أحدث الأخبار مع #فرنسيس،


الاتحاد
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يحضر مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حضر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، يرافقه الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، اليوم، مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رئيساً للكنيسة الكاثوليكية، خلفاً للبابا الراحل فرنسيس، في ساحة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية «روما»، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول وقادة وزعماء العالم. ونقل سموه لقداسة البابا ليو الرابع عشر، تهاني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على الثقة الكبيرة التي أولاه إياها مجمع الكرادلة في حاضرة الفاتيكان بانتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية، متمنياً لقداسته التوفيق والسداد في تعزيز قيم السلام والتعايش، ودعم الحوار الحضاري والإنساني، والتقارب بين الشعوب والأديان. وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز رسالتها الإنسانية، والعمل مع البابا ليو الرابع عشر على ترسيخ قيم السلام، والتعايش، والتسامح في العالم، ودعم الجهود المشتركة الهادفة إلى إيجاد حلول للقضايا الإنسانية والاجتماعية، بما يخدم البشرية جمعاء. وأشار سموه إلى أهمية إعلاء مفاهيم التسامح والسلام والحوار بين مختلف الأديان في العالم، من خلال وثيقة «الأخوة الإنسانية» التي وقعت في أبوظبي عام 2019، بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا الراحل فرنسيس، والتي شكّلت محطة تاريخية وعلامة مضيئة في مسيرة التقارب بين الأديان والتآخي بين البشر.


الاتحاد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
ما يحتاجه العالم من البابا ليو
ما يحتاجه العالم من البابا ليو الاسم وحده قد يحمل دلالات كبيرة. فعندما اختار البابا فرنسيس، أو «خورخي برجوليو» أن يعتلي الكرسي الرسولي باسم «فرنسيس»، كأول من يحمل هذا الاسم، أشار بوضوح إلى أسلوب حبريته، المستوحى من بساطة القديس فرنسيس الأسيزي. ولو اختار البابا الجديد اسم «فرنسيس الثاني»، أو حتى «يوحنا الرابع والعشرون» أو «بولس السابع» (تيمناً بباباوات المجمع الفاتيكاني الثاني) لكان ذلك إشارة إلى مزيد من الليبرالية، أما لو اختار اسم «بنديكتوس السابع عشر» أو «بيوس الثالث عشر»، فلربما أومأ ذلك بتحول نحو التزمّت التقليدي. أما اختيار اسم «ليو الرابع عشر» فيعدنا، ربما، بنوع من «السلام» الذي أشار إليه الكاردينال السابق «روبرت بريفوست» في كلماته الأولى من شرفة الفاتيكان - السلام بين الفصائل المتنازعة داخل الكنيسة وكذلك في العالم الأوسع. كان آخر بابا حمل اسم «ليو» قد حكم لفترة طويلة وكان محبوباً ومذكوراً بخير من قبل الكاثوليك من مختلف المشارب اللاهوتية. وهو معروف بتدخله في النقاشات الكبرى في القرن 19 حول الرأسمالية والاشتراكية، ودعمه لإحياء الفلسفة التوماوية، وهي إرث لا يمكن وصفه بأنه «يميني» أو «يساري»، بل ببساطة كاثوليكي في جوهره، وهو ما تجد الكنيسة المنقسمة اليوم صعوبة في تحقيقه. (التوماوية هي مدرسة فلسفية نشأت كإرث من عمل وفكر توما الأكويني، وهو فيلسوف ولاهوتي). ربما لا يستطيع أي بابا تحقيق ذلك فعلاً، وبالتأكيد هناك تفسير لانتخاب ليو الرابع عشر يؤكد فقط على استمرارية عهد فرنسيس: فهو مُعيّن من قِبل البابا الراحل فرنسيس، ودخل المجمع كمرشح مفضّل لبعض حلفائه، ويمكن للمرء أن يسرد قصة كان فيها هذا العامل الأخير حاسماً -حيث أراد بعض الكرادلة بابا أميركياً- وأن اسمه يعد بحبرية قوية ولكن لا تزال ذات ميول ليبرالية. لكن بصراحة، بعد سنوات البابا فرنسيس، قد يرحب الكاثوليك المحافظون حتى بهذا النوع من التحول، مع بابا ليس بالضرورة في صفهم تماماً، لكنه أيضاً لا يعاديهم، ولا يدفع بقوة نحو تغييرات عقائدية قد تؤدي إلى انقسام، ويتجنب المعارك الصغيرة مثل محاولة البابا فرنسيس القضاء على القداس اللاتيني التقليدي. بابا يحاول السمو فوق الصراعات ومنح فصائل الكنيسة المختلفة مساحة للتنفس، بدلاً من أن يهدد كل مرة بالفوضى أو الصراع مع كل تعيين وكل مجمع كنسي وكل مقابلة بابوية. ستكون هذه المساحة للتنفس ذات أهمية خاصة لأن الأسئلة التي يتجادل حولها الكاثوليك الليبراليون والمحافظون منذ ستينيات القرن الماضي، رغم أنها لا تزال مهمة، قد لا تكون هي الأهم لمستقبل المسيحية. فالثقافة الكاثوليكية المنقسمة كانت تناقش كيفية التكيّف مع أو مقاومة شكل من الحداثة الليبرالية والعلمانية، الذي لم يعد يبدو مهيمناً كما في الماضي. وكما قال الصحفي البريطاني «دان هيتشنز» في أحد أفضل التحليلات لحبرية فرنسيس، فإن الكاثوليكية اليوم تواجه «ساحة دولية فوضوية ومتعددة الأقطاب»، وأزمة ثقة داخل النظام الليبرالي، وغموضاً عميقاً حول القوى التي تمثل المستقبل فعلاً. (أوروبا وشرق آسيا في طور الشيخوخة؟ أفريقيا شابة وليبرالية؟). في الوقت نفسه، قد يكون النظام الديني في الغرب «ما بعد مسيحي» لكنه ليس علمانياً بحتاً. وكما كتب عالم الاجتماع «كريستيان سميث» في كتابه الجديد «لماذا أصبحت الديانات غير ذات شأن؟»، فإن تراجع الإيمان الديني المؤسسي لم يمنحنا «المدينة العلمانية» التي تصوّرها مفكرو الستينيات، بل إن صعود الأفكار «الخارقة، السحرية، الباطنية، الغامضة» بين الأجيال الشابة يعني أن المسيحية تواجه الآن شكلاً ما بعد حداثي من الوثنية التي تغلبت عليها ذات يوم - وضعاً ثقافياً لم تعد فيه ادعاءاتها الخارقة عائقاً، بل قد تكون نقطة جذب أساسية. هذا المشهد أغرب بكثير من ذلك الذي دار فيه الجدل حول موانع الحمل، ومن المحتمل أن يزداد غرابة كلما تعمقنا في وجود رقمي وافتراضي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ولم تقدم الكاثوليكية حتى الآن الكثير مما يذكر حول ما يعنيه أن تكون مسيحياً وإنساناً في ظل هذه الظروف، أو كيف يجب أن يفكر الكاثوليك أخلاقياً وروحياً في علاقتهم بهذه التقنيات. ولكن إذا امتدّ حكم «ليو الرابع عشر»، كما امتدّ حكم ليو الثالث عشر، فقد لا يكون هناك موضوع أكثر أهمية للمؤمنين - أو للعالم. لذا فإن البابا الذي يعظ عن الأمور الخارقة وعن العالم الرقمي قد يقدم لكنيسته الكثير، وخاصة إذا كان من خلفية أميركية، لأن الأهمية العالمية للولايات المتحدة الأميركية من المرجح أن تبقى ثابتة في القرن 21. شكل الكاثوليكية المتنازع عليه لدينا هو الأقوى في العالم المتقدم، وسياستنا وثقافتنا تقدّم مسارات مشرقة لمستقبل البشرية، وأي حضارة إنسانية في هذا القرن يجب أن تنجح في الولايات المتحدة كي تنجح في أي مكان آخر. الآن وقد قدمنا للعالم بابا جديداً، فليقدم لنا هو الهبات التي نحتاج إليها بشدة في هذه اللحظة المصيرية. *كاتب أميركي ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»


