
فرنسا تتشاور مع الأوروبيين بشأن نشر قوات في أوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس السبت إن بلاده تتشاور مع شركائها بشأن إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا لدعمها في الصراع مع روسيا، من دون أن يوضح ما يمكن أن يتضمنه هذا الوجود العسكري.
وأضاف ماكرون لصحيفة "لو باريزيان"، "نعمل على أن يكون للدول الشريكة حضور ووجود استراتيجي، جرت عدة اتصالات بين قادة الجيوش في بريطانيا وفرنسا وأوكرانيا، الذين ينسقون العمل مع جميع شركائهم، كل هذا يزداد وضوحاً ويحرز تقدماً"، مشيراً إلى أن "المفتاح هو وجود قوات في أوكرانيا".
وأعلنت قوى أوروبية كبرى، منها فرنسا، تأييدها لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوماً في أوكرانيا بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وانضم ماكرون إلى زعماء بريطانيا وألمانيا وبولندا في زيارة إلى كييف السبت أجروا خلالها مكالمة هاتفية مع ترمب.
إيران تدعم روسيا عسكرياً
من ناحية أخرى، قال مسؤولان أمنيان غربيان ومسؤول إقليمي إن إيران تستعد لتسليم منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا في المستقبل القريب.
وكانت الولايات المتحدة قالت إن طهران أرسلت منصات من هذا النوع لروسيا في 2024 لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا.
ونفت إيران عزمها القيام بذلك ووصفت الفكرة بأنها "سخيفة تماما".
ومن شأن إرسال منصات "فتح-360" إلى روسيا أن يدعمها في الهجوم الشرس الذي تشنه على جارتها، وهو ما يؤكد عمق العلاقات الأمنية بين موسكو وطهران.
وقال محللون إن منصات إطلاق صواريخ "فتح-360"، التي يبلغ مداها 120 كيلومترا، ستمنح القوات الروسية القدرة على استخدام سلاح جديد ضد القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية والأهداف العسكرية والمناطق السكانية القريبة من الحدود مع روسيا.
وذكرت الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) أن إيران سلمت الصواريخ لروسيا على متن تسع سفن ترفع العلم الروسي فُرضت عليها عقوبات. وقالت ثلاثة مصادر لـ"رويترز" آنذاك إن منصات الإطلاق لم تكن ضمن الأسلحة التي أرسلتها إيران.
وقال المسؤولون الأمنيون الغربيون والمسؤول الإقليمي، الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، إن تسليم منصات الإطلاق "فتح-360" بات وشيكا. ورفضوا تقديم مزيد من التفاصيل عن عملية نقل الأسلحة المرتقبة، بما في ذلك سبب اعتقادهم بعدم تسليم منصات الإطلاق مع الصواريخ.
وانتقدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة ما وصفتها "بالادعاءات الواهية" ضد طهران. وقالت في بيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني "ما دام الصراع مستمرا بين الطرفين، ستمتنع إيران عن تقديم أي شكل من أشكال المساعدة العسكرية لأي منهما".
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلبات للتعليق حتى الآن. وأحال مجلس الأمن القومي الأميركي طلبات التعليق إلى وزارة الخارجية، التي لم ترد حتى الآن. وأحجمت وكالة المخابرات المركزية الأميركية عن التعليق.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونفت روسيا وإيران في وقت سابق أن تكون طهران شحنت صواريخ أو أي أسلحة أخرى لمساعدة موسكو في غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022. ويقول مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وأوروبيون إن إيران زودت روسيا بآلاف الطائرات المسيرة وقذائف مدفعية.
وفي إشارة على ما يبدو إلى صواريخ "فتح-360"، قال الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القيادة المركزية الأميركية، لمشرعين أميركيين الشهر الماضي إن إيران تبرعت لروسيا بأكثر من 400 صاروخ باليستي قصير المدى.
ولم ترد أي تقارير علنية عن نقل إيران أي أنواع أخرى من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى موسكو، أو عن استخدام القوات الروسية لصواريخ "فتح-360".
