
مستشار ألمانيا القادم ميرتس.. معارض للهجرة ومخلص لأوكرانيا
أصبح من شبه المؤكد أن يصبح المصرفي السابق، فريدريتش ميرتس، المستشار القادم لألمانيا، بعد فوز تحالفه المحافظ بأغلبية الأصوات في الانتخابات التشريعية الحاسمة في ألمانيا، التي جرت الأحد.
من هو فريدريتش ميرتس؟
درس ميرتس القانون وعمل في البداية محاميا، وبعد انضمامه إلى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي كان يوجه أنظاره دائما إلى السياسة.
انتخب لعضوية البرلمان الأوروبي في عام 1989، ثم تحول إلى السياسة الداخلية بعد أن أصبح عضوا في البرلمان الألماني في عام 1994.
وبعد صعوده في صفوف الحزب في السنوات القليلة التالية، تم تهميش ميرتس في النهاية داخل الحزب بعد صراع على السلطة مع أنجيلا ميركل.
في ملف الهجرة، أحدث ميرتس ضجة في يناير عندما دفع بمشروع قرار غير ملزم يدعو إلى فرض قواعد هجرة أكثر صرامة، مثل ضوابط الحدود وزيادة عمليات الترحيل، على الرغم من الانتقادات التي تفيد بأن هذا قد يخرق قانون اللجوء الألماني.
مع الوضع الاقتصادي المتدهور حاليا، انتقد ميرتس السياسات الاقتصادية التي طرحتها حكومة أولاف شولتس، وألقى باللوم عليها في الركود الاقتصادي في البلاد.
رأيه من الحرب الأوكرانية
بعد أن قدم نفسه في وقت مبكر من الحملة الانتخابية كرجل أعمال حازم ومجهز جيدا لإبرام صفقات وجهاً لوجه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اضطر ميرتس إلى تغيير موقفه في غضون ساعات بعد تصريحات ترامب بشأن أوكرانيا.
لم يخف ميرتس صدمته بعد تصريحات ترامب، وقال: "أنا في الحقيقة مصدوم إلى حد ما من أن دونالد ترامب جعل الأمر ملكه الآن".
وأضاف: "الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو تنظيم أمورنا في أوروبا في أسرع وقت ممكن".
وتمثل أوكرانيا بالفعل نقطة خلاف كبيرة في ألمانيا، وهناك انقسام واضح بين أولئك الذين يعتقدون أن دعم كييف يقرب خطر الحرب من ألمانيا، وأولئك الذين يعتقدون أن عدم دعمها، وإظهار الضعف في مواجهة فلاديمير بوتين، أكثر خطورة، ومن الواضح أن ميرتس ينتمي إلى المعسكر الثاني.
وألمانيا هي ثاني أكبر مزود للإمدادات العسكرية لأوكرانيا، وقد دعم ميرتس هذا بشدة، قائلا إنه يرغب في الذهاب إلى أبعد من ذلك من خلال تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز توروس بعيدة المدى.
ومن المرجح أيضا أن يواجه دعوات لإرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا كجزء من قوة ردع أو حفظ سلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
ألمانيا تستهدف خفض طالبي اللجوء الجدد إلى أقل من 100 ألف سنويا
أعلن المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرتس، يوم الأحد، أن حكومته المستقبلية تهدف إلى خفض عدد طالبي اللجوء الجدد إلى أقل من 100 ألف طالب لجوء سنويا، مشيرا إلى ضغط المهاجرين على مؤسسات البلاد وبنيتها التحتية. وفي حديثه لإذاعة "إيه أر دي" العامة، قال ميرتس: "وصل الضغط على مدننا وبلداتنا ومدارسنا ومستشفياتنا وبنيتنا التحتية إلى نقطة حرجة"، مضيفا أن العدد السنوي يجب ألا يكون في حدود عد مكون من ستة أرقام. وأشار ميرتس مجددا إلى خطط تعليق عمليات لم شمل الأسر وإطلاق حملة ترحيل واسعة، كما هو موضح في اتفاق الائتلاف بين كتلته المحافظة المكونة من الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه ميرتس، والاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري والحزب الاشتراكي الديمقراطي. كما تعهد بتنفيذ عمليات إبعاد المهاجرين على حدود ألمانيا، مضيفا أن التنسيق مع الدول المجاورة جار بالفعل. وأوضح ميرتس أنه يتوقع التعاون، وذكر النمسا كمثال على ذلك. وسجلت ألمانيا ما يقرب من 230 ألف طلب لجوء لأول مرة في عام 2024 - أي أقل بحوالي 100 ألف طلب عن العام السابق. وصرج ميرتس في وقت سابق بأن البلاد لا يمكنها التعامل بشكل مستدام مع أكثر من 100 ألف طالب لجوء سنويا.


