logo
ماكرون يستهدف "اتفاقات عسكرية وطاقوية" في جولته الآسيوية

ماكرون يستهدف "اتفاقات عسكرية وطاقوية" في جولته الآسيوية

الشرق السعوديةمنذ 3 ساعات

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، إنه يأمل في إبرام اتفاقات لفرنسا، في مجالات مثل الدفاع والطاقة والابتكار التكنولوجي، في مستهل جولة آسيوية، بدأها من فيتنام، وتستغرق نحو أسبوع.
ووصل ماكرون إلى العاصمة هانوي، في أول زيارة لرئيس فرنسي إلى فيتنام منذ ما يقرب من عقد، رغم أن باريس تصف علاقاتها بفيتنام بـ"المميزة". وكان الرئيس الفرنسي السابق فرونسوا هولاند آخر من زار فيتنام في عام 2016،
ومن المقرر أن يتوجه ماكرون بعد فيتنام إلى إندونيسيا، على أن يختتم جولته في سنغافورة، حيث يلقي خطاباً في "حوار شانجريلا" السنوي، وهو المؤتمر الدفاعي الأبرز في آسيا.
وتأتي زيارة ماكرون في وقت تسعى فيه فرنسا والاتحاد الأوروبي لتعزيز علاقاتهما التجارية في آسيا، في مواجهة حالة عدم اليقين الناتجة عن سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
فرنسا تقدم نفسها كشريك موثوق
وكتب ماكرون على منصة "إكس": "أتيت إلى هنا لتعزيز علاقاتنا في مجالات رئيسية: الدفاع، والابتكار، والانتقال الطاقوي، والتبادل الثقافي".
ويعمل ماكرون على تقديم فرنسا وأوروبا "كمدافعين عن التعاون الدولي والتجارة القائمة على القواعد".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "فرنسا شريك موثوق، يؤمن بالحوار والتعاون".
وذكرت صحيفة "لوموند" أن فرنسا مهتمة بإعادة إحياء مشروع محطة نووية في فيتنام، حيث كانت "شركة كهرباء فرنسا" (EDF) شريكاً فيه سابقاً.
كما تطمح باريس للمشاركة في مشروعات خطوط المترو بهانوي وهوشي منه، والمشروع العملاق للقطار السريع بين المدينتين بقيمة 61 مليار دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي: منخرطون في التوصل لاتفاق تجاري مع أمريكا
الاتحاد الأوروبي: منخرطون في التوصل لاتفاق تجاري مع أمريكا

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الاتحاد الأوروبي: منخرطون في التوصل لاتفاق تجاري مع أمريكا

تابعوا عكاظ على أكد المفوض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش أن الاتحاد الأوروبي منخرط بشكل كامل ومصمم على التوصل إلى اتفاق يخدم مصلحة بروكسل والولايات المتحدة، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن العلاقات التجارية بين الجانبين يجب أن تقوم على أساس الاحترام المتبادل، لا التهديدات. وجاءت تصريحات المسؤول الأوروبي بعد اتصاله بالممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير، ووزير التجارة الأمريكية هوارد لوتنيك. وتصاعدت حدة التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات القادمة من دول الاتحاد، وهو ما اعتبرته بروكسل تصعيداً خطيراً من شأنه تقويض جهود التوصل إلى اتفاق تجاري عادل ومتوازن بين الجانبين. وكانت فرنسا قد دعت أخيراً، إلى احتواء التصعيد في قضية الرسوم الجمركية، مؤكدة في الوقت نفسه أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد. وقال الوزير الفرنسي المنتدب للتجارة الخارجية لوران سان مارتين، على منصة إكس: «إن تهديدات ترمب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا تُجدي خلال فترة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، نحن نحافظ على النهج نفسه، احتواء التصعيد، لكننا مستعدون للرد». وفي سياق متصل، أضاف وزير الخارجية الألمانية يوهان فاديبول أن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على تجارة الاتحاد الأوروبي لن يعود بالنفع على أي طرف، وأن برلين ستواصل دعم الاتحاد الأوروبي للتفاوض مع واشنطن. وفي حديثه إلى جانب نظيره الهندي سوبرامانيام جيشينكار، في برلين، أشار فاديبول إلى أن ألمانيا تأمل في أن يتوصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق للتجارة الحرة مع الهند بحلول نهاية العام. وذكر فاديبول أن المفوضية الأوروبية تحظى بالدعم الكامل في الحفاظ على وصولنا إلى السوق الأمريكية، ومثل هذه الرسوم لا تفيد أحداً، وستلحق الضرر بالتنمية الاقتصادية في السوقين. وأضاف: «لهذا السبب، نواصل المفاوضات وندعم المفوضية الأوروبية، نريد الدفاع عن أوروبا وأسواقها مع ممارسة نفوذنا في السوق الأمريكية في آن واحد». أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

