توسيع التحقيقات بجريمة وقعت في سوريا قبل 13 عاما
بعد سقوط نظام بشار الأسد، أعلنت السلطات الفرنسية توسيع رقعة التحقيقات في ملف جريمة مقتل الصحافية الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في قصف في سوريا حدث قبل 13 عاما.
صورة الصحافية ماري كولفين التي قُتلت في سوريا أثناء قيامها بتغطية الأحداث من هناك، على جدار متحف نيوزيوم خلال مراسم إعادة تدشين النصب التذكاري للصحافيين الذين لقوا حتفهم أثناء تغطيتهم للأحداث في عام 2012. / APإقرأ المزيد"قيصر" يكشف عن هويته الحقيقية ويروي لأول مرة تفاصيل عن قيامه بتسريب جرائم الأسد ضد السوريينوتعود تفاصيل هذه القضية إلى 22 فبراير 2012، يوم قُتلت الصحافية الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في قصف في سوريا.وبعد مرور ثلاثة عشر عاما، تم توسيع نطاق التحقيقات في جرائم الحرب لتشمل الجرائم ضد الإنسانية، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب الثلاثاء، في اتصال مع وكالة "فرانس برس".وفي 17 ديسمبر، قررت المحكمة الوطنية توسيع التحقيق القضائي الجاري ضد أشخاص مجهولين، وفق ما علمت وكالة "فرانس برس" من مصدر قريب من القضية.وأكدت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة "فرانس برس" أنها أحالت الأمر على قاضية التحقيق للتحقيق في "وقائع جديدة توصف بالجرائم ضد الإنسانية" وخاصة "تنفيذ خطة منسقة ضد مجموعة من المدنيين بينهم صحافيون وناشطون ومدافعون عن حقوق الإنسان، كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي".ويشمل التحقيق "الاعتداءات المتعمدة على الحياة"، ومقتل ريمي أوشليك وماري كولفين، و"اضطهاد" مجموعة من الأشخاص - أربعة صحفيين غربيين ومترجم سوري - و"أعمال غير إنسانية أخرى" ارتكبت ضد المراسلة إديث بوفييه، التي أصيبت بجروح خطيرة خلال هذا القصف.وقال ماثيو باغار، أحد مستشاري إديث بوفييه، "إن هذه التطورات الأخيرة غير مسبوقة وتفتح الطريق أمام توجيه تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قضايا تتعلق بالصحافيين العاملين في مناطق النزاعات المسلحة".وقد قدم المحامي، بالاشتراك مع زميلته ماري دوزي، ملاحظات إلى قاضية التحقيق، موضحين لماذا، في نظرهم، يجب إصدار لائحة اتهام تكميلية من قبل نيابة مكافحة الإرهاب. وأحال القاضي الأمر إلى المحكمة الوطنية، التي قامت بمتابعته.وقالت ماري دوزيه: "لا يسعنا سوى الترحيب بموقف النيابة. بحسب علمنا، لا توجد سابقة من هذا النوع في فرنسا. إنها خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة لمراسلي الحرب".جدير بالذكر أنه في 21 فبراير، وجد الصحافيون الغربيون الذين دخلوا مدينة حمص التي كانت تحاصرها قوات بشار الأسد، أنفسهم في منزل تم تحويله إلى مركز صحفي في حي بابا عمرو، معقل التمرد الذي يقوده الجيش السوري الحر.وفي ساعات الصباح الباكر، استيقظوا على صوت انفجارات، حيث كان الحي مستهدفاً من قبل قوات النظام.وعندما تعرض المبنى الذي يعيشون فيه لإطلاق النار لأول مرة، قرروا المغادرة، وأول شخصين عبرا البوابة، ماري كولفين وريمي أوشليك، قُتلا بقذيفة هاون.وفي الداخل، طرحت قوة الانفجار الباقين أرضا، وتعرضت إيديث بوفييه، 31 عاما، لإصابة خطيرة في ساقها.وفي باريس، فتح المدعي العام تحقيقاً بتهمة القتل ومحاولة القتل في مارس 2012. وفي أكتوبر 2014، تم توسيع التحقيق القضائي لأول مرة ليشمل جرائم الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 4 ساعات
- وكالة نيوز
سوريا توافق على المساعدة في العثور على الأميركيين المفقودين ، كما يقول المبعوثون الأمريكيون
