logo
#

أحدث الأخبار مع #فاينانشيالتايمز100

الأسهم الأوروبية تفتتح التداولات على انخفاض وسط متابعة نتائج الأرباح
الأسهم الأوروبية تفتتح التداولات على انخفاض وسط متابعة نتائج الأرباح

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الدستور

الأسهم الأوروبية تفتتح التداولات على انخفاض وسط متابعة نتائج الأرباح

افتتحت الأسهم الأوروبية، تعاملات اليوم الخميس، على تراجع ملحوظ، مع ترقب المستثمرين تحديثات الأرباح من عدد من الشركات في أنحاء القارة. تراجع مؤشر داكس الألماني وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.4%، فيما تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.5%. وانخفض مؤشرا فاينانشيال تايمز 100 وفاينانشيال تايمز 250 في بورصة لندن، رغم صدور بيانات أظهرت نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.7% في الربع الأول من 2025، وهي وتيرة فاقت التوقعات؛ بحسب شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية. ورغم ترحيب وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز بهذه الأرقام، إلا أن محللين حذروا من أن هذا الزخم قد لا يدوم طويلًا. وفي ألمانيا، هبطت أسهم شركة تيسنكروب الصناعية بأكثر من 9% بعد أن جاءت نتائج الطلبات والمبيعات دون توقعات المستثمرين. أما شركة سيمنس فقد أكدت على توقعاتها للعام بأكمله، بينما خفضت شركة الأدوية ميرك توقعاتها المالية. وفي أسواق العملات، ارتفع الجنيه الأسترليني بنسبة 0.2% عقب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة، والتي جاءت أفضل من المتوقع خلال الربع الأول من العام. وعلى صعيد العلاقات التجارية، نقلت الشبكة الأمريكية عن مسئول في الاتحاد الأوروبي قوله إن المفاوضات الجارية مع المملكة المتحدة تسير "بوتيرة بطيئة جدًا"، وسط وجود "عقبتين رئيسيتين" تعرقلان التقدم.

هل نتجه نحو أزمة على غرار 2008 بفضل حروب ترمب التجارية؟
هل نتجه نحو أزمة على غرار 2008 بفضل حروب ترمب التجارية؟

