ثلاثة مصانع أدوية جديدة بقيمة 308.7 مليون درهم واستثماراً بقيمة 50 مليون درهم من شركة PureGlass العالمية لصناعة الزجاج واستثماراً بقيمة 40 مليون درهم من IPT Energy مما يعكس جاذبية الشارقة والتزامها بالابتكار والنمو المستدام. وتحدثت سعادة سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي المدير التنفيذي لـ'شراع' عن المساهمة الفاعلة التي يقدمها مركز الشارقة لريادة الأعمال قائلة : يُجسد المجلس الرمضاني تجمعاً سنوياً يعكس رؤية إمارة الشارقة الراسخة في رسم ملامح المستقبل عبر الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتمكين بيئة مزدهرة للفرص والنمو ونحتفي اليوم بما حققته منظومتنا الريادية من إنجازات ونستشرف مستقبلاً يقوده رواد الأعمال بفكرهم الطموح وتأثيرهم المستدام. وأضافت :في شراع نؤمن بأن الاستثمار في العقول المبدعة وتوفير الموارد والمساحات الداعمة والمجتمع الحاضن هو الأساس لازدهار بيئة ريادية ونسعى نحو ترسيخ مكانة إمارة الشارقة كمركز عالمي للمواهب والابتكار والنمو المستدام. بدوره أكد سعادة حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن المجمع يلعب دوراً محورياً في تعزيز التعاون بين مؤسسات البحث والتطوير والقطاع الخاص بما يسهم في تمكين الابتكار الصناعي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وقال المحمودي :يُعد المجمع منصة عالمية تجمع بين الأكاديميين والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية من خلال مبادرات تدعم البحث والتطوير وتنمية المهارات وتوظيف التكنولوجيا في بناء الشركات كما أن المجمع يعمل بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والجهات المعنية للاستفادة من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) بهدف تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات. وتضمنت فعاليات مجلس الشارقة الرمضاني توقيع مذكرة تفاهم بين 'استثمر في الشارقة' ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والتي وقعها كل من سعادة محمد جمعة المشرخ وسعادة حسين المحمودي بهدف إطلاق منصة 'ابتكر في الشارقة' وهي بوابة رقمية توفر التسهيلات والحوافز في مجالي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا كما تمنح المنصة نظرة شاملة على الفرص البحثية والتقنيات المتاحة ما يساعد الباحثين والمبتكرين على الوصول إلى الموارد واستكشاف البنية التحتية والمختبرات والمرافق البحثية في الشارقة لتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للبحث والتطوير والابتكار الصناعي. كما شهد المجلس توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) ومؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات) ووقعها سعادة سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي وعلي خليفة الشامسي المدير التنفيذي لمؤسسة (إمارات) بهدف تسهيل وصول الشركات الناشئة إلى التمويل والفرص الاستثمارية وتعزيز برامج ريادة الأعمال والابتكار. وتشمل المذكرة إطلاق برامج لبناء القدرات الريادية ودعم الشركات الناشئة في القطاعات ذات الأولوية مثل التكنولوجيا التعليمية والاستدامة والصناعات الإبداعية إلى جانب توفير جوائز نقدية ومنح لرواد الأعمال وتسهيل فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية كما ستعمل 'شراع' على تقديم ورش تدريبية لموظفي 'امارات'. كما وقّع كل من سعادة محمد جمعة المشرخ وعيسى عطايا الرئيس التنفيذي لمجموعة 'ألف' مذكرة تفاهم بين 'استثمر في الشارقة' ومجموعة 'ألف' لدعم رؤية الإمارة في تحقيق النمو المستدام والابتكار وتعزيز دورها في تطوير قطاع العقارات. وتهدف الشراكة إلى إبراز الفرص الواعدة في سوق العقارات بالتملك الحر الذي يشهد نموًا متسارعًا في الشارقة. واستعرض مجلس الشارقة الرمضاني قصص نجاح شركات اختارت الشارقة مقراً لأعمالها حيث أوضح أصحابها أن قرارهم جاء نتيجة لما توفره الإمارة من بيئة اقتصادية داعمة وموقع استراتيجي يتيح الوصول إلى الأسواق العالمية إضافةً إلى الحوافز الاستثمارية والمرونة التنظيمية والبنية التحتية المتطورة كما أشاروا إلى أن التسهيلات الحكومية وتوافر الأراضي الصناعية لعبت دوراً أساسياً في تمكين شركاتهم من التوسع وتعزيز تنافسيتها مما جعل الشارقة مركزاً جاذباً للابتكار والاستدامة في مختلف القطاعات.وام


