#أحدث الأخبار مع #فرحإبراهيم،وضوح١٩-٠٤-٢٠٢٥سياسةوضوححصار كادوقلي: أسعار السلع تقفز والحياة اليومية تواجه الانهياركتبت : د.هيام الإبس الطريق الحيوي بين كادوقلي وسوق النعام تحت سيطرة الدعم السريع والحركة الشعبية تشهد مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة الحصار المفروض عليها منذ أسبوعين، وسيطرت قوات الدعم السريع والحركة الشعبية – شمال على الطريق الرئيسي الرابط بين المدينة وسوق النعام، ما تسبب في انقطاع الإمدادات الغذائية القادمة من الحدود مع دولة جنوب السودان. أسعار السلع الأساسية ترتفع بشكل غير مسبوق فى السياق، قال عضو في غرفة طوارئ كادوقلي، إن قطع طريق 'سوق النعام' أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية، مما دفع الأسعار للارتفاع الكبير. وصل سعر جوال الذرة إلى 150 ألف جنيه، بينما بلغ جوال الدقيق 140 ألف جنيه، كما تضاعفت أسعار البصل والسكر، في ظل عجز الأسواق عن تعويض النقص. الوقود واللحوم ضمن قائمة المعاناة اليومية لم تتوقف الأزمة عند الغذاء، حيث قفز سعر جالون البنزين إلى 90 ألف جنيه، وبلغ سعر كيلو اللحوم 16 ألف جنيه، ما فاقم معاناة السكان. وتعاني الأسر من ضغوط اقتصادية شديدة بعد توقف المرتبات وفقدان مصادر الدخل الأساسية، وسط غياب حلول عاجلة. الحصار يتسبب في تدهور إنساني شامل أوضح مصدر مطلع أن مدينة كادوقلي أصبحت معزولة بالكامل، بعد أن أُغلق طريقا كادوقلي-النعام والأبيض-الدلنج، وأكد أن الأوضاع الإنسانية تدهورت بشدة، إذ لم يعد السكان قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية اليومية. مضايقات أمنية تعمّق الأزمة في المدينة فى غضون ذلك، اتهم ناشطون الجهات الأمنية بمضايقة المدنيين واعتقال البعض منهم بتهم تتعلق بالتعاون مع قوات الدعم السريع والحركة الشعبية، ما زاد من تعقيد الأوضاع داخل المدينة التي تواجه حصاراً خانقاً. دعوات أهلية لتدخل الجيش وفتح الطرق المغلقة من جهته، طالب فرح إبراهيم، مسؤول بالإدارة الأهلية في جنوب كردفان، الجيش السوداني بضرورة فتح الطرق الحيوية لتوصيل المواد الغذائية للمواطنين، محذراً من كارثة إنسانية وشيكة في ظل استمرار الحصار. معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع لفتح طريق أم عدارة تدور معارك عنيفة في مناطق شرق جنوب كردفان، حيث يسعى الجيش السوداني لفتح طريق 'أم عدارة' غرب كادوقلي، وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الذي شنه الجيش في 10 أبريل قُوبل بصد عنيف من قوات الدعم السريع والحركة الشعبية، ما أدى إلى تراجعه نحو منطقة القوارير، على بُعد 50 كيلومتراً من المدينة. موجة نزوح جديدة نحو الأبيض تشهد مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان موجة نزوح متجددة بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من مناطق الإقليم لا سيما في ولايتي شمال وجنوب كردفان وأفاد شهود عيان، أن حي الصالحين في مدينة الأبيض استقبل يوم الأربعاء الماضي 77 أسرة تضم 406 من النازحين القادمين من منطقتي كازقيل والتميت وارتفع العدد بشكل كبير يوم الخميس الماضي حيث استقبل الحي 899 أسرة تضم ما يقارب 7243 شخصاً. وكان معظم النازحين فروا من منطقة كازقيل الواقعة جنوب الأبيض واتجهوا نحو الأحياء الجنوبية الغربية من المدينة وخاصة حي الصالحين هرباً من تدهور الأوضاع الأمنية وتبدل السيطرة بين الأطراف المتقاتلة. وذكرت مصادر محلية، إن الجيش كان قد دخل كازقيل قبل أربعة أيام لكنه انسحب لاحقاً لتعود قوات الدعم السريع وتبسط سيطرتها مجدداً على المنطقة. فى السياق ذاته، أضاف المصدر أن المواطنين فروا خوفاً من تعرضهم للاتهام بالتعاون مع الجيش وما قد يترتب على ذلك من تهديدات أو انتهاكات، وقد أطلق سكان حي الصالحين نداءً عاجلاً إلى منظمات المجتمع المدني والجهات الإنسانية وفاعلي الخير مطالبين بتوفير