الجديد السوري قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا يوم الأحد ، إن الحكومة وافقت على مساعدة الولايات المتحدة على تحديد موقع الأميركيين الذين اختفوا في البلد الذي تم نقله للحرب. توماس باراك ، السفير الأمريكي في تركيا الذي تم تعيينه أيضًا مبعوثًا خاصًا لسوريا ، الموصوف في أ بعد على x أنها كانت 'خطوة القوة إلى الأمام' بين البلدين. وأضاف في إشارة إلى المواطنين الأميركيين الذين اختفوا أو قتلوا في سوريا خلال الحرب الأهلية المدمرة التي اندلعت في عام 2011: 'يجب أن تختتم عائلات أوستن تيس ، ماجد كامالماز ، وكايلا مولر' ، في إشارة إلى المواطنين الأمريكيين الذين اختفوا أو قتلوا في سوريا خلال الحرب الأهلية المدمرة التي اندلعت في عام 2011. وقال باراك: 'لقد أوضح الرئيس ترامب أن جلب مواطني الولايات المتحدة الأمريكية أو تكريمهم ، بكرامة ، هي أولوية كبيرة في كل مكان'. 'سوف تساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام.' وقال مصدر سوري مع معرفة المحادثات بين البلدين لوكالة فرانس برس أن هناك 11 اسمًا آخر في قائمة الأميركيين المفقودين لواشنطن. كلهم أمريكيون سوريون. ويأتي هذا الإعلان بعد أن التقى باراك مع رئيس سوريا ووزير الخارجية خلال زيارته إلى تركيا يوم السبت. كما أنه يأتي في الوقت الذي تحسنت فيه العلاقات بين البلدين بشكل مطرد منذ طرد الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر. في يوم الجمعة ، منحت إدارة ترامب إعفاءات شاملة سوريا من العقوبات في خطوة أولى كبيرة نحو الوفاء بتعهد الرئيس برفع عقوبات نصف قرن من العقوبات التي تحطمت بمقدار 14 عامًا من الحرب الأهلية. في بيان يوم السبت ، قال باراك إن الرئيس السوري أحمد الشارا رحب بـ 'العمل السريع' لواشنطن 'على رفع العقوبات'. وقال باراك في بيان 'هدف الرئيس ترامب هو تمكين الحكومة الجديدة من خلق شروط الشعب السوري ليس فقط على قيد الحياة ولكن يزدهر'. وقال باراك إنه أكد أن وقف العقوبات ضد سوريا سيحافظ على نزاهة 'هدفنا الأساسي – الهزيمة الدائمة لمجموعة الدولة الإسلامية ، والمعروفة أيضًا باسم IS أو ISIS. وأضاف أنه سيمنح السوريين فرصة لمستقبل أفضل. وقال باراك: 'لقد أثنت على الرئيس الشارا أيضًا على اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو سن نقاط الرئيس ترامب على المقاتلين الإرهابيين الأجانب ، والتدابير المضادة للذات ، والعلاقات مع إسرائيل ، ومراكز المعسكرات والاحتجاز في شمال شرق سوريا'. كان يشير إلى مراكز الاحتجاز حيث يتم احتجاز الآلاف من أعضاء ISIS ومعسكرين حيث تبقى أسرهم في المناطق التي تسيطر عليها حاليًا القوى الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والكردية. كانت عقوبات الكونغرس ، والمعروفة باسم قانون الحماية المدنية لسوريا السوريا ، تهدف إلى عزل الحكام السابقين في سوريا من خلال طرد أولئك الذين يتعاملون معهم من النظام المالي العالمي. إنهم يمنعون إعادة الإعمار بعد الحرب على وجه التحديد ، لذلك في حين أنه يمكن التنازل عنه لمدة 180 يومًا من خلال أمر تنفيذي ، من المحتمل أن يكون المستثمرون حذرين من مشاريع إعادة الإعمار عندما يمكن إعادة العقوبات بعد ستة أشهر. خلال زيارة المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر أن سوف نراجع العقوبات المالية الثقيلة في محاولة لمنح الحكومة المؤقتة فرصة أفضل للبقاء. ساهم في هذا التقرير.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
دمشق تتعهد لواشنطن بالمساعدة في البحث عن أمريكيين مفقودين في سوريا
