logo
#

أحدث الأخبار مع #فرانسبرس»

أصداء «لام شمسية» تتوالى: من يمكن أن نأتمنه على أطفالنا
أصداء «لام شمسية» تتوالى: من يمكن أن نأتمنه على أطفالنا

الإمارات اليوم

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

أصداء «لام شمسية» تتوالى: من يمكن أن نأتمنه على أطفالنا

أحدث مسلسل تلفزيوني مصري يحمل عنوان «لام شمسية» موجة من الصدمة داخل المجتمع المحلي، الذي وجد نفسه للمرة الأولى في مواجهة مسألة التحرش ضد الأطفال التي لطالما تجنّب طرحها أو محاولة إيجاد حلول لها. وتناولت الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة قضايا اجتماعية شائكة مثل الإدمان وقوانين حضانة الأطفال وحقوق المرأة عموماً، ولكن تبقى موضوعات التحرش - وتحديداً المتعلقة بالأطفال - غير مرحب بتناولها لتجاوزها «مقدسات ثقافية» مثل «شرف العائلة». وتقول أميرة أبوشادي (43 عاماً) لـ«وكالة فرانس برس»: «لا نتحدث عن هذه الأمور في ثقافتنا». ولكن بعد مشاهدة المسلسل، تحدثت إلى ابنها ليشعر أن بإمكانه إخبارها ما يشاء، على قولها. أما هند عادل (41 عاماً)، وهي أم لثلاثة أولاد، فتؤكد أنّ مسلسل «لام شمسية» دفعها إلى «الشك في كل شيء»، وتتساءل «من يمكن أن نأتمنه على أطفالنا؟». مواجهة الفاعل ويتناول المسلسل أمّاً تجد نفسها وحيدة في مواجهة عدم تصديق الأسرة والمدرسة والمجتمع لتعرّض ابن زوجها للتحرش من جانب صديق مقرّب من العائلة. وفي رحلة الدفاع عن الطفل، يتعرّف المشاهدون مع نيللي (تؤدي دورها الممثلة أمينة خليل) على كيفية تناول القانون المصري قضايا العنف ضد الأطفال وواقع الدعم النفسي المتاح للناجين. ولا يكمن التحدي الذي تواجهه «نيللي» في حماية الطفل يوسف (يؤدي دوره الممثل علي البيلي) من التحرش فحسب، بل في مواجهة الفاعل الذي يحظى بامتيازات اجتماعية عدة كونه أستاذاً جامعياً مرموقاً ومدرّساً للغة العربية ليوسف وزملائه وصديقاً مقرّباً من العائلة. واختار صنّاع «لام شمسية» أبطالاً يتمتعون بامتيازات طبقية واجتماعية تضمن لهم الحد الأدنى من الحماية، ولكن في المجتمعات الأكثر فقراً تظل مناقشة تلك القضايا أمراً محظوراً. وبينما يتمتع بطل المسلسل، الطفل يوسف، وأسرته الثرية بفرصة الحصول على الدعم النفسي واللجوء للعدالة، تبقى هاتان الميزتان من الرفاهيات المادية والاجتماعية التي لا يحظى بها أغلبية المصريين، إذ يعيش ثلثهم تحت خط الفقر بحسب البيانات الرسمية. أما الأوساط المهمشة، مثل أطفال الشوارع الذين تعج بهم المدن المصرية، فيواجهون خطراً مضاعفاً إذ لا مأوى لهم ولا عائلة ولا أوراق ثبوتية في كثير من الأحيان. تأثير