#أحدث الأخبار مع #فرانسيسكوخافييرلوزانوشفق نيوز٠٢-٠٥-٢٠٢٥شفق نيوزلأربع سنوات.. زوجان إسبانيان يحتجزان أطفالهم بين القاذورات داخل "بيت الرعب"شفق نيوز/ في مدينة أوفييدو الإسبانية، احتجز زوجان أطفالهما داخل منزل العائلة لمدة أربع سنوات، في ظروف غير صحية وسط القاذورات، في منزل صار يطلق عليه اسم "بيت الرعب". كان الأطفال يرتدون أحذية تعود إلى عام 2019، ويلبسون الحفاضات باستمرار رغم أنهم لم يعودو في سن ارتدائها، وينامون في أسرة الرضع. وتم اعتقال الزوجين، اللذين يواجهان الآن تهم التخلي عن الأطفال وإساءة معاملتهم. وصرح المفوض الرئيسي للشرطة المحلية في أوفييدو، فرانسيسكو خافيير لوزانو: "لقد قمنا بتفكيك بيت الرعب". فقد كان المنزل جحيماً حقيقيا لطفلين يبلغان من العمر 8 و10 سنوات، لم يذهبا إلى المدرسة، وكانا ينامان في أسرة أطفال، ويعيشان طوال الوقت مرتدين ثلاث كمامات فوق بعضها. وأضاف المفوض: "لقد أنقذنا حياة ثلاثة أطفال. لم أتخيل قط أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث في هذا البلد". أين كانت العائلة تعيش؟ كانت العائلة تقطن في فيلا تقع في منطقة فيتوريا، على سفح جبل نارانكو، في ضواحي أوفييدو. من هم الوالدان؟ الزوجان هما رجل (53 عاما) وامرأة (48 عاما). الأب ألماني الجنسية، بينما الأم من أصل أمريكي وتحمل الجنسية الألمانية أيضا. وفقا لجريدة "لا نويبا إسبانيا"، كان الأب حاصلا على دكتوراه في الفلسفة ويعمل من المنزل. كيف كانت ظروف حياتهم؟ كان الأطفال معزولين تماما عن العالم الخارجي. قال أحد المحققين: "كان أحدهم يلمس العشب بيديه بدهشة. وبمجرد إخراجهم، بدأوا يتنفسون بعمق وكأنهم لم يسبق لهم أن خرجوا إلى الهواء الطلق". لم يكونوا ملتحقين بأي مدرسة، وكانوا يعيشون في ظروف مروّعة. بلاغ الجارة كانت مكالمة إحدى الجارات التي أبلغت عن وضع "مشبوه" عاملا حاسما في إنقاذ الأطفال. حيث اتصلت بخدمة الأسرة والطفولة التابعة لبلدية أوفييدو، مشيرة إلى أنها متأكدة من وجود أطفال في المنزل، إذ كانت تسمع أصواتهم وتراهم عبر النوافذ. هذا التبليغ دفع الشرطة إلى التحقيق في 14 نيسان/ أبريل الماضي، حيث أن من مهامها مراقبة التحاق الأطفال بالمدارس. عند دخول المنزل، وجدت الشرطة: نوافذ مغلقة بإحكام لمنع الرؤية من الخارج. أكوام من القمامة في كل مكان، حتى تحت الأسرة. سريران أطفال بدون أرجل، حيث كان التوأم ينامان فيهما. سرير صغير جدا للطفل الأكبر، أشبه بفراش على الأرض. قطة مريضة محاطة ببرازها. كما كان الأطفال يرتدون ثلاث كمامات متداخلة، وحفاضات تحت البيجاما، وكانوا في حالة إهمال شديد. لماذا احتجزوا أطفالهم؟ ادعت الأم في البداية أن العائلة كانت في أوفييدو منذ 3 أشهر فقط، لكنها تراجعت عن كلامها واعترفت بأنهم كانوا هناك منذ 2021. وقالت إنها وأب الأطفال خشيا على صحتهم "الهشة"، مما دفعهما إلى عزلهم. لكن مع مرور الوقت، تحول خوفهم إلى الخوف من اكتشاف الشرطة لوضعهم. مصير الأطفال والوالدان الآن. نُقل الأطفال إلى المستشفى الجامعي المركزي في أستورياس (HUCA) للفحص الطبي، حيث تبين أن آخر تقاريرهم الطبية تعود إلى 2019 من ألمانيا، وكانوا فيها بصحة جيدة. كما أن أحذيتهم كانت من ذلك العام. أما الوالدان، فهما رهن الاعتقال في مقر الحرس المدني في أوفييدو، ومن المقرر تقديمهما للقضاء.
