logo
#

أحدث الأخبار مع #فتح360

بوتين يقترح إجراء مفاوضات مباشرة مع كييف في إسطنبول 15 مايو
بوتين يقترح إجراء مفاوضات مباشرة مع كييف في إسطنبول 15 مايو

Independent عربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

بوتين يقترح إجراء مفاوضات مباشرة مع كييف في إسطنبول 15 مايو

اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول في 15 مايو (أيار)، بعد ساعات من دعوة كييف وزعماء أوروبيين إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً. وقال بوتين للصحافيين في الكرملين "نحن مصممون على إجراء مفاوضات جادة لإزالة الأسباب الجذرية للنزاع". وأضاف "لا نستبعد أن نتمكن خلال هذه المفاوضات من الاتفاق على وقف جديد لإطلاق النار"، من دون أن يتطرق بشكل مباشر إلى الدعوة التي وجهها زعماء أوكرانيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا اعتباراً من الإثنين. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس السبت إن بلاده تتشاور مع شركائها بشأن إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا لدعمها في الصراع مع روسيا، من دون أن يوضح ما يمكن أن يتضمنه هذا الوجود العسكري. وأضاف ماكرون لصحيفة "لو باريزيان"، "نعمل على أن يكون للدول الشريكة حضور ووجود استراتيجي، جرت عدة اتصالات بين قادة الجيوش في بريطانيا وفرنسا وأوكرانيا، الذين ينسقون العمل مع جميع شركائهم، كل هذا يزداد وضوحاً ويحرز تقدماً"، مشيراً إلى أن "المفتاح هو وجود قوات في أوكرانيا". وأعلنت قوى أوروبية كبرى، منها فرنسا، تأييدها لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوماً في أوكرانيا بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وانضم ماكرون إلى زعماء بريطانيا وألمانيا وبولندا في زيارة إلى كييف السبت أجروا خلالها مكالمة هاتفية مع ترمب. وانتهى منتصف ليل الأحد (الساعة 21:00 ت غ السبت) وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا من جانب واحد لمدة 72 ساعة في أوكرانيا، وقالت كييف إن موسكو انتهكته مئات المرات. وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار ليتزامن مع العرض العسكري الضخم الذي أقيم في موسكو في 9 مايو (أيار) احتفالا بالذكرى الـ80 للانتصار على ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. لكن أوكرانيا رفضت هذه الهدنة التي وصفتها بأنها "مسرحية"، ودعت بدلا من ذلك إلى وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما. إيران تدعم روسيا عسكرياً من ناحية أخرى، قال مسؤولان أمنيان غربيان ومسؤول إقليمي إن إيران تستعد لتسليم منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا في المستقبل القريب. وكانت الولايات المتحدة قالت إن طهران أرسلت منصات من هذا النوع لروسيا في 2024 لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا. ونفت إيران عزمها القيام بذلك ووصفت الفكرة بأنها "سخيفة تماما". ومن شأن إرسال منصات "فتح-360" إلى روسيا أن يدعمها في الهجوم الشرس الذي تشنه على جارتها، وهو ما يؤكد عمق العلاقات الأمنية بين موسكو وطهران. وقال محللون إن منصات إطلاق صواريخ "فتح-360"، التي يبلغ مداها 120 كيلومترا، ستمنح القوات الروسية القدرة على استخدام سلاح جديد ضد القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية والأهداف العسكرية والمناطق السكانية القريبة من الحدود مع روسيا. وذكرت الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) أن إيران سلمت الصواريخ لروسيا على متن تسع سفن ترفع العلم الروسي فُرضت عليها عقوبات. وقالت ثلاثة مصادر لـ"رويترز" آنذاك إن منصات الإطلاق لم تكن ضمن الأسلحة التي أرسلتها إيران. وقال المسؤولون الأمنيون الغربيون والمسؤول الإقليمي، الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، إن تسليم منصات الإطلاق "فتح-360" بات وشيكا. ورفضوا تقديم مزيد من التفاصيل عن عملية نقل الأسلحة المرتقبة، بما في ذلك سبب اعتقادهم بعدم تسليم منصات الإطلاق مع الصواريخ. وانتقدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة ما وصفتها "بالادعاءات الواهية" ضد طهران. وقالت في بيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني "ما دام الصراع مستمرا بين الطرفين، ستمتنع إيران عن تقديم أي شكل من أشكال المساعدة العسكرية لأي منهما". ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلبات للتعليق حتى الآن. وأحال مجلس الأمن القومي الأميركي طلبات التعليق إلى وزارة الخارجية، التي لم ترد حتى الآن. وأحجمت وكالة المخابرات المركزية الأميركية عن التعليق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونفت روسيا وإيران في وقت سابق أن تكون طهران شحنت صواريخ أو أي أسلحة أخرى لمساعدة موسكو في غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022. ويقول مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وأوروبيون إن إيران زودت روسيا بآلاف الطائرات المسيرة وقذائف مدفعية. وفي إشارة على ما يبدو إلى صواريخ "فتح-360"، قال الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القيادة المركزية الأميركية، لمشرعين أميركيين الشهر الماضي إن إيران تبرعت لروسيا بأكثر من 400 صاروخ باليستي قصير المدى. ولم ترد أي تقارير علنية عن نقل إيران أي أنواع أخرى من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى موسكو، أو عن استخدام القوات الروسية لصواريخ "فتح-360". تعقيدات محتملة لمحادثات السلام قد يؤدي نشر روسيا للصواريخ إلى تعقيد جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وترتيب محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا، وإبرام اتفاق منفصل مع إيران لكبح برنامجها النووي. وقال المسؤول الإقليمي إن المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عُمان كانت من بين "بضعة أسباب" أرجأت تسليم القاذفات. وواجهت المحادثات عثرات، لكن إيران قالت أمس الجمعة إنها وافقت على عقد جولة رابعة في سلطنة عُمان اليوم الأحد. وقال جاك واتلينج، وهو باحث بارز في مركز أبحاث المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن المسؤولين الإيرانيين يعتبرون مسألة إرسال أسلحة إلى روسيا منفصلة عن المحادثات النووية. وأضاف "لن يُنظر إلى تفاوض الإيرانيين في القضايا النووية مع الولايات المتحدة على أنه مرتبط بما قد يفعلونه في التعاون مع الروس". وقال محللون إنه ربما كان هناك تعقيد آخر. فقد اضطرت إيران إلى تعديل شاحنات تجارية أوروبية الصنع لتضع عليها منصات إطلاق صواريخ فتح-360 خاصة بها، وربما تضطر إيران إلى اتباع الإجراء ذاته مع روسيا في ضوء خسائر موسكو الهائلة من المركبات في أوكرانيا. وقال خبراء إنه مع وجود منصات الإطلاق، ستتمكن روسيا من زيادة الضغط على أوكرانيا. ويرى فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أنه "سيكون من الأسهل بكثير (للقوات الروسية) شن ضربة أسرع بكثير على أهداف عالية القيمة، إنها (صواريخ فتح 360) لا تحتاج إلى استعدادات كثيرة للإطلاق، فالزمن الذي تستغرقه في الانطلاق قصير جدا". وقال محللون إن نشر "فتح-360" قد يسمح لروسيا بالاحتفاظ بصواريخها الأكثر تطوراً، مثل إسكندر، لتوجيه ضربات أبعد مدى على البنية التحتية الحيوية التي تتضمن شبكة الكهرباء، مما ينهك الدفاعات الصاروخية الثمينة في أوكرانيا. وقال رالف سافيلسبرج، الأستاذ المساعد في أكاديمية الدفاع الهولندية، إن "صاروخ فتح-360 مصمم ليتعامل معه ويشغله أشخاص محدودو التدريب نسبياً". وأضاف "لماذا يشترون (الروس) صواريخ إيرانية أقل تقدماً؟ السبب الوحيد الذي يمكنني أن أفكر فيه هو أنهم لا يستطيعون إنتاج عدد كاف من صواريخهم الخاصة". ومضى يقول "إنها ليست فائقة الدقة وحمولتها (من المتفجرات) ليست كبيرة جداً. لكنها تفاقم مشكلات أوكرانيا".