مباشر في عام 2024، تلقى الخط الساخن لنجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة 21 ألف بلاغ عن أطفال تعرّضوا لمخاطر بينها العنف الجنسي والجسدي والإهمال. ويشير رئيس خط نجدة الطفل صبري عثمان إلى أن «العدد الفعلي أكبر بكثير». ويوضح أن الكثير من الأسر يفضّلون عدم الإبلاغ خوفاً من الوصمة الاجتماعية «أو التشهير بالطفل، فيفضلون الصمت». ولكن يبدو أن المسلسل رمى حجراً في المياه الراكدة، إذ تؤكد مديرة برنامج حماية الطفل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في مصر، سلمى الفوال، أن المنظمة لمست تأثيراً مباشراً للمسلسل، مضيفة: «شركاؤنا لاحظوا منذ عرض المسلسل زيادة في المكالمات التي يتلقونها من أسر للإبلاغ عن حالات أو الاستفسار عن أخرى». وأشارت إلى أن ذلك يتزامن مع نشر عدد كبير من الناجين شهاداتهم المتعلقة بحالات عنف تعرّضوا لها عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأخيراً، تلقى موظف في مدرسة اتُهم بالتعدي على طفل في الخامسة حكماً بالسجن المؤبد تزامناً مع حملة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت بمعاقبة الجاني في هذه القضية. وتابعت الفوال أن المسلسل تناول الموضوع «باهتمام وحرفية وتعاطف»، واصفة العمل بأنه نموذج «استثنائي» للدور الذي يمكن أن تؤديه الدراما في «كسر الصمت وفتح المجال لنقاش عام فعلي»، لافتة إلى أن «البيت والمدرسة والفضاء الرقمي» هي أكثر أماكن يتعرض فيها الأطفال للتحرش. وبحسب الناقدة الفنية ماجدة خير الله، فإنّ «عدداً كبيراً من الأشخاص يشاهدون هذه التجارب للمرة الأولى على الشاشة بهذا الوضوح والجرأة»، مضيفة: «لقد تجنّبنا التحدث عن هذا الموضوع على التلفزيون لفترة طويلة جداً». صوت من لا صوت لهم في اللغة العربية، اللام الشمسية هي لام التعريف التي تُكتب ولا تُنطق، مثل حالات التحرش التي يتعرض لها أطفال على أيادي مقرّبين منهم، لأنها الحالات التي «ينكرها الناس ولا يريدون رؤيتها»، بحسب كاتبة «لام شمسية» مريم نعوم، التي قالت في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي إنّ العنف، في حال كان مصدره أحد المقربين من الضحية «يفضّل الناس عدم تصديقه». التردد والخوف اللذان يؤثران في الأطفال وذويهم هو ما دفع علي البيلي لتأدية دور الطفل الذي يتعرض للتحرش في المسلسل. ويقول علي (12 عاماً) في لقاء بعد عرض المسلسل، إنه وافق على المشاركة في العمل بعد نقاش مع المخرج، الذي أكد له أنه سيكون من خلال المسلسل «صوت من لا صوت لهم». ماجدة خير الله: . كثيرون يشاهدون هذه التجارب للمرة الأولى على الشاشة بهذا الوضوح.