تعهّدت السلطات السورية، مساعدة واشنطن في البحث عن أمريكيين مفقودين في سوريا، حسبما أفاد المبعوث الأمريكي الى دمشق توم باراك الأحد، في إعلان جاء بعيد رفع واشنطن للعقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات. وقال باراك في منشورات على منصة إكس: "خطوة قوية الى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأمريكيين أو رفاتهم" لإعادتهم الى بلدهم، وفق وكالة فرانس برس.وأضاف: "أوضح الرئيس (دونالد) ترامب أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام".وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر.وخطف تايس في 14 أغسطس 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عاما ويعمل صحافيا مستقلا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى.ولم تتوافر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس احمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد.وكان تنظيم داعش قد خطف عاملة الإغاثة مولر في حلب (شمال) في أغسطس 2013، ثم أعلن في فبراير مقتلها في غارة جوية.وفُقد المعالج النفسي مجد كمالماز، وهو أمريكي ولد في سوريا، بينما كان في زيارة خاصة لدمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017. وكان متخصصا في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع عام 2011. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقا بوفاته في السجن.وبحسب مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأمريكية بشأن ملف المفقودين، هناك 11 اسما آخر على قائمة واشنطن، هم سوريون لديهم جنسيات أميركية، من دون أن يحدد اي تفاصيل أخرى.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : سوريا: رفع العقوبات الأمريكية خطوة إيجابية
الأحد 25 مايو 2025 03:01 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 72 25 مايو 2025 , 07:00ص سوريا علم ❖ دمشق - واشنطن - أ ف ب رحبت دمشق بقرار الولايات المتحدة رسميا رفع العقوبات الاقتصادية على سوريا، معتبرة أنها خطوة ايجابية في الطريق الصحيح. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان «ترحب الجمهورية العربية السورية بالقرار الصادر عن الحكومة الأمريكية برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها لسنوات طويلة. وتعتبره خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الانسانية والاقتصادية في البلاد». وكانت الولايات المتحدة رفعت الجمعة رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحول كبير للسياسة الأمريكية بعد إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد، من شأنه أن يفتح الباب أمام استثمارات جديدة في المرحلة المقبلة. وأعربت السلطات السورية، في بيان وزارة الخارجية، عن «تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت الى جانبها»، مؤكدة ان «المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة بناء ما دمّره النظام البائد واستعادة مكانة سوريا الطبيعية في الإقليم والعالم». وجاءت الخطوة الأمريكية تنفيذا لقرار أعلنه الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي في الرياض، حيث التقى نظيره السوري أحمد الشرع بوساطة سعودية. ووفق وزارة الخزانة الأمريكية، يشمل رفع العقوبات الحكومة السورية الجديدة شرط عدم توفيرها ملاذا آمنا لمنظمات إرهابية وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بشكل متزامن إعفاء لمدة 180 يوما من تطبيق قانون قيصر، لضمان عدم عرقلة العقوبات للاستثمار الأجنبي في سوريا، ما يمنح الشركات ضوءا أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. ويتيح الإعفاء القيام باستثمارات جديدة في سوريا وتقديم خدمات مالية وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية. كذلك، أعلن البنك الدولي الأسبوع الماضي أن السعودية وقطر سددتا ديونا مستحقة على سوريا بنحو 15,5 مليون دولار ما يمهد الطريق لاستئناف برامجه فيها بعد توقف دام 14 عاما. وشدد في بيان أن أول مشروع له مع الحكومة السورية الجديدة سيركز على تحسين خدمة الكهرباء. أخبار ذات صلة