#أحدث الأخبار مع #فريقباكرز،العربي الجديد٠٨-٠٥-٢٠٢٥رياضةالعربي الجديدقصة كورديل تينش الذي ترك بيع الهواتف ليكتب التاريخ في ألعاب القوىنجح العدّاء الأميركي، كورديل تينش (24 عاماً)، في تحقيق رابع أفضل توقيت في التاريخ، عبر سباق 110 أمتار موانع، وذلك خلال سباق الصين، محققاً إنجازاً كبيراً في مسيرته، نظراً لأنه ابتعد عن رياضة ألعاب القوى لبعض الفترات، وعاد إلى المنافسات الرسمية منذ عامين فقط . وكشف تقرير نشرته صحيفة ويست فرانس الفرنسية، الاثنين، عن تفاصيل مسيرة العدّاء الأميركي، استناداً إلى مصادر صحيفة ليكيب الفرنسية، إذ ذكرت أن تينش أصبح رابع أسرع رجل في تاريخ سباق 110 أمتار حواجز، محققاً توقيتاً قدره 12 ثانية و87 جزءاً، وقد فاز بشكل واضح في ملتقى شنغهاي بالصين، كما أنه انضم أيضاً إلى أساطير تخصصه، مثل أريس ميريت، وغرانت هولواي، ودايرون روبلز، الذين حازوا أوقاتاً أفضل منه، كما أن الوقت استثنائي للغاية، إذ لم يسبق لأي عدّاء أن ركض بهذه السرعة، وفي وقت مبكر من الموسم. ومن الواضح أن هذا الإنجاز يبشر بالكثير من النجاحات مستقبلاً، بما أن تينش لم يصبح محترفاً إلا منذ عامين فقط. وقد اعترف العدّاء الأميركي بعد إنجازه قائلاً: "في الواقع كان عام 2024 أول عام كامل لي في الجولة بصفتي محترفا، لقد تعلمت الكثير، ولم ينتهِ الأمر بعد. لقد أعطاني العداؤون الكبار الكثير من النصائح، والصغار أيضاً، كنت أعلم أنني سأركض بسرعة هنا، ولكن تحقيق 12.87 ثانية لم يكن متوقعاً ". وقد نشأ كورديل تينش في ولاية ويسكونسن، وكان ابناً لأم فقيرة، وأظهر سرعة فائقة في سن مبكرة جداً، ومثل العديد من الشباب الأميركيين، انجذب في بداية الأمر إلى دوري كرة القدم الأميركية، وكان يحلم بالانضمام إلى فريق باكرز، وهو فريق من مدينة غرين باي. وبعد المدرسة الثانوية، حصل على منحة دراسية في جامعة مينيسوتا للانضمام إلى برنامج كرة القدم الأميركية . وهنا اتجه نحو ألعاب القوى، وبدأ في سباقات الحواجز، لكن مدربه نقله من جامعة إلى أخرى، فبعد كانساس انتقل إلى جامعة ولاية بيتسبرغ، ولم يتمكن من المشاركة في السباقات بسبب مشكلة في التنظيم. في عام 2020، وفي ظل الإرهاق الذهني والعجز عن مواجهة جائحة كوفيد-19، قرّر التوقف عن ممارسة رياضة ألعاب القوى . ومِن ثمّ عاد إلى مدينة غرين باي، وعمل في سلسلة من الوظائف الغريبة، ومنها: عامل في مصنع ورق، ومثبت كابلات، وأخيراً بائع هواتف محمولة، ولم يعد تينش مستعداً للحديث عن ألعاب القوى بعد تلك الأزمة. لكن أصدقاءه السابقين في الجامعة حثّوه على العودة إلى ممارسة الرياضة مع بداية عام 2023. وقال لوكالة أسوشييتد برس: "أدركتُ فجأةً أن هذا قدري، وليس بيع الهواتف، كان قدري أن أكون على المضمار ". رياضات أخرى التحديثات الحية كانيلو ألفاريز يُتوج بطلاً للاتحاد الدولي للملاكمة في الرياض وفي غضون أشهر قليلة، أصبح مرة أخرى مصدر رعب في الساحة الأميركية، وفي يونيو/ حزيران 2023، سجل أقل من 13 ثانية لأول مرة في فاييتفيل (أركنساس). وأصبح حينها محترفاً، وتأهل لبطولة العالم في بودابست (نصف النهائي). ويبدو بالفعل أنه المرشح الأوفر حظاً للفوز ببطولة العالم المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو، خلال سبتمبر/ أيلول المقبل، لكن لا يزال يتعين عليه تجنب فخ الاختيارات الأميركية في يوجين، خلال أغسطس/ آب من هذا العام. وسيكون مطالباً بالحذر، ففي العام الماضي، فشل في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، واحتل المركز الرابع فقط في التجارب التأهيلية .