فرنسا تتشاور مع الأوروبيين بشأن نشر قوات في أوكرانيا
فرنسا تتشاور مع الأوروبيين بشأن نشر قوات في أوكرانيا

Independent عربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

فرنسا تتشاور مع الأوروبيين بشأن نشر قوات في أوكرانيا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس السبت إن بلاده تتشاور مع شركائها بشأن إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا لدعمها في الصراع مع روسيا، من دون أن يوضح ما يمكن أن يتضمنه هذا الوجود العسكري. وأضاف ماكرون لصحيفة "لو باريزيان"، "نعمل على أن يكون للدول الشريكة حضور ووجود استراتيجي، جرت عدة اتصالات بين قادة الجيوش في بريطانيا وفرنسا وأوكرانيا، الذين ينسقون العمل مع جميع شركائهم، كل هذا يزداد وضوحاً ويحرز تقدماً"، مشيراً إلى أن "المفتاح هو وجود قوات في أوكرانيا". وأعلنت قوى أوروبية كبرى، منها فرنسا، تأييدها لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوماً في أوكرانيا بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وانضم ماكرون إلى زعماء بريطانيا وألمانيا وبولندا في زيارة إلى كييف السبت أجروا خلالها مكالمة هاتفية مع ترمب. إيران تدعم روسيا عسكرياً من ناحية أخرى، قال مسؤولان أمنيان غربيان ومسؤول إقليمي إن إيران تستعد لتسليم منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا في المستقبل القريب. وكانت الولايات المتحدة قالت إن طهران أرسلت منصات من هذا النوع لروسيا في 2024 لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا. ونفت إيران عزمها القيام بذلك ووصفت الفكرة بأنها "سخيفة تماما". ومن شأن إرسال منصات "فتح-360" إلى روسيا أن يدعمها في الهجوم الشرس الذي تشنه على جارتها، وهو ما يؤكد عمق العلاقات الأمنية بين موسكو وطهران. وقال محللون إن منصات إطلاق صواريخ "فتح-360"، التي يبلغ مداها 120 كيلومترا، ستمنح القوات الروسية القدرة على استخدام سلاح جديد ضد القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية والأهداف العسكرية والمناطق السكانية القريبة من الحدود مع روسيا. وذكرت الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) أن إيران سلمت الصواريخ لروسيا على متن تسع سفن ترفع العلم الروسي فُرضت عليها عقوبات. وقالت ثلاثة مصادر لـ"رويترز" آنذاك إن منصات الإطلاق لم تكن ضمن الأسلحة التي أرسلتها إيران. وقال المسؤولون الأمنيون الغربيون والمسؤول الإقليمي، الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، إن تسليم منصات الإطلاق "فتح-360" بات وشيكا. ورفضوا تقديم مزيد من التفاصيل عن عملية نقل الأسلحة المرتقبة، بما في ذلك سبب اعتقادهم بعدم تسليم منصات الإطلاق مع الصواريخ. وانتقدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة ما وصفتها "بالادعاءات الواهية" ضد طهران. وقالت في بيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني "ما دام الصراع مستمرا بين الطرفين، ستمتنع إيران عن تقديم أي شكل من أشكال المساعدة العسكرية لأي منهما". ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلبات للتعليق حتى الآن. وأحال مجلس الأمن القومي الأميركي طلبات التعليق إلى وزارة الخارجية، التي لم ترد حتى الآن. وأحجمت وكالة المخابرات المركزية الأميركية عن التعليق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونفت روسيا وإيران في وقت سابق أن تكون طهران شحنت صواريخ أو أي أسلحة أخرى لمساعدة موسكو في غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022. ويقول مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وأوروبيون إن إيران زودت روسيا بآلاف الطائرات المسيرة وقذائف مدفعية. وفي إشارة على ما يبدو إلى صواريخ "فتح-360"، قال الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القيادة المركزية الأميركية، لمشرعين أميركيين الشهر الماضي إن إيران تبرعت لروسيا بأكثر من 400 صاروخ باليستي قصير المدى. ولم ترد أي تقارير علنية عن نقل إيران أي أنواع أخرى من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى موسكو، أو عن استخدام القوات الروسية لصواريخ "فتح-360". تعقيدات محتملة لمحادثات السلام قد يؤدي نشر روسيا للصواريخ إلى تعقيد جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وترتيب محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا، وإبرام اتفاق منفصل مع إيران لكبح برنامجها النووي. وقال المسؤول الإقليمي إن المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عُمان كانت من بين "بضعة أسباب" أرجأت تسليم القاذفات. وواجهت المحادثات عثرات، لكن إيران قالت أمس الجمعة إنها وافقت على عقد جولة رابعة في سلطنة عُمان اليوم الأحد. وقال جاك واتلينج، وهو باحث بارز في مركز أبحاث المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن المسؤولين الإيرانيين يعتبرون مسألة إرسال أسلحة إلى روسيا منفصلة عن المحادثات النووية. وأضاف "لن يُنظر إلى تفاوض الإيرانيين في القضايا النووية مع الولايات المتحدة على أنه مرتبط بما قد يفعلونه في التعاون مع الروس". وقال محللون إنه ربما كان هناك تعقيد آخر. فقد اضطرت إيران إلى تعديل شاحنات تجارية أوروبية الصنع لتضع عليها منصات إطلاق صواريخ فتح-360 خاصة بها، وربما تضطر إيران إلى اتباع الإجراء ذاته مع روسيا في ضوء خسائر موسكو الهائلة من المركبات في أوكرانيا. وقال خبراء إنه مع وجود منصات الإطلاق، ستتمكن روسيا من زيادة الضغط على أوكرانيا. ويرى فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أنه "سيكون من الأسهل بكثير (للقوات الروسية) شن ضربة أسرع بكثير على أهداف عالية القيمة، إنها (صواريخ فتح 360) لا تحتاج إلى استعدادات كثيرة للإطلاق، فالزمن الذي تستغرقه في الانطلاق قصير جدا". وقال محللون إن نشر "فتح-360" قد يسمح لروسيا بالاحتفاظ بصواريخها الأكثر تطوراً، مثل إسكندر، لتوجيه ضربات أبعد مدى على البنية التحتية الحيوية التي تتضمن شبكة الكهرباء، مما ينهك الدفاعات الصاروخية الثمينة في أوكرانيا. وقال رالف سافيلسبرج، الأستاذ المساعد في أكاديمية الدفاع الهولندية، إن "صاروخ فتح-360 مصمم ليتعامل معه ويشغله أشخاص محدودو التدريب نسبياً". وأضاف "لماذا يشترون (الروس) صواريخ إيرانية أقل تقدماً؟ السبب الوحيد الذي يمكنني أن أفكر فيه هو أنهم لا يستطيعون إنتاج عدد كاف من صواريخهم الخاصة". ومضى يقول "إنها ليست فائقة الدقة وحمولتها (من المتفجرات) ليست كبيرة جداً. لكنها تفاقم مشكلات أوكرانيا".

