logo
نجمة عمرها 21 شهراً في اليابان.. لوحاتها تعرض وهي نائمة

نجمة عمرها 21 شهراً في اليابان.. لوحاتها تعرض وهي نائمة

الإمارات اليوم٢٣-٠٤-٢٠٢٥

باستخدام فرشاة وقلم في يدها، ترسم ثمبيلينا لوحاتها بحماسة وعفوية... هذه الفنانة التي لم تبلغ الثانية من عمرها بعد، تقيم معرضها الأول في كابوكيتشو في غرب طوكيو.
في قاعة عرض تقع في غرب طوكيو، تُباع بعض اللوحات التجريدية التي أنجزتها هذه الفنانة الصغيرة بنحو 33 ألف ين (232 دولاراً).
ويقول مدير المعرض دان إيسومورا لـ«وكالة فرانس برس» إن أسلوب ثمبيلينا «طفولي لكنه ماهر بشكل غامض».
ويضيف في إشارة إلى انطباعاته الأولى عن إبداعات الرسامة الصغيرة: «تفاجأت وقلت في قرارة نفسي إنّ ما أنجزته أعمال فنية فعلية».
في المنزل الواقع في الضواحي حيث تعيش هذه الطفلة البالغة 21 شهراً، تضفي بقع ملوّنة طابعاً حيوياً على حصائر تاتامي يابانية. بجانبها، تساعدها والدتها بصبر لفتح أغطية أنابيب التلوين ونشرها على الورق.
وتقول الوالدة، وهي لاجئة أوكرانية في العشرينات من عمرها فضّلت عدم ذكر اسمها: «أرى إيقاعاً معيناً في تحركاتها والأشكال التي ترسمها... إنها تُدرك ما تفعله».
وتشير المتخصصة في الخط الياباني مازحة إلى أنّها تشعر بـ«الغيرة» من المعرض الأول لابنتها، مع العلم أنها طبعاً «سعيدة كأم».
كانت تعتقد في البداية أنّ ابنتها قد تساعدها في عملها، وتقول ضاحكة: «أصحبتُ أنا مساعدتها».
وبعد الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية عام 2022، غادرت والدة ثمبيلينا منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، واستقلت طائرة متجهة إلى اليابان.
ولحسن حظها، كانت تجلس بجوار دان إيسومورا، وهو فنان معاصر استقل الطائرة نفسها بسبب تأخر رحلتين. وغيّر هذا اللقاء حياتها.
وعندما اكتشفا أنهما فنانان استمرا في التواصل. ولاحقاً، التقت بفضل إيسومورا بالرجل الذي أصبح زوجها، وهو فنان ياباني. وتقول: «دان هو ملاكنا».
وولدت من زواجهما ثمبيلينا التي ألهمت لوحاتها دان إيسومورا البالغ 32 عاماً.
واعتقد إيسومورا في البداية أنّ الفتاة كانت «ترسم بشكل عفوي وعشوائي، وكأنها تلعب بالوحل». ولكن عندما راقبها وهي ترسم، لاحظ أنها «تقوم بإشارة في كل مرة اعتقدت فيها أنّ رسمها قد انتهى»، ما دفع والدتها إلى إعطائها ورقة جديدة.
وما يؤشر إلى وجود إرادة خلف حركات ثمبيلينا هو أنها كانت تطلب أحياناً لوناً محدداً وتنجز أشكالاً من بقع طلاء وتوقف الرسم من تلقاء نفسها.
ويلفت إيسومورا إلى أن «البعض قد يقول إن انخراط والدتها يعني أن هذه الأعمال ليست من إنجاز الطفلة».
ويتابع: «نعيش في وهم الإبداع الانفرادي، بينما في الواقع نعتمد بشكل كبير على الأنظمة التي يبنيها آخرون».
وافتتح معرض ثمبيلينا، وهو أول معرض ينظّمه إيسومورا بصفته مدير معرض ديكاميرون، خلال الشهر الماضي وسيستمر حتى منتصف مايو المقبل.
وفي أغلب الأحيان، يُقام المعرض بين الساعة الثامنة مساء والخامسة فجراً، وهي الساعات التي تكون فيها الطفلة نائمة.
وخلال أمسية حديثة في المعرض، تؤكد زائرة أنها تأثرت ببراءة الأعمال الفنية. وتقول يوري كورودا (45 سنة): «نحاول دائماً وبشكل غريزي أن نرسم جيداً، لأننا اعتدنا على أن يحكم الآخرون على رسوماتنا».
وتضيف: «لكن ثمبيلينا لا تهتم مطلقاً سواء بهذه الآراء... إنها حالة ذهنية لا يمكننا العودة إليها قط».
وردا على سؤال عما إذا كانت مستعدة لدفع 232 دولاراً لشراء أحد أعمالها، تقول كورودا: «تعجبني الفكرة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على قميص جوليان أسانج.. أطفال غزة يخطفون أضواء «مهرجان كان»
على قميص جوليان أسانج.. أطفال غزة يخطفون أضواء «مهرجان كان»

