أحدث الأخبار مع #فجيج


هبة بريس
منذ 5 أيام
- أعمال
- هبة بريس
ورش سد "خنك كرو" بإقليم فجيج.. مشروع استراتيجي يقطع أشواطًا متقدمة
هبة بريس – فجيج يواصل ورش بناء سد خنك كرو بإقليم فجيج تقدمه بخطى متسارعة، في إطار مشروع استراتيجي يعد من أضخم المنشآت المائية بالمملكة. وحسب آخر المعطيات الرسمية، يتوقع أن يتم تسليم المشروع في منتصف سنة 2026، أي سنة كاملة قبل الأجل المحدد سابقًا. ويُصنف سد 'خنك كرو' ضمن أكبر خمسة سدود بالمغرب من حيث الحجم، إذ تقدر طاقته الاستيعابية بنحو 1.07 مليار متر مكعب، ويُنتظر أن يضطلع بدور محوري في تجميع أزيد من 107 ملايين متر مكعب من المياه سنويًا ، وتصل الكلفة الإجمالية للمشروع إلى حوالي 1.2 مليار درهم، ممولة من طرف وزارة التجهيز والماء في إطار رؤية وطنية لتدبير ندرة المياه ومواجهة تحديات التغير المناخي. لا يقتصر دور سد خنك كرو على تخزين المياه فقط، بل يمتد ليشمل مجموعة من الأهداف التنموية الحيوية، أبرزها تزويد الساكنة المحلية بالماء الصالح للشرب، وتعزيز القدرة على ري الأراضي الفلاحية بشكل مستدام، فضلًا عن الحد من أخطار الفيضانات الموسمية التي تشهدها المنطقة ،كما يساهم السد في إعادة تغذية الفرشات المائية الجوفية، ما يدعم التوازن البيئي ويحمي الموارد الطبيعية، إلى جانب خلق فرص جديدة لتطوير الأنشطة السياحية والاقتصادية، مما يعزز آفاق التنمية الشاملة في الإقليم. واحدة من نقاط القوة في هذا المشروع هي اعتماده الكامل على مقاولات وكفاءات مغربية 100%، فقد أسهم الورش في توفير ما يفوق 630 ألف يوم عمل، وتم استغلاله أيضًا كفرصة لتأهيل اليد العاملة المحلية ودمجها في منظومة الأشغال الكبرى. لم يكن مسار البناء سهلاً، إذ واجه الورش خلال خريف 2024 فيضانات قوية بلغت تدفقاتها حوالي 3800 متر مكعب في الثانية ، غير أن الفرق التقنية استطاعت تجاوز آثار العاصفة بسرعة، من خلال تنظيف قعر الوادي وتعزيز الجدران الجانبية، ما سمح باستئناف الأشغال بشكل طبيعي دون تأخر كبير. يُجسّد سد خنك كرو بإقليم فجيج نموذجًا للتخطيط المائي الاستراتيجي بالمغرب، القائم على الاستباقية، والكفاءة المحلية، وتعدد الوظائف التنموية ،ومع تقدّم الأشغال بشكل مطمئن، يرتقب أن يُحدث هذا المشروع تحوّلًا نوعيًا في المنظومة المائية والاقتصادية للجهة الشرقية، ويشكل رافعة حقيقية للتنمية المستدامة بالمناطق القروية المحيطة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 5 أيام
- أعمال
- هبة بريس
ورش سد 'خنك كرو' بإقليم فجيج.. مشروع استراتيجي يقطع أشواطًا متقدمة
هبة بريس – فجيج يواصل ورش بناء سد خنك كرو بإقليم فجيج تقدمه بخطى متسارعة، في إطار مشروع استراتيجي يعد من أضخم المنشآت المائية بالمملكة. وحسب آخر المعطيات الرسمية، يتوقع أن يتم تسليم المشروع في منتصف سنة 2026، أي سنة كاملة قبل الأجل المحدد سابقًا. ويُصنف سد 'خنك كرو' ضمن أكبر خمسة سدود بالمغرب من حيث الحجم، إذ تقدر طاقته الاستيعابية بنحو 1.07 مليار متر مكعب، ويُنتظر أن يضطلع بدور محوري في تجميع أزيد من 107 ملايين متر مكعب من المياه سنويًا ، وتصل الكلفة الإجمالية للمشروع إلى حوالي 1.2 مليار درهم، ممولة من طرف وزارة التجهيز والماء في إطار رؤية وطنية لتدبير ندرة المياه ومواجهة تحديات التغير المناخي. لا يقتصر دور سد خنك كرو على تخزين المياه فقط، بل يمتد ليشمل مجموعة