أحدث الأخبار مع #فرونتيرزإننيوترشن


الجريدة 24
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجريدة 24
رمضان والأداء العقلي.. دراسة حديثة تحسم الجدل حول توقيت السحور
كشفت دراسة علمية حديثة لفريق بحثي من المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بجامعة قفصة التونسية، عن تأثير توقيت تناول وجبة السحور على الأداء الذهني للرياضيات الصائمات خلال شهر رمضان. هدفت الدراسة التي نشرت في دورية " فرونتيرز إن نيوترشن" إلى تقييم الاختلافات اليومية في الأداء العقلي بناء على توقيت السحور لدى مجموعة من الرياضيات المراهقات، حيث أجريت التجارب على مدار ثلاث فترات زمنية مختلفة: الصباح، الظهيرة، والمساء. وشارك في الدراسة 26 رياضية مراهقة تتراوح أعمارهن بين 15 و 16 عاما، وتم اختبار أدائهن في أربع فترات مختلفة، وهي: الفترة التي تسبق رمضان، آخر 12 يوما من رمضان، وفترة ما بعد رمضان مباشرة، وتم التركيز على مقارنة أداء المشاركات في حالتين مختلفتين، هما: تناول السحور في وقت مبكر أو متأخر. وأظهرت النتائج تراجعا ملحوظا في الأداء العقلي خلال فترة الظهيرة والمساء، خاصة في حالة تناول السحور مبكرا، بينما أثبت السحور المتأخر أنه يساعد في الحفاظ على القدرات الذهنية الصباحية ويقلل من التراجع في الأداء خلال فترة الظهيرة. وتشير الدراسة إلى أن توقيت تناول السحور يلعب دورا هاما في تحسين الأداء العقلي والقدرات الذهنية خلال فترات الصيام، مما قد يؤثر بشكل إيجابي على الأداء الرياضي للرياضيات الصائمات.


العين الإخبارية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
كيف يؤثر صيام رمضان على أطفال السكري؟.. دراسة إماراتية تكشف الحقائق
أجرى باحثون في مركز السكري بجامعة إمبريال كوليدج لندن بدولة الإمارات العربية المتحدة دراسة "في العالم الواقعي".استهدفت تقييم آثار صيام رمضان على الأطفال والمراهقين المصابين بداء السكري من النوع الأول. ورغم أن الأطفال المرضى معفيون شرعا من الصيام، إلا أن الكثيرين منهم يختارون الصيام لأسباب ثقافية وشخصية، وتأتي هذه الدراسة المنشورة بدورية " فرونتيرز إن نيوترشن " لتقديم رؤى علمية حول مدى أمان الصيام لهذه الفئة. شارك في الدراسة 42 طفلا ومراهقا (بمتوسط عمر 13.5 عاما) ممن اختاروا الصيام في رمضان، وتم تعليم المرضى وعائلاتهم كيفية إدارة داء السكري خلال شهر الصيام باستخدام برنامج تعليمي متخصص يعتمد على تعديل جرعات الكربوهيدرات والأنسولين. تم جمع بيانات متعلقة بنوبات انخفاض السكر وحالات الحماض الكيتوني من خلال مقابلات مع المرضى وأسرهم، كما تمت مراجعة سجلات مستويات السكر في الدم والوزن قبل رمضان وخلاله وبعده باستخدام تقنيات مراقبة الجلوكوز المستمرة. والحماض الكيتوني، هو حالة طبية خطيرة تحدث عندما لا يستطيع الجسم استخدام السكر (الجلوكوز) كمصدر للطاقة بسبب نقص هرمون الإنسولين، مما يؤدي إلى استخدام الدهون كمصدر بديل للطاقة، وعند تكسير الدهون، ينتج الجسم كميات كبيرة من الكيتونات (مواد حمضية)، مما يؤدي إلى تراكم هذه الكيتونات في الدم ويؤدي إلى اضطراب في توازن الأحماض والقلويات في الجسم، وهو ما يعرف بالحماض الكيتوني. وأظهرت النتائج أن الأطفال والمراهقين الذين صاموا رمضان لم يعانوا من تدهور ملحوظ في مؤشرات التحكم بمستوى السكر في الدم، سواء كانوا يستخدمون الحقن اليومية المتعددة أو مضخات الأنسولين، ولم تكن هناك فروق جوهرية بين المجموعتين في عدد أيام الصيام أو نوبات انخفاض السكر أو حالات الحماض الكيتوني. ورغم النتائج المطمئنة، تؤكد الدراسة على ضرورة توخي الحذر عند السماح للأطفال والمراهقين المصابين بالسكري من النوع الأول بالصيام، خاصةً إذا كانت لديهم مشاكل في التحكم بمستوى السكر، وينصح الباحثون بتفادي الصيام للأطفال الذين لا يسيطرون بشكل جيد على مرضهم. aXA6IDkyLjExMy4xMzguMjA4IA== جزيرة ام اند امز AU