العين الإخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • العين الإخبارية

على قميص جوليان أسانج.. أطفال غزة يخطفون أضواء «مهرجان كان»

مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج يخطف الأنظار في مهرجان «كان» بظهوره مرتديا قميصا عليه أسماء 4986 طفلا قتلوا بغزة. وأسانج الذي "تعافى" من سنوات سجنه الطويلة بحسب زوجته ستيلا، حضر ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الأربعاء لمواكبة فيلم وثائقي عنه يتضمن لقطات لم يسبق أن عُرضت. ولم يشأ الناشط الأسترالي الذي انتهت مشاكله القضائية في يونيو/ حزيران 2024 بعدما مكث بالسجن في بريطانيا خمس سنوات وحضر للترويج لفيلم "ذي سيكس بيليون دولار مان" للمخرج الأميركي يوجين جاريكي، الإدلاء بأية تصريحات مباشرة. وأوضحت زوجته لوكالة فرانس برس أنه سيفعل "عندما يشعر بأنه جاهز". أطفال غزة لكن قبل ذلك بيوم، أوضح بيان على حساب لجنة دعم أسانج في منصة "إكس"، أن جوليان يشارك في مهرجان كان السينمائي في فرنسا من أجل عرض الفيلم الوثائقي "رجل الستة ملايين دولار"، حوله. وبحسب البيان، فإن أسانج شارك في المهرجان مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلً دون سن الخامسة قتلوا خلال القصف الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023. وأشار البيان إلى أن الجانب الآخر من القميص كتب عليه عبارة "أوقفوا إسرائيل". ويعتقد مراقبون أن ظهور أسانج (53 عاما) بالقميص قد يعكس رغبة من مخرج الأفلام الوثائقية يوجين جاريكي في أن يعطي فيلمه صورة جديدة عنه يُبرز فيها "صفاته البطولية"، ويدحض الأفكار المسبقة عن الرجل الذي جعلته أثار الجدل بأساليبه وشخصيته. سنوات وراء القضبان أُطلِق سراح أسانج في يونيو/ حزيران الماضي من سجن بريطاني يخضع لحراسة شديدة بعدما عقد اتفاقا مع الحكومة الأمريكية التي كانت تسعى إلى محاكمته بتهمة نشر معلومات دبلوماسية وعسكرية سرية للغاية. وأمضى الناشط خمس سنوات وراء القضبان في إنكلترا، كان خلالها يرفض تسليمه إلى الولايات المتحدة، بعدما بقي سبع سنوات في السفارة الإكوادورية في لندن، حيث طلب اللجوء السياسي. وقالت زوجته المحامية الإسبانية السويدية ستيلا أسانج التي تولت الدفاع عنه في المحكمة: "نعيش (راهنا) وسط مكان طبيعي خلاّب (في أستراليا). جوليان يحب قضاء الوقت في الهواء الطلق. (...) لقد تعافى جسديا ونفسيا". أما جاريكي فلاحظ في تصريح لوكالة فرانس برس أن أسانج "عرّض نفسه للخطر من أجل مبدأ إعلام الرأي العام بما تفعله الشركات والحكومات في مختلف أنحاء العالم سرا". ورأى المخرج البالغ 55 عاما أن أي شخص على استعداد للتضحية بسنوات من حياته من أجل المبادئ يجب اعتباره شخصا يتمتع بـ"صفات بطولية". ويتضمن فيلمه لقطات حميمة وفرتها ستيلا أسانج التي انضمت إلى ويكيليكس كمستشارة قانونية. وأنجبت المحامية طفلين من زوجها أثناء وجوده في السفارة الإكوادورية في لندن. aXA6IDQ1LjE5Ni40MC4yMTkg جزيرة ام اند امز US

