
كيف يؤثر صيام رمضان على أطفال السكري؟.. دراسة إماراتية تكشف الحقائق
أجرى باحثون في مركز السكري بجامعة إمبريال كوليدج لندن بدولة الإمارات العربية المتحدة دراسة "في العالم الواقعي".استهدفت تقييم آثار صيام رمضان على الأطفال والمراهقين المصابين بداء السكري من النوع الأول.
ورغم أن الأطفال المرضى معفيون شرعا من الصيام، إلا أن الكثيرين منهم يختارون الصيام لأسباب ثقافية وشخصية، وتأتي هذه الدراسة المنشورة بدورية " فرونتيرز إن نيوترشن " لتقديم رؤى علمية حول مدى أمان الصيام لهذه الفئة.
شارك في الدراسة 42 طفلا ومراهقا (بمتوسط عمر 13.5 عاما) ممن اختاروا الصيام في رمضان، وتم تعليم المرضى وعائلاتهم كيفية إدارة داء السكري خلال شهر الصيام باستخدام برنامج تعليمي متخصص يعتمد على تعديل جرعات الكربوهيدرات والأنسولين.
تم جمع بيانات متعلقة بنوبات انخفاض السكر وحالات الحماض الكيتوني من خلال مقابلات مع المرضى وأسرهم، كما تمت مراجعة سجلات مستويات السكر في الدم والوزن قبل رمضان وخلاله وبعده باستخدام تقنيات مراقبة الجلوكوز المستمرة.
والحماض الكيتوني، هو حالة طبية خطيرة تحدث عندما لا يستطيع الجسم استخدام السكر (الجلوكوز) كمصدر للطاقة بسبب نقص هرمون الإنسولين، مما يؤدي إلى استخدام الدهون كمصدر بديل للطاقة، وعند تكسير الدهون، ينتج الجسم كميات كبيرة من الكيتونات (مواد حمضية)، مما يؤدي إلى تراكم هذه الكيتونات في الدم ويؤدي إلى اضطراب في توازن الأحماض والقلويات في الجسم، وهو ما يعرف بالحماض الكيتوني.
وأظهرت النتائج أن الأطفال والمراهقين الذين صاموا رمضان لم يعانوا من تدهور ملحوظ في مؤشرات التحكم بمستوى السكر في الدم، سواء كانوا يستخدمون الحقن اليومية المتعددة أو مضخات الأنسولين، ولم تكن هناك فروق جوهرية بين المجموعتين في عدد أيام الصيام أو نوبات انخفاض السكر أو حالات الحماض الكيتوني.
ورغم النتائج المطمئنة، تؤكد الدراسة على ضرورة توخي الحذر عند السماح للأطفال والمراهقين المصابين بالسكري من النوع الأول بالصيام، خاصةً إذا كانت لديهم مشاكل في التحكم بمستوى السكر، وينصح الباحثون بتفادي الصيام للأطفال الذين لا يسيطرون بشكل جيد على مرضهم.
aXA6IDkyLjExMy4xMzguMjA4IA==
جزيرة ام اند امز
AU
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
"الصحة العالمية" تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في غزة
حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم من تزايد خطر المجاعة في غزة بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة. وقال الدكتور ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تصريح عبر الفيديو للصحفيين في جنيف إن التقاير تفيد بأنه منذ بدء حظر المساعدات في 2 مارس الماضى توفي 57 طفلا بسبب سوء التغذية ومن المتوقع مع استمرار هذا الوضع أن يعاني ما يقرب من 71 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد خلال الأحد عشر شهراً المقبلة. وأضاف أن سكان غزة يعيشون في دوامة خطيرة حيث يغذي سوء التغذية والأمراض بعضها بعضا كما أنه مع انعدام الرعاية الصحية وتراجع تغطية التطعيمات، والمحدودية الشديدة في الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي وتزايد المخاوف المتعلقة بحماية الطفل فإن خطر الإصابة بالأمراض الشديدة والوفاة لا سيما بين الأطفال يتزايد. ولفت الدكتور بيبركورن الى إمكانية استمرار التأثير والضرر طويل المدى الناجم عن سوء التغذية مدى الحياة محذرا من أنه من دون توفر ما يكفي من الغذاء المغذي والمياه النظيفة والوصول إلى الرعاية الصحية سيتأثر جيل كامل بشكل دائم. وأكد ممثل المنظمة الدولية أن حصار المساعدات وتقلص وصول المساعدات الإنسانية لايزال يقوض قدرة منظمة الصحة العالمية على دعم 16 مركزا لعلاج سوء التغذية للمرضى الخارجيين وثلاثة مراكز لعلاج المرضى الداخليين بالامدادات المنقذة للحياة. وقال إن الامدادات المتبقية في مخازن منظمة الصحة العالمية داخل غزة لا تكفي إلا لعلاج 500 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد وهو جزء ضئيل من الاحتياجات العاجلة. وأشار إلى أن المخزون في غزة منخفض بشكل خطير وسينفد قريبا موضحا أن هذا يشمل المضادات الحيوية والمحاليل الوريدية ووحدات الدم وأدوية التخدير والأنسولين وأدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية تسكين الألم وأجهزة الاستنشاق والقسطرة وغيرها.