القيادة تعزّي رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية في وفاة الرئيس الأسبق
القيادة تعزّي رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية في وفاة الرئيس الأسبق

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

القيادة تعزّي رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية في وفاة الرئيس الأسبق

تابعوا عكاظ على بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة، لرئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لونغ كوونغ، في وفاة رئيس الجمهورية الأسبق السيد تران دوك لونغ. وقال الملك في برقيته: «تلقينا نبأ وفاة رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية الأسبق السيد تران دوك لونغ، ونعرب لفخامتكم ولأسرة الفقيد ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي، وأصدق المواساة، متمنين ألا تروا أي سوء أو مكروه». كما بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة، لرئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لونغ كوونغ، في وفاة رئيس الجمهورية الأسبق السيد تران دوك لونغ. أخبار ذات صلة وقال ولي العهد: «تلقيت نبأ وفاة رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية الأسبق السيد تران دوك لونغ، وأعرب لفخامتكم ولأسرة الفقيد كافة عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنياً لكم دوام الصحة والسلامة، وألا تروا أي سوء». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

ماكرون يستهدف "اتفاقات عسكرية وطاقوية" في جولته الآسيوية
ماكرون يستهدف "اتفاقات عسكرية وطاقوية" في جولته الآسيوية

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

ماكرون يستهدف "اتفاقات عسكرية وطاقوية" في جولته الآسيوية

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، إنه يأمل في إبرام اتفاقات لفرنسا، في مجالات مثل الدفاع والطاقة والابتكار التكنولوجي، في مستهل جولة آسيوية، بدأها من فيتنام، وتستغرق نحو أسبوع. ووصل ماكرون إلى العاصمة هانوي، في أول زيارة لرئيس فرنسي إلى فيتنام منذ ما يقرب من عقد، رغم أن باريس تصف علاقاتها بفيتنام بـ"المميزة". وكان الرئيس الفرنسي السابق فرونسوا هولاند آخر من زار فيتنام في عام 2016، ومن المقرر أن يتوجه ماكرون بعد فيتنام إلى إندونيسيا، على أن يختتم جولته في سنغافورة، حيث يلقي خطاباً في "حوار شانجريلا" السنوي، وهو المؤتمر الدفاعي الأبرز في آسيا. وتأتي زيارة ماكرون في وقت تسعى فيه فرنسا والاتحاد الأوروبي لتعزيز علاقاتهما التجارية في آسيا، في مواجهة حالة عدم اليقين الناتجة عن سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. فرنسا تقدم نفسها كشريك موثوق وكتب ماكرون على منصة "إكس": "أتيت إلى هنا لتعزيز علاقاتنا في مجالات رئيسية: الدفاع، والابتكار، والانتقال الطاقوي، والتبادل الثقافي". ويعمل ماكرون على تقديم فرنسا وأوروبا "كمدافعين عن التعاون الدولي والتجارة القائمة على القواعد". وأضاف الرئيس الفرنسي: "فرنسا شريك موثوق، يؤمن بالحوار والتعاون". وذكرت صحيفة "لوموند" أن فرنسا مهتمة بإعادة إحياء مشروع محطة نووية في فيتنام، حيث كانت "شركة كهرباء فرنسا" (EDF) شريكاً فيه سابقاً. كما تطمح باريس للمشاركة في مشروعات خطوط المترو بهانوي وهوشي منه، والمشروع العملاق للقطار السريع بين المدينتين بقيمة 61 مليار دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store