تعقيدات محتملة لمحادثات السلام
قد يؤدي نشر روسيا للصواريخ إلى تعقيد جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وترتيب محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا، وإبرام اتفاق منفصل مع إيران لكبح برنامجها النووي.
وقال المسؤول الإقليمي إن المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عُمان كانت من بين "بضعة أسباب" أرجأت تسليم القاذفات.
وواجهت المحادثات عثرات، لكن إيران قالت أمس الجمعة إنها وافقت على عقد جولة رابعة في سلطنة عُمان اليوم الأحد.
وقال جاك واتلينج، وهو باحث بارز في مركز أبحاث المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن المسؤولين الإيرانيين يعتبرون مسألة إرسال أسلحة إلى روسيا منفصلة عن المحادثات النووية. وأضاف "لن يُنظر إلى تفاوض الإيرانيين في القضايا النووية مع الولايات المتحدة على أنه مرتبط بما قد يفعلونه في التعاون مع الروس".
وقال محللون إنه ربما كان هناك تعقيد آخر. فقد اضطرت إيران إلى تعديل شاحنات تجارية أوروبية الصنع لتضع عليها منصات إطلاق صواريخ فتح-360 خاصة بها، وربما تضطر إيران إلى اتباع الإجراء ذاته مع روسيا في ضوء خسائر موسكو الهائلة من المركبات في أوكرانيا.
وقال خبراء إنه مع وجود منصات الإطلاق، ستتمكن روسيا من زيادة الضغط على أوكرانيا.
ويرى فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أنه "سيكون من الأسهل بكثير (للقوات الروسية) شن ضربة أسرع بكثير على أهداف عالية القيمة، إنها (صواريخ فتح 360) لا تحتاج إلى استعدادات كثيرة للإطلاق، فالزمن الذي تستغرقه في الانطلاق قصير جدا".
وقال محللون إن نشر "فتح-360" قد يسمح لروسيا بالاحتفاظ بصواريخها الأكثر تطوراً، مثل إسكندر، لتوجيه ضربات أبعد مدى على البنية التحتية الحيوية التي تتضمن شبكة الكهرباء، مما ينهك الدفاعات الصاروخية الثمينة في أوكرانيا.
وقال رالف سافيلسبرج، الأستاذ المساعد في أكاديمية الدفاع الهولندية، إن "صاروخ فتح-360 مصمم ليتعامل معه ويشغله أشخاص محدودو التدريب نسبياً". وأضاف "لماذا يشترون (الروس) صواريخ إيرانية أقل تقدماً؟ السبب الوحيد الذي يمكنني أن أفكر فيه هو أنهم لا يستطيعون إنتاج عدد كاف من صواريخهم الخاصة".
ومضى يقول "إنها ليست فائقة الدقة وحمولتها (من المتفجرات) ليست كبيرة جداً. لكنها تفاقم مشكلات أوكرانيا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية وسلطات الحوثيين تدعو لاستئناف المشاريع المتوقفة
دعت سلطات الحوثيين في محافظة الحديدة، غرب اليمن، الأمم المتحدة، لاستئناف المشاريع المتوقفة وتوسيع الاستجابة الطارئة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة بالمحافظة، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد. جاء ذلك خلال زيارة بعثة أممية مشتركة، لمحافظة الحديدة، برئاسة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو، وضمت البعثة ممثلين عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن زيارة البعثة الأممية تهدف للاطلاع على الأوضاع الإنسانية وتحديد التدخلات الممكنة في القطاعات الخدمية ذات الأولوية، في ظل استمرار التداعيات الناجمة عن "العدوان". وأشارت إلى لقاء البعثة الأممية مع محافظ الحديدة عبدالله عطيفي المعين من قبل الحوثيين، حيث ناقش اللقاء التحديات التي تواجه المحافظة، وفي مقدمتها الخدمات والتدخلات الممكنة في مجالات الصحة، المياه، والتعليم، والطرق، والدفاع المدني، وكيفية تعزيز دور الأمم المتحدة في تلبية الاستجابة الإنسانية. واستعرض عطيفي، الاحتياجات الضرورية التي تفتقر لها محافظة الحديدة، وعلى