أحدث الأخبار مع #فرانشيسكوديلاتوري،


WinWin
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
مدينة إسبانية تنسحب من استضافة مباريات مونديال 2030
أعلن فرانشيسكو دي لا توري، عمدة مدينة ملقا الواقعة في إقليم الأندلس جنوب إسبانيا، اليوم السبت، انسحاب المدينة رسميًا من سباق استضافة مباريات مونديال 2030 والذي يُنظم بالشراكة بين إسبانيا والبرتغال والمغرب؛ وأرجع دي لا توري هذا القرار إلى أن الاستضافة "ستمثل خطرًا على النادي، ومشكلة حقيقية للجماهير، ولا تستحق العناء"، على حد تعبيره. وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع موسّع ضم العمدة وممثلي الحكومتين المحليتين الأخريين، وهما حكومة مقاطعة ملقا والحكومة الإقليمية للأندلس، إلى جانب الهيئات المالكة لملعب "لا روساليدا" –بما في ذلك البلدية– فضلًا عن اتحاد رابطات مشجعي نادي ملقا، ومنصة مشجعي الفريق. ما سبب انسحاب مدينة ملقا من تنظيم مونديال 2030 ؟ وأوضح دي لا توري أن قرار الانسحاب نابع من الحرص على مصلحة نادي ملقا وجماهيره، حيث تتطلب استضافة مباريات مونديال 2030 إجراء تجديدات شاملة في ملعب "لا روساليدا" بتكلفة تقديرية تصل إلى 270 مليون يورو، ما سيجبر النادي على خوض مبارياته في ملعب بديل لا يتسع لأكثر من 12,500 متفرج، في حين يضم ملقا أكثر من 26 ألف حامل لتذاكر موسمية. الفيفا ليس راضيا عن ملف إسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030 اقرأ المزيد وقال العمدة: "إذا كان علينا الاختيار بين استضافة كأس العالم أو الحفاظ على النادي وجماهيره، فنحن نختار النادي. نحن مع ملقا، النادي في غاية الأهمية ونريده أن ينمو ويزدهر". كما أكد دي لا توري أن هناك خطة واضحة لتشييد ملعب جديد يتماشى مع تطلعات المدينة والنادي، سواء على أرض "لا روساليدا" أو في موقع آخر داخل المدينة، موضحًا: "نحن ملتزمون بإنشاء ملعب جديد، لن يكون من أجل كأس العالم، بل سيكون من أجل المدينة والجماهير والنادي، هذا ليس قرارًا لتوفير المال، بل هو القرار الأنسب والأفضل لمستقبل ملقا". ويُذكر أن بطولة كأس العالم 2030 ستُقام بتنظيم مشترك بين إسبانيا والبرتغال والمغرب، فيما تستضيف كل من أوروغواي والأرجنتين وباراغواي مباريات افتتاحية احتفالًا بمرور 100 عام على إقامة أول نسخة لكأس العالم عام 1930 في مونتيفيديو.


عبّر
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- عبّر
انسحاب مالقا من استضافة كأس العالم 2030 بسبب احتجاجات جماهير النادي
في تطور مفاجئ وصادم لـالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أعلنت مدينة مالقا الإسبانية انسحابها رسميًا من ملف استضافة مباريات كأس العالم 2030 ، في قرار يعكس التوتر بين الطموحات الرياضية الدولية واحتياجات القاعدة الجماهيرية المحلية لنادي مالقا. احتجاجات الجماهير تُفشل مشروع لا روزاليدا وخلال مؤتمر صحفي، كشف عمدة المدينة، فرانشيسكو دي لا توري، أن السبب الرئيسي وراء انسحاب مالقا من استضافة كأس العالم 2030، يعود إلى الاعتراضات المتزايدة من جماهير نادي مالقا على مشروع تطوير ملعب لا روزاليدا، والذي كان من المفترض أن يكون ضمن البنية التحتية المخصصة للمونديال. 'بعد مراجعة دقيقة ومشاورات موسعة، توصّلنا إلى قناعة بأن المضي في الملف دون توافق جماهيري سيكون له انعكاسات سلبية مستقبلاً، ولذلك فضّلنا الانسحاب من السباق العالمي.' 'رغم أهمية كأس العالم، لا يمكننا التضحية بمصالح النادي وجماهيره، خصوصًا أن الاستعدادات كانت ستتطلب إغلاق الملعب لفترة طويلة، ما كان سيؤثر على استقرار الفريق.' ضربة موجعة لملف إسبانيا والبرتغال والمغرب يشكل قرار انسحاب مالقا ضربة غير متوقعة للملف المشترك بين إسبانيا، البرتغال، والمغرب، والذي يُعوّل عليه لتنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم 2030. ومن المنتظر أن تبحث الجهات المنظمة عن بدائل محتملة لتعويض فقدان ملعب 'لا روزاليدا' من الخريطة المقترحة.