المساعدات اللازمة للنازحين في مركز الإيواء المؤقت بالحي. وكان قد تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تعرف بدعمها للجيش اتهامات للدعم السريع بارتكاب انتهاكات ضد سكان كازقيل شملت النهب والضرب ومنع الأهالي من مغادرة القرية. و تأتي هذه التطورات الميدانية ضمن تحركات عسكرية أوسع حيث يواصل الجيش السوداني تقدمه جنوباً من مدينة الأبيض باتجاه مناطق تقع تحت سيطرة الدعم السريع في ولايتي شمال وجنوب كردفان. من جهة أخرى ، رحبت وزارة الخارجية السودانية بالبيان الصحفي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي خلال جلسة الخميس 17 أبريل، والذي أدان الهجمات الوحشية التي تتعرض لها مدينة الفاشر ومعسكرات النازحشين المحيطة بها، معتبرة أن تلك الاعتداءات تستهدف المدنيين بصورة أساسية وعلى أسس عرقية، مما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني. وأكدت الخارجية السودانية، في بيان، أنها تلقت البيان باهتمام بالغ، مثمنة ما ورد فيه من إدانة صريحة لمليشيا الدعم السريع، وتحديداً لهجماتها المتكررة على معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين، ومطالبة مجلس الأمن بمحاسبة المليشيا على تلك الانتهاكات الجسيمة، بالإضافة إلى دعوته الواضحة لرفع الحصار فوراً عن مدينة الفاشر والتوقف عن مهاجمتها، وفق ما نص عليه قرار المجلس رقم 2736 (2024). دعوة لتفعيل القرارات الدولية وحثت الوزارة المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات أكثر فعالية لتنفيذ القرار 2736، بعد مرور قرابة عام على صدوره، مشيرةً إلى أن مليشيا الدعم السريع لم تظهر أي التزام بالمطالبات الدولية، بل قابلتها بتصعيد للهجمات، واستهداف متزايد لمعسكرات النازحين ومنع وصول الإمدادات الإنسانية للفاشر، في سياق ما وصفته بـ'حملة إبادة جماعية ضد مجتمعات دارفور'، تنفذها المليشيا بدعم من راعيتها الإقليمية، والتي لم يسمها البيان. وقالت الخارجية: 'لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتخذ خطوات ملموسة ضد المسؤولين عن هذه الفظائع، بما يرسخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب'، مشددةً على أهمية محاسبة قيادات المليشيا ومن يقف وراءها إقليميا. بيان مجلس الأمن.. إدانة ودعوة للمحاسبة وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد أعربوا، في بيانهم، عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد العنف في مدينة الفاشر شمال دارفور، وأدانوا بشدة الهجمات المتكررة التي شنتها قوات الدعم السريع على المدينة ومعسكري زمزم وأبوشوك للنازحين. ووفقا للبيان، فإن الهجمات الأخيرة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 400 شخص، بينهم أطفال، إضافة إلى 11 من العاملين في المجال الإنساني، وطالب أعضاء المجلس بمساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم، مذكرين بقرارهم رقم 2736، وداعين إلى الوقف الفوري للقتال، ورفع الحصار عن الفاشر، والامتثال للالتزامات الدولية، بما في ذلك ما جاء في 'إعلان جدة'. التزام بسيادة السودان ودعوة لحوار سياسي شامل كما أكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بسيادة السودان ووحدة أراضيه، داعين جميع أطراف الصراع إلى احترام العاملين في المجال الإنساني، وضمان الوصول الآمن وغير المقيد للإغاثة في جميع أنحاء البلاد. وشدد البيان على ضرورة استغلال المحادثات غير المباشرة التي تقودها الأمم المتحدة كفرصة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وبداية مسار سياسي شامل بقيادة سودانية. وفي ختام البيان، حث أعضاء المجلس جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على الامتناع عن التدخلات الخارجية التي من شأنها تأجيج الصراع، والعمل بدلاً من ذلك على دعم الجهود الهادفة لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وضوح١٩-٠٤-٢٠٢٥سياسةوضوححصار كادوقلي: أسعار السلع تقفز والحياة اليومية تواجه الانهياركتبت : د.