أحدث الأخبار مع #فرحان


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- سبوتنيك بالعربية
الأمم المتحدة ترحب بتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
الأمم المتحدة ترحب بتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا الأمم المتحدة ترحب بتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا سبوتنيك عربي صرح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم الجمعة، بأن المنظمة ترحب بتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا وتأمل أن يستمر. 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T17:27+0000 2025-05-23T17:27+0000 2025-05-23T17:27+0000 روسيا العالم الامم المتحدة وقال حق، ردا على سؤال لـ"سبوتنيك" حول التبادل: "نعم (نرحب). ونأمل أن يستمر تبادل أسرى الحرب وأن يصبح جزءا من الجهود الشاملة لتهدئة الوضع".وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه "بموجب الاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في 16 مايو/أيار، في إسطنبول، تم إعادة 270 عسكريا روسيا، فضلا عن 120 مدنيا، بما في ذلك مدنيون من مقاطعة كورسك تم أسرهم من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، من الأراضي التي تسيطر عليها حكومة كييف".وأضاف بيان وزارة الدفاع، أنه "في المقابل، تم نقل 270 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية و120 مدنيا".وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن روسيا وأوكرانيا استكملتا اتفاق تبادل الأسرى، وكتب عن هذا على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث". وجاء فيها: "تم للتو إتمام صفقة تبادل أسرى كبرى بين روسيا وأوكرانيا. وستدخل هذه الصفقة حيز التنفيذ قريبًا. أهنئ الجانبين على هذه المفاوضات. قد تفضي هذه المفاوضات إلى نتيجة رائعة". سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, العالم, الامم المتحدة


حدث كم
منذ 2 أيام
- سياسة
- حدث كم
تسليط الضوء بفيينا على المبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي
سلط أمس الخميس بفيينا، الضوء على المبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، وذلك في إطار فعالية موازية نظمت على هامش الدورة الـ 34 للجنة الأمم المتحدة المعنية بمنع الجريمة والعدالة الجنائية. وأوضح السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، أن هذه المبادرة تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون والتنمية الاقتصادية لفائدة بلدان الساحل، من خلال تسهيل ولوجها إلى المحيط الأطلسي وتعزيز فرص التبادل التجاري والاقتصادي. وذكر السيد فرحان، خلال هذا الحدث المخصص لقسم غرب إفريقيا والساحل ضمن مبادرة 'كونيكت' (CONNECT) لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس استقبل، خلال الشهر الماضي بالرباط، وزراء الشؤون الخارجية لكل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، مجددا التأكيد على الدعم الكامل للمغرب لتحالف دول الساحل ولجهوده المشروعة من أجل استعادة السلم والاستقرار. وخلال هذا الاستقبال، نقل وزراء خارجية التحالف إلى جلالة الملك امتنان رؤساء دولهم للاهتمام الدائم بمنطقة الساحل، وكذا المبادرات الملكية لفائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان المنطقة وساكنتها. من جهة أخرى، جدد السيد فرحان دعم المغرب الثابت لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ولقسمه المكلفة بكافحة الإرهاب، مشيدا بمبادرة 'كونيكت' ودعامتها الإقليمية في غرب إفريقيا والساحل، 'باعتبارها برنامجا ملائما ومبتكرا