الشارقة 24
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الشارقة 24
الشارقة تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
الشارقة 24: في إطار سعيها لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري على المستوى الدولي، استقبلت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، بالتعاون مع مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، وفداً صينياً رفيع المستوى، يضم عددًا من المستثمرين البارزين والرؤساء التنفيذيين والخبراء في مجالات الاقتصاد والتجارة، وذلك بهدف تعزيز الشراكة بين الجانبين، واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة في الإمارة . حضور رسمي كبير واستقبل الوفد الصيني، كلٌّ من الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والشيخ سعود القاسمي مدير عام مكتب الشارقة الرقمية، والشيخ ماجد بن عبد الله القاسمي مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وسعادة محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لـ"استثمر في الشارقة"، إلى جانب عدد من رؤساء ومديري الهيئات والمؤسسات الحكومية في الإمارة. الوفد الصيني وترأس روني تشان، الرئيس الفخري لشركة "هانغ لنغ العقارية " Hang Lung Properties ، الوفد الصيني الذي ضم كلاً من فانجي وي، مدير "صندوق شنغهاي لرعاية الصناعات المستقبلية " Shanghai Future-Oriented Industries Fund ، وبينغ وانغ المدير التنفيذي للمعلومات في شركة "إناتاي لإدارة الاستثمار " Inatai Investment Management Company ، وعدداً من مديري شركات متخصصة في الأصول ورأس المال والصناعة والطاقة، وممثلي "مجموعة كلوك تاور". تجارب مشتركة وآفاق واعدة وقال الشيخ فاهم القاسمي: تعكس زيارة الوفد الصيني إلى الشارقة، متانة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الإمارة والأسواق العالمية، وترسّخ مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين بفضل رؤيتها التنموية الشاملة، ونحن في دائرة العلاقات الحكومية نعمل على توسيع قنوات التعاون الدولي، وتمكين المستثمرين من الاستفادة من بيئة الأعمال المزدهرة التي توفرها الشارقة، والتي تقوم على التنوع الاقتصادي والاستدامة والابتكار، وهذه الزيارة ليست مجرد فرصة لتعزيز الشراكات، بل خطوة نحو بناء جسور اقتصادية متينة تفتح آفاقاً جديدة أمام الاستثمارات النوعية التي تدعم النمو المشترك وتخلق قيمة حقيقية على المدى البعيد. محطة مهمة من جانبه، أوضح سعادة محمد جمعة المشرخ، أن الزيارة تمثل محطة مهمة لتعزيز العلاقات الاستثمارية بين الشارقة والصين، وأضاف نؤمن بأن بناء شراكات استراتيجية مع الأسواق العالمية يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام، فمن خلال بيئتها الاستثمارية المرنة والبنية التحتية المتقدمة، تتيح الشارقة فرصاً واعدة للمستثمرين في مختلف القطاعات، مدعومةً بسياسات جاذبة تسهّل تأسيس الأعمال وتوسعها، ونحن بدورنا في "استثمر في الشارقة"، ملتزمون بتوفير الدعم الكامل للمستثمرين الدوليين، ونعمل على مد جسور التعاون التي تعزز الابتكار وتفتح آفاقاً جديدة للتجارة والاستثمار بين الجانبين. ملتقى الأعمال في بيت الحكمة ونظمت الشارقة، ضمن برنامج الزيارة "ملتقى أعمال" في بيت الحكمة، ناقش خلاله الجانبان، فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسة التي تتمتع فيها الإمارة بميزات تنافسية كبيرة، وتشمل الثقافة، والسياحة، والنقل، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا الخضراء، ورأس المال البشري والابتكار، إلى جانب الصناعات المتقدمة والتكنولوجيا الزراعية والغذائية. بيئة استثمارية وتحدث خلال الملتقى، كلٌّ من الشيخ فاهم القاسمي، ومحمد جمعة المشرخ، فيما قدم فريق مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، عرضاً تقديماً حول البيئة الاستثمارية في الشارقة والسياسات الداعمة للمستثمرين . أقسام ومقتنيات بيت الحكمة واطلع الوفد الصيني، على هامش الملتقى على أقسام بيت الحكمة، وتعرف على مقتنياته الفريدة من كتب ومخطوطات بمختلف اللغات، كما استمع إلى شرح حول دوره في تعزيز التواصل الثقافي والعلاقات بين الشعوب. النقل والخدمات اللوجستية وتضمن البرنامج، زيارة إلى المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، حيث