أحدث الأخبار مع #فرانسبرسوفي

مصرس
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
ترامب يجدد انتقاداته لزيلينسكي.. وأوكرانيا تبحث عن اتفاق عادل
جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، انتقاداته لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرا أنه من غير الضروري حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها أي أوراق. في حين يأمل زيلينسكي باتفاق عادل مع الولايات المتحدة بشأن المعادن الاستراتيجية لبلاده مقابل دعمها لكييف، وفق وكالة فرانس برس.وفي رسالة عبر الفيديو على شبكة للتواصل الاجتماعي، قال زيلينسكي إن الفرق الأوكرانية والأمريكية تعمل على مشروع اتفاق بين حكومتي البلدين، معبرًا عن أمله في التوصل إلى نتيجة عادلة.وفي بداية فبراير، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّه يريد التفاوض على اتفاق مع أوكرانيا للحصول على حق الوصول إلى 50 في المئة من معادنها الاستراتيجية مقابل المساعدات الأمريكية التي تمّ تقديمها.ورفض زيلينسكي الطرح الأمريكي، مشيرا إلى أنّه لا يتطرق الى الضمانات الأمنية التي تسعى بلاده منذ ثلاثة أعوام للحصول عليها في مواجهة روسيا، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام استثمارات أمريكية في هذا المجال.في هذا السياق، جدّد الرئيس الأمريكي الجمعة، انتقاداته لنظيره الأوكراني. وقال ترامب خلال حدث جمع حكام ولايات أمريكية في البيت الأبيض: «لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر».وشدّد ترامب في مقابلة أجرتها معه محطة فوكس، على أن زيلينسكي يعقد اجتماعات منذ ثلاث سنوات ولم يتم إنجاز أي شيء. وأضاف: «لا أعتقد أن هناك أهمية كبيرة لحضوره في الاجتماعات».والجمعة، رفض ترامب مجددا تحميل روسيا مباشرة المسئولية عن حرب أوكرانيا في فبراير 2022، وقال في تصريح لمحطة فوكس راديو إن روسيا هاجمت، لكن القادة الغربيين لم يكن ينبغي أن يسمحوا لها بالهجوم.واتّهم ترامب، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنهما لم يفعلا شيئا لإنهاء الحرب. ومن المقرّر أن يجتمع مع ماكرون وستارمر بشكل منفصل الأسبوع المقبل في البيت الأبيض.وقال ترامب: «الحرب مستمرة، لم يعقدا أي اجتماعات مع روسيا، لا شيء على الإطلاق، لم يفعلا شيئا».ولاحقًا، شدّد ترامب على وجوب أن يحصل تواصل بين بوتين وزيلينسكي، من أجل وقف حرب تقتل ملايين الأشخاص.وفي موازاة ذلك، اقترحت الولايات المتحدة الجمعة، على الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار يدعو إلى "نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا من دون أي إشارة إلى وحدة أراضي البلاد، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية للوكالة.النص الذي أُعدّ بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لبدء الحرب، يقابله نص أعدته كييف، ويأتي قبل تصويت مرتقب يوم الاثنين. ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بأنه فكرة سديدة.

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
توسيع التحقيقات بجريمة وقعت في سوريا قبل 13 عاما
بعد سقوط نظام بشار الأسد، أعلنت السلطات الفرنسية توسيع رقعة التحقيقات في ملف جريمة مقتل الصحافية الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في قصف في سوريا حدث قبل 13 عاما. صورة الصحافية ماري كولفين التي قُتلت في سوريا أثناء قيامها بتغطية الأحداث من هناك، على جدار متحف نيوزيوم خلال مراسم إعادة تدشين النصب التذكاري للصحافيين الذين لقوا حتفهم أثناء تغطيتهم للأحداث في عام 2012. / APإقرأ المزيد"قيصر" يكشف عن هويته الحقيقية ويروي لأول مرة تفاصيل عن قيامه بتسريب جرائم الأسد ضد السوريينوتعود تفاصيل هذه القضية إلى 22 فبراير 2012، يوم قُتلت الصحافية الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في قصف في سوريا.وبعد مرور ثلاثة عشر عاما، تم توسيع نطاق التحقيقات في جرائم الحرب لتشمل الجرائم ضد الإنسانية، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب الثلاثاء، في اتصال مع وكالة "فرانس برس".وفي 17 ديسمبر، قررت المحكمة الوطنية توسيع التحقيق القضائي الجاري ضد أشخاص مجهولين، وفق ما علمت وكالة "فرانس برس" من مصدر قريب من القضية.وأكدت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة "فرانس برس" أنها أحالت الأمر على قاضية التحقيق للتحقيق في "وقائع جديدة توصف بالجرائم ضد الإنسانية" وخاصة "تنفيذ خطة منسقة ضد مجموعة من المدنيين بينهم صحافيون وناشطون ومدافعون عن حقوق الإنسان، كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي".ويشمل التحقيق "الاعتداءات المتعمدة على الحياة"، ومقتل ريمي أوشليك وماري كولفين، و"اضطهاد" مجموعة من الأشخاص - أربعة صحفيين غربيين ومترجم سوري - و"أعمال غير إنسانية أخرى" ارتكبت ضد المراسلة إديث بوفييه، التي أصيبت بجروح خطيرة خلال هذا القصف.وقال ماثيو باغار، أحد مستشاري إديث بوفييه، "إن هذه التطورات الأخيرة غير مسبوقة وتفتح الطريق أمام توجيه تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قضايا تتعلق بالصحافيين العاملين في مناطق النزاعات المسلحة".وقد قدم المحامي، بالاشتراك مع زميلته ماري دوزي، ملاحظات إلى قاضية التحقيق، موضحين لماذا، في نظرهم، يجب إصدار لائحة اتهام تكميلية من قبل نيابة مكافحة الإرهاب. وأحال القاضي الأمر إلى المحكمة الوطنية، التي قامت بمتابعته.وقالت ماري دوزيه: "لا يسعنا سوى الترحيب بموقف النيابة. بحسب علمنا، لا توجد سابقة من هذا النوع في فرنسا. إنها خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة لمراسلي الحرب".جدير بالذكر أنه في 21 فبراير، وجد الصحافيون الغربيون الذين دخلوا مدينة حمص التي كانت تحاصرها قوات بشار الأسد، أنفسهم في منزل تم تحويله إلى مركز صحفي في حي بابا عمرو، معقل التمرد الذي يقوده الجيش السوري الحر.وفي ساعات الصباح الباكر، استيقظوا على صوت انفجارات، حيث كان الحي مستهدفاً من قبل قوات النظام.وعندما تعرض المبنى الذي يعيشون فيه لإطلاق النار لأول مرة، قرروا المغادرة، وأول شخصين عبرا البوابة، ماري كولفين وريمي أوشليك، قُتلا بقذيفة هاون.وفي الداخل، طرحت قوة الانفجار الباقين أرضا، وتعرضت إيديث بوفييه، 31 عاما، لإصابة خطيرة في ساقها.وفي باريس، فتح المدعي العام تحقيقاً بتهمة القتل ومحاولة القتل في مارس 2012. وفي أكتوبر 2014، تم توسيع التحقيق القضائي لأول مرة ليشمل جرائم الحرب.