رعب الأفاعي يؤرق بلداً.. يسابق الزمن لتطوير مضادات سموم
رعب الأفاعي يؤرق بلداً.. يسابق الزمن لتطوير مضادات سموم

الإمارات اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

رعب الأفاعي يؤرق بلداً.. يسابق الزمن لتطوير مضادات سموم

على سرير في مستشفى بمدينة ساحلية، يستعد شوكوراني كوندي توفا، البالغ 14 عاماً، لبتر قدمه اليسرى التي لم يتمكن الأطباء من إنقاذها باستخدام مضاد السم بعد لدغة ثعبان، وهو يئنّ من الألم... فقد هاجمته أفعى منتفخة - وهي الأكثر شيوعاً ومن أكثر الثعابين سمية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا - قبل أكثر من شهر أثناء تناوله الطعام في الهواء الطلق في قريته بالقرب من مدينة ماليندي الكينية. ونقلته عائلته إلى المستشفى الواقع على بعد ساعتين بالدراجة النارية، لكن المصل المضاد للسم الذي تم إعطاؤه له فشل في منع التسمم أو عكس مساره. وتقول والدته ماريامو كينغا كالومي لـ«وكالة فرانس برس»: «ساق ابني متعفنة بالكامل، حتى إن الديدان تخرج منها. يجب بترها». ويتعرض نحو 5,4 ملايين شخص للدغات الثعابين كل عام في مختلف أنحاء العالم، ما يؤدي إلى وفاة 138 ألفاً، لكنّ هذه الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية «أقل من الواقع» بكثير إذ إن 70% من الحالات لا يُبلغ عنها. وبالإضافة إلى الوفيات الناجمة عن لدغات الأفاعي، يعاني 400 ألف شخص من آثار جسدية دائمة جراء هذه الحالات. وتسهم بعض المعتقدات والخرافات في تشويه صحة البيانات، إذ يفضل كثيرون من ضحايا لدغات الثعابين اللجوء إلى العلاجات التقليدية أو ينسبون هذه الحوادث إلى «سحر أسود» يقوم به «الأعداء»، بدلاً من طلب المساعدة الطبية. وعلى بعد بضعة كيلومترات من المستشفى حيث يتلقى توفا العلاج، يعرض دوغلاس راما باجيلا حلوله الطبية التقليدية «لامتصاص» السم... العلاج الشائع هو «حجر الثعبان»، المصنوع من عظم البقر، والذي يباع بنحو دولار واحد. وبحسب المعالج، فإنه بالإمكان الاعتماد على هذا العلاج لسنوات بعد استخدامه الأول، إذ يؤكد أنه يكفي نقعه في الحليب لبضع ساعات «لإعادة شحنه». ووُضع الحجر على ساق تولا أثناء نقله إلى المستشفى، لكنه سقط في الطريق، بحسب والدته. ويُعدّ هذا النوع من الممارسات شائعاً لأن العلاجات الفعالة باهظة الثمن. وتبلغ تكلفة مضادات السموم ما يصل إلى 8000 شلن (62 دولاراً) لكل قارورة، ويحتاج بعض المرضى إلى ما يصل إلى 20 جرعة. ويُقدر مخزون كينيا من مضادات السموم بما يتراوح بين 10 آلاف و30 ألف قارورة، وهناك حاجة إلى 70 ألف قارورة إضافية لإدارة المشكلة بشكل فعال، وفق معهد «كيبر» الكيني الذي يجري أبحاثاً طبية حيوية وسريرية. وتُصنّع مضادات السموم عن طريق استخراج السم من أنياب الثعابين، ثم تخفيفه وحقنه بجرعات صغيرة في حيوانات مثل الخيول، والتي تنتج أجساماً مضادة يمكن استخراجها بعد ذلك لاستخدامها في البشر. كما أن المصل ليس فعالاً دائماً، لأنه غالباً ما يأتي من بلدان أخرى مثل الهند، حيث تختلف الثعابين بعض الشيء. لكن مضادات السموم غير المناسبة يمكن أن تسبب «ردود فعل سيئة للغاية»، وفق المتخصص كايل باستر راي. ويهتم راي بالزواحف في مزرعة للثعابين في واتامو التي تضم أكثر من 400 نوع سام وغير سام، ويساعد المجتمع من خلال توفير مضادات السموم مجاناً في بعض الأحيان للضحايا المصابين بأمراض خطيرة. ولكن المخزون المتوافر محدود. وتدرّب المزرعة أيضاً الأشخاص المعرضين للخطر على إجراءات الطوارئ في حالة التعرض للدغة، مثل رش الماء في عيونهم في حالة تناثر السم. وفي جلسة حضرتها «وكالة فرانس برس»، قال نحو نصف أفراد المجتمع إنهم تعرضوا للدغة ثعبان مرة واحدة على الأقل، وجميعهم تقريباً لجأوا في البداية إلى الطب التقليدي. وأظهر كثيرون منهم علامات شلل، كما عانى أحدهم من العمى الجزئي. وفي نيروبي، يعمل معهد «كيبر» على تطوير مضاد سموم خاص بكينيا يمكن استخدامه ضد أنواع عدة من الثعابين، ويأمل الباحثون أن يكون متاحاً خلال عامين تقريباً. وتقول الباحثة في المعهد فالنتين موسابييمانا إن الهدف هو «تطوير مضاد للسم فعال للغاية؛ حيث لن يحتاج المريض إلا إلى قارورة واحدة». ورغم أن العملية طويلة ومكلفة، إلا أن موسابييمانا متفائلة، إذ تقول: «بما أن هذا مشروع حكومي، فسيتم دعم تكلفته بحيث تصبح في متناول المواطن العادي». غير أن ذلك سيحصل بعد فوات الأوان لشوكوراني كوندي توفا.

نجمة عمرها 21 شهراً في اليابان.. لوحاتها تعرض وهي نائمة
نجمة عمرها 21 شهراً في اليابان.. لوحاتها تعرض وهي نائمة

