
قصة كورديل تينش الذي ترك بيع الهواتف ليكتب التاريخ في ألعاب القوى
نجح العدّاء الأميركي، كورديل تينش (24 عاماً)، في تحقيق رابع أفضل توقيت في التاريخ، عبر سباق 110 أمتار موانع، وذلك خلال سباق الصين، محققاً إنجازاً كبيراً في مسيرته، نظراً لأنه ابتعد عن رياضة
ألعاب القوى
لبعض الفترات، وعاد إلى المنافسات الرسمية منذ عامين فقط
.
وكشف تقرير نشرته صحيفة ويست فرانس الفرنسية، الاثنين، عن تفاصيل مسيرة العدّاء الأميركي، استناداً إلى مصادر صحيفة ليكيب الفرنسية، إذ ذكرت أن تينش أصبح رابع أسرع رجل في تاريخ سباق 110 أمتار حواجز، محققاً توقيتاً قدره 12 ثانية و87 جزءاً، وقد فاز بشكل واضح في ملتقى شنغهاي بالصين، كما أنه انضم أيضاً إلى أساطير تخصصه، مثل أريس ميريت، وغرانت هولواي، ودايرون روبلز، الذين حازوا أوقاتاً أفضل منه، كما أن الوقت استثنائي للغاية، إذ لم يسبق لأي عدّاء أن ركض بهذه السرعة، وفي وقت مبكر من الموسم.
ومن الواضح أن هذا الإنجاز يبشر بالكثير من النجاحات مستقبلاً، بما أن تينش لم يصبح محترفاً إلا منذ عامين فقط. وقد اعترف العدّاء الأميركي بعد إنجازه قائلاً: "في الواقع كان عام 2024 أول عام كامل لي في الجولة بصفتي محترفا، لقد تعلمت الكثير، ولم ينتهِ الأمر بعد. لقد أعطاني العداؤون الكبار الكثير من النصائح، والصغار أيضاً، كنت أعلم أنني سأركض بسرعة هنا، ولكن تحقيق 12.87 ثانية لم يكن متوقعاً
".
وقد نشأ كورديل تينش في ولاية ويسكونسن، وكان ابناً لأم فقيرة، وأظهر سرعة فائقة في سن مبكرة جداً، ومثل العديد من الشباب الأميركيين، انجذب في بداية الأمر إلى دوري كرة القدم الأميركية، وكان يحلم بالانضمام إلى فريق باكرز، وهو فريق من مدينة غرين باي. وبعد المدرسة الثانوية، حصل على منحة دراسية في جامعة مينيسوتا للانضمام إلى برنامج كرة القدم الأميركية
.
وهنا اتجه نحو ألعاب القوى، وبدأ في سباقات الحواجز، لكن مدربه نقله من جامعة إلى أخرى، فبعد كانساس انتقل إلى جامعة ولاية بيتسبرغ، ولم يتمكن من المشاركة في السباقات بسبب مشكلة في التنظيم. في عام 2020، وفي ظل الإرهاق الذهني والعجز عن مواجهة جائحة كوفيد-19، قرّر التوقف عن ممارسة رياضة ألعاب القوى
.
ومِن ثمّ عاد إلى مدينة غرين باي، وعمل في سلسلة من الوظائف الغريبة، ومنها: عامل في مصنع ورق، ومثبت كابلات، وأخيراً بائع هواتف محمولة، ولم يعد تينش مستعداً للحديث عن ألعاب القوى بعد تلك الأزمة. لكن أصدقاءه السابقين في الجامعة حثّوه على العودة إلى ممارسة