Independent عربية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

هل نتجه نحو أزمة على غرار 2008 بفضل حروب ترمب التجارية؟

تواصل أسواق الأسهم التراجع في أنحاء العالم كله في أعقاب إعلان الولايات المتحدة من أسبوعين فرض رسوم جمركية، وبدء الدول المستهدفة في تطبيق إجراءات انتقامية، ولا سيما الصين التي كانت من أولى الدول المستجيبة، في حين يتوقع أن يصدر الاتحاد الأوروبي قريباً بياناً في هذا الصدد. ويعني ارتفاع الكلف تزامناً مع انخفاض الطلبات التي تتلقاها الشركات والإجراءات العقابية التي تستهدف المصدرين الأميركيين أن معدل النمو العالمي قد يتباطأ بصورة كبيرة، إذ يتوقع بعض الاقتصاديين الآن فرصة أكبر لوقوع ركود عالمي. ويفيد عدم اليقين المستمر حول الوضع بأكمله بغياب أي إجابة مضمونة على السؤال المهم: إلى أي مدى يمكن أن يتفاقم تدهور أسواق الأسهم؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) السياق في المملكة المتحدة وخارجها انخفض مؤشر "فاينانشيال تايمز 100" (فتسي 100) بأكثر من ثلاثة في المئة للمرة الثانية خلال تداولات يوم الإثنين 7 أبريل (نيسان)، مما يعني تكبده خسائر تفوق مكاسبه السابقة المحققة عام 2025 وعودته إلى المستويات المسجلة قبل سنة. من الواضح أن هذا الانخفاض كبير، لكنه أبعد ما يكون عن الانخفاض الكارثي على صعيد سوق الأسهم في شكل عام: سجل مؤشر "فاينانشيال تايمز 100" مستوى قياسي، كان الأعلى على الإطلاق، في الثالث من مارس (آذار) الماضي. لذلك في السياق الأوسع لتاريخ سوق الأسهم، لا يعد المؤشر في منطقة سلبية. وبالمثل، انخفض مؤشر "داكس" في ألمانيا بنسبة 13 في المئة خلال شهر واحد، ومع ذلك لا يزال الآن عند مستويات ديسمبر (كانون الأول) 2024 فحسب، في حين يراوح مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" حول مستويات أبريل 2024. ومع ذلك قد يستغرق التعافي بعض الوقت ولا يريد المستثمرون والشركات أن تتواصل الانخفاضات من دون التأكد من كيفية التخفيف من تلك. أما في بورصات أخرى، فالوضع مختلف. يعد هبوط مؤشر "هانغ سينغ" في هونغ كونغ بأكثر من 13 في المئة يوم الإثنين 7 أبريل وانخفاض مؤشر "نيكاي 225" الياباني بأكثر من سبعة في المئة لافتين للغاية، بعد النمو الهائل بين عامي 2021 و2024، بات "نيكاي" الآن متراجعاً بأكثر من 20 في المئة منذ سنة – وبالنسبة إلى "هانغ سينغ" كان يوم الإثنين ذاك واحداً من أسوأ أيامه منذ تأسيسه. قال راس مولد، مدير الاستثمار في شركة "أي جيه بل" AJ Bell "من النادر أن نرى مؤشراً رئيساً للأسهم ينخفض بنسبة تقع في خانة العشرات في يوم واحد، وهذا اليوم سيسجله التاريخ". وأضاف "في الجوهر، نرى في أسواق آسيا اندماج يومين مروعين في يوم تعامل واحد. ما حصل هو رابع أكبر انخفاض في يوم واحد على الإطلاق يشهده 'هانغ سينغ'". وتابع "نشهد أكبر انخفاضات في آسيا لأننا يمكننا القول إن رسوم ترمب ستضر بها أكثر من غيرها. لقد ازدهرت البلدان الآسيوية من بيع المنتجات إلى الغرب، حيث كانت بلدان مثل الولايات المتحدة متعطشة للوصول إلى العمالة الرخيصة". "لا تحاولوا الإمساك بسكين أثناء سقوطه" كثيرة هي الأقوال المعروفة في عالم الاستثمار، وكثير منها نجم عن النتائج المتكررة التي خبرتها خلال عقود من الزمن. إحدى المقولات التي تتبادر إلى الذهن عند التفكير في النقطة التي يبدأ فيها الانتعاش – أو الحد الأقصى للانهيار – هي: "لا تحاولوا الإمساك بسكين أثناء سقوطه". لغير الضليعين، تشير المقولة إلى أن المرء، إذا كانت أسعار أسهم ما تشهد تراجعاً سريعاً، عليه ألا يشتري هذه الأسهم، فهي قد تفاجئه مفاجأة غير سارة من خلال الاستمرار في الانخفاض بدلاً من أن تعاود الانتعاش. إن فرصة استمرار التراجع كبيرة في الوقت الحالي. في الانهيارات التاريخية، اختلفت فترات الانتعاش وأسبابه، وفق قول دان كوتسوورث، المتخصص في شركة "أي جيه بل"، لـ"اندبندنت". وأوضح "تسببت الرسوم الجمركية الكاسحة في ضرر كبير للمستثمرين، إذ مسحت حتى الآن 8.27 تريليون دولار (6.44 تريليون جنيه استرليني) من قيمة سوق الأسهم العالمية منذ خطاب 'يوم التحرير'. لا أحد يعرف على وجه اليقين إذا