الإمارات اليوم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

نجمة عمرها 21 شهراً في اليابان.. لوحاتها تعرض وهي نائمة

باستخدام فرشاة وقلم في يدها، ترسم ثمبيلينا لوحاتها بحماسة وعفوية... هذه الفنانة التي لم تبلغ الثانية من عمرها بعد، تقيم معرضها الأول في كابوكيتشو في غرب طوكيو. في قاعة عرض تقع في غرب طوكيو، تُباع بعض اللوحات التجريدية التي أنجزتها هذه الفنانة الصغيرة بنحو 33 ألف ين (232 دولاراً). ويقول مدير المعرض دان إيسومورا لـ«وكالة فرانس برس» إن أسلوب ثمبيلينا «طفولي لكنه ماهر بشكل غامض». ويضيف في إشارة إلى انطباعاته الأولى عن إبداعات الرسامة الصغيرة: «تفاجأت وقلت في قرارة نفسي إنّ ما أنجزته أعمال فنية فعلية». في المنزل الواقع في الضواحي حيث تعيش هذه الطفلة البالغة 21 شهراً، تضفي بقع ملوّنة طابعاً حيوياً على حصائر تاتامي يابانية. بجانبها، تساعدها والدتها بصبر لفتح أغطية أنابيب التلوين ونشرها على الورق. وتقول الوالدة، وهي لاجئة أوكرانية في العشرينات من عمرها فضّلت عدم ذكر اسمها: «أرى إيقاعاً معيناً في تحركاتها والأشكال التي ترسمها... إنها تُدرك ما تفعله». وتشير المتخصصة في الخط الياباني مازحة إلى أنّها تشعر بـ«الغيرة» من المعرض الأول لابنتها، مع العلم أنها طبعاً «سعيدة كأم». كانت تعتقد في البداية أنّ ابنتها قد تساعدها في عملها، وتقول ضاحكة: «أصحبتُ أنا مساعدتها». وبعد الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية عام 2022، غادرت والدة ثمبيلينا منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، واستقلت طائرة متجهة إلى اليابان. ولحسن حظها، كانت تجلس بجوار دان إيسومورا، وهو فنان معاصر استقل الطائرة نفسها بسبب تأخر رحلتين. وغيّر هذا اللقاء حياتها. وعندما اكتشفا أنهما فنانان استمرا في التواصل. ولاحقاً، التقت بفضل إيسومورا بالرجل الذي أصبح زوجها، وهو فنان ياباني. وتقول: «دان هو ملاكنا». وولدت من زواجهما ثمبيلينا التي ألهمت لوحاتها دان إيسومورا البالغ 32 عاماً. واعتقد إيسومورا في البداية أنّ الفتاة كانت «ترسم بشكل عفوي وعشوائي، وكأنها تلعب بالوحل». ولكن عندما راقبها وهي ترسم، لاحظ أنها «تقوم بإشارة في كل مرة اعتقدت فيها أنّ رسمها قد انتهى»، ما دفع والدتها إلى إعطائها ورقة جديدة. وما يؤشر إلى وجود إرادة خلف حركات ثمبيلينا هو أنها كانت تطلب أحياناً لوناً محدداً وتنجز أشكالاً من بقع طلاء وتوقف الرسم من تلقاء نفسها. ويلفت إيسومورا إلى أن «البعض قد يقول إن انخراط والدتها يعني أن هذه الأعمال ليست من إنجاز الطفلة». ويتابع: «نعيش في وهم الإبداع الانفرادي، بينما في الواقع نعتمد بشكل كبير على الأنظمة التي يبنيها آخرون». وافتتح معرض ثمبيلينا، وهو أول معرض ينظّمه إيسومورا بصفته مدير معرض ديكاميرون، خلال الشهر الماضي وسيستمر حتى منتصف مايو المقبل. وفي أغلب الأحيان، يُقام المعرض بين الساعة الثامنة مساء والخامسة فجراً، وهي الساعات التي تكون فيها الطفلة نائمة. وخلال أمسية حديثة في المعرض، تؤكد زائرة أنها تأثرت ببراءة الأعمال الفنية. وتقول يوري كورودا (45 سنة): «نحاول دائماً وبشكل غريزي أن نرسم جيداً، لأننا اعتدنا على أن يحكم الآخرون على رسوماتنا». وتضيف: «لكن ثمبيلينا لا تهتم مطلقاً سواء بهذه الآراء... إنها حالة ذهنية لا يمكننا العودة إليها قط». وردا على سؤال عما إذا كانت مستعدة لدفع 232 دولاراً لشراء أحد أعمالها، تقول كورودا: «تعجبني الفكرة».