شفق نيوز٠٢-٠٥-٢٠٢٥شفق نيوزلأربع سنوات.. زوجان إسبانيان يحتجزان أطفالهم بين القاذورات داخل "بيت الرعب"شفق نيوز/ في مدينة أوفييدو الإسبانية، احتجز زوجان أطفالهما داخل منزل العائلة لمدة أربع سنوات، في ظروف غير صحية وسط القاذورات، في منزل صار يطلق عليه اسم "بيت الرعب". كان الأطفال يرتدون أحذية تعود إلى عام 2019، ويلبسون الحفاضات باستمرار رغم أنهم لم يعودو في سن ارتدائها، وينامون في أسرة الرضع. وتم اعتقال الزوجين، اللذين يواجهان الآن تهم التخلي عن الأطفال وإساءة معاملتهم. وصرح المفوض الرئيسي للشرطة المحلية في أوفييدو، فرانسيسكو خافيير لوزانو: "لقد قمنا بتفكيك بيت الرعب". فقد كان المنزل جحيماً حقيقيا لطفلين يبلغان من العمر 8 و10 سنوات، لم يذهبا إلى المدرسة، وكانا ينامان في أسرة أطفال، ويعيشان طوال الوقت مرتدين ثلاث كمامات فوق بعضها. وأضاف المفوض: "لقد أنقذنا حياة ثلاثة أطفال. لم أتخيل قط أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث في هذا البلد". أين كانت العائلة تعيش؟ كانت العائلة تقطن في فيلا تقع في منطقة فيتوريا، على سفح جبل نارانكو، في ضواحي أوفييدو. من هم الوالدان؟ الزوجان هما رجل (53 عاما) وامرأة (48 عاما). الأب ألماني الجنسية، بينما الأم من أصل أمريكي وتحمل الجنسية الألمانية أيضا. وفقا لجريدة "لا نويبا إسبانيا"، كان الأب حاصلا على دكتوراه في الفلسفة ويعمل من المنزل. كيف كانت ظروف حياتهم؟ كان الأطفال معزولين تماما عن العالم الخارجي. قال أحد المحققين: "كان أحدهم يلمس العشب بيديه بدهشة. وبمجرد إخراجهم، بدأوا يتنفسون بعمق وكأنهم لم يسبق لهم أن خرجوا إلى الهواء الطلق". لم يكونوا ملتحقين بأي مدرسة، وكانوا يعيشون في ظروف مروّعة. بلاغ الجارة كانت مكالمة إحدى الجارات التي أبلغت عن وضع "مشبوه" عاملا حاسما في إنقاذ الأطفال. حيث اتصلت بخدمة الأسرة والطفولة التابعة لبلدية أوفييدو، مشيرة إلى أنها متأكدة من وجود أطفال في المنزل، إذ كانت تسمع أصواتهم وتراهم عبر النوافذ. هذا التبليغ دفع الشرطة إلى التحقيق في 14 نيسان/ أبريل الماضي، حيث أن من مهامها مراقبة التحاق الأطفال بالمدارس. عند دخول المنزل، وجدت الشرطة: نوافذ مغلقة بإحكام لمنع الرؤية من الخارج. أكوام من القمامة في كل مكان، حتى تحت الأسرة. سريران أطفال بدون أرجل، حيث كان التوأم ينامان فيهما. سرير صغير جدا للطفل الأكبر، أشبه بفراش على الأرض. قطة مريضة محاطة ببرازها. كما كان الأطفال يرتدون ثلاث كمامات متداخلة، وحفاضات تحت البيجاما، وكانوا في حالة إهمال شديد. لماذا احتجزوا أطفالهم؟ ادعت الأم في البداية أن العائلة كانت في أوفييدو منذ 3 أشهر فقط، لكنها تراجعت عن كلامها واعترفت بأنهم كانوا هناك منذ 2021. وقالت إنها وأب الأطفال خشيا على صحتهم "الهشة"، مما دفعهما إلى عزلهم. لكن مع مرور الوقت، تحول خوفهم إلى الخوف من اكتشاف الشرطة لوضعهم. مصير الأطفال والوالدان الآن. نُقل الأطفال إلى المستشفى الجامعي المركزي في أستورياس (HUCA) للفحص الطبي، حيث تبين أن آخر تقاريرهم الطبية تعود إلى 2019 من ألمانيا، وكانوا فيها بصحة جيدة. كما أن أحذيتهم كانت من ذلك العام. أما الوالدان، فهما رهن الاعتقال في مقر الحرس المدني في أوفييدو، ومن المقرر تقديمهما للقضاء.