كان المستقبل يحمل مزيداً من الضرر". وأكمل "شهد الأسبوع الماضي [الأسبوع الأول من أبريل] انخفاضات كبيرة، لكن أدوات مثل الأسهم الدفاعية [أسهم شركات تعمل في قطاعات لا تتأثر كثيراً بتقلبات الاقتصاد، أي إنها تميل إلى الحفاظ على استقرار أدائها حتى خلال الأزمات الاقتصادية أو فترات الركود] وسندات الخزانة الأميركية والذهب و"بتكوين" تماسكت أسعارها حتى بعد ظهر الجمعة (4 أبريل). انتشر بيع الأصول المالية على نطاق واسع في وقت سابق من يوم الثلاثاء [8 أبريل] – مما يدل على تزايد حدة المخاوف لدى المستثمرين". وأضاف "سيفهم البعض في ذلك أن السوق تبلغ مرحلة العدوى، حيث يصفي المستثمرون كل ما يمكنهم تصفيته. لن يكون مستغرباً أن نرى بعد هذه المرحلة موجة من رهان المستثمرين المخالفين على ارتفاع الأسعار، فيسارعون إلى شراء الأصول وهي رخيصة". وختم بالقول "وقد يفهم آخرون الوضع بطريقة مختلفة، فيشير بيع الأسهم الدفاعية وغيرها إلى أن أخباراً سيئة أخرى ستأتي. يمكننا أن نلقي نظرة على أحداث سوقية صادمة سابقاً، بما في ذلك جائحة (كوفيد)، والأزمة المالية العالمية، والتضخم الثقيل في سبعينيات القرن الـ20، فنرى أن الفترات التي تسبق التعافي كانت متغيرة: بعضها قصير، وبعضها طويل ومؤلم". على المستثمرين بالتجزئة الذين قد يعانون صدمة تراجع الأسواق للمرة الأولى، فهم السياق والتحلي بالهدوء. هناك عبارة مستهلكة أخرى: "امضوا وقتاً في السوق، ولا تحددوا وقتاً لتقلبات السوق". الخسائر القيمية، كما يطلق عليها هي كذلك بالضبط: يمكنكم فقط تكبد خسارة في الاستثمارات المتراجعة عندما تبيعونها في الواقع. يميل الاحتفاظ طويل الأمد بالاستثمارات إلى أن يكون مجزياً، على رغم أهمية أن نلاحظ أن المسار إلى الانتعاش الذي ترسمه أسهم الشركات الفردية لنفسها ليس هو نفسه بالنسبة إلى المؤشر العام. يقول جاكوب فالكنكرون، رئيس قسم استراتيجية الاستثمار في "ساكسو بنك"، إن التاريخ نفسه يمكن أن يوفر بعض الفهم. وأوضح "بعد الأزمة المالية عام 2008 والانهيار بسبب "كوفيد"، انتعشت أسعار الأسهم بقوة، مما كان مجزياً لأولئك الذين حافظوا على استثماراتهم وهدوئهم. فالمستثمرون المنضبطون غالباً ما جنوا عوائد كبيرة خلال فترات الانتعاش. لذلك من الناحية التاريخية، يحقق الصبر عوائد مجزية أكبر بكثير من محاولة تحديد وقت لتقلبات السوق". وأردف "كل تراجع كبير أعقبه في نهاية المطاف تعافٍ كبير. تاريخياً، تعافت معظم الأسواق الهابطة تماماً في غضون سنتين، وقبل ذلك في الغالب. الوضع غير مريح الآن، لكن التاريخ ينصف بقوة المستثمرين الصبورين الذين يظلون منضبطين". من جهته أضاف السيد كوتسوورث "تعد مواصلة الاستثمار بصورة عامة أفضل طريقة للمضي قدماً. لا أحد يعرف متى ستعاود الأسواق العمل وتتحرك صعوداً، لكن الانتعاش قد يأخذ الناس على حين غرة وقد يحدث بسرعة. لذلك، قد يفوت شخص ما يقف على هامش التعاملات [الاكتفاء بالمراقبة من دون الاستثمار] الانتعاش ما لم يكن موجوداً بالفعل لركوب موجة الارتفاع الجديدة". تزايد دعوات التوقف الموقت أو تغيير المسار على صعيد الرسوم الجمركية الناشئة في ظل الإدارة الأميركية، يبدو من المحتمل أن ينبع أي تراجع عنها من الضغوط التي قد تمارس على ذلك الجانب من المحيط الأطلسي. لم يندفع قادة الأعمال في أكبر شركات العالم بعد بقوة لانتقاد الرسوم، لكن الشركات المالية العملاق وأولئك الذين استثمروا في أسواق الأسهم لا يترددون في مشاركة وجهات نظرهم. كتب جايمي دايمون، الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورغان تشايس"، يقول إن الحاجة إلى معالجة آثار عدم اليقين في الأسواق هي الأكثر إلحاحاً، إذ إن الأثر الذي يمكن أن تحدثه هذه الآثار ليس مباشراً، ولا يسهل التغلب عليه طالما استمر. كما تحول المستثمر الملياردير بيل أكمان، وهو مؤيد لترمب خلال حملته الانتخابية، إلى منصة "إكس" ليشرح الأسباب التي تدعو الولايات المتحدة إلى فرض وقف موقت لمدة 90 يوماً لتطبيق خطة الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن مزيداً من الانهيار الاقتصادي سيأتي إن لم تفعل. وقال في منشور آخر: الرسوم الجمركية عبارة عن "خطأ".

