أحدث الأخبار مع #فتحيغانم


الدستور
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
رحلة في صعيد مصر.. سر اتجاه فتحي غانم إلى عالم الرواية
101 عام على ميلاد الأديب فتحي غانم، إذ ولد في 24 مارس لعام 1924، لأسرة بسيطة، وتخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) 1944، وعمل بالصحافة في مؤسسة "روز اليوسف"، ثم انتقل إلى جريدة "الجمهورية" أو مؤسسة "دار التحرير "رئيسًا لمجلس الإدارة والتحرير، ثم عاد مرة أخرى إلى "روز اليوسف" حتى وفاته. ومن عالم الصحافة إلى عالم الأدب حيث بدأ في كتابة القصص واتجه بعد ذلك للروايات التي عايشت أحداثا سياسيا خاصة مر بها المجتمع العربي عامة والمصري خاصة، وخلال مسيرته الإبداعية أنجز فتحي غانم 19 رواية، واستطاع أن يكتب نصوصا أدبية متميزة جعلته في مصاف زملائه من الكتاب العظماء أمثال نجيب محفوظ ويوسف إدريس. فتحي غانم والاتجاه نحو الرواية وفي حوار له بمجلة "الأقلام" بعددها رقم 9 الصادر بتاريخ 1 سبتمبر لعام 1977 كشف فتحي غانم عن الدافع الأساسي الذي كان وراء اندفاعك نحو الرواية، كشكل كتابي، لتبدأ حياته الأدبية بها؛ قائلا: حقيقة لا أدري أكثر من كانت هناك رغبة في أن أجلس لأكتب معبرا عما أحمله من مشاعر قوية من قراءتي لقصص القرآن الكريم وكنت أشعر بأنه من المفيد أن تكون للإنسان قدرة على الكتابة وعلى التعبير عن آرائه، مستطردا: الواقع أنني بدأت بقصص قصيرة ولم أفكر بالرواية الطويلة، ثم كانت المناسبة في رحلة إلى صعيد مصر في منطقة الأقصر، بين الآثار، فكنت أريد كتابة نوع من التحقيق الصحفي "عن رحلة كنت قمت بها في وقت سابق، فتحولت بين يدي إلى شخصيات ومواقف، ووجدت أنها تتحول الى رواية "الجبل" عندئذ بدأت أكتب الرواية باستمرار. نقطة التحول الأساسية في حياة فتحي غانم الأدبية وعن نقطة التحول الأساسية في حياة فتحي غانم الأدبية؛ أوضح: أعتقد أنه منذ كتابة "الجبل" كأول رواية نشرتها، تحدد عندي قرار داخلي أنني مرتبط بكتابة الرواية ولم تكن العملية بالنسبة لي، هل أكتب الرواية وأستمر بكتابتها أم لا، إنما كانت تحدد في اختيار نوع الرحلة الروائية، لأني انشغلت، فترة، بالتجريب في الأسلوب فکتبت روايات بأساليب متعددة وكانت لي محاولات، أو مغامرات في الأسلوب ولذلك فإن أسلوبي مرتبط بالرغبة في أن أجد الأسلوب الذي يعبر التعبير الأسلم عما يجول في نفسي، أو ما أريد التعبير عنه، أو ما يساعدني على أن أفضي في كتابة الرواية والتعرف على شخصياتها، وأن أترك لهذه الشخصيات الحرية والقدرة على أن تمارس نفسها، وتعبر عن ذاتها. وأضاف: في رواية "الغبي" مثلا كان الأسلوب بحثا في طبيعة اللغة، وأحيانا أصبح استخدام "الحرف" بديلا للكلمات في التعبير "حين تحول النبي إلى حرف غ"، أو أن أقرر مواجهة الشخصية من زوايا مختلفة أو أكتب الحادثة كما في "الرجل الذي فقد ظله" من وجهات نظر مختلفة.. فالحادثة تتكرر، ولكن من 10 وجهات نظر مختلفة أو أن أقرر العودة إلى أسلوب السرد.. أسلوب الوصف والتسجيل.. أسلوب روايات القرن التاسع عشر - كما في "زينب والعرش"، مثل هذه هي في العمل الروائي النقلات الأساسية، بالنسبة لي.