رأسها دعم قطاع الصحة، وتعزيز قدرات الدفاع المدني، وتوفير مشاريع خدمية في مجالات المياه والصرف الصحي، مشيراً إلى أن المحافظة تضررت بشكل بالغ من السيول العام الماضي، وأودت بحياة العشرات وتسببت في تدمير مئات المنازل. وطالب عطيفي، الأمم المتحدة بتكثيف التدخلات وتوسيع نطاق المشاريع التنموية والإنسانية، في محافظة الحديدة، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين، وتحقيق استجابة فاعلة ومستدامة تتناسب مع حجم التحديات. وأكد القيادي الحوثي إسماعيل المتوكل المعين من قبل الحوثيين وكيلا لقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، خلال اللقاء، أن ميناء الحديدة بات جاهزاً لاستقبال المساعدات الإنسانية، معبرًا عن الأمل في وفاء الأمم المتحدة بالتزاماتها السابقة وتوسيع حجم المساعدات بشكل عاجل. بدورها، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برونو، أن البعثة الأممية تتفق مع السلطات المحلية في العديد من الأولويات المتعلقة بالاستجابة للكوارث وتغير المناخ. وأشارت إلى أن تأخر بعض التدخلات الإنسانية يعود لتقليص التمويلات، داعية إلى تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات لتسريع الاستجابة، خصوصاً في مواجهة الأوبئة. وفي وقت سابق اليوم، قالت جماعة الحوثي إن خسائر موانئ الحديدة، جراء الغارات الأمريكية والإسرائيلية بلغت نحو 1.4 مليار دولار. وذكرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، في بيان لها، أن خسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليارا و387 مليون دولار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، نتيجة لسلسلة غارات العدوان الصهيوني الأمريكي، التي استمرت من يوليو (تموز) 2024 حتى مايو/أيار 2025، وفق وكالة سبأ نسخة صنعاء. وأشارت إلى أن الأضرار المباشرة بلغت أكثر من 531 مليون دولار، في الوقت الذي قدرت المؤسسة الخسائر غير المباشرة بـ 856 مليون دولار نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وأكدت أن هذه الاعتداءات استهدفت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، كما تسببت في تدمير أرصفة، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية. وبحسب البيان، فقد شمل الدمار الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية، في الموانئ الثلاثة المذكورة. وأفاد أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
ماكرون يستهدف "اتفاقات عسكرية وطاقوية" في جولته الآسيوية
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، إنه يأمل في إبرام اتفاقات لفرنسا، في مجالات مثل الدفاع والطاقة والابتكار التكنولوجي، في مستهل جولة آسيوية، بدأها من فيتنام، وتستغرق نحو أسبوع. ووصل ماكرون إلى العاصمة هانوي، في أول زيارة لرئيس فرنسي إلى فيتنام منذ ما يقرب من عقد، رغم أن باريس تصف علاقاتها بفيتنام بـ"المميزة". وكان الرئيس الفرنسي السابق فرونسوا هولاند آخر من زار فيتنام في عام 2016، ومن المقرر أن يتوجه ماكرون بعد فيتنام إلى إندونيسيا، على أن يختتم جولته في سنغافورة، حيث يلقي خطاباً في "حوار شانجريلا" السنوي، وهو المؤتمر الدفاعي الأبرز في آسيا. وتأتي زيارة ماكرون في وقت تسعى فيه فرنسا والاتحاد الأوروبي لتعزيز علاقاتهما التجارية في آسيا، في مواجهة حالة عدم اليقين الناتجة عن سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. فرنسا تقدم نفسها كشريك موثوق وكتب ماكرون على منصة "إكس": "أتيت إلى هنا لتعزيز علاقاتنا في مجالات رئيسية: الدفاع، والابتكار، والانتقال الطاقوي، والتبادل الثقافي". ويعمل ماكرون على تقديم فرنسا وأوروبا "كمدافعين عن التعاون الدولي والتجارة القائمة على القواعد". وأضاف الرئيس الفرنسي: "فرنسا شريك موثوق، يؤمن بالحوار والتعاون". وذكرت صحيفة "لوموند" أن فرنسا مهتمة بإعادة إحياء مشروع محطة نووية في فيتنام، حيث كانت "شركة كهرباء فرنسا" (EDF) شريكاً فيه سابقاً. كما تطمح باريس للمشاركة في مشروعات خطوط المترو بهانوي وهوشي منه، والمشروع العملاق للقطار السريع بين المدينتين بقيمة 61 مليار دولار.