صعود الأسهم الأوروبية بعد "استثناءات" من الرسوم الجمركية الأميركية
صعود الأسهم الأوروبية بعد "استثناءات" من الرسوم الجمركية الأميركية

Independent عربية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

صعود الأسهم الأوروبية بعد "استثناءات" من الرسوم الجمركية الأميركية

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين بدعم من صعود أسهم التكنولوجيا بعدما استثنى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية الهائلة المفروضة على الصين، مما منح الأسواق فرصة لالتقاط الأنفاس بعد تقلبات حادة استمرت أسابيع. وزاد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 2.1 في المئة بعد انخفاضه الجمعة للأسبوع الثالث على التوالي، وصعدت كل المؤشرات الأوروبية، إذ زاد المؤشر الألماني "داكس" سريع التأثر بالتجارة 2.5 في المئة، وارتفع المؤشر الفرنسي "كاك 40" والإسباني "إيبكس 35" والبريطاني "فاينانشيال تايمز 100" بنسب تراوح ما بين 1.8 و2.1 في المئة. وزادت أسهم شركات "إنفينيون" و"أي أس أم أل" و"بي إي سيميكونداكتور" المرتبطة بالرقائق بنسب تراوح ما بين 3.3 و4.2 في المئة بعدما استثنى ترمب السبت الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى المستوردة إلى حد كبير من الصين من الرسوم الجمركية المضادة. وربحت أسهم التكنولوجيا الأوروبية ثلاثة في المئة، وزادت أسهم البنوك سريعة التأثر بالظروف الاقتصادية 3.1 في المئة. وقال كبير المسؤولين عن الاستثمار في "ماني فارم" ريتشارد فلكس، "ربما تكون علامة على بدء مرحلة المفاوضات. ولا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين في شأن كيفية سير الأمور فعلياً، لكن المستثمرين ربما يرون بوادر على المرونة". وأضاف "من الصعب جداً تعليق الآمال على أي إعلان بعينه من الإدارة الأميركية واعتباره الاتجاه الذي ستسير عليه السياسة في المستقبل... ولن يعطي المستثمرون على الأرجح أهمية كبيرة لأي تعليق محدد". وقال ترمب أمس الأحد إنه سيعلن عن رسوم جمركية على أشباه الموصلات خلال الأسبوع المقبل وسيتخذ قراراً في شأن الهواتف "قريباً". الذهب يتراجع بعد ارتفاعات قياسية تراجعت أسعار الذهب اليوم الإثنين بعدما بلغت ارتفاعاً قياسياً في وقت سابق من الجلسة مع انحسار التوترات التجارية بعدما أعلن ترمب استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي من الرسوم الجمركية الأميركية المضادة. ونزل الذهب في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 3232.45 دولار للأونصة وبلغ ارتفاعاً قياسياً عند 3245.42 دولار للأونصة في وقت سابق اليوم. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 3248.20 دولار للأونصة، وأسهم انخفاض الدولار في دعم الذهب، لكن أنباء استثناء سلع تكنولوجية من الرسوم الجمركية رفعت شهية الأخطار وتسببت في تراجع الطلب على الملاذات الآمنة. وقال كبير محللي السوق في شركة "كيه سي أم تريد" تيم ووترر "أدى هذا إلى افتقار الذهب إلى اتجاه واضح". وقال ووترر "الدراما التجارية والتعريفات الجمركية المستمرة خلقت مستويات أعلى من التقلب والضبابية في الأسواق المالية، وفي مثل هذه البيئة قد يتجه سعر الذهب نحو 3300 دولار في الأمد القريب إذا استمر ضعف الدولار". وعادة ما ينظر إلى الذهب الذي لا يدر عائداً على أنه وسيلة للتحوط في حالات الضبابية الاقتصادية والتضخم، وقفزت أسعار الذهب الجمعة فوق مستوى 3200 دولار للأونصة للمرة الأولى مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى اضطراب الأسواق العالمية. ورفع "غولدمان ساكس" توقعاته لسعر الذهب بنهاية عام 2025 إلى 3700 دولار للأونصة من 3300 دولار، مشيراً إلى طلب أقوى من المتوقع من البنوك المركزية وتعزيز تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة في التعاملات الفورية بأكثر من واحد في المئة إلى 31.91 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.6 في المئة إلى 948.45 دولار للأونصة، وارتفع البلاديوم 0.8 في المئة إلى 922.98 دولار للأونصة. الدولار يتلقى بعض الدعم تلقى الدولار بعض الدعم اليوم، لكنه لا يزال قرب أدنى مستوى في ثلاث سنوات بعد أسبوع صعب هز ثقة المستثمرين في عملة الاحتياط العالمية بعد اضطراب الأسواق العالمية بسبب خطط الرئيس الأميركي في شأن الرسوم الجمركية. ويستعد المستثمرون لأسبوع آخر تسوده التقلبات مع استمرار حال الارتباك بعد فرض ترمب وتأجيله المفاجئ للرسوم الجمركية على السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة. وظلت أسواق العملات مستقرة إلى حد كبير بعدما منح البيت الأبيض الجمعة استثناءً من الرسوم الجمركية الباهظة للهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي، وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى التي يستورد معظمها من الصين، على رغم أن ترمب قال في مطلع الأسبوع إن هذه الخطوة ستكون قصيرة الأمد. وقال محلل السوق في "آي جي" توني سيكامور "في هذه المرحلة جرى التعامل مع الأمر بصورة عشوائية وبقوة وبثقل. خلقت هذه الإجراءات قدراً كبيراً من الضبابية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسجل الدولار في أحدث تعاملاته ارتفاعاً بنسبة 0.34 في المئة مقابل الفرنك السويسري بعدما نزل إلى أدنى مستوى في 10 أعوام الجمعة مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي له مقابل العملة السويسرية خلال أكثر من عامين. وانخفض اليورو 0.13 في المئة إلى 1.1344 دولار بعدما زاد 3.6 في المئة في الأسبوع الماضي وبلغ أعلى مستوى في ثلاثة أعوام الجمعة مع إقبال المستثمرين على العملة الأوروبية الموحدة في أعقب أزمة ثقة في الدولار. وقال سيكامور "أعتقد أننا قد نرى تداول اليورو عند 1.20 دولار بحلول وقت ما مثل نهاية يوليو (تموز)، مطلع أغسطس (آب)". وفي ما يتعلق بعملات أخرى انخفض الين 0.2 في المئة إلى 143.79 مقابل الدولار وتراجع الجنيه الاسترليني 0.33 في المئة إلى 1.3084 دولار، وارتفع الدولار الأسترالي 0.15 في المئة إلى 0.63035 دولار مواصلاً مكاسب بأكثر من أربعة في المئة حققها في الأسبوع الماضي. واستقر مؤشر الدولار مقابل سلة عملات في أحدث تعاملاته عند 99.73 قريباً من أدنى مستوى في ثلاثة أعوام بلغه الجمعة. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.33 في المئة إلى 0.5843 دولار وانخفض اليوان 0.17 في المئة في التعاملات الخارجية إلى 7.2941 مقابل الدولار قبيل بدء التداول في السوق المحلية اليوم الإثنين. المؤشر الياباني يصعد بقوة أغلق المؤشر الياباني "نيكاي" على ارتفاع اليوم، إذ قفزت الأسهم ذات الصلة بهواتف "أيفون" بعدما استثنت الولايات المتحدة الهواتف الذكية وأجهزة إلكترونية أخرى من رسوم جمركية ضخمة. وارتفع "نيكاي" 1.18 في المئة لينهي الجلسة عند 33982.36 نقطة بعدما ارتفع 2.22 في المئة في وقت سابق من الجلسة، وارتفع المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.88 في المئة ليغلق عند 2488.51 نقطة. وقال كبير الاستراتيجيين لدى "دايوا للأوراق المالية" يوجو تسوبوي "لا تزال السوق متأثرة بأخبار متباينة، ولا تكفي أي منها لتشجيع المستثمرين على بناء مراكز لهم بثقة". وارتفعت اليوم أسهم الشركات التي تورد أجزاء تدخل في صناعة "أيفون"، إذ ارتفع سهم "موراتا للتصنيع" 1.65 في المئة وقفز سهم "تي دي كيه" 4.27 في المئة وسهم "تايو يودن" ستة في المئة. وقفز سهم "أدفانتست" المصنعة لمعدات اختبار الرقائق 4.92 في المئة، في أكبر دفعة لمؤشر "نيكاي".