البلاد البحرينية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
ماكرون تعليقاً على إدانة لوبان: القضاء مستقل
بعد أن دانت محكمة فرنسية، يوم الاثنين، زعيمة أقصى اليمين مارين لوبان بتهمة إساءة استخدام أموال من الاتحاد الأوروبي وقضت بحرمانها من الترشح، لأي منصب عام لمدة 5 سنوات، مما سيمنعها من خوض انتخابات الرئاسة في 2027، علق الرئيس إيمانويل ماكرون على الأمر. حيث شدد الأربعاء على أن القضاء في بلاده "مستقل" وأن "القضاة يجب أن يحصلوا على الحماية". وأضاف لأعضاء الحكومة أن "جميع المتقاضين لديهم الحق في الاستئناف"، وفق مسؤول حضر الاجتماع. 4.33 مليون دولار يشار إلى لوبان وحزب التجمع الوطني وعشرات الشخصيات الحزبية اتهموا بتحويل أكثر من 4 ملايين يورو (4.33 مليون دولار) من أموال البرلمان الأوروبي لدفع رواتب موظفين في فرنسا. لكنهم قالوا إن الأموال استُخدمت على نحو مشروع وإن الاتهامات حددت مهام المساعد البرلماني من خلال تعريف محدود للغاية، حسب رويترز. السجن 4 سنوات وذكرت القاضية بينيديكت دي بيرتوي أن لوبان شاركت بشكل رئيسي في نظام وضعه الحزب لاستخدام أموال الاتحاد الأوروبي لدفع رواتب موظفي الحزب المقيمين في فرنسا. كما أردفت أنه "منذ عام 2009، وضعت مارين لوبان نفسها في قلب هذا النظام الذي أسسه والدها وشاركت به منذ 2004". كذلك حُكم على لوبان أيضاً بالسجن 4 سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ وسنتان تحت الإقامة الجبرية، إضافة إلى غرامة قدرها 100 ألف يورو (108200 دولار). ويمنع الحكم بصيغته الراهنة لوبان من الترشح للانتخابات لـ5 أعوام، مع بدء سريان ذلك بمفعول فوري، ما يحول دون خوضها الانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2027، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية. "3 طعون" فيما أعلنت محكمة استئناف فرنسية، الثلاثاء، أنها ستنظر في قضية لوبان ضمن إطار زمني قد يتيح لها الترشح للانتخابات الرئاسية للعام 2027، في حال تم نقض إدانتها. كما قالت محكمة الاستئناف في باريس إنها تلقت "3 طعون" في حكم الإدانة هذا، مشيرة إلى أنها ستنظر في هذه القضية "ضمن إطار زمني يسمح بإصدار القرار في صيف عام 2026" أي قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية. ويعني قرار محكمة الاستئناف أن المحاكمة الجديدة قد تبدأ بحلول مطلع 2026 على أقصى تقدير، وبالتالي فإن القرار سيصدر قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي تعتزم لوبان الترشح إليها للمرة الرابعة، بعدما فشلت بالفوز في 3 انتخابات رئاسية سابقة.