لكسر الرابط الخطير بين الجريمة المنظمة والإرهاب'. وأشار الدبلوماسي، خلال هذه الفعالية الموازية التي أقيمت على شكل جلسة نقاش قامت بتسييرها سفيرة بوركينا فاسو، بمشاركة متدخلين رئيسيين وهم، سفراء المغرب واليابان وغانا، ورئيس قسم مكافحة الإرهاب بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى أن المغرب ما فتئ يحذر من هذا التهديد وعمل جاهدا على التخفيف من تداعياته المدمرة. وأضاف أن المملكة تعتبر مبادرة 'كونيكت' منصة أساسية لتحسين التنسيق العملياتي، وتسهيل تقاسم المعلومات، وبناء أنظمة عدالة جنائية قادرة على الصمود في منطقة الساحل وخارجها. واستطرد: 'نعتقد أن دعم بلدان الساحل ليس فقط ضرورة إقليمية، بل مسؤولية عالمية'، معتبرا أن التهديدات الناشئة عن هذه المنطقة تتجاوز الحدود وتتطلب استجابة جماعية ومنسقة. وتابع بالقول 'ندعو بالتالي جميع الشركاء إلى دعم والمشاركة في رعاية مبادرات مثل (كونيكت)، وتعزيز الدعم التقني والمالي لفائدة الدول المتأثرة بالأزمة في الساحل'. وشدد على أن مبادرة 'كونيكت' ينبغي أن تحظى بالدعم وتتعزز وتستدام من خلال خلق أوجه للتآزر والدينامية في إطار تنفيذ الاتفاقيات الدولية، على غرار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية (TOC)، والاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي (ICSANT)، والاتفاقية بشأن الحماية المادية للمواد النووية (CPPM) وكذا بصيغتها المعدلة، المتعلقة بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته، داعيا إلى تفعيل هذه الآليات الدولية من خلال تنظيم تمارين ميدانية وتدريبات لبناء القدرات الوطنية في إفريقيا. من جهة أخرى، أوضح السيد فرحان أن المغرب، وفي إطار التزامه من أجل السلام والتنمية، اعتمد استراتيجية متعددة الأبعاد واستباقية ترتكز على الوقاية، واليقظة الأمنية، والإدماج الاجتماعي، والتعاون الإقليمي، قبل أن يسلط الضوء على مساهمات المملكة في جهود مكافحة الإرهاب بالقارة الإفريقية. وفي هذا الصدد، ذكر بأن المغرب يحتضن بالرباط، منذ سنة 2021، مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، والذي يركز على وضع وتنفيذ برامج ومبادرات تكوينية في مجال مكافحة الإرهاب لفائدة الدول الإفريقية الأعضاء. وأشار السيد فرحان إلى أن المكتب قام بتكوين أزيد من 1500 خبير إفريقي، مما عزز قدرة القارة على مواجهة هذا التهديد. وأبرز أن المغرب انخرط أيضا على المستوى الثنائي مع عدة دول وفي محافل مختلفة، خاصة في إطار الأمم المتحدة ضمن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وكذا ضمن التحالف الدولي ضد 'داعش'. وذكر بأن المغرب ترأس بشكل مشترك، منذ سنة 2016، المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب لثلاث ولايات متتالية مع كل من هولندا (من 2015 إلى 2019)، وكندا (من 2019 إلى 2022)، والاتحاد الأوروبي (منذ شتنبر 2022). وبخصوص التحالف الدولي ضد 'داعش'، لفت السفير إلى أن المغرب تطوع لتولي الرئاسة المشتركة لمجموعة التفكير حول إفريقيا، إلى جانب كل من إيطاليا والنيجر والولايات المتحدة. وحسب السيد فرحان، فإن أهداف هذه المجموعة تتماشى تماما مع معايير الانخراط الفعال في مكافحة الإرهاب بإفريقيا، والمتمثلة في دعم الجهود الإفريقية على المستوى دون الإقليمي، ودعم تملك إفريقيا لسياسات مكافحة الإرهاب، وتعزيز وتنسيق جهود بناء القدرات بالقارة، وتبني مقاربة شمولية تضمن الأمن والتنمية. وخلص إلى التأكيد على أن المغرب يظل متشبثا بالعمل متعدد الأطراف، ويعتبر أن التضامن والتعاون والتنمية المستدامة هو السبيل الوحيد لمكافحة الإرهاب ومسبباته الجذرية بشكل فعال.


