logo
بابا الفاتيكان يدعو لسلام حقيقي في أوكرانيا ووقف النار في غزة

بابا الفاتيكان يدعو لسلام حقيقي في أوكرانيا ووقف النار في غزة

ناشد البابا ليو الرابع عشر القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب"، في أول قداس له اليوم الأحد أمام الحشود في ساحة القديس بطرس منذ انتخابه بابا للفاتيكان.
ودعا البابا الجديد، الذي انتُخب في الثامن من مايو أيار، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.
كما رحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام".
وحضّ في عظة ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب.
ومن شرفة كاتدرائية القديس بطرس، تلا أول بابا من الولايات المتحدة، الكاردينال السابق روبرت فرانسيس بريفوست، أول صلاة له في منتصف نهار الأحد في كنيسة القديس بطرس، بصفته قائدا للكاثوليك البالغ عددهم 1.4 مليار كاثوليكي في العالم.
وتم انتخاب المبشر السابق ورئيس الرهبنة الأوغسطينية البالغ من العمر 69 عاما يوم الخميس خلفا للبابا فرنسيس، ليصبح البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
وعندما صعد إلى الشرفة بعد ذلك بوقت قصير بصفته ليو الرابع عشر، حيا أكثر من 100 ألف شخص كانوا ينتظرون في الأسفل بكلمات: "السلام عليكم جميعا". وأعقب ذلك هتافات صاخبة.
ويوم السبت، قام البابا الجديد بإحدى رحلاته الأولى خارج الفاتيكان لزيارة قبر سلفه. وقد تم اصطحابه إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري المريمية في روما، وهي المثوى الأخير للبابا السابق فرنسيس، والذي كان من الأرجنتين.
وصلى ليو عند القبر، الذي يحمل نقشا لاتينيا بسيطا مكتوبا عليه "فرنسيسكوس".
ومن المقرر أن يقام قداس تنصيبه الكبير يوم الأحد المقبل، مرة أخرى في ساحة القديس بطرس.
ومن المتوقع أن يحضره قادة وممثلون من جميع أنحاء العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق البرنامج الترحيبي (نورتوا الديرة) بتنظيم من وزارة الخارجية
انطلاق البرنامج الترحيبي (نورتوا الديرة) بتنظيم من وزارة الخارجية

البلاد البحرينية

timeمنذ 34 دقائق

  • البلاد البحرينية

انطلاق البرنامج الترحيبي (نورتوا الديرة) بتنظيم من وزارة الخارجية

بتنظيم من قطاع الاتصال بوزارة الخارجية، انطلقت اليوم أعمال البرنامج الترحيبي (نورتوا الديرة) للدبلوماسيين الجدد المبتعثين في السفارات المعتمدة لدى مملكة البحرين في نسخته الأولى والذي يستمر على مدار يومين من 27-28 مايو 2025، ويستضيف البرنامج دبلوماسيين من أكثر من 20 سفارة، بمشاركة سعادة السيد رامي صالح وريكات العدوان عميد السلك الدبلوماسي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين، وحضور عدد من مسؤولي وزارة الخارجية وممثلي عن مختلف الوزارات والهيئات. وفي بداية البرنامج، ألقى سعادة السيد رامي صالح وريكات العدوان عميد السلك الدبلوماسي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين، كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لوزارة الخارجية على جهودها المتواصلة في دعم السلك الدبلوماسي وعلى تنظيم البرنامج الترحيبي (نورتوا الديرة)، منوهًا بأن هذه العبارة تجسد بشكل جميل روح الضيافة في مملكة البحرين وتعكس التزامها بتهيئة بيئة داعمة للدبلوماسيين الجدد المبتعثين في السفارات المعتمدة لدى المملكة. وأعرب عميد السلك الدبلوماسي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين، عن تقديره للسياسة الخارجية البحرينية الحكيمة والمتوازنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، التي رسخت مكانة البحرين في المنطقة والعالم، متمنيًا للدبلوماسيين التوفيق والسداد في مهمتهم الدبلوماسية. كما رحبت السيدة مريم عادل المناعي، رئيس قطاع الاتصال بوزارة الخارجية بالدبلوماسيين الجدد المبتعثين في السفارات الشقيقة والصديقة المعتمدة لدى مملكة البحرين، مستعرضة أهداف البرنامج، مؤكدة حرص وزارة الخارجية على مد جسور التعاون والتنسيق المشترك مع مختلف السفارات المعتمدة لدى مملكة البحرين بما يسهم في تسهيل أداء مهامهم، منوهة بأن هذا البرنامج يؤكد حرص مملكة البحرين على التعريف بالثقافة البحرينية وأصالتها ومرتكزات السياسة الخارجية، ويهدف إلى احتضان الدبلوماسيين في المجتمع البحريني الكبير طوال فترة ابتعاثهم في المملكة، متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح في أداء المهام الموكلة إليهم. وتم خلال البرنامج تسليط الضوء على السياسة الخارجية لمملكة البحرين وما حققته من إنجازات مشرفة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتعريف بالخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، وما حققته مملكة البحرين من إنجازات في مجال احترام وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وتقديم عرض حول ترشح مملكة البحرين للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة من (2026-2027)، إلى جانب تقديم عروض حول جهود السلطة التشريعية في مملكة البحرين، ودور هيئة تنظيم سوق العمل وأهدافها وإنجازاتها. من جانبهم، أعرب الدبلوماسيون الجدد عن شكرهم وتقديرهم لوزارة الخارجية على إطلاق البرنامج الترحيبي (نورتوا الديرة) وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على مملكة البحرين عن قرب، مؤكدين الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع مختلف مؤسسات الدولة بما يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة، متمنين للقائمين على البرنامج المزيد من التوفيق والسداد. والجدير بالذكر، أن البرنامج يستهدف الدبلوماسيين الذي تم تعيينهم مؤخرًا في مملكة البحرين، ومساعدتهم على الاستقرار من خلال تسهيل أداء مهامهم وتعريفهم بمؤسسات الدولة وبمنجزات مملكة البحرين في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي أو الاجتماعي وغيرها من المجالات.