طهران: ادعاء إرسال قاذفات صواريخ "فتح" إلى روسيا مثير للسخرية
طهران: ادعاء إرسال قاذفات صواريخ "فتح" إلى روسيا مثير للسخرية

روسيا اليوم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

طهران: ادعاء إرسال قاذفات صواريخ "فتح" إلى روسيا مثير للسخرية

وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء بأن البعثة أكدت في بيان صادر يوم السبت: "هذا الادعاء مثير للسخرية للغاية، ومن المؤسف أن وكالة رويترز ما زالت تُصر على نهجها في نشر اتهامات لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأضاف البيان: "طالما أن النزاع بين الطرفين مستمر، فإن إيران تمتنع عن تقديم أي مساعدات عسكرية لأي من الجانبين". وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين أمنيين غربيين ومسؤول إقليمي لم تذكر أسماءهم، بأن إيران تستعد لإرسال قاذفات صواريخ قصيرة المدى إلى روسيا، وبحسب التقرير فإنه يتوقع تصاعد الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية. وقال المسؤولون الأمنيون الغربيون والمسؤول الإقليمي الذين طلبوا عدم كشف هويتهم للوكالة نظرا لحساسية الموضوع، إن "إرسال قاذفات فتح 360 سيتم قريبا، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا النقل المحتمل، كما لم يوضحوا سبب عدم إرسال القاذفات مع الصواريخ في وقت سابق". ويُذكر أن "فتح 360" أو صاروخ "فتح" هو نوع من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى، صمم للاستخدام في العمليات التكتيكية وبدقة عالية في مسافات تقل عن 200 كيلومتر. وقد كشفت إيران عن هذا الصاروخ في أغسطس 2020، مشيرة إلى أنه مزود بالذكاء الاصطناعي. المصدر: RT + وكالات