من الأهداف التنموية الحيوية، أبرزها تزويد الساكنة المحلية بالماء الصالح للشرب، وتعزيز القدرة على ري الأراضي الفلاحية بشكل مستدام، فضلًا عن الحد من أخطار الفيضانات الموسمية التي تشهدها المنطقة ،كما يساهم السد في إعادة تغذية الفرشات المائية الجوفية، ما يدعم التوازن البيئي ويحمي الموارد الطبيعية، إلى جانب خلق فرص جديدة لتطوير الأنشطة السياحية والاقتصادية، مما يعزز آفاق التنمية الشاملة في الإقليم. واحدة من نقاط القوة في هذا المشروع هي اعتماده الكامل على مقاولات وكفاءات مغربية 100%، فقد أسهم الورش في توفير ما يفوق 630 ألف يوم عمل، وتم استغلاله أيضًا كفرصة لتأهيل اليد العاملة المحلية ودمجها في منظومة الأشغال الكبرى. لم يكن مسار البناء سهلاً، إذ واجه الورش خلال خريف 2024 فيضانات قوية بلغت تدفقاتها حوالي 3800 متر مكعب في الثانية ، غير أن الفرق التقنية استطاعت تجاوز آثار العاصفة بسرعة، من خلال تنظيف قعر الوادي وتعزيز الجدران الجانبية، ما سمح باستئناف الأشغال بشكل طبيعي دون تأخر كبير. يُجسّد سد خنك كرو بإقليم فجيج نموذجًا للتخطيط المائي الاستراتيجي بالمغرب، القائم على الاستباقية، والكفاءة المحلية، وتعدد الوظائف التنموية ،ومع تقدّم الأشغال بشكل مطمئن، يرتقب أن يُحدث هذا المشروع تحوّلًا نوعيًا في المنظومة المائية والاقتصادية للجهة الشرقية، ويشكل رافعة حقيقية للتنمية المستدامة بالمناطق القروية المحيطة.


هبة بريس
منذ 5 أيام
- أعمال
- هبة بريس
جهة الشرق .. مؤسسة اصدقاء فجيج تنظم دورة تكوينية لدعم التميز لفائدة المتفوقين في الباكالوريا
هبة بريس – أحمد المساعد في إطار تنزيل مشروع 'دعم التميز' لفائدة التلميذات والتلاميذ الحاصلين على شهادة الباكالوريا بجهة الشرق، تسهر مؤسسة أصدقاء فجيج على تنظيم دورة تكوينية لفائدة الطلبة المتفوقين، وذلك خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 15 يوليوز الجاري، بـالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة. ويُعد هذا المشروع جزءًا من برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، المدرج ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في شراكة مع عمالة إقليم فجيج، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، ومؤسسة أصدقاء فجيج. وفي تصريح لموقع 'هبة بريس'، اكد عمر أعنان أمين مال مؤسسة اصدقاء فجيج، ان هذه الدورة تهدف إلى تأهيل التلاميذ لاجتياز مباريات الولوج إلى مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود، كالمدارس الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA)، المدارس الوطنية للتجارة والتسيير (ENCG)، كليات الطب والصيدلة، وكليات طب الأسنان. واضاف كذلك، ان التلميذات والتلاميذ البالغ عددهم حوالي 240 فردا القادمين من الاقاليم الثمانية لجهة الشرق، يستفيدون من تأطير علمي وبيداغوجي عالي المستوى، يشرف عليه أساتذة متخصصون في مواد الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، علوم الحياة والأرض، اللغة الفرنسية، والحساب. كما يتضمن البرنامج ورشات للإعداد النفسي ومنهجيات التعامل مع أسئلة QCM، إلى جانب زيارات ميدانية لمؤسسات جامعة محمد الأول بوجدة ولقاءات مع مسؤوليها. كما تتكفل المؤسسة بجميع الجوانب اللوجستية للدورة، من النقل، إلى الإيواء والتغذية، بما يضمن ظروف تعلم مناسبة ومحفزة.