الوطن
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- الوطن
اليمين الأوروبي يندد بإدانة لوبن.. والقضاء الفرنسي يحذر من المس باستقلاليته
اعتبر مجلس القضاء الأعلى في فرنسا أن تهديد القضاة لا يمكن قبوله بمجتمع ديمقراطي، مشيرا إلى أن ردود الفعل على قضية مارين لوبان التي أدينت بتهمة الاختلاس تهدد استقلالية القضاء. ارتفعت أصوات كثيرة الاثنين لا سيما من اليمين المتطرف في أوروبا منددة بإدانة القضاء الفرنسي مارين لوبن بتهمة اختلاس أموال عامة وإعلان عدم أهليتها لخمس سنوات. ورأى الملياردير إيلون ماسك المستشار المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن منع لوبن من الترشح "سيأتي بنتائج عكسية" معتبرا أن إدانتها هي نتيجة "استغلال غير منصف للنظام القضائي". وانضم الكرملين إلى هذه الأصوات مستنكرا "انتهاكا لمعايير الديموقراطية". وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "إن ملاحظاتنا لما يحدث في العواصم الأوروبية تظهر أنه لا يوجد أي تردد هناك في تجاوز إطار الديموقراطية خلال عملية سياسية". وقوّض إعلان القضاء الفرنسي الاثنين عدم أهلية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن بأثر فوري لمدة خمس سنوات، فرصها في الترشح للانتخابات الرئاسية في فرنسا المقررة في العام 2027، بعدما كانت تبدو المرشحة الأوفر حظا للفوز بعد ثلاث محاولات فاشلة. وكتب رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان على منصة إكس "أنا مارين!". واعتبر أوربان أن لوبن تنضم إلى صفوف "الوطنيين" ضحايا مؤامرات على غرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائب رئيسة الوزراء الإيطالية ماتيو سالفيني. وانتقد سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني المتطرف الذي واجه بنفسه قضايا قضائية في بلاده، الحكم الصادر بحق لوبن. وقال "يجب ألا نشعر بالترهيب، يجب ألا نتوقف: إلى الأمام، يا صديقتي!". واستنكر "إعلان الحرب من بروكسل" معتبرا أنها تقف وراء إدانة لوبن المتهمة بجعل البرلمان الأوروبي يدفع لأشخاص يعملون في الحقيقة لصالح التجمع الوطني. لن ينجحوا وحضت دعوات زعماء اليمين المتطرف في أوروبا إلى مواصلة النضال. وحذر زعيم حزب فوكس الإسباني سانتياغو أباسكال قائلا "لن ينجحوا في إسكات صوت الشعب الفرنسي". وفي شباط/فبراير، دعا أباسكال لوبن إلى مدريد مع فيكتور أوربان وغيره من زعماء كتلة "وطنيون من أجل أوروبا" في البرلمان الأوروبي الذين استعادوا زخمهم بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وفي هولندا، قال زعيم اليمين المتطرف غيرت فيلدرز إنه "صُدم" من الحكم "القاسي على نحو لا يصدّق". وأضاف على إكس "أنا مقتنع بأنها ستفوز بالاستئناف، وستصبح رئيسة لفرنسا". سيناريو روماني ويذكّر سيناريو عدم أهلية لوبن بالأحداث السياسية الأخيرة في رومانيا، حيث رفضت اللجنة الانتخابية ترشح اليميني المتطرف كالين جورجيسكو للانتخابات الرئاسية المقررة في أيار/مايو المقبل، بعدما ألغت المحكمة الدستورية، في حدث نادر جدا في أوروبا، الدورة الأولى من الانتخابات التي أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر، وفاز بها بشكل غير متوقّع. واعتبر جورجيسكو الذي ينتقد بشدة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، أن قرار إلغاء الانتخابات في رومانيا بعد شبهات تدخل روسي يشكّل "انقلابا رسميا". وأعرب إيلون ماسك عن دعم جورجيسكو، فيما انتقد نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس السلطات الرومانية التي "تخشى شعبها إلى درجة أنها تسكته". وتحدث المرشح القومي في رومانيا جورج سيميون الأوفر حظا للفوز بالدورة الأولى الجديدة المقررة في الرابع من أيار/مايو، عن "صفحة مظلمة في ديموقراطيتنا الهشة". وقال زعيم الكيان الصربي في البوسنة ميلوراد دوديك إن "المحاكم أصبحت أدوات لأولئك الذين يخشون الديموقراطية". وصرح دوديك الذي أصدرت البوسنة الخميس مذكرة توقيف دولية بحقه، والذي حُكم عليه بالسجن سنة، ومنع من تولّي أي منصب لست سنوات، "تمت إدانة مارين لوبن؛ لأنها تشكل تهديدا لنظام لا يعرف كيف يخسر". وأنهى رسالته أيضا بعبارة "أنا مارين" باللغة الفرنسية.