رويترز: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى لروسيا
رويترز: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى لروسيا

يمن مونيتور

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمن مونيتور

رويترز: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى لروسيا

واشنطن/لندن (رويترز) قال مسؤولان أمنيان غربيان ومسؤول إقليمي إن إيران تستعد لتسليم منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا في المستقبل القريب. وكانت الولايات المتحدة قالت إن طهران أرسلت منصات من هذا النوع لروسيا في 2024 لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا. ونفت إيران عزمها القيام بذلك ووصفت الفكرة بأنها 'سخيفة تماما'. ومن شأن إرسال منصات فتح-360 إلى روسيا أن يدعمها في الهجوم الشرس الذي تشنه على جارتها، وهو ما يؤكد عمق العلاقات الأمنية بين موسكو وطهران. وقال محللون إن منصات إطلاق صواريخ فتح-360، التي يبلغ مداها 120 كيلومترا، ستمنح القوات الروسية القدرة على استخدام سلاح جديد ضد القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية والأهداف العسكرية والمناطق السكانية القريبة من الحدود مع روسيا. وذكرت الولايات المتحدة في سبتمبر أيلول أن إيران سلمت الصواريخ لروسيا على متن تسع سفن ترفع العلم الروسي فُرضت عليها عقوبات. وقالت ثلاثة مصادر لرويترز آنذاك إن منصات الإطلاق لم تكن ضمن الأسلحة التي أرسلتها إيران. وقال المسؤولون الأمنيون الغربيون والمسؤول الإقليمي، الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، إن تسليم منصات الإطلاق فتح-360 بات وشيكا. ورفض المسؤولون تقديم مزيد من التفاصيل عن عملية نقل الأسلحة المرتقبة، بما في ذلك سبب اعتقادهم بعدم تسليم منصات الإطلاق مع الصواريخ. وانتقدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة ما وصفتها 'بالادعاءات الواهية' ضد طهران. وقالت في بيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني 'ما دام الصراع مستمرا بين الطرفين، ستمتنع إيران عن تقديم أي شكل من أشكال المساعدة العسكرية لأي منهما'. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلبات للتعليق حتى الآن. وأحال مجلس الأمن القومي الأمريكي طلبات التعليق إلى وزارة الخارجية، التي لم ترد حتى الآن. وأحجمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن التعليق. ونفت روسيا وإيران في وقت سابق أن تكون طهران شحنت صواريخ أو أي أسلحة أخرى لمساعدة موسكو في غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير شباط 2022. ويقول مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون وأوروبيون إن إيران زودت روسيا بآلاف الطائرات المسيرة وقذائف مدفعية. وفي إشارة على ما يبدو إلى صواريخ فتح-360، قال الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، لمشرعين أمريكيين الشهر الماضي إن إيران تبرعت لروسيا بأكثر من 400 صاروخ باليستي قصير المدى. ولم ترد أي تقارير علنية عن نقل إيران أي أنواع أخرى من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى موسكو، أو عن استخدام القوات الروسية لصواريخ فتح-360. * تعقيدات محتملة لمحادثات السلام قد يؤدي نشر روسيا للصواريخ إلى تعقيد جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وترتيب محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا، وإبرام اتفاق منفصل مع إيران لكبح برنامجها النووي. وقال المسؤول الإقليمي إن المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عُمان كانت من بين 'بضعة أسباب' أرجأت تسليم القاذفات. وواجهت المحادثات عثرات، لكن إيران قالت يوم الجمعة إنها وافقت على عقد جولة رابعة في سلطنة عُمان يوم الأحد. وقال جاك واتلينج، وهو باحث بارز في مركز أبحاث المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن المسؤولين الإيرانيين يعتبرون مسألة إرسال أسلحة إلى روسيا منفصلة عن المحادثات النووية. وأضاف 'لن يُنظر إلى تفاوض الإيرانيين في القضايا النووية مع الولايات المتحدة على أنه مرتبط بما قد يفعلونه في التعاون مع الروس'. وقال محللون إنه ربما كان هناك تعقيد آخر. فقد اضطرت إيران إلى تعديل شاحنات تجارية أوروبية الصنع لتضع عليها منصات إطلاق صواريخ فتح-360 خاصة بها، وربما تضطر إيران إلى اتباع الإجراء ذاته مع روسيا في ضوء خسائر موسكو الهائلة من المركبات في أوكرانيا. وقال خبراء إنه مع وجود منصات الإطلاق، ستتمكن روسيا من زيادة الضغط على أوكرانيا. وقال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية 'سيكون من الأسهل بكثير (للقوات الروسية) شن ضربة أسرع بكثير… على أهداف عالية القيمة… إنها (صواريخ فتح 360) لا تحتاج إلى استعدادات كثيرة للإطلاق، فالزمن الذي تستغرقه في الانطلاق قصير جدا'. وقال محللون إن نشر فتح-360 قد يسمح لروسيا بالاحتفاظ بصواريخها الأكثر تطورا، مثل إسكندر، لتوجيه ضربات أبعد مدى على البنية التحتية الحيوية التي تتضمن شبكة الكهرباء، مما ينهك الدفاعات الصاروخية الثمينة في أوكرانيا. وقال رالف سافيلسبرج، الأستاذ المساعد في أكاديمية الدفاع الهولندية، إن صاروخ فتح-360 'مصمم ليتعامل معه ويشغله أشخاص محدودو التدريب نسبيا'. وأضاف 'لماذا يشترون (الروس) صواريخ إيرانية أقل تقدما؟ السبب الوحيد الذي يمكنني أن أفكر فيه هو أنهم لا يستطيعون إنتاج عدد كاف من صواريخهم الخاصة'. ومضى يقول 'إنها ليست فائقة الدقة وحمولتها (من المتفجرات) ليست كبيرة جدا. لكنها تفاقم مشكلات أوكرانيا'.