هبة بريس
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- هبة بريس
فجيج.. دعم وتمويل 53 مشروعًا تعاونيًا بأزيد من 14 مليون درهم لتعزيز الاقتصاد المحلي
فجيج.. دعم وتمويل 53 مشروعًا تعاونيًا بأزيد من 14 مليون درهم لتعزيز الاقتصاد المحلي هبة بريس – أحمد المساعد في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2019-2024)، دعمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم فجيج ما مجموعه 53 مشروعًا لفائدة التعاونيات، بكلفة إجمالية بلغت حوالي 14,71 مليون درهم. وتأتي هذه المشاريع في سياق البرنامج الثالث للمبادرة المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، والذي يهدف إلى خلق فرص للشغل وتعزيز المقاولة التعاونية من خلال تثمين المؤهلات المحلية، باعتماد مقاربة سلسلة القيم. وشملت المشاريع المدعومة مجالات متنوعة، أبرزها تربية النحل وإنتاج العسل، وتربية الدواجن، إلى جانب مشاريع نسائية واعدة، منها مطحنة عصرية لفائدة تعاونية نسائية بجماعة بوعرفة، بكلفة إجمالية تقارب مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة بنحو 390 ألف درهم. وأشاد عدد من ممثلي التعاونيات بالدعم والمواكبة التي وفرتها المبادرة، سواء عبر التجهيزات أو التكوين والمصاحبة، مما مكّنهم من تطوير مشاريعهم وتحسين دخلهم. وأبرز رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم، إدريس موسي، أن هذه المشاريع تعكس توجه الدولة نحو دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عبر برامج هادفة ومواكبة تقنية وإدارية متواصلة. ويأتي تخليد اليوم العالمي للتعاونيات تحت شعار 'التعاونيات: قيادة حلول شاملة ومستدامة لعالم أفضل'، ليؤكد على دور التعاونيات في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز روح المبادرة والمقاولة المجتمعية في مختلف المجالات.


مراكش الآن
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الآن
مع استمرار الهشاشة.. انخفاض معدلات الفقر بالأقاليم ضمنها شيشاوة والصويرة والحوز واليوسفية
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، أن الفقر متعدد الأبعاد بشكل شبه شامل، انخفض بين سنتي 2014 و2024، على مستوى كل عمالات وأقاليم المملكة الخمس والسبعين، إلا أن ذلك رافقه ظهور فوارق مجالية. وقد شهدت الأقاليم التي كانت أكثر فقرا انخفاضا كبيرا في معدلات الفقر: أزيلال (16,7- نقطة مئوية) تليها كل من شيشاوة (14,8- نقطة) والصويرة (13,8- نقطة) وفكيك (12,5- نقطة) والفحص أنجرة (12,4- نقطة) وشفشاون (12,4- نقطة) واليوسفية (11,8- نقطة) وميدلت (11,5- نقطة) والحوز (11,0- نقطة) وآسا الزاك (10,9- نقطة) وجرسيف (10,3- نقطة). وفي المقابل، ظل التغيير محدوداً في المناطق التي كانت أقل فقراً في سنة 2014 (المدن الكبرى والأقاليم الجنوبية): الدار البيضاء (0,3- نقطة مئوية) والرباط (0,5 – نقطة) والعيون (0,6- نقطة) والمحمدية (0,8- نقطة). وتعكس هذه الاختلافات في المسارات ديناميكية في التقارب المجالي: فقد أدت الجهود العمومية الموجهة نحو الأقاليم الأقل نموا إلى تعزيز الانخفاض النسبي في الفوارق الاجتماعية والاقتصادية مقارنة بالأقاليم التي كانت أكثر تقدما. ورغم هذا التحسن، بقيت الجغرافية الإقليمية للفقر متباينة في سنة 2024. حيث سجل إقليمان قرويان معدلات فقر مرتفعة تجاوزت 20%: فجيج (24,1%) وتاونات (21,1%). وسجلت خمسة أقاليم معدلات فقر تفوق ضعف المعدل الوطني: أزيلال (17,0%) وشيشاوة (15,1%) والصويرة (14,8%) وتازة (14,4%) ووزان (13,6%). وتضم هذه الأقاليم لوحدها نحو 20% من مجموع الأشخاص في وضعية فقر متعدد الأبعاد. وفيما يتعلق بالهشاشة تجاه الفقر، سجلت خمسة أقاليم معدلات تفوق 20% وهي: تاونات (22,9%) وشفشاون (21,7%) وشيشاوة (21,1%) وزاكورة (20,3%) ووزان (20,0%). وتضاف ثمانية أقاليم أخرى إلى نواة الهشاشة هذه، حيث تتجاوز فيها المعدلات 15%: الصويرة (18,6%) ومولاي يعقوب (17,4%) واليوسفية (15,8%) والحسيمة (15,8%) وسيدي قاسم (15,6%) وسيدي بنور (15,6%) وأزيلال (15,4%) والرحامنة (15,1%). وتضم هذه الأقاليم الثلاثة عشر لوحدها ما يناهز ثلث (31,6%) السكان الذين يعيشون في وضعية هشاشة على المستوى الوطني، بحسب الدراسة التي أعدتها المنوبية السامية للتخطيط.