المناطق السعودية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المناطق السعودية
بابا الفاتيكان يدعو لسلام حقيقي في أوكرانيا ووقف النار في غزة
المناطق_متابعات ناشد البابا ليو الرابع عشر القوى العالمية الكبرى 'وقف الحروب'، في أول قداس له اليوم الأحد أمام الحشود في ساحة القديس بطرس منذ انتخابه بابا للفاتيكان. ودعا البابا الجديد، الذي انتُخب في الثامن من مايو أيار، إلى 'سلام حقيقي ودائم' في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين. كما رحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم 'معجزة السلام'. وفقا للعربية : حضّ في عظة ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم 'كبار المسؤولين في العالم' على وقف الحروب. ومن شرفة كاتدرائية القديس بطرس، تلا أول بابا من الولايات المتحدة، الكاردينال السابق روبرت فرانسيس بريفوست، أول صلاة له في منتصف نهار الأحد في كنيسة القديس بطرس، بصفته قائدا للكاثوليك البالغ عددهم 1.4 مليار كاثوليكي في العالم. وتم انتخاب المبشر السابق ورئيس الرهبنة الأوغسطينية البالغ من العمر 69 عاما يوم الخميس خلفا للبابا فرنسيس، ليصبح البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وعندما صعد إلى الشرفة بعد ذلك بوقت قصير بصفته ليو الرابع عشر، حيا أكثر من 100 ألف شخص كانوا ينتظرون في الأسفل بكلمات: 'السلام عليكم جميعا'. وأعقب ذلك هتافات صاخبة. ويوم السبت، قام البابا الجديد بإحدى رحلاته الأولى خارج الفاتيكان لزيارة قبر سلفه. وقد تم اصطحابه إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري المريمية في روما، وهي المثوى الأخير للبابا السابق فرنسيس، والذي كان من الأرجنتين. وصلى ليو عند القبر، الذي يحمل نقشا لاتينيا بسيطا مكتوبا عليه 'فرنسيسكوس'. ومن المقرر أن يقام قداس تنصيبه الكبير يوم الأحد المقبل، مرة أخرى في ساحة القديس بطرس. ومن المتوقع أن يحضره قادة وممثلون من جميع أنحاء العالم.