مهرجان كان السينمائي.. هالي بيري تُضطر لتغيير زيّها بسبب قواعد جديدة
مهرجان كان السينمائي.. هالي بيري تُضطر لتغيير زيّها بسبب قواعد جديدة

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

مهرجان كان السينمائي.. هالي بيري تُضطر لتغيير زيّها بسبب قواعد جديدة

اضطرت الممثلة الأمريكية هالي بيري، عضو لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، إلى تغيير فستانها لحضور حفل الافتتاح بسبب قيود الملابس. وقالت بيري في مؤتمر صحفي قبل ساعات من صعودها درج المهرجان مرتديةً فستانا طويلا مخططا باللونين الأسود والأبيض "كان لديّ فستان رائع من تصميم (غوراف) غوبتا لأرتديه الليلة، لكنني لا أستطيع ارتداءه لأن ذيله طويل جدا. بالطبع، سألتزم القواعد، لذا اضطررتُ لتغيير زيّي". غير أن آخرين لم يحذوا حذو هالي بيري. فقد سارت عارضة الأزياء الألمانية هايدي كلوم على السجادة الحمراء بفستان وردي طويل، في حين ظهرت الممثلة والمؤثرة الصينية وان تشيان هوي بتنورة بيضاء واسعة. وفي هذا العام، نشر المنظمون ميثاقا للمشاركين في المهرجان يحظر "الملابس، وخصوصا الطويلة منها، التي يعيق حجمها حركة الضيوف ويجعل من الصعب الجلوس في القاعة"، وكذلك "العري على السجادة الحمراء". وفي هذه النقطة، أبدت هالي بيري اعتقادها بأن "هذا الأمر جيد". ومن التغييرات الأخرى التي أقرها هذا الميثاق هو أنه لم يعد من الضروري أن تنتعل النساء أحذية ذات كعب عالٍ على السجادة الحمراء. وتسمح القواعد بوضع "الأحذية الأنيقة والصنادل ذات الكعب أو بدونه". وقالت رئيسة لجنة التحكيم الفرنسية الممثلة جولييت بينوش "أعتقد أنها قاعدة جيدة للغاية". في عام 2023، أثارت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس ضجة عندما صعدت على الدرج مرتدية صنادل لأن الأحذية التي كان مقررا أن تنتعلها كانت "كبيرة جدا"، وفق تأكيدها. قبلها، خلعت جوليا روبرتس وكريستين ستيوارت أحذيتهما على الدرج في عامي 2016 و2018. وفي رد على سؤال لوكالة فرانس برس الاثنين، أوضح المهرجان أنه "أوضح بشكل صريح قواعد كانت مطبّقة منذ فترة طويلة". وفي حين من المعتاد رؤية فساتين شفافة على السجادة الحمراء، قال ناطق باسم المهرجان إن "الأمر لا يتعلق بوضع قيود على الملابس بل بحظر العري الكامل، وفقا للإطار المؤسسي للحدث والقانون الفرنسي". وفي ما يتعلق بالملابس "الفضفاضة للغاية"، فإن المهرجان "يحتفظ بالحق في رفض دخول" الأشخاص الذين يرتدونها. aXA6IDgyLjI1LjIzMC42NCA= جزيرة ام اند امز AL

نجوم سينما يربكون افتتاح «كان».. رسالة ضد «الإبادة» في غزة
نجوم سينما يربكون افتتاح «كان».. رسالة ضد «الإبادة» في غزة