Independent عربية
منذ 3 أيام
- صحة
- Independent عربية
بعد تقليص المفوضية دعمها... معاناة اللاجئين تتفاقم في مصر
"أقضي معظم وقتي في غرفة طريح الفراش. ومثل طفل بعمر الشهرين، لا أستطيع التحكم في قضاء حاجتي، وبسبب معاناتي مع الشلل النصفي يبقى العفن من حولي طوال الوقت من دون مرافق يخدمني. الدعم النقدي الذي أتلقاه من مفوضية الأمم المتحدة بالكاد يكفي الإيجار الشهري"، بتلك العبارات روى الشاب اليمني محمد عبدالله فرحان معاناته، التي أجبرته على مغادرة وطنه في رحلة علاجية إلى مصر، قبل أن ينتهي به المطاف طالباً اللجوء تحت مظلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالقاهرة. وفي ظل إعلان المفوضية عبر رسالة نشرتها على صفحتها الرسمية، أنه اعتباراً من مايو (أيار) الحالي ستبدأ تقليص عدد المستفيدين من الدعم النقدي الذي توفره للاجئين من جنسيات متعددة، وقصره على الحالات الأشد احتياجاً، يبدي فرحان وآلاف غيره من الأسر المستضعفة القلق من فقدان المبلغ الشهري الذي يتلقونه. وتستضيف مصر ما يزيد على 914 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ينتمون إلى 61 جنسية مختلفة ويتمتعون بحق الاستفادة من خدمات المفوضية. وتختلف مستويات الدعم المقدم لهم بحسب طبيعة كل حالة، إذ يعتمد كثير منهم على المساعدات التي تقدمها المنظمة الأممية وشركاؤها. وفي المقابل، تشير تقديرات مسؤولين إلى أن العدد الإجمالي للأجانب المقيمين في مصر قد يتجاوز 9 ملايين شخص. عائلات مستفيدة من الدعم تواصلت "اندبندنت عربية" مع لاجئين من جنسيات مختلفة ينتمون جميعاً للفئات الأكثر احتياجاً، إذ أكد غالبيتهم تلقيهم رسائل حديثة على هواتفهم المسجلة لدى المفوضية تفيد بتطبيق قرار سحب الدعم النقدي عنهم، بينما عبر آخرون ممن لا يزالون يستقبلون مساعدات من المنظمة الأممية عن قلقهم من أن يشملهم هذا الإجراء، وبخاصة في ظل ارتفاع كلفة المعيشة في مصر، وعدم قدرتهم على تحمل تلك الضغوط. وبينما تتفاوت قيمة الدعم النقدي الذي تتلقاه الحالات المدرجة ضمن رعاية مفوضية اللاجئين، يؤكد فرحان البالغ من العمر 32 سنة وأصابت التقرحات أحد ساقيه واضطر الأطباء إلى بتر الأخرى، أن توقف هذا الدعم سيكون كارثياً بالنسبة إليه، قائلاً "أنا عاجز تماماً عن القيام بأي شيء، وأجبرني المرض على ارتداء الحفاضات واستخدام القسطرة". ويصف الشاب اليمني المقيم بمفرده داخل منطقة فيصل بالجيزة ويحصل على 2250 جنيهاً (45 دولاراً أميركياً) بصفة شهرية من المنظمة الأممية، المفوضية بأنها "ملجأه الوحيد"، قائلاً "أتلقى منها مبلغاً شهرياً أسحبه من البريد المصري، إلى جانب دعم من شركاء يقدمون لي متطلبات علاجية أساس مثل القسطرة التي أحتاجها كل ثلاثة أشهر". وأضاف فرحان الذي تقدم بطلب اللجوء خلال الـ13 من مارس (آذار) 2023 "الدعم الذي أتلقاه لا يمكن الاستغناء عنه، على رغم أنه لا يغطي أبسط مقومات الحياة من سكن جيد ومأكل ومشرب، أقضي معظم أيامي على الخبز والمياه، وأخصص 2000 جنيه (40 دولاراً أميركياً) من الدعم الشهري لسداد إيجار السكن"، مختتماً حديثه "أضطر إلى استخدام كرسي متحرك عند الحاجة إلى الحركة، والمفوضية هي سندي ومصدر دخلي الوحيد، وأملي كبير في أن تغير وضعي وتنقذ حياتي". ما يخشاه الشاب اليمني محمد فرحان تعيشه بالفعل الإريترية عايدة سليمان، التي تلقت قبل يومين فحسب رسالة من المفوضية الأممية تبلغها بأنها لم تعد ضمن الحالات المستحقة للدعم النقدي. وتشير عايدة التي تعول اثنين من أطفالها إلى أنها كانت تحصل على مبلغ 3800 جنيه (76 دولاراً أميركياً) يصرف كل شهرين، قبل أن تسحب هذه المعونة التي كانت تعتمد عليها في تغطية إيجار مسكنها. ضحايا نقص التمويل تقول السيدة الإريترية صاحبة مبادرة "المرأة