الدستور
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
من "قط وفأر في قطار" إلى "الفيل الأزرق".. أعمال إبداعية بأسماء حيوانات
حفل تاريخنا العربي والأدبي بحكايات عن الحيوانات، وصدرت كتب في هذا المجال منها الكتاب الأشهر "الحيوان" للجاحظ، وكذلك كتاب "فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب" محمد ابن خلف المرزبان، وكتاب "كليلة ودمنة" لابن المقفع. وعن الأعمال الإبداعية التي صدرت موسومة بأسماء حيوانات بدءًا من قط وفأر في القطار وصولاً إلى الفيل الأرزق يدور التقرير التالي: "قط وفأر في قطار" فتحي غانم رواية للكاتب الصحفي فتحي غانم تقول عنها زوجته الدكتورة زبيدة عطا في حوار مع الكاتب الصحفي إيهاب مصطفى: "كان يمتزج القاص بالإنسان في فتحي غانم، فلقد بدأ في كتابة قصة قط وفأر في القطار ونحن نجلس في أحد الفنادق أيضًا، فقصها علىّ كحادثة حدثت له، وفجأة شعرت أنها بداية لفكرة رواية وليست حدثًا وقع له. تدور أحداث الرواية داخل قطار، ويبدو أن عنوان الرواية جاء قط وفأر كون أن هناك رجلًا شبيهًا بالفأر يراقب بطل الرواية، وقط أسود يظهر أحيانًا ويختفي أحيانًا، إلى جانب ذلك ثمة عفاريت وملائكة تراقب الموقف من بعيد وتتدخل أحيانًا لتسرد واقع وتفاصيل تلك الفترة من الستينات. "رحلة الضباع" سهير المصادفة في رواية رحلة الضباع والتي تعد واحدة من أبرز رواية الجندر، تذهب سهير المصادفة للانتصار للمرأة من ذكورية الرجل، وذلك عبر تضفير الرواية بالتراث، وتقدم تاريخًا حافلًا عن الوأد والقمع والاغتيالات، علاوة على الإقصاء، وقد مورس جميعه بفعل ذكوري محض، قد تمتد جذوره قبل ألف وأربعمائة عام، بعد خلافة الرسول الكريم بثلاثين عامًا، في إشارة لأحداث الفتنة، لتربط مآلنا الآن إليه، كإحدى نتائجه التي كانت متخفية تحت دعاوى الإصلاح والهداية والجهاد وغيرها. يذكر أن الأقوال الشعبية تصف من يعود من مهمة وقد أنجزها، أنه سبع، ومن عاد ولم ينجزها، فهو ضبع، وبين السباع والضباع.. قرون عديدة، وتصف الأقوال الشعبية الزوج لامرأته «ظل وغطاء». وكثير من الأزواج للضباع أقرب. وتصف سهير المصادفة رحلتها في تاريخ مصر بـ «رحلة الضباع»، كشهادة على عصر، كانت له بدايات بعيدة، كنبتٍ غرسَ في الأرض فتجذرت عروقه وتشعبت فأنبتت فروعًا تطاولت فطالت أرض العرب، وتاريخ المسلمين. فأنبتت شوكًا يوخز المعاصرين، فينتبهون ليصنعوا ثورة توحي بأمل في عصر جديد. "الفيل الأزرق" لـ أحمد مراد واحد من أبرز الأعمال الإبداعية التي جاءت موسومة باسم "الفيل الأزرق"، وهي الرواية الثالثة للكاتب المصري أحمد مراد والصادرة من دار الشروق لعام 2012، وتعتبر إحدى أنجح روايته حيث وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2014، تم تحويلها لاحقًا إلى فيلم سينمائي بعنوان الفيل الأزرق بطولة كريم عبد العزيز ونيللي كريم والذي عرض في عام 2014. في روايته الفيل الأزرق يأخذنا أحمد مراد إلى عوالم غامضة تتقاطع فيها النفس البشرية مع عوالم الماورائيات، حيث يتلاعب بالحدود الفاصلة بين الواقع والوهم. تعتمد الرواية على سرد متماسك ومشحون بالتوتر النفسي، مستعرضة رحلة يحيى، الطبيب النفسي العائد إلى مستشفى العباسية بعد عزلة طويلة، ليجد نفسه في مواجهة قضايا غامضة تقوده إلى تجربة ميتافيزيقية تتحدى منطقه وعلمه. يوظف مراد أسلوبًا سينمائيًا بصريًا، يعزز حبكة التشويق عبر التنقل بين الأزمان والاعتماد على الوصف الحسي الدقيق، مما يجعل القارئ مشاركًا فعليًا في تجربة البطل. ومع ذلك، قد يُنظر إلى بعض أجزاء الرواية على أنها تميل إلى الاستعراض البصري أكثر من التعمق في تحليل الدوافع النفسية للشخصيات، مما يترك مجالًا للتساؤل حول عمق البعد الفلسفي للقصة. "بيت