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

نجوم سينما يربكون افتتاح «كان».. رسالة ضد «الإبادة» في غزة

قبل ساعات فقط من انطلاق الدورة الـ78 لمهرجان «كان» السينمائي، فجّر أكثر من 380 من أبرز نجوم السينما العالمية مفاجأة مدوّية برسالة مفتوحة بشأن غزة. النجوم نددوا فيها بـ«الصمت الدولي» إزاء ما وصفوه بـ«الإبادة الجماعية» التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي. الرسالة، التي نُشرت الثلاثاء في صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، تزامنت بعناية شديدة مع لحظة انطلاق المهرجان الأشهر عالميًا، لتطرح تساؤلات صاخبة حول جدوى الاحتفاء بالفن والخيال في زمن المجازر والدمار. «نحن لا نحتفل» «نحن الفنانين الثقافيين والممثّلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة»... بهذه الكلمات المباشرة توجّهت الرسالة إلى الرأي العام السينمائي والثقافي، موقّعة من أسماء بارزة مثل بيدرو ألمودوفار، سوزان ساراندون، ريتشارد غير، المخرج السويدي روبن أوستلوند، الكندي ديفيد كروننبرغ، والإسباني خافيير بارديم. وفيما كانت السجادة الحمراء تُفرش في شوارع مدينة كان الساحلية، كانت أصوات من داخل المنظومة السينمائية نفسها تخرج عن الصمت، مطالبة بأن «تحمل السينما صوت الضحايا بدل أن تكتفي بعرض القصص الخيالية». الرسالة لم تكن بيانًا مجردًا، بل حملت في طياتها لمسة إنسانية موجعة حين استحضرت ذكرى المصوّرة الصحفية فاطمة حسونة، بطلة أحد الأفلام الوثائقية المقرر عرضها خلال المهرجان، والتي قتلت في قصف إسرائيلي منتصف نيسان/أبريل، إلى جانب عشرة من أقاربها، بينهم شقيقتها الحامل، في الغارة ذاتها. هذا التفصيل المأسوي أكسب الرسالة طابعًا ملحًا، معيدًا ربط المهرجان بواقع شديد القسوة يبعد آلاف الكيلومترات عن صالات العرض لكنه يفرض نفسه على ضمير الفن. ضغوط المجموعة التي تقف خلف المبادرة أكدت لوكالة فرانس برس أن جولييت بينوش، رئيسة لجنة تحكيم هذه الدورة، كانت من بين الموقّعين على الرسالة في بدايتها، لكن اسمها غاب لاحقًا عن القائمة التي كشفت عنها «ليبيراسيون»، وهو ما يعكس على الأرجح وجود ضغوط أو تردّد داخل بعض الدوائر السينمائية. الرسالة لم تغفل الإشارة إلى موقف المؤسسات الفنية الكبرى، حيث أعرب الفنانون عن خيبة أملهم من «افتقار أكاديمية الأوسكار إلى الدعم» عندما تعرّض المخرج الفلسطيني حمدان بلال للاعتداء من مستوطنين إسرائيليين، بعد أيام قليلة من فوزه بجائزة أوسكار عن فيلمه «لا أرض أخرى»، معتبرين أن مثل هذا التجاهل «مدعاة للخجل». السينما في مواجهة الصمت وفقًا للرسالة، فإن السينما مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن «تُسجّل شهادة ضد الجرائم»، لا أن تكتفي بالمشاهدة من بعيد. ويتزامن ذلك مع أرقام مأساوية؛ إذ تشير وزارة الصحة في غزة إلى أن ما لا يقل عن 52,862 فلسطينيًا قتلوا منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، معظمهم من المدنيين، في مقابل 1218 قتيلًا في الجانب الإسرائيلي وفق الإحصاءات الرسمية. ورغم نفي إسرائيل للاتهامات المتكررة لها بارتكاب إبادة جماعية، فإن منظمات دولية مثل «العفو الدولية» و«هيومن رايتس ووتش» أكدت أن أفعالها في غزة ترتقي إلى هذا التصنيف. هل تستطيع السينما كسر الجدار؟ عشية انطلاق مهرجان «كان»، بدا المشهد منقسمًا: أضواء وصخب على ضفاف الريفييرا، وصوت قادم من الجنوب المحاصر يطالب بأن لا يُترك وحده في مواجهة العدم. وطرح الفنانون في رسالتهم سؤالًا أخلاقيًا: هل تملك السينما أن تكون أداة مقاومة في وجه الظلم؟ أم أنها باتت متواطئة مع عالم لا يريد أن يرى؟ وفي وقت تتقدّم فيه الكاميرات نحو نجمات الأزياء وأسماء المسابقات، قد تكون الرسالة قد نجحت في كسر الجدار ولو للحظات. aXA6IDgyLjI3LjIyOC4xNzUg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store