المعيلة" لـ"اندبندنت عربية"، "الإجراء طاول نساء كثيرات مثلي يتحملن مسؤولية إعالة أسرهن ويقمن برعاية أطفال دون سند". وتوضح أنها تلقت بحكم نشاطها بالمبادرة رسائل استغاثة من عدد من هؤلاء النسوة "اضطررت إلى تهوين الأمر عليهن، وأخبرتهن بأن القرار ليس نهائياً حتى لا يتأثرن نفسياً من وقع الصدمة". وتتابع عايدة، وهي سيدة في عقدها السادس، أن بعض الشكاوى وردت من سيدات مصابات بسرطان الثدي يقدن بيوتاً بمفردهن ويعانين ظروفاً صحية واجتماعية قاسية، ومع ذلك وصلتهن رسائل بوقف الدعم. وتضيف "شخصياً كنت أعتمد على هذا الدعم في دفع إيجار الشقة. واليوم، لا أعلم كيف سنوفر هذا البند، وأشعر أن المفوضية ذبحتني بهذا الإجراء". وحصلت عايدة التي تقيم في مصر منذ 21 عاماً على "البطاقة الزرقاء" الخاصة باللاجئين بمجرد وصولها القاهرة وتقديم أوراقها للمفوضية، وتؤكد أن القرار قاس على المصابين بأمراض مزمنة ممن يعتمدون على هذا المبلغ لشراء أدويتهم. وتشير إلى أن حالات مماثلة من السودان وإريتريا تواصلت معها ولا تملك قوت يومها، وتتساءل "ماذا نفعل؟ كنا ننتظر زيادة الدعم لا سحبه". وتختم الإريترية حديثها "لم يُقطع عني الدعم نهائياً منذ عام 2019، وأعيد قراءة الرسالة مرات ومرات من وقع الصدمة، وعليهم في الأقل أن يوفروا لنا بدائل، أماكن للعمل أو مصدر دخل نواجه به ظروف المعيشة الصعبة في مصر". ولا تزال الآلية التي ستتبعها مصر في التعامل مع ملف اللاجئين غير واضحة، وبخاصة بعد إصدار القاهرة قانوناً جديداً ينظم لجوء الأجانب داخل البلاد. ويتضمن هذا القانون تشكيل لجنة حكومية معنية بشؤون اللاجئين تتبع مجلس الوزراء، تتولى مهام استقبال وفحص طلبات اللجوء والبت فيها بالقبول أو الرفض، إلى جانب جمع المعلومات والبيانات الإحصائية المتعلقة باللاجئين. ويعزو المحامي المصري المتخصص في قضايا اللاجئين أشرف ميلاد أسباب تراجع الدعم إلى اتجاه عدد من الدول المانحة نحو تقليص مساهماتها المالية للمفوضية، وعلى رأسها الولايات المتحدة التي تبنى رئيسها دونالد ترمب في حينها سياسة تقشفية، موضحاً أن بعض الدول المانحة لم تلتزم بتعهداتها تجاه المنظمة الأممية، إضافة إلى تضاعف أعداد اللاجئين خلال العامين الأخيرين نتيجة التوترات الإقليمية وتدهور الأوضاع داخل دول الجوار. وأوضح ميلاد أن نحو 30 في المئة فقط من اللاجئين يتلقون دعماً نقدياً، والمفوضية بدأت بالفعل في تقليص هذا الدعم وإعادة تقييم ملفات المستفيدين. وأكد أن مستقبل إدارة ملف اللاجئين داخل مصر لا يزال غامضاً، خصوصاً مع نقل مسؤولية هذا الملف إلى الحكومة المصرية. وأشار مدير مكتب "حق" لتقديم الدعم القانوني والنفسي للاجئين في مصر إلى أن القانون الجديد الخاص باللجوء يمكن أن يشكل خطوة لحل عدد من الأزمات التي يواجهها اللاجئون، مشيراً في الوقت نفسه إلى تأخر صدور اللائحة التنفيذية للقانون، موضحاً أن الأزمة تتفاقم مع الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين وتراجع التمويلات. ولفت إلى وجود إشكاليات مع بعض المنظمات الشريكة، مما دفع المفوضية إلى التعاقد مع جهات جديدة مثل منظمة "مرسال" التي أصبحت شريكاً في تقديم الخدمات الصحية، على أمل تحسين الأوضاع المعيشية والصحية للاجئين داخل مصر من دون جدوى. على الجانب الآخر من المشهد نفسه، ما زالت الإريترية أفراح إسماعيل تتابع الإجراءات التي تنتهجها مفوضية اللاجئين بالقاهرة، معربة عن خشيتها من اتساع دائرة المطرودين من قوائم الفئات الأكثر هشاشة. وتوضح في حديثها لـ"اندبندنت عربية" أن غالبية معارفها من النساء يعانين اليوم من انقطاع الدعم الذي كان يشكل لهم سنداً رئيساً في مواجهة الغلاء المعيشي. لاجئون على الهامش تقول أفراح التي تحصل على الدعم النقدي بصفة منتظمة كل شهرين، إن