أحدث الأخبار مع #فريدريتشميرتس،
مصراوي
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
رغم قرار اعتقاله كمجرم حرب.. نتنياهو يتلقى دعوة لزيارة ألمانيا من المستشار المقبل
وكالات أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن المستشار المقبل لألمانيا، فريدريتش ميرتس، دعاه لزيارة برلين، رغم القرار الصادر من المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله باعتباره "مجرم حرب". وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو ومنشور على منصة إكس تويتر سابقًا: "أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، محادثة وديّة الليلة الماضية مع فريدريتش ميرتس، الذي أصبح بعد فوزه في الانتخابات الألمانية، مستشارا معينا، وهنأه على فوزه". وأضاف: "شكر ميرتس، نتنياهو على المحادثة، وقال إنه سيدعوه لزيارة رسمية إلى ألمانيا، في تحد صارخ للقرار الفاضح للمحكمة الجنائية الدولية بتعريف رئيس الوزراء كمجرم حرب". وخسر حزب المستشار الألماني أولاف شولتس، الانتخابات التشريعية في البلاد، ليأتي في المركز الـ3 بعد تكتل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الاتحاد الاجتماعي المسيحي" وحزب "البديل من أجل ألمانيا". وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت، في 21 نوفمبر الماضي 2024، أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهمة "ارتكاب جرائم عدة تدخل في اختصاص المحكمة بما فيها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مثل التجويع أداة من أدوات الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية".
الوطن
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
مستشار ألمانيا القادم ميرتس.. معارض للهجرة ومخلص لأوكرانيا
أصبح من شبه المؤكد أن يصبح المصرفي السابق، فريدريتش ميرتس، المستشار القادم لألمانيا، بعد فوز تحالفه المحافظ بأغلبية الأصوات في الانتخابات التشريعية الحاسمة في ألمانيا، التي جرت الأحد. من هو فريدريتش ميرتس؟ درس ميرتس القانون وعمل في البداية محاميا، وبعد انضمامه إلى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي كان يوجه أنظاره دائما إلى السياسة. انتخب لعضوية البرلمان الأوروبي في عام 1989، ثم تحول إلى السياسة الداخلية بعد أن أصبح عضوا في البرلمان الألماني في عام 1994. وبعد صعوده في صفوف الحزب في السنوات القليلة التالية، تم تهميش ميرتس في النهاية داخل الحزب بعد صراع على السلطة مع أنجيلا ميركل. في ملف الهجرة، أحدث ميرتس ضجة في يناير عندما دفع بمشروع قرار غير ملزم يدعو إلى فرض قواعد هجرة أكثر صرامة، مثل ضوابط الحدود وزيادة عمليات الترحيل، على الرغم من الانتقادات التي تفيد بأن هذا قد يخرق قانون اللجوء الألماني. مع الوضع الاقتصادي المتدهور حاليا، انتقد ميرتس السياسات الاقتصادية التي طرحتها حكومة أولاف شولتس، وألقى باللوم عليها في الركود الاقتصادي في البلاد. رأيه من الحرب الأوكرانية بعد أن قدم نفسه في وقت مبكر من الحملة الانتخابية كرجل أعمال حازم ومجهز جيدا لإبرام صفقات وجهاً لوجه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اضطر ميرتس إلى تغيير موقفه في غضون ساعات بعد تصريحات ترامب بشأن أوكرانيا. لم يخف ميرتس صدمته بعد تصريحات ترامب، وقال: "أنا في الحقيقة مصدوم إلى حد ما من أن دونالد ترامب جعل الأمر ملكه الآن". وأضاف: "الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو تنظيم أمورنا في أوروبا في أسرع وقت ممكن". وتمثل أوكرانيا بالفعل نقطة خلاف كبيرة في ألمانيا، وهناك انقسام واضح بين أولئك الذين يعتقدون أن دعم كييف يقرب خطر الحرب من ألمانيا، وأولئك الذين يعتقدون أن عدم دعمها، وإظهار الضعف في مواجهة فلاديمير بوتين، أكثر خطورة، ومن الواضح أن ميرتس ينتمي إلى المعسكر الثاني. وألمانيا هي ثاني أكبر مزود للإمدادات العسكرية لأوكرانيا، وقد دعم ميرتس هذا بشدة، قائلا إنه يرغب في الذهاب إلى أبعد من ذلك من خلال تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز توروس بعيدة المدى. ومن المرجح أيضا أن يواجه دعوات لإرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا كجزء من قوة ردع أو حفظ سلام.