وزير المالية يوقع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال تخطيط وتطوير وتعزيز المناطق الصناعية
وزير المالية يوقع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال تخطيط وتطوير وتعزيز المناطق الصناعية

البلاد البحرينية

timeمنذ 42 دقائق

  • البلاد البحرينية

وزير المالية يوقع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال تخطيط وتطوير وتعزيز المناطق الصناعية

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفي إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى ماليزيا، تم توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة مملكة البحرين وحكومة ماليزيا بشأن التعاون في مجال تخطيط وتطوير وتعزيز المناطق الصناعية، حيث وقعها من الجانب البحريني معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، بينما وقعها من الجانب الماليزي سعادة السيد تنكو داتوك سيري أوتاما ظفرول تنكو عبد العزيز وزير الاستثمار والتجارة والصناعة بماليزيا. وبهذه المناسبة، أكد معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني، على عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين وماليزيا الشقيقة، وما تشهده مساراتها من تنامٍ مستمر في مختلف المجالات، ولاسيما في المجالين المالي والاقتصادي، بما يدعم مسارات النمو الاقتصادي المستدام، ويعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين. وأشار معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني إلى ما تحظى به العلاقات البحرينية الماليزية من حرصٍ متبادل على مواصلة تنميتها والأخذ بها نحو آفاقٍ أوسع من خلال خلق مزيدٍ من فرص التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في مجال التنمية الصناعية، بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز أطر التعاون المشترك بين مملكة البحرين وماليزيا في مجالات تخطيط وتطوير المناطق الصناعية، وتبادل التجارب والخبرات الفنية وأفضل الممارسات وضمان الاستدامة والابتكار، ودعم المبادرات الرامية للترويج لجذب الاستثمارات النوعية المشتركة، بما يسهم في تنمية القطاعات الواعدة، ويدعم الرؤى التنموية للبلدين الشقيقين.

وزير العدل يزور الأوقاف السنية ويشيد بجهود خدمة المساجد وإعمارها
وزير العدل يزور الأوقاف السنية ويشيد بجهود خدمة المساجد وإعمارها

البلاد البحرينية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البلاد البحرينية

وزير العدل يزور الأوقاف السنية ويشيد بجهود خدمة المساجد وإعمارها

قام سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، بزيارة إلى مقر إدارة الأوقاف السنية، حيث التقى خلالها بسعادة الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية، وذلك بحضور سعادة القاضي عيسى سامي المناعي وكيل الوزارة للعدل والشؤون الإسلامية. وخلال اللقاء، جرى بحث الإطار العام بشأن إنشاء الإدارة العامة للأوقاف في ضوء صدور المرسوم رقم (28) لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام المرسوم رقم (6) لسنة 1985 بشأن تنظيم مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية وإدارتيهما، والمرسوم رقم (29) لسنة 2025 بتنظيم الأوقاف السنية والأوقاف الجعفرية، اللذان يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي الوقفي تصب في تعزيز فعالية وكفاءة الهيكلة التنظيمية. وأشاد سعادة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، بالجهود المبذولة من سعادة الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري، وأعضاء مجلس الأوقاف السنية، والجهاز الإداري للأوقاف، في إعمار بيوت الله وبناء المساجد، وفق الخطط المعتمدة، بما يلبي احتياجات مختلف المناطق. وقال سعادة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، إن ما تبذله الأوقاف السنية من عطاءات مستمرة عبر الحرص على العناية بالمساجد وصيانتها بشكل دوري يُعد بذلًا بارزًا في خدمة الدين والمجتمع، منوهًا بجهودهم المتواصلة على مدار العام في تأهيل دور العبادة، بما يليق بمكانتها وقدسيتها، من أجل توفير بيئة ملائمة للمصلين، في إطار السعي الحثيث والراسخ لخدمة بيوت الله وتهيئتها أمام المصلين. كما لفت سعادة الوزير المعاودة إلى جهودهم الدؤوبة في مجال تنمية الوقف ورعايته واستثماره، بما يحقق المقاصد الشرعية، ويسهم في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store