هيام الإبس الطريق الحيوي بين كادوقلي وسوق النعام تحت سيطرة الدعم السريع والحركة الشعبية تشهد مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة الحصار المفروض عليها منذ أسبوعين، وسيطرت قوات الدعم السريع والحركة الشعبية – شمال على الطريق الرئيسي الرابط بين المدينة وسوق النعام، ما تسبب في انقطاع الإمدادات الغذائية القادمة من الحدود مع دولة جنوب السودان. أسعار السلع الأساسية ترتفع بشكل غير مسبوق فى السياق، قال عضو في غرفة طوارئ كادوقلي، إن قطع طريق 'سوق النعام' أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية، مما دفع الأسعار للارتفاع الكبير. وصل سعر جوال الذرة إلى 150 ألف جنيه، بينما بلغ جوال الدقيق 140 ألف جنيه، كما تضاعفت أسعار البصل والسكر، في ظل عجز الأسواق عن تعويض النقص. الوقود واللحوم ضمن قائمة المعاناة اليومية لم تتوقف الأزمة عند الغذاء، حيث قفز سعر جالون البنزين إلى 90 ألف جنيه، وبلغ سعر كيلو اللحوم 16 ألف جنيه، ما فاقم معاناة السكان. وتعاني الأسر من ضغوط اقتصادية شديدة بعد توقف المرتبات وفقدان مصادر الدخل الأساسية، وسط غياب حلول عاجلة. الحصار يتسبب في تدهور إنساني شامل أوضح مصدر مطلع أن مدينة كادوقلي أصبحت معزولة بالكامل، بعد أن أُغلق طريقا كادوقلي-النعام والأبيض-الدلنج، وأكد أن الأوضاع الإنسانية تدهورت بشدة، إذ لم يعد السكان قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية اليومية. مضايقات أمنية تعمّق الأزمة في المدينة فى غضون ذلك، اتهم ناشطون الجهات الأمنية بمضايقة المدنيين واعتقال البعض منهم بتهم تتعلق بالتعاون مع قوات الدعم السريع والحركة الشعبية، ما زاد من تعقيد الأوضاع داخل المدينة التي تواجه حصاراً خانقاً. دعوات أهلية لتدخل الجيش وفتح الطرق المغلقة من جهته، طالب فرح إبراهيم، مسؤول بالإدارة الأهلية في جنوب كردفان، الجيش السوداني بضرورة فتح الطرق الحيوية لتوصيل المواد الغذائية للمواطنين، محذراً من كارثة إنسانية وشيكة في ظل استمرار الحصار. معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع لفتح طريق أم عدارة تدور معارك عنيفة في مناطق شرق جنوب كردفان، حيث يسعى الجيش السوداني لفتح طريق 'أم عدارة' غرب كادوقلي، وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الذي شنه الجيش في 10 أبريل قُوبل بصد عنيف من قوات الدعم السريع والحركة الشعبية، ما أدى إلى تراجعه نحو منطقة القوارير، على بُعد 50 كيلومتراً من المدينة. موجة نزوح جديدة نحو الأبيض تشهد مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان موجة نزوح متجددة بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من مناطق الإقليم لا سيما في ولايتي شمال وجنوب كردفان وأفاد شهود عيان، أن حي الصالحين في مدينة الأبيض استقبل يوم الأربعاء الماضي 77 أسرة تضم 406 من النازحين القادمين من منطقتي كازقيل والتميت وارتفع العدد بشكل كبير يوم الخميس الماضي حيث استقبل الحي 899 أسرة تضم ما يقارب 7243 شخصاً. وكان معظم النازحين فروا من منطقة كازقيل الواقعة جنوب الأبيض واتجهوا نحو الأحياء الجنوبية الغربية من المدينة وخاصة حي الصالحين هرباً من تدهور الأوضاع الأمنية وتبدل السيطرة بين الأطراف المتقاتلة. وذكرت مصادر محلية، إن الجيش كان قد دخل كازقيل قبل أربعة أيام لكنه انسحب لاحقاً لتعود قوات الدعم السريع وتبسط سيطرتها مجدداً على المنطقة. فى السياق ذاته، أضاف المصدر أن المواطنين فروا خوفاً من تعرضهم للاتهام بالتعاون مع الجيش وما قد يترتب على ذلك من تهديدات أو انتهاكات، وقد أطلق سكان حي الصالحين نداءً عاجلاً إلى منظمات المجتمع المدني والجهات الإنسانية وفاعلي الخير مطالبين بتوفير المساعدات اللازمة