أسرتها مكونة من خمسة أفراد إذ تعيل أربعة أطفال وتتسلم مبلغاً شهرياً يصل إلى 5280 جنيهاً، يساعدها على تغطية إيجار السكن الذي ارتفع من 5 آلاف جنيه إلى 7 آلاف و500 جنيه، تتشارك فيه مع عائلتين أخريين. وتضيف "الوضع المعيشي في مصر أصبح لا يطاق، ولا تغيب عن حديثنا اليومي أزمة الدعم النقدي، إذ تلقت نساء كثيرات يتحملن مسؤولية رعاية أطفال من دون دخل ثابت، رسائل قطع الدعم". وتساءلت "هل هؤلاء النساء لسن ضمن الفئات الأشد احتياجاً للدعم؟". وتشير أفراح، التي تعتمد أيضاً على دعم إضافي من برنامج الأغذية العالمي، الذي يزود أسرتها بمبلغ 3700 جنيه يصرف من خلال نظام "فوري"، ودعم آخر يقارب 1200 جنيه لكل طفل لتغطية نفقات التعليم، إلى أنها اضطرت إلى إخراج أحد أبنائها من المدرسة، بسبب عدم قدرتها على تحمل مصاريف الدراسة التي وصلت إلى 9 آلاف جنيه. وأفصحت السيدة الإريترية الحاصلة على البطاقة الزرقاء منذ عام 2020 أنها تضطر للعمل في مجال الأعمال اليدوية بإحدى الشركات، إذ تبدأ عملها خلال الثامنة صباحاً وتعود إلى المنزل عند التاسعة مساءً، مقابل راتب شهري لا يتجاوز 5 آلاف جنيه. وتختم حديثها بمرارة "أخشى أن تتخلى المفوضية عن أسرتي فحياتي معتمدة عليها، من إيجار ومسكن ومدارس وحاجات يومية وعلاج، وبخاصة مع الارتفاع الجنوني في الأسعار داخل مصر. ولم يعد بالإمكان تحمل الحياة هنا، بعد ارتفاع الإيجار من 3 آلاف جنيه إلى 7500 جنيه دفعة واحدة، مع دخول اللاجئين السودانيين قبل عامين. ومصر بالنسبة إليَّ مجرد محطة عبور نحو أوروبا، لكنني انتظرت خمسة أعوام دور إعادة التوطين في أوروبا، لكن دون جدوى". وحتى الـ31 من مارس 2025، بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر 672930 لاجئاً من السودان، و139384 من سوريا و46975 من جنوب السودان و40848 من إريتريا، و18068 من إثيوبيا و8400 من الصومال و8255 من اليمن و4239 من العراق، إلى جانب لاجئين من أكثر من 53 جنسية أخرى. من نيران الحرب إلى لهيب الغلاء ولم يكن السودانيون، ضحايا الحرب المستعرة بين قوات الجيش وعناصر "الدعم السريع" بمنأى عن قرار تقليص الدعم، إذ شملهم أيضاً وقف المساعدات النقدية. ويقول اللاجئ السوداني نعيم محمد لـ"اندبندنت عربية"، "اضطررت إلى بيع أنبوبة البوتاجاز حتى أتمكن من توفير نفقات أسرتي هذا الشهر، على رغم أنني أعمل في ورشة سيارات وأتقاضى 7 آلاف جنيه شهرياً". وأوضح نعيم أن دخله من العمل لا يغطي متطلبات المعيشة، وكان متوسط ما تتحصل عليه أسرته المكونة من ستة أفراد 4200 جنيه تخفف عني أعباء المصاريف. ويضيف "أولادي الثلاثة في المدارس، وصدمتنا كبيرة جعلتني أفكر جدياً في العودة إلى السودان خوفاً من أن أضطر إلى طلب المساعدة من الآخرين، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب داخل مصر وصعوبة الحصول على المال". ويستعرض نعيم الأسباب التي تدفعه إلى التفكير في إغلاق ملفه لدى المفوضية، قائلاً "طرقت أبواب المفوضية أملاً في الحصول على الحماية والرعاية الشاملة، وبخاصة أن مهمتها دعم الأسر المستضعفة، لكنني وجدت نفسي مضطراً للعمل ستة أيام خلال الأسبوع ولساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة يومياً، على رغم أنني رجل تجاوزت الـ50 من العمر. ومع مرور الوقت، اكتشفت أن بطاقة المفوضية لم تحقق لي أية فائدة تذكر". بينما تعرب السيدة السودانية داليا محمد موسى عن خيبة أملها، موضحة أنها صدمت بعد توقف الدعم المالي الذي كانت تتلقاه عبر بطاقة "فوري"، وذلك بعد عامين من صرف مساعدات نقدية منتظمة. وتشير إلى أن المفوضية كانت تمنحها 750 جنيهاً لكل فرد من أفراد أسرتها المكونة من أربعة أشخاص. وتقول "نواجه التزامات عديدة، ولم أعد قادرة على تغطية حاجات المنزل من دون هذا الدعم. سأضطر إلى وقف تعليم أطفالي، فزوجي يعمل بالأجر اليومي ولا نملك دخلاً ثابتاً". وتضيف "الظروف المعيشية في مصر أصبحت في غاية الصعوبة، والعمل باليومية لا يغطي حتى الحاجات الأساس. سأضطر إلى تقليص عدد الوجبات إلى واحدة فقط يومياً، والوضع في السودان أكثر قسوة. نحن عالقون بين معاناة المفوضية في مصر ونيران الحرب داخل السودان".