البلاد البحرينية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
بابا الفاتيكان يدعو لسلام حقيقي في أوكرانيا ووقف النار في غزة
ناشد البابا ليو الرابع عشر القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب"، في أول قداس له اليوم الأحد أمام الحشود في ساحة القديس بطرس منذ انتخابه بابا للفاتيكان. ودعا البابا الجديد، الذي انتُخب في الثامن من مايو أيار، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين. كما رحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ في عظة ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب. ومن شرفة كاتدرائية القديس بطرس، تلا أول بابا من الولايات المتحدة، الكاردينال السابق روبرت فرانسيس بريفوست، أول صلاة له في منتصف نهار الأحد في كنيسة القديس بطرس، بصفته قائدا للكاثوليك البالغ عددهم 1.4 مليار كاثوليكي في العالم. وتم انتخاب المبشر السابق ورئيس الرهبنة الأوغسطينية البالغ من العمر 69 عاما يوم الخميس خلفا للبابا فرنسيس، ليصبح البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وعندما صعد إلى الشرفة بعد ذلك بوقت قصير بصفته ليو الرابع عشر، حيا أكثر من 100 ألف شخص كانوا ينتظرون في الأسفل بكلمات: "السلام عليكم جميعا". وأعقب ذلك هتافات صاخبة. ويوم السبت، قام البابا الجديد بإحدى رحلاته الأولى خارج الفاتيكان لزيارة قبر سلفه. وقد تم اصطحابه إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري المريمية في روما، وهي المثوى الأخير للبابا السابق فرنسيس، والذي كان من الأرجنتين. وصلى ليو عند القبر، الذي يحمل نقشا لاتينيا بسيطا مكتوبا عليه "فرنسيسكوس". ومن المقرر أن يقام قداس تنصيبه الكبير يوم الأحد المقبل، مرة أخرى في ساحة القديس بطرس. ومن المتوقع أن يحضره قادة وممثلون من جميع أنحاء العالم.


صوت بيروت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
في أول قداس له.. البابا ليو الرابع عشر يطالب بإنهاء الحروب
البابا ليون الرابع عشر يقود القداس على المذبح بالقرب من قبر القديس بطرس في الفاتيكان - رويترز ناشد البابا ليو الرابع عشر القوى العالمية الكبرى 'وقف الحروب'، في أول قداس له اليوم الأحد أمام الحشود في ساحة القديس بطرس منذ انتخابه بابا للفاتيكان. ودعا البابا الجديد، الذي انتُخب في الثامن من مايو أيار، إلى 'سلام حقيقي ودائم' في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين. كما رحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم 'معجزة السلام'. وظهر البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان الجديد، مجدداً أمام العامة اليوم الأحد في ساحة القديس بطرس. ومن شرفة كاتدرائية القديس بطرس، سيتلو أول بابا من الولايات المتحدة، الكاردينال السابق روبرت فرانسيس بريفوست، أول صلاة له في منتصف نهار الأحد في كنيسة القديس بطرس، بصفته قائدا للكاثوليك البالغ عددهم 1.4 مليار كاثوليكي في العالم. وحضر عشرات الآلاف من الأشخاص لرؤيته شخصيا للمرة الأولى. وتم انتخاب المبشر السابق ورئيس الرهبنة الأوغسطينية البالغ من العمر 69 عاما يوم الخميس خلفا للبابا فرنسيس، ليصبح البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وعندما صعد إلى الشرفة بعد ذلك بوقت قصير بصفته ليو الرابع عشر، حيا أكثر من 100 ألف شخص كانوا ينتظرون في الأسفل بكلمات: 'السلام عليكم جميعا'. وأعقب ذلك هتافات صاخبة. ويوم السبت، قام البابا الجديد بإحدى رحلاته الأولى خارج الفاتيكان لزيارة قبر سلفه. وقد تم اصطحابه إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري المريمية في روما، وهي المثوى الأخير للبابا السابق فرنسيس، والذي كان من الأرجنتين. وصلى ليو عند القبر، الذي يحمل نقشا لاتينيا بسيطا مكتوبا عليه 'فرنسيسكوس'. ومن المقرر أن يقام قداس تنصيبه الكبير يوم الأحد المقبل، مرة أخرى في ساحة القديس بطرس. ومن المتوقع أن يحضره قادة وممثلون من جميع أنحاء العالم.