الديب" لعزت القمحاوي بيت الديب هي الرواية الرابعة لعزت القمحاوي، وكتابه الثامن، صدرت عام 2010 عن دار الآداب ببيروت. حصل القمحاوي على جائزة نجيب محفوظ عن هذه الرواية في 11 ديسمبر 2012. تتناول الرواية حياة أجيال متعددة لعائلة ريفية مصرية على مدى أكثر من مائة وخمسين عامًا، ليرصد التاريخ المصري والعالمي من خلال تاريخ العائلة. يؤسس القمحاوي في هذه الرواية قرية بين الواقع والخيال، تضم الهاربين من ظلم الضرائب العثمانية في مفترق طرق يلتقون فيه بالمصادفة، ويعيشون على المساوة التامة مستمتعين بنسيان الحكومة لهم حتى تبدأ لعبة السلطة في القرية مع تولي محمد علي باشا حكم مصر، وتستمر الأحداث حتى غزو العراق حيث يعود أحد أفراد الأسرة كان جده قد غادر القرية في بداية القرن العشرين. "الجمل هام للنبي" مصطفى البلكي مجموعة قصصية للكاتب القاص والروائي مصطفي البلكي يقول عنها: "تحتفي بالتراث الشعبي من خلال عين الطفل وشغف العحائز، فدائمًا للطفل الذي يرافقنا ذاكرة يحفظها لنا الوقت وفي لحظة فارقة لا يعترف بقانون الثبات، ويصبح شعبه بمثابة خطوة في اتجاه تشكيل الحياة التي كانت في حيز آخر، يحفظ فيه أثر ما كان مهما كان، يوجده كما يراه في لحظته، فكان في رؤيته صادقًا مع حزن جده وجدته وأمه والعابر الذي أحبه وزوجة خاله التي صنعت له طاقية، وشاة تابعها وهى مقيدة وبائع جائل يحمل في حرابه سحره، من خلال مشاهد واضحة بلا تعقيد. أما عن العنوان فتحمله إحدى قصص المجموعة تأخذنا إلى العابر الذي يرتبط بأهل البلدة ويموت ويتحول نعشه إلى طائر يرفض الذهاب إلى المدافن، فيكون التراث حاضرًا على ألسنة الناس في ترديدهم الجمل.


الدستور
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
26 عامًا على وفاة فتحي غانم.. وهذه أبرز مؤلفاته
26 عامًا مرت على وفاة الأديب المصري فتحي غانم، الذي رحل عن عالمنا في 24 فبراير 1999، وترك خلفه إرثًا أدبيًا مميزًا من خلال عدد من الروايات التي شكلت علامات بارزة في الأدب العربي، ومن أشهر أعماله الأدبية روايته الشهيرة "الرجل الذي فقد ظله"، التي صدرت عام 1961، وتحولت إلى فيلم سينمائي في عام 1968، لتصبح واحدة من أبرز الأعمال الأدبية التي عرفها الجمهور العربي. ,لم تقتصر أعماله الأدبية على "الرجل الذي فقد ظله"، بل قدم مجموعة من الروايات المهمة الأخرى مثل "الجبل"، و"حكاية تو"، و"زينب والعرش"، و"الأفيال"، ورغم أن هذه الروايات لم تحظَ بنفس الشهرة التي نالتها روايته الأولى، إلا أنها تظل جزءًا من التراث الأدبي الغني الذي تركه. وُلد فتحي غانم في القاهرة لأسرة بسيطة، ودرس في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول (التي تعرف حاليًا بجامعة القاهرة) حيث تخرج منها عام 1944. بدأ مشواره الصحفي في مؤسسة "روز اليوسف" ثم انتقل للعمل في جريدة "الجمهورية" حيث تولى رئاسة مجلس الإدارة والتحرير، ليعود لاحقًا إلى "روز اليوسف" حيث واصل العمل حتى وفاته. ,تقلد غانم العديد من المناصب الهامة في مجال الصحافة والإعلام، أبرزها: رئيس تحرير مجلة "صباح الخير" من عام 1959 إلى 1966، ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عام 1966، ورئيس تحرير جريدة "الجمهورية" من عام 1966 حتى 1971، ورئيس تحرير "روز اليوسف" من 1973 حتى 1977، إلى جانب عمله وكيلًا لنقابة الصحفيين بين عامي 1964 و1968. حاز فتحي غانم خلال مسيرته الأدبية والصحفية على العديد من الجوائز المرموقة. من أبرز هذه الجوائز جائزة الرواية العربية في بغداد عام 1989، ووسام العلوم والآداب عام 1991، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية في الآداب التي منحها له المجلس الأعلى للثقافة عام 1994، تقديرًا لإسهاماته