مصرس
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
الأمم المتحدة: لدينا خطة جاهزة لتوزيع المساعدات في غزة ونطالب بدخولها دون عوائق
قالت الأمم المتحدة أنها لا تريد إضاعة الوقت في مناقشة مقترحات بديلة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن لديها خطة معدة بالفعل لتوزيع المساعدات بشكل سريع وفعال. وأضافت، أن 160 ألف شاحنة محملة بالمساعدات جاهزة للتحرك نحو غزة فورًا، كما طالبت بدخول المساعدات بسرعة وأمان دون عوائق.الأمم المتحدة: لدينا شواهد كثيرة على حجم المعاناة والمجاعة في غزةأكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أهمية تكثيف الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة، وفتح المعابر البرية أمام شاحنات المساعدات الإنسانية.وخلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء الجمعة، أشار فرحان حق إلى أن هناك دلائل عديدة على حجم المعاناة والمجاعة في غزة، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تضغط بشكل كبير على إسرائيل لإعادة فتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.جيش الاحتلال يعلن تحركه للسيطرة على مواقع استراتيجية في غزةأعلن جيش الاحتلال، اليوم السبت، عن بدء تنفيذ ضربات واسعة النطاق داخل قطاع غزة، تزامنًا مع تحريك قوات برية بهدف السيطرة على استراتيجية.وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذا التحرك يأتي ضمن خطة موسعة لمرحلة الافتتاحية لعملية "مركبات جدعون" وتوسيع الحملة في غزة لتحقيق جميع أهداف الحرب.ثلاثة شهداء جراء قصف إسرائيلي على مبنى سكني جنوب قطاع غزة وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدة، وطفلة في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على عمارة سكنية في منطقة الشيخ حمد بمحافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.كما أفادت بوجود قصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف مناطق في شمال قطاع غزة. كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة على بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.وقالت وسائل إعلام عبرية، أن هناك إصابة لضابط من الجيش الإسرائيلي في عملية الطعن على أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس المحتلة.وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شاب عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، في البلدة القديمة بمدينة القدس، ما أدى إلى إصابته بجروح لم تعرف طبيعتها بعد. وأظهر توثيق مصور، الشاب المصاب وهو ينزف على الأرض، من دون تقديم الإسعافات له، فيما لم تعرف هويته بعد."اليونيسيف": إسرائيل قتلت 45 طفلًا في غزة خلال يومينقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 45 طفلًا خلال اليومين الماضيين في قطاع غزة. وأضافت المنظمة، إن "الهجمات الإسرائيلية استمرت في التأثير على مرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، الذي أصبح خارج الخدمة".وأشارت إلى أن إغلاق المستشفى، قَطع الخدمات الحيوية، بما في ذلك جراحة الأعصاب والرعاية القلبية وعلاج السرطان والتي لا تتوفر جميعها في أماكن أخرى في غزة، مضيفة أن الإغلاق ينهي دور المنشأة كمركز رئيسي للإجلاء الطبي، ما يزيد الضغط على النظام الصحي المثقل بالفعل.