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
الرئيس الفرنسي يبدأ جولة آسيوية من فيتنام بالتركيز على الطاقة
يُتوقع أن يركز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الطاقة والنقل والبنية التحتية خلال زيارته الرسمية إلى فيتنام، المحطة الأولى في جولته في جنوب شرق آسيا، سعياً منه لتعزيز التحالفات في المنطقة. يجري ماكرون محادثات مع كبار القادة الفيتناميين في هانوي يوم الإثنين. من المنتظر أن يكون اتفاق مشروع شبكة كهرباء بين الوكالة الفرنسية للتنمية والشركة الوطنية لنقل الطاقة في فيتنام "ناشيونال باور ترانسميشن" (National Power Transmission Corporation) أحد الصفقات التي سيتم إبرامها خلال زيارته، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية. محطات ماكرون الآسيوية بعد فيتنام، سيسعى ماكرون إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع إندونيسيا قبل أن يتوجه إلى سنغافورة لإلقاء كلمة في قمة حوار "شانغريلا" (Shangri-La) الدفاعية السنوية يوم الجمعة. وقال مكتب الرئيس في قصر الإليزيه في إحاطة إعلامية إن الدول الثلاث تُجسد عمق العلاقات التي بنتها فرنسا في "جميع القطاعات، بما في ذلك الطاقة والنقل والدفاع". تأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارات مماثلة قام بها قادة الصين وإسبانيا واليابان ودول أخرى، مع دخول جنوب شرق آسيا إلى دائرة الضوء وسط شكوك تحيط بسلاسل التوريد والتجارة العالمية. رفعت فيتنام وفرنسا مستوى علاقاتهما إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال زيارة الأمين العام للحزب الشيوعي، تو لام، إلى باريس. وخلال تلك الزيارة في أكتوبر، ناقش الزعيمان تعزيز التعاون الأمني والدفاعي، والعمل بشكل أوثق في مجالات مثل الفضاء، والطيران، والبنية التحتية للنقل، والطاقة المتجددة. تعزيز العلاقات بين باريس وبكين في الوقت الذي تُحدد فيه أوروبا أولوياتها وسط غموض بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، قال ماكرون إن فرنسا تهدف إلى تعميق العلاقات الاقتصادية مع القوة العظمى الإقليمية، الصين، وذلك بعد اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس شي جين بينغ يوم الخميس. وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس": "الاستثمار الصيني مرحب به في فرنسا. لكن يجب أن تستفيد شركاتنا من المنافسة العادلة في بلدينا". بالإضافة إلى الصفقات التجارية، جرى حث ماكرون على إثارة قضايا حقوق الإنسان أثناء زيارته لفيتنام، والضغط من أجل إطلاق سراح العشرات من نشطاء المجتمع المدني. وقالت بينيديكت جانرو، مديرة مكتب "هيومن رايتس ووتش" (Human Rights Watch) في فرنسا: "إن الحملة الواسعة والمكثفة التي تشنها الحكومة الفيتنامية على حرية التعبير والتجمع تُناقض ما تعهدت به لفرنسا والاتحاد الأوروبي". وأضافت: "سجنت السلطات عدداً متزايداً من دعاة الديمقراطية والمعارضين، وهي تُقاوم الإصلاحات". يُنتظر أن يزور ماكرون جامعة العلوم والتكنولوجيا في هانوي يوم الثلاثاء، حيث سيُلقي كلمةً حول مستقبل علاقة فرنسا مع فيتنام.