الإمارات نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
البطاطا الحلوة: سرّ الطاقة والتغذية المتوازنة
مقدمة عن فوائد البطاطا الحلوة تُعد البطاطا الحلوة من أكثر الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على قيمة غذائية عالية وتمنح الجسم دفعة قوية من الطاقة. بفضل مكوناتها الغنية بالفيتامينات والمعادن، أصبحت خيارًا مفضلاً للكثيرين الذين يسعون إلى تناول وجبة صحية ومتوازنة. القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة تتميز هذه الخضروات الجذرية بمحتواها العالي من العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم وظائف الجسم المختلفة، ومنها: فيتامين أ: الذي يساعد على تعزيز صحة العيون والجهاز المناعي. الذي يساعد على تعزيز صحة العيون والجهاز المناعي. الألياف الغذائية: التي تحسن من الهضم وتُشعر بالشبع لفترات أطول. التي تحسن من الهضم وتُشعر بالشبع لفترات أطول. فيتامين ج: مضاد للأكسدة ويساعد في حماية الجسم من الأمراض. مضاد للأكسدة ويساعد في حماية الجسم من الأمراض. البوتاسيوم: الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم وتحسين وظائف الأعصاب. الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم وتحسين وظائف الأعصاب. مضادات الأكسدة: مثل البيتاكاروتين التي تساهم في مقاومة الالتهابات. كيف تساهم البطاطا الحلوة في تعزيز الطاقة تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة جيدة من الكربوهيدرات المعقدة التي تُعتبر مصدراً مستداماً للطاقة، حيث يتم هضمها ببطء مما يضمن توافر الطاقة لفترة أطول دون التقلبات الحادة في مستوى السكر في الدم. طرق تحضير البطاطا الحلوة الصحية للاستفادة القصوى من فوائد البطاطا الحلوة، يمكن تحضيرها بطرق متنوعة وصحية، منها: الخبز في الفرن مع القليل من زيت الزيتون والأعشاب. السلق ثم هرسها كبديل صحي للبطاطا البيضاء. إضافتها إلى الحساء أو اليخنات لزيادة القيمة الغذائية. نصائح لإدخال البطاطا الحلوة ضمن نظام غذائي متوازن للحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن، يمكن دمج البطاطا الحلوة ضمن وجباتك اليومية بسهولة. يُفضل تناولها مع مصادر البروتين الخالية من الدهون والخضروات الطازجة لضمان توازن العناصر الغذائية. ختاماً تُعتبر هذه النبتة الجذرية خياراً مثالياً لمن يبحثون عن طعام يمنحهم طاقة مستدامة ويزود أجسامهم بالعناصر الحيوية اللازمة. إدراج البطاطا الحلوة في نظامك الغذائي سوف يعزز من صحتك العامة ويساعدك على الحفاظ على التغذية المتوازنة.


الإمارات نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
التغذية الرياضية: 5 أخطاء شائعة تُدمِّر نتائج التمرين احذر منها
مقدمة حول أهمية التغذية في الرياضة تحقيق أفضل النتائج في التمرين لا يقتصر فقط على الجدول الرياضي والالتزام به، بل يعتمد بشكل كبير على التغذية الصحية والصحيحة. التغذية السليمة تزود الجسم بالطاقة، تساعد في بناء العضلات، وتحفز التعافي بعد التمارين. مع ذلك، هناك أخطاء شائعة يقع فيها الكثير من الرياضيين والهواة تؤثر بشكل سلبي على نتائجهم وتُهدِر مجهودهم. الأخطاء الخمسة التي يجب تجنبها لتحسين نتائج التمرين 1. تجاهل تناول البروتين بعد التمرين الكثير يعتقد أن البروتين غير ضرورِيّ بعد التمرين، لكنه ضروري جدًا لتجديد العضلات وبناء أنسجة جديدة. عدم تناول كمية كافية من البروتين قد يُبطئ عملية التعافي ويقلل من نتائج بناء العضلات. 2. الاعتماد على السكريات البسيطة في الطاقة قبل التمرين السكريات السريعة تُعطي طاقة قصيرة الأمد ولكنها تؤدي لانخفاض حاد في مستوى الطاقة أثناء التمرين، مما يسبب تعب مبكر. بدلاً من ذلك، يُفضل تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان والبطاطس قبل التمرين. 3. شرب كميات غير كافية من الماء الجفاف يقلل من قدرة الجسم على أداء التمارين بكفاءة ويؤثر على التركيز والتحمل. يجب شرب الماء بانتظام طوال التمرين وحتى بعده لضمان تعويض السوائل المفقودة. 4. تجاهل الدهون الصحية في النظام الغذائي الدهون الصحية تلعب دورًا هامًا في وظيفة الدماغ، التوازن الهرموني، وامتصاص الفيتامينات. حذف الدهون تمامًا أو التقليل منها بشكل مبالغ فيه يؤثر سلبًا على الطاقة والأداء الرياضي. 5. عدم تناول وجبات منتظمة وتجاهل أهمية الوجبات المتوازنة تناول وجبات صغيرة ومتكررة يساعد في الحفاظ على مستوى طاقة ثابت خلال اليوم، ويمنع الشعور بالجوع الشديد الذي قد يؤدي للإفراط في تناول الطعام لاحقًا. التوازن بين البروتين، الكربوهيدرات، والدهون في كل وجبة مهم للغاية. نصائح لتحسين التغذية الرياضية خطط وجباتك مسبقًا لتتأكد من توفير جميع العناصر الغذائية اللازمة. تجنب الأطعمة المعالجة والمشروبات الغازية قدر الإمكان. استشر أخصائي تغذية رياضية لتخصيص خطة غذائية تناسب أهدافك. راقب رد فعل جسمك وكن مرنًا في تعديل نظامك الغذائي حسب الحاجة. الخلاصة الابتعاد عن هذه الأخطاء الخمسة سيعزز بشكل كبير من نتائج التمرين ويوفر طاقة أكبر للجسم، بالإضافة إلى تحسين الصحة العامة. التغذية الجيدة مصدر رئيسي للنجاح الرياضي، فاحرص على اعتنائها جيدًا وكن دائمًا على وعي بما يدخل جسمك.