مهرجان لموسيقى الجاز في هايتي.. يرفع شعار الصمود
مهرجان لموسيقى الجاز في هايتي.. يرفع شعار الصمود

الإمارات اليوم

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

مهرجان لموسيقى الجاز في هايتي.. يرفع شعار الصمود

خلال عطلة نهاية الأسبوع، قدّم مهرجان بور أو برنس الدولي لموسيقى الجاز محطة استراحة فنية، لنحو 100 من محبي الموسيقى، من عنف العصابات المتصاعد في هايتي. وأُرجئت نسخة 2022 من المهرجان، بينما نُقلت نسخة 2023 إلى كاب هايتيان بسبب انعدام الأمن المزمن في العاصمة. وفي العام الماضي، عاد المهرجان إلى بور أو برنس، وأقيم في حي آمن، وتحديداً في الساحة المشجرة لفندق كاريبي الذي يضم مكاتب الأمم المتحدة، لكنّه امتد على أربعة أيام بدل ثمانية. أما نسخة هذا العام، وهي الـ18، فقلصت إلى يومين فقط، وأُقيمت في فندق كاريبي ومطعم «كارتيه لاتان». وامتزجت موسيقى الجاز والرارا، وهي موسيقى الكرنفال الهايتي، والراب لإقامة أمسية نابضة بالحياة أحياها السبت الماضي مغنون محليون، ولم يتمكن المنظمون هذا العام من استقبال فنانين أجانب لأنّ المطار الرئيس مُغلق، منذ نوفمبر الماضي، بسبب عنف العصابات. وحمل عنوان أحد العروض «ليه زامور. بال بيردو» (الحب. رصاصات طائشة) امتزجت فيه موسيقى سلام والجاز والراب، مع مشهدية من الحداد والدم والعنف. وأدى العرض فنانون بينهم الفكاهي إيليزير غيريسميه والموسيقي جويل ويدماير. وقال غيريسميه لـ«وكالة فرانس برس» وهو محاط بتاج من الأسلاك الشائكة: «هذه هي قوة الفن: تجاوز الحدود، حتى أخطرها». وأضاف: «كان هناك أشخاص هذا المساء عبروا بلا شك المتاريس لمجرد الحضور والاستماع إلى الشعر والموسيقى في خضم الحرب.. نحن نعيش في مدينة تحت الحصار، إذ أصبح التعبير عملاً من أعمال المقاومة». وتعاني أفقر دولة في أميركا اللاتينية منذ فترة طويلة عنف العصابات الإجرامية المتهمة بالقتل والاغتصاب والنهب والخطف، في سياق عدم استقرار. وزادت العصابات، التي تسيطر على نحو 85% من مدينة بور أو برنس بحسب الأمم المتحدة، هجماتها على أحياء كثيرة كانت لاتزال خارجة عن سيطرتها، ما أدى إلى بث الرعب في نفوس السكان. وأعرب مئات الحاضرين عن تقديرهم لهذه المحطة الفنية التي شكلت فترة استراحة من الحياة اليومية المتعبة، وقال أحدهم، وهو أرنو ديكارد، إن «ما نعيشه في نهاية عطلة الأسبوع هذه هو بمثابة جرعة هواء». أما بالنسبة إلى مديرة مؤسسة هايتي لموسيقى الجاز التي نظمت المهرجان، ميلينا ساندلر، فإن جميع الهايتيين يشعرون بهذه الحاجة، مضيفة: «لا يمكننا ببساطة أن نتحمّل ما يحدث لنا، علينا أيضاً أن نحظى بلحظات مماثلة من العيش المشترك، لحظات من الابتكار ومن الصمود». أرنو ديكارد: • ما نعيشه في حفلات المهرجان هو بمثابة جرعة هواء.

البيت الأبيض: ترامب «يدعم بالكامل» ما تقوم به إسرائيل في غزة
البيت الأبيض: ترامب «يدعم بالكامل» ما تقوم به إسرائيل في غزة

الوسط

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

البيت الأبيض: ترامب «يدعم بالكامل» ما تقوم به إسرائيل في غزة

أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب «يدعم بالكامل» استئناف حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة، محمّلا حركة حماس المسؤولية عن ذلك، «بحسب فرانس برس». وقالت الناطقة باسم الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين، ردا على سؤال عما إذا كان ترامب يسعى إلى إعادة تثبيت وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المحاصر، إن الرئيس الأميركي «يدعم إسرائيل والجيش الإسرائيلي بالكامل وكل الخطوات التي قاما بها في الأيام الأخيرة». واستأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلية الضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة مواصلة حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين والتي تدعمها الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين بشكل قوي منذ السابع من اكتوبر 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store