للنازحين في مركز الإيواء المؤقت بالحي. وكان قد تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تعرف بدعمها للجيش اتهامات للدعم السريع بارتكاب انتهاكات ضد سكان كازقيل شملت النهب والضرب ومنع الأهالي من مغادرة القرية. و تأتي هذه التطورات الميدانية ضمن تحركات عسكرية أوسع حيث يواصل الجيش السوداني تقدمه جنوباً من مدينة الأبيض باتجاه مناطق تقع تحت سيطرة الدعم السريع في ولايتي شمال وجنوب كردفان. من جهة أخرى ، رحبت وزارة الخارجية السودانية بالبيان الصحفي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي خلال جلسة الخميس 17 أبريل، والذي أدان الهجمات الوحشية التي تتعرض لها مدينة الفاشر ومعسكرات النازحشين المحيطة بها، معتبرة أن تلك الاعتداءات تستهدف المدنيين بصورة أساسية وعلى أسس عرقية، مما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني. وأكدت الخارجية السودانية، في بيان، أنها تلقت البيان باهتمام بالغ، مثمنة ما ورد فيه من إدانة صريحة لمليشيا الدعم السريع، وتحديداً لهجماتها المتكررة على معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين، ومطالبة مجلس الأمن بمحاسبة المليشيا على تلك الانتهاكات الجسيمة، بالإضافة إلى دعوته الواضحة لرفع الحصار فوراً عن مدينة الفاشر والتوقف عن مهاجمتها، وفق ما نص عليه قرار المجلس رقم 2736 (2024). دعوة لتفعيل القرارات الدولية وحثت الوزارة المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات أكثر فعالية لتنفيذ القرار 2736، بعد مرور قرابة عام على صدوره، مشيرةً إلى أن مليشيا الدعم السريع لم تظهر أي التزام بالمطالبات الدولية، بل قابلتها بتصعيد للهجمات، واستهداف متزايد لمعسكرات النازحين ومنع وصول الإمدادات الإنسانية للفاشر، في سياق ما وصفته بـ'حملة إبادة جماعية ضد مجتمعات دارفور'، تنفذها المليشيا بدعم من راعيتها الإقليمية، والتي لم يسمها البيان. وقالت الخارجية: 'لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتخذ خطوات ملموسة ضد المسؤولين عن هذه الفظائع، بما يرسخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب'، مشددةً على أهمية محاسبة قيادات المليشيا ومن يقف وراءها إقليميا. بيان مجلس الأمن.. إدانة ودعوة للمحاسبة وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد أعربوا، في بيانهم، عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد العنف في مدينة الفاشر شمال دارفور، وأدانوا بشدة الهجمات المتكررة التي شنتها قوات الدعم السريع على المدينة ومعسكري زمزم وأبوشوك للنازحين. ووفقا للبيان، فإن الهجمات الأخيرة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 400 شخص، بينهم أطفال، إضافة إلى 11 من العاملين في المجال الإنساني، وطالب أعضاء المجلس بمساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم، مذكرين بقرارهم رقم 2736، وداعين إلى الوقف الفوري للقتال، ورفع الحصار عن الفاشر، والامتثال للالتزامات الدولية، بما في ذلك ما جاء في 'إعلان جدة'. التزام بسيادة السودان ودعوة لحوار سياسي شامل كما أكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بسيادة السودان ووحدة أراضيه، داعين جميع أطراف الصراع إلى احترام العاملين في المجال الإنساني، وضمان الوصول الآمن وغير المقيد للإغاثة في جميع أنحاء البلاد. وشدد البيان على ضرورة استغلال المحادثات غير المباشرة التي تقودها الأمم المتحدة كفرصة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وبداية مسار سياسي شامل بقيادة سودانية. وفي ختام البيان، حث أعضاء المجلس جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على الامتناع عن التدخلات الخارجية التي من شأنها تأجيج الصراع، والعمل بدلاً من ذلك على دعم الجهود الهادفة لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.