البوابة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
الأمم المتحدة: لدينا خطة جاهزة لتوزيع المساعدات في غزة ونطالب بدخولها دون عوائق
قالت الأمم المتحدة أنها لا تريد إضاعة الوقت في مناقشة مقترحات بديلة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن لديها خطة معدة بالفعل لتوزيع المساعدات بشكل سريع وفعال. وأضافت، أن 160 ألف شاحنة محملة بالمساعدات جاهزة للتحرك نحو غزة فورًا، كما طالبت بدخول المساعدات بسرعة وأمان دون عوائق. الأمم المتحدة: لدينا شواهد كثيرة على حجم المعاناة والمجاعة في غزة أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أهمية تكثيف الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة، وفتح المعابر البرية أمام شاحنات المساعدات الإنسانية. وخلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء الجمعة، أشار فرحان حق إلى أن هناك دلائل عديدة على حجم المعاناة والمجاعة في غزة، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تضغط بشكل كبير على إسرائيل لإعادة فتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. جيش الاحتلال يعلن تحركه للسيطرة على مواقع استراتيجية في غزة أعلن جيش الاحتلال، اليوم السبت، عن بدء تنفيذ ضربات واسعة النطاق داخل قطاع غزة، تزامنًا مع تحريك قوات برية بهدف السيطرة على استراتيجية. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذا التحرك يأتي ضمن خطة موسعة لمرحلة الافتتاحية لعملية "مركبات جدعون" وتوسيع الحملة في غزة لتحقيق جميع أهداف الحرب. ثلاثة شهداء جراء قصف إسرائيلي على مبنى سكني جنوب قطاع غزة وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدة، وطفلة في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على عمارة سكنية في منطقة الشيخ حمد بمحافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة. كما أفادت بوجود قصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف مناطق في شمال قطاع غزة. كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة على بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام عبرية، أن هناك إصابة لضابط من الجيش الإسرائيلي في عملية الطعن على أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شاب عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، في البلدة القديمة بمدينة القدس، ما أدى إلى إصابته بجروح لم تعرف طبيعتها بعد. وأظهر توثيق مصور، الشاب المصاب وهو ينزف على الأرض، من دون تقديم الإسعافات له، فيما لم تعرف هويته بعد. "اليونيسيف": إسرائيل قتلت 45 طفلًا في غزة خلال يومين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 45 طفلًا خلال اليومين الماضيين في قطاع غزة. وأضافت المنظمة، إن "الهجمات الإسرائيلية استمرت في التأثير على مرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، الذي أصبح خارج الخدمة". وأشارت إلى أن إغلاق المستشفى، قَطع الخدمات الحيوية، بما في ذلك جراحة الأعصاب والرعاية القلبية وعلاج السرطان والتي لا تتوفر جميعها في أماكن أخرى في غزة، مضيفة أن الإغلاق ينهي دور المنشأة كمركز رئيسي للإجلاء الطبي، ما يزيد الضغط على النظام الصحي المثقل بالفعل.