الأسواق الأوروبية تغلق على ارتفاع بدعم أسهم الدفاع
الأسواق الأوروبية تغلق على ارتفاع بدعم أسهم الدفاع

مصرس

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

الأسواق الأوروبية تغلق على ارتفاع بدعم أسهم الدفاع

أغلقت الأسواق الأوروبية على ارتفاع، اليوم /الثلاثاء/، مسجلة مستوى قياسيا، بدعم من استمرار المكاسب التي حققتها أسهم الدفاع على خلفية توقعات بارتفاع الإنفاق الوطني. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع بنسبة 0.32% عند 557.17 نقطة، وهو الأحدث في سلسلة من الأرقام القياسية هذا الشهر.وارتفع مؤشر (ستوكس 600) للفضاء والدفاع، والذي سجل أيضا أعلى مستوى قياسي خلال جلسة أمس /الاثنين/، بنسبة 1% أخرى، مع ارتفاع سهم شركة تصنيع المعدات الدفاعية البولندية لوباوا بنسبة 14% وربح سهم شركة تصنيع الدفاع الألمانية رينك جروب بنسبة 2.7%.كما أغلق مؤشر (داكس) الألماني الجلسة على ارتفاع 46.41 نقطة أو بنسبة 0.20% ليصل إلى مستوى 22844.50 نقطة، وهو مستوى قياسي جديد أيضًا، بينما انخفض مؤشر (فاينانشيال تايمز100) البريطاني 1.28 نقطة أو بنسبة 0.01% عند الإغلاق إلى مستوى 8766.73 نقطة، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".وصعد مؤشر(كاك 40) الفرنسي بنحو 17.43 نقطة أو بنسبة 0.21% عند الإغلاق إلى مستوى 8206.56 نقطة.

الأسواق الأوروبية تغلق على ارتفاع بدعم أسهم الدفاع
الأسواق الأوروبية تغلق على ارتفاع بدعم أسهم الدفاع

البوابة

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

الأسواق الأوروبية تغلق على ارتفاع بدعم أسهم الدفاع

أغلقت الأسواق الأوروبية على ارتفاع، اليوم /الثلاثاء/، مسجلة مستوى قياسيا، بدعم من استمرار المكاسب التي حققتها أسهم الدفاع على خلفية توقعات بارتفاع الإنفاق الوطني. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع بنسبة 0.32% عند 557.17 نقطة، وهو الأحدث في سلسلة من الأرقام القياسية هذا الشهر. وارتفع مؤشر (ستوكس 600) للفضاء والدفاع، والذي سجل أيضا أعلى مستوى قياسي خلال جلسة أمس /الاثنين/، بنسبة 1% أخرى، مع ارتفاع سهم شركة تصنيع المعدات الدفاعية البولندية لوباوا بنسبة 14% وربح سهم شركة تصنيع الدفاع الألمانية رينك جروب بنسبة 2.7%. كما أغلق مؤشر (داكس) الألماني الجلسة على ارتفاع 46.41 نقطة أو بنسبة 0.20% ليصل إلى مستوى 22844.50 نقطة، وهو مستوى قياسي جديد أيضًا، بينما انخفض مؤشر (فاينانشيال تايمز100) البريطاني 1.28 نقطة أو بنسبة 0.01% عند الإغلاق إلى مستوى 8766.73 نقطة، وفقا لشبكة "سي إن بي سي". وصعد مؤشر(كاك 40) الفرنسي بنحو 17.43 نقطة أو بنسبة 0.21% عند الإغلاق إلى مستوى 8206.56 نقطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store