منذ 17 ساعات
فضيحة جديدة تضرب أبرشية "لونغ آيلاند" الأمريكية بعد مئات من قضايا الاعتداء الجنسي
وتم اعتقال الكاهن الكاثوليكي جون أدجي-بواماه، البالغ من العمر 43 عاما، بتهمتي جنحة تتعلقان بالتحرش الجنسي، بعد أن زُعم أنه أجبر نفسه على امرأة داخل مسكن كنسية "سانت كاثرين أوف سيينا" الرومانية الكاثوليكية في فرانكلين سكوير، مقاطعة ناسو، وفقا لما ذكرته شرطة المقاطعة.
ويأتي اعتقاله في وقت لا تزال فيه أبرشية "روكفيل سنتر"—إحدى أكبر الأبرشيات في البلاد—تغرق في موجة من فضائح الاعتداء الجنسي، دفعتها إلى إعلان الإفلاس عام 2020 بعد أن وُجهت إليها مئات الدعاوى القضائية.
وفي ديسمبر الماضي، وافق قادة الكنيسة على دفع 323 مليون دولار لتسوية هذه الدعاوى، في واحدة من أكبر التسويات من نوعها على الإطلاق.
وقالت الأبرشية، التي تشرف على الرعية، في نشرتها الكنسية: "تؤكد أبرشية روكفيل سنتر أنه تم تقديم ادعاء بسوء سلوك جنسي مع شخص بالغ ضد الأب جون أدجي بواماه. وسيبتعد الأب أدجي بواماه عن جميع الخدمات الكنسية خلال فترة مراجعة هذا الأمر. نُدرك أن هذا خبر مقلق للغاية. نشكركم على تفهّمكم وصلواتكم".
وفي 6 مارس، قيل إن أدجي-بواماه "اقترب من الخلف" من امرأة يعرفها من خدمته في الكنيسة، و"تحرّش بها بالقوة داخل المطبخ"، بحسب الشرطة.
وأصدر المتحدث باسم الأبرشية، القس إريك فاسانو، بيانا مؤخرا أوضح فيه أن الأبرشية أبلغت عن الكاهن فور معرفتها بالحادث في 30 مايو. وذكرت الشرطة أنه تم الإبلاغ عن الواقعة رسميا لها في 6 يونيو.
ووفقا لسجلات المحكمة، فقد دفع الكاهن ببراءته من التهم، وتمت محاكمته وإطلاق سراحه مع إصدار أمر حماية يمنعه من الاقتراب من المُشتكية، بحسب ما صرح به المتحدث باسم الشرطة الملازم سكوت سكراينيكي.
وقد تم ترسيم أدجي-بواماه كاهنا في عام 2011، وانضم لأول مرة إلى الرعية الصغيرة في لونغ آيلاند في يونيو 2023 بعد قدومه من غانا، حيث كان جزءا من أبرشية كونونغو-مامبونغ، وفقًا لنشرة أبرشية روكفيل سنتر.المصدر: "نيويورك بوست"طلبت الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية أن يفتح الادعاء تحقيقا في قضية القس الراحل آبي بيار الذي كان يحظى بالاحترام ورمزا للإنسانية، بعد الكشف عن فضائح جديدة تتعلق بالعنف الجنسي.
انتقد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو البابا فرنسيس بسبب الإرث المروع للكنيسة الكاثوليكية في ما يتعلق بالاعتداءات الجنسية من قبل رجال الدين والتستر عليها.