العربي الجديد٠٨-٠٥-٢٠٢٥رياضةالعربي الجديدقصة كورديل تينش الذي ترك بيع الهواتف ليكتب التاريخ في ألعاب القوىنجح العدّاء الأميركي، كورديل تينش (24 عاماً)، في تحقيق رابع أفضل توقيت في التاريخ، عبر سباق 110 أمتار موانع، وذلك خلال سباق الصين، محققاً إنجازاً كبيراً في مسيرته، نظراً لأنه ابتعد عن رياضة ألعاب القوى لبعض الفترات، وعاد إلى المنافسات الرسمية منذ عامين فقط . وكشف تقرير نشرته صحيفة ويست فرانس الفرنسية، الاثنين، عن تفاصيل مسيرة العدّاء الأميركي، استناداً إلى مصادر صحيفة ليكيب الفرنسية، إذ ذكرت أن تينش أصبح رابع أسرع رجل في تاريخ سباق 110 أمتار حواجز، محققاً توقيتاً قدره 12 ثانية و87 جزءاً، وقد فاز بشكل واضح في ملتقى شنغهاي بالصين، كما أنه انضم أيضاً إلى أساطير تخصصه، مثل أريس ميريت، وغرانت هولواي، ودايرون روبلز، الذين حازوا أوقاتاً أفضل منه، كما أن الوقت استثنائي للغاية، إذ لم يسبق لأي عدّاء أن ركض بهذه السرعة، وفي وقت مبكر من الموسم. ومن الواضح أن هذا الإنجاز يبشر بالكثير من النجاحات مستقبلاً، بما أن تينش لم يصبح محترفاً إلا منذ عامين فقط. وقد اعترف العدّاء الأميركي بعد إنجازه قائلاً: "في الواقع كان عام 2024 أول عام كامل لي في الجولة بصفتي محترفا، لقد تعلمت الكثير، ولم ينتهِ الأمر بعد. لقد أعطاني العداؤون الكبار الكثير من النصائح، والصغار أيضاً، كنت أعلم أنني سأركض بسرعة هنا، ولكن تحقيق 12.87 ثانية لم يكن متوقعاً ". وقد نشأ كورديل تينش في ولاية ويسكونسن، وكان ابناً لأم فقيرة، وأظهر سرعة فائقة في سن مبكرة جداً، ومثل العديد من الشباب الأميركيين، انجذب في بداية الأمر إلى دوري كرة القدم الأميركية، وكان يحلم بالانضمام إلى فريق باكرز، وهو فريق من مدينة غرين باي. وبعد المدرسة الثانوية، حصل على منحة دراسية في جامعة مينيسوتا للانضمام إلى برنامج كرة القدم الأميركية . وهنا اتجه نحو ألعاب القوى، وبدأ في سباقات الحواجز، لكن مدربه نقله من جامعة إلى أخرى، فبعد كانساس انتقل إلى جامعة ولاية بيتسبرغ، ولم يتمكن من المشاركة في السباقات بسبب مشكلة في التنظيم. في عام 2020، وفي ظل الإرهاق الذهني والعجز عن مواجهة جائحة كوفيد-19، قرّر التوقف عن ممارسة رياضة ألعاب القوى . ومِن ثمّ عاد إلى مدينة غرين باي، وعمل في سلسلة من الوظائف الغريبة، ومنها: عامل في مصنع ورق، ومثبت كابلات، وأخيراً بائع هواتف محمولة، ولم يعد تينش مستعداً للحديث عن ألعاب القوى بعد تلك الأزمة. لكن أصدقاءه السابقين في الجامعة حثّوه على العودة إلى ممارسة الرياضة مع بداية عام 2023. وقال لوكالة أسوشييتد برس: "أدركتُ فجأةً أن هذا قدري، وليس بيع الهواتف، كان قدري أن أكون على المضمار ". رياضات أخرى التحديثات الحية كانيلو ألفاريز يُتوج بطلاً للاتحاد الدولي للملاكمة في الرياض وفي غضون أشهر قليلة، أصبح مرة أخرى مصدر رعب في الساحة الأميركية، وفي يونيو/ حزيران 2023، سجل أقل من 13 ثانية لأول مرة في فاييتفيل (أركنساس). وأصبح حينها محترفاً، وتأهل لبطولة العالم في بودابست (نصف النهائي). ويبدو بالفعل أنه المرشح الأوفر حظاً للفوز ببطولة العالم المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو، خلال سبتمبر/ أيلول المقبل، لكن لا يزال يتعين عليه تجنب فخ الاختيارات الأميركية في يوجين، خلال أغسطس/ آب من هذا العام. وسيكون مطالباً بالحذر، ففي العام الماضي، فشل في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، واحتل المركز الرابع فقط في التجارب التأهيلية .