إيران ترد بـ"سخرية" على اتهامات رويترز: لا صواريخ إلى روسيا والحرب لا تبرر الانحياز
إيران ترد بـ"سخرية" على اتهامات رويترز: لا صواريخ إلى روسيا والحرب لا تبرر الانحياز

وكالة أنباء براثا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

إيران ترد بـ"سخرية" على اتهامات رويترز: لا صواريخ إلى روسيا والحرب لا تبرر الانحياز

نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، يوم السبت (10 أيار 2025)، تقريراً نشرته وكالة "رويترز" بشأن استعداد طهران لإرسال قاذفات صواريخ من طراز "فتح-360" إلى روسيا، واصفة التقرير بأنه "ادعاء مضحك ولا أساس له من الصحة". وقالت البعثة الإيرانية في بيان رسمي إنه "من المؤسف أن وكالة رويترز لا تزال تواصل نهجها في ترويج اتهامات لا أساس لها ضد إيران"، مضيفة أن "إيران، ما دامت الحرب بين الطرفين مستمرة، ستمتنع عن تقديم أي دعم عسكري لأي من الجانبين". وذكرت وكالة رويترز في تقرير حصري نُشر أمس الجمعة، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستعد لإرسال منصات إطلاق لصواريخ "فتح 360" الباليستية قصيرة المدى إلى روسيا، وذلك وفقًا لمصادر أمنية غربية وإقليمية. ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين غربيين ومصدر ثالث من إحدى دول الشرق الأوسط، أن تسليم هذه المنصات أصبح "وشيكًا"، وفي حال تم، فإنه سيعزز من القدرات الهجومية الروسية في الحرب ضد أوكرانيا، لا سيما في ما يتعلق بالضربات الاستنزافية ضد أهداف أوكرانية قرب الخطوط الأمامية. وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت إيران في وقت سابق بتزويد روسيا بصواريخ من طراز "فتح 360" خلال العام الماضي، لاستخدامها في العمليات العسكرية داخل أوكرانيا، وهو ما نفته طهران مرارًا، مؤكدة التزامها بعدم تقديم دعم عسكري لأي من طرفي النزاع. ويُذكر أن صاروخ "فتح 360" يُعد من الأسلحة الباليستية قصيرة المدى، ويبلغ مداه نحو 120 كيلومتراً، ويُنظر إليه كأداة هجومية فعالة يمكن أن تتيح لموسكو تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية ومراكز تجمع سكانية قريبة من الحدود الأوكرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store