الأدبية الكبيرة. وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" أبرز روايات فتحي غانم.. روايات فتحي غانم الرجل الذى فقد ظله تعد رواية "الرجل الذى فقد ظله" أيقونته الأدبية الخالدة، وأحد أهم أعماله على الإطلاق، إذ اعتمد فتحي غانم فى روايته على تقنية رواية متعددة الأصوات، وقد تحولت إلى فيلم يحمل نفس الاسم الرجل الذى فقد ظله عام 1968 من بطولة كمال الشناوى ويوسف شعبان. وهى رواية من 4 أجزاء كل جزء يرويه أحد شخصيات الرواية وهم مبروكة الخادمة وسامية الفنانة الشابة وناجى رئيس التحرير ويوسف الصحفى الشاب، تدور أحداث الرواية قبل ثورة يوليو يصعد يوسف السيوفى فى عالم الصحافة على أكتاف أستاذة محمد ناجى فهو شخصية انتهازيه باعت نفسها من أجل تحقيق طموحها الفردى وتخلت عن كل القيم والتقاليد الإنسانية بهدف الارتباط بطبقة أعلى ممثلة فى سعاد الارستقراطية يعكسه تماما صديقه شوقى الثورى الذى ينتمى لنفس الطبقة لكنه لا يتبرأ منها ويناضل من أجل بناء عالم جديد تحصل فيه طبقته المتوسطة بل والوطن كله على عدالة اجتماعية. بنت من شبرا تدور رواية "بنت من شبرا" حول فتاة عاشت فى الثلاثينيات من القرن العشرين بأوهام أنها إيطالية وليست مصرية، وأنها ابنة المجد الذى سيحققه موسولينى ديكتاتور روما عندما تغزوا جيوشه مصر، كانت بنت شبرا ابنة حلاق السراى الملكية لاترضى بأقل من عرش ملك. لكن الأوهام تتبدد، وجيوش موسولينى تتحول إلى أسرى فى صحراء مصر، ةيسقط الديكتاتور تحت أحذية الغضب، ولا تجد بنت شبرا خلاصها عند الملك وأبناء إيطاليا، فتبحث عن خلاصها فى معجزة للقديسة سانت تيريز. الجبل تدور أحداث رواية "الجبل" حول مقاومة شرسة من قبل سكان الجبل للنزول وسكن القرية النموذجية، فبالنسبة لهم، المساكن الجديدة ستقطع "رزقهم" وستزيد من صعوبات حياتهم، وهذه الرؤية ربما لم يفهمها المعمارى ولم يستطع أن يفهمها المسؤولون، لكن الكاتب حاول أن ينقلها على لسان البسطاء الذين يرون فى المسكن شيئًا آخر غير الذى يراه المصمم أو المسئول، ببساطه، لقد كانوا مُصِرِّين على العيش كما يريدون هم، لا كما يراد لهم، وهو الأمر الذى تُعانى منه كل مشاريع إسكان الفقراء، فى جميع أنحاء العالم. زينب والعرش تعد "زينب والعرش" رواية ملحمية عن الصحافة والثورة والرقيب العسكرى والنفس البشرية والإنسان، تعرف حكايات وتفاصيل عن زينب ويوسف وعبد الهادى وخديجة وحسن ودياب ومدحت وعم صالح فلا تعرف هل تتعاطف معهم أم تكرههم هنا البطل هو الإنسان بضعفه وقوته بصلاحه وخطأه البطل الإنسان حيث الرمادى هو سيد الموقف ليس الأبيض والأسود. تلك الأيام تحكي رواية "تلك الأيام" أزمة كاتب ومؤرخ وأستاذ جامعى مرموق يشعر أنه فقد شجاعته وقدرته على قول الحق ويشعر بالخزى فى عيون زوجته الشابة زينب التى كانت طالبة لديه، ويعكس هذا القلق "الوجودي" الذى يعانى منه الدكتور سالم عبيد حالة كثير من المثقفين فى تلك الفترة التى أعقبت فشل مشروع الوحدة وصعود الديكتاتورية وارهاصات الهزيمة القادمة، وهى نفس الفترة تقريبا التى كتب خلالها نجيب محفوظ روايات "اللص والكلاب" (1961) و"السمان والخريف" (1962) و"الشحاذ" (1964). الأفيال ترصد رواية "الأفيال" بداية ظهور الحركات الإرهابية القائمة على رفض المجتمع. تتمحور هذه الرواية حول أحد الأشخاص "يوسف" وعن علاقته بنفسه أولًا وعلاقته بمن حوله فى محور حياته ثانيًا. حيث أنه دمر حياته وحياة من حوله نتيجة اضطرابات نفسية وعقد كثيرة ووصل لطريق اللاعودة فى اصلاح أى شىء من ماضيه، تبدأ الروية برحلة للبطل مع صديقه إلى أحد الأماكن، ثم تحدث له أزمة قلبية فى حمام الفندق لتبدأ رحلة مجولة إلى المجهول، لتطوف به هذه الرحلة إلى ماضيه عابرة بأكثر من جيل مروا فى حياته.