رحب سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية بالشارقة وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، بالوفد الصيني، مشيراً إلى أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، تمثل نموذجاً رائداً في العلاقات الاقتصادية الدولية، وتشهد نمواً وازدهاراً متسارعاً، لا سيما مع الشارقة، في ظل ما تمتلكه الإمارة من بنية تحتية حديثة وموقع جغرافي استراتيجي، وتشريعات مُحفزة وبيئة تنظيمية مواتية لتأسيس الأعمال . آفاق جديدة وأشار المزروعي، إلى أهمية هذا اللقاء في فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكات الاستراتيجية التي تخدم مصالح كلا الجانبين، مؤكداً حرص المنطقتين على توفير أفضل الخدمات للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، وتسخير كافة الإمكانات التي تضمن للشركات المستثمرة بيئة حاضنة لاستثماراتهم ومساعدتهم على توسيع أعمالهم والارتقاء بها وخدمة عملائهم في أسواق المنطقة والعالم . موقع استراتيجي ومزايا تنافسية كبيرة وتعرف الوفد الصيني، على دور المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي في تعزيز التجارة والاستثمار وتسهيل حركة البضائع وما تتميز به من موقع استراتيجي ومزايا تنافسية كبيرة، والخدمات التي تقدمها وكيفية استخراج التراخيص وتسهيل الإجراءات، حيث زار الوفد، عدداً من الشركات الصينية العاملة فيها، ومنها شركة "أورا بارفان" لصناعة وتعبئة العطور، الشريكة الرائدة لمجموعة "كريسينز" الإيطالية التي تمتلك فروعاً في 50 دولة حول العالم، وتتواجد في الشارقة منذ عام 2013 . 90 شركة وتشكل الشركتان، اثنتين من 90 شركة تحتضنها المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، 80% منها تتخصص في التجارة، و10% في الصناعة والخدمات، وتشمل قطاعاتها الرئيسة تجارة المعدات، والعطور، والمواد الغذائية والمشروبات، ومعدات النفط والغاز، والتجارة العامة، ويبلغ عدد الشركات الصينية العاملة على أراضي الشارقة 693 شركة، إلى جانب 510 شركات في مناطقها الحرة المتنوعة . التكنولوجيا الخضراء والاستدامة كما زار الوفد الصيني، برفقة وفد إمارة الشارقة، مقر "مجموعة بيئة" حيث تم عقد لقاء بحضور زهير صبرا، الرئيس التنفيذي لـ"بيئة للاستثمار"، ورحمة الشامسي، مدير المشاريع في "بيئة"، إذ قدم فريق "مجموعة بيئة"، عرضاً تقديمياً لتعريف الوفد الصيني على المجموعة والشركات المنضوية تحت مظلتها، والحلول والخدمات الرائدة التي تقدمها، تلاه جولة على مقر المجموعة . في ضيافة التاريخ.. السياحة البيئية والتراثية واختُتِمت الزيارة بحفل رسمي في "مركز مليحة للآثار"، حيث تعرف الوفد الصيني على ما يحتويه المركز من مكتشفات أثرية، توفر إطلالة عميقة على تاريخ شعوب المنطقة وحضارتها القديمة . شريك تجاري عالمي أول للإمارات وتعد جمهورية الصين، الشريك التجاري العالمي الأول لدولة الإمارات، حيث تستحوذ على أكثر من 11% من التجارة غير النفطية للدولة، فيما بلغت قيمة تجارة دولة الإمارات مع الصين 42 مليار دولار في النصف الأول من العام 2024، بنمو وصلت نسبته إلى 3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بالإضافة إلى وصول إجمالي عدد الشركات الصينية العاملة في أسواق الإمارات إلى ما يقرب من 15500 شركة .


الشارقة 24
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الشارقة 24
في بيت الحكمة.. فاهم القاسمي يبحث التعاون مع المستثمرين الصينيين
الشارقة 24: استقبل الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وفداً صينياً يضم مستثمرين بارزين، خلال ملتقى الأعمال الذي نظمته دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة في بيت الحكمة. ويشارك الوفد في الملتقى بهدف تعزيز التعاون مع الشارقة، التي تعتبر كمركز صناعي ولوجستي حيوي على صعيد الدولة والمنطقة. وأكد الشيخ فاهم القاسمي خلال مقابلة أجراها مع "الشارقة 24"، أن الشارقة توفر بيئة عمل مواتية تشجع الاستثمار، بالإضافة إلى البنية التحتية الكبيرة وتسهيل الدخول للأسواق الإقليمية للمستثمرين الصينيين. وأعرب رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة عن حماسه بشأن استضافة المستثمرين الصينيين في الشارقة، مشيراً إلى أنه من المتوقع الإعلان عن استثمارات كبيرة في الشارقة في المستقبل القريب.