
الأمم المتحدة: لدينا خطة جاهزة لتوزيع المساعدات في غزة ونطالب بدخولها دون عوائق
قالت الأمم المتحدة أنها لا تريد إضاعة الوقت في مناقشة مقترحات بديلة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن لديها خطة معدة بالفعل لتوزيع المساعدات بشكل سريع وفعال.
وأضافت، أن 160 ألف شاحنة محملة بالمساعدات جاهزة للتحرك نحو غزة فورًا، كما طالبت
بدخول المساعدات بسرعة وأمان دون عوائق.
الأمم المتحدة: لدينا شواهد كثيرة على حجم المعاناة والمجاعة في غزة
أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أهمية تكثيف الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة، وفتح المعابر البرية أمام شاحنات المساعدات الإنسانية.
وخلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء الجمعة، أشار فرحان حق إلى أن هناك دلائل عديدة على حجم المعاناة والمجاعة في غزة، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تضغط بشكل كبير على إسرائيل لإعادة فتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
جيش الاحتلال يعلن تحركه للسيطرة على مواقع استراتيجية في غزة
أعلن جيش الاحتلال، اليوم السبت، عن بدء تنفيذ ضربات واسعة النطاق داخل قطاع غزة، تزامنًا مع تحريك قوات برية بهدف السيطرة على استراتيجية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذا التحرك يأتي ضمن خطة موسعة لمرحلة الافتتاحية لعملية "مركبات جدعون" وتوسيع الحملة في غزة لتحقيق جميع أهداف الحرب.
ثلاثة شهداء جراء قصف إسرائيلي على مبنى سكني جنوب قطاع غزة
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدة، وطفلة في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على عمارة سكنية في منطقة الشيخ حمد بمحافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
كما أفادت بوجود قصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف مناطق في شمال قطاع غزة. كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة على بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، أن هناك إصابة لضابط من الجيش الإسرائيلي في عملية الطعن على أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شاب عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، في البلدة القديمة بمدينة القدس، ما أدى إلى إصابته بجروح لم تعرف طبيعتها بعد. وأظهر توثيق مصور، الشاب المصاب وهو ينزف على الأرض، من دون تقديم الإسعافات له، فيما لم تعرف هويته بعد.
"اليونيسيف": إسرائيل قتلت 45 طفلًا في غزة خلال يومين
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 45 طفلًا خلال اليومين الماضيين في قطاع غزة.
وأضافت المنظمة، إن "الهجمات الإسرائيلية استمرت في التأثير على مرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، الذي أصبح خارج الخدمة".
وأشارت إلى أن إغلاق المستشفى، قَطع الخدمات الحيوية، بما في ذلك جراحة الأعصاب والرعاية القلبية وعلاج السرطان والتي لا تتوفر جميعها في أماكن أخرى في غزة، مضيفة أن الإغلاق ينهي دور المنشأة كمركز رئيسي للإجلاء الطبي، ما يزيد الضغط على النظام الصحي المثقل بالفعل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
«الأونروا»: 950 طفلاً قتلوا في شهرين
غزة (الاتحاد) أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بأن أكثر من 950 طفلاً قتلوا في غضون شهرين فقط بقطاع غزة. وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيس بوك» أمس، إن «الأطفال في غزة يتحملون معاناة لا يمكن تصورها». وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، قيل إن أكثر من 950 قتلوا في غضون شهرين فقط». وأضافت أنهم «يتضورون جوعاً ونازحين ويتعرضون لهجمات عشوائية»، مشددة على ضرورة أن يتوقف هذا. وختمت «الأونروا» قائلة: «يجب حماية الأطفال». وفي منشور على خبر حسابها على منصة «إكس»، قالت «الأونروا»، أمس، إن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل فعال ومتواصل. وشددت «الأونروا» أن فلسطينيي قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات. وأوضحت أنقطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يومياً، تديرها الأمم المتحدة.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
إغاثة شاملة
«الفارس الشهم 3» العملية الإماراتية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، هي العملية الإغاثية الأشمل، والأكثر تنوعاً في أشكال الدعم المقدم لأهالي غزة، سواء بتقديم مساعدات غذائية عاجلة وتزويدهم بمواد طبية، وإقامة مستشفى ميداني وإطلاق مبادرات لإجلاء الجرحى والمصابين وعلاجهم في الدولة، أو عبر تنفيذ مشاريع لإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والتعليمية. 66 ألف طن من المساعدات الإنسانية، تم إيصالها إلى غزة منذ إطلاق عملية «الفارس الشهم 3» التي تكثف حالياً جهودها لضمان استدامة تدفق تلك المساعدات للأشقاء في القطاع، خاصة مع تحقيق انفراجة في فتح المعابر أمام دخول المساعدات بعد إغلاقها لأكثر من شهرين، عانى خلالها المدنيون ظروفاً إنسانية صعبة، ونقصاً حاداً في الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب، ناهيك عن التحديات المتزايدة في تقديم الخدمات الصحية. الإمارات تقوم بدور قيادي وريادي مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، لمضاعفة الجهود اللازمة لدعم المساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، كما تعمل على إحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، عبر تعزيز فرص الوصول إلى مسار سياسي، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.


صقر الجديان
منذ 6 ساعات
- صقر الجديان
«مخيم زمزم»: شهادات مروعة عن انتهاكات واسعة ضد المدنيين واستخدامه كمنصة عسكرية
الفاشر – صقر الجديان أفادت مصادر عسكرية وسكان محليون، بأن قوات الدعم السريع حوّلت مخيم زمزم الواقع قرب الفاشر، إلى ثكنة عسكرية ومنصة مدفعية تُستخدم لقصف عاصمة ولاية شمال دارفور. وكانت قوات الدعم السريع هاجمت في العاشر من أبريل المُنصرم مخيم زمزم، حيث سيطرت عليه بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات مع القوة المشتركة ومجموعات من المستنفرين، لتبدأ بعدها في شن حملة ترويع أدت إلى مقتل مئات المدنيين وفرار 406 آلاف شخص من منازلهم، طبقاً للأمم المُتحدة. وقالت المصادر '، إن 'الدعم السريع حوّل مخيم زمزم إلى ثكنة عسكرية تعج بالجنود والآليات الحربية، بما في ذلك مدرعات إماراتية'. وأشاروا إلى أن القوات نصبت مدفعين من طراز هاوتزر استخدمتهما في قصف الفاشر التي تقع على بعد 12 كيلومترًا من المخيم. وتقول الأمم المتحدة إن 180 ألف نازح لا يزالون عالقين في مخيم زمزم، فيما لا تزال تداعيات هجوم الدعم السريع تلاحق الفارين من الهجمات، والذين نزح معظمهم إلى طويلة، بينما توزع البقية بين الفاشر ومناطق في وسط دارفور ومدينة الطينة في تشاد. وتُعد صبورة أبكر نموذجًا مروعًا للكلفة الإنسانية لهجمات الدعم السريع التي قادها نائب قائد القوات، عبد الرحيم دقلو، بنفسه، وفقًا لمقاطع فيديو تحققت منها 'سودان تربيون' أظهرت تواجد دقلو في محيط المخيم. وتستذكر صبورة، وهي أم لأربعة أطفال كانت تقيم في مخيم زمزم وتمكّنت بعد رحلة مسير شاقة امتدت لأكثر من عشرة أيام من الوصول إلى منطقة 'الطينة' في دولة تشاد، تفاصيل الهجوم على المخيم. وقالت : 'إن قوات الدعم السريع هاجمونا في ساعات الصباح الأولى من يوم العاشر من أبريل الماضي، أطلقوا القذائف شديدة الانفجار التي أحرقت المنازل وبعض الأطفال داخل هذه الأكواخ المبنية من القش'. وأضافت: 'في اليوم الثاني للهجوم، بدأ عناصر قوات الدعم السريع الذين تمكنوا من الوصول إلى عمق المعسكر في اقتحام المنازل، وإطلاق الرصاص العشوائي على الرجال والنساء والأطفال… كان الجنود، يرددون عبارات مسيئة لسكان المعسكر'. وظل عناصر الدعم السريع يرددون مصطلحات عنصرية حاطة بالكرامة الإنسانية ضد خصومهم من الحركات المسلحة، دون أن يسلم أفراد الجيش منها. تمضي صبورة في حديثها: 'في اليوم الثالث للهجوم، وبعد أن فقدنا الغذاء بشكل كامل وانعدمت مياه الشرب واستبد الجوع والعطش بالأطفال، قررنا أن نغادر المعسكر نحو طويلة، في رحلة مسير شاقة سيرًا على الأقدام. قطعنا أكثر من 60 كيلومترًا في ظل العطش والجوع، حيث كان الأطفال يصرخون'. وأفادت بأن رحلة النزوح من زمزم نحو طويلة محفوفة بالمخاطر بسبب الانتشار الكثيف لقوات الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية الذين يتواجدون على طول الطريق ويقومون بقتل كل من يصادفهم وينهبون الفارين. انتهاكات في الطريق وعلى طول الطريق الرابط بين مخيّم زمزم ومدينة طويلة التي فرّ إليها آلاف النازحين، يشكو الفارون من انتهاكات واسعة تعرضوا لها من قبل قوات الدعم السريع، شملت القتل والنهب والاغتصاب. ويقول مصطفى النور، الذي نزح مع الآلاف ووصل إلى الحدود التشادية، لـ 'سودان تريبيون': 'شاهدنا بأعيننا اغتصاب الفتيات، وحتى النساء كبيرات السن لم يسلمن من ذلك… كما أن الرجال الذين تجاوزوا السبعين عامًا يتعرضون للجلد المبرح بالسياط، بينما الشباب حتى سن الخمسين عامًا يُقتلون مباشرة بدعوى أنهم تابعون للقوة المشتركة والجيش ويودون الخروج من جحيم الفاشر'. وأضاف: 'أحصيت ما لا يقل عن 30 جثة، أغلبهم قُتل بالرصاص وبعضهم مات عطشًا وجوعًا على طول الطريق ما بين زمزم وطويلة، دون أن يتمكن ذووهم من دفنهم لأن جنود الدعم السريع يمنعون ذلك'. تدمير مراكز الخدمات ولقيت الأعمال العسكرية التي قادتها قوات الدعم السريع إدانات واسعة من قبل المجتمع الإقليمي والدولي وبعض المنظمات الأممية التي نددت بالواقعة وطالبت قوات الدعم السريع بالكف عن مُلاحقة المدنيين. ويعكس الهجوم الذي قادته قوات الدعم السريع على أحد أكبر مخيمات النزوح في إقليم دارفور مدى وحشية هذه القوات وتورطها في ارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، مستخدمةً أسلحة ثقيلة بما في ذلك الطيران المسيّر، الذي أحال أجساد النازحين الجوعى إلى أشلاء، وفقًا لما يقوله الناشط الحقوقي هاشم محمد علي. واستهدفت قوات الدعم السريع، منذ اليوم الأول لهجومها على مخيّم زمزم، المواقع التي تقدم الخدمات للنازحين، بما في ذلك محطات المياه والمستشفيات والمراكز الطبية المملوكة للمنظمات الإنسانية والقطاع الخاص. وكشف المُتحدث باسم مخيّم زمزم، محمد خميس دودة، عن تدمير قوات الدعم نحو 6 مستشفيات كبيرة تقدم خدماتها لأكثر من مليون نازح، بما في ذلك سكان مدينة الفاشر. وأشار إلى أن أربعة من المستشفيات المدمرة تتبع لمنظمة الإغاثة الدولية التي تعرض مستشفاها الرئيسي لهجوم في اليوم الأول لاجتياح المعسكر وقُتل 9 من كوادر المنظمة، بمن فيهم مدير المنظمة في مخيم زمزم وبعض الأطباء. وذكر أن قوات الدعم السريع دمرت كذلك اثنين من المستشفيات الكبيرة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية التي تقدم خدمات الصحة الإنجابية ومعالجة أمراض سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل وكبار السن. وكشف دودة عن تعرض مقر منظمة التضامن الدولي، وهي منظمة فرنسية تنشط في تأسيس مصادر مياه الشرب النقية، للتدمير. وأفاد بأن قوات الدعم السريع قصدت تدمير كل المرافق الخدمية والقضاء على أي أمل للعودة الطوعية للنازحين. عالقون في زمزم ورغم استحالة العيش داخل مخيّم زمزم بعد الدمار الكبير الذي طال المستشفيات ومصادر المياه وحرق ونهب الأسواق، يقول خميس دودة إن أعدادًا كبيرة من النازحين ما زالوا موجودين داخل المخيّم، احتجزتهم قوات الدعم السريع كدروع بشرية ومنعتهم من مغادرة المخيّم. وأشار إلى أن ما تبقى من النازحين هناك يتعرضون لانتهاكات يومية تشمل القتل والاعتقال والمطالبة بفديات مالية، كما تحدث عن تعرض عشرات النسوة للعنف الجنسي، كاشفًا عن وجود أعداد كبيرة من الجثامين ما تزال موجودة في العراء وداخل المنازل المحترقة لم تتم مواراتها الثرى حتى الآن، وطالب بإقرار هدنة تمكن النازحين من العودة ودفن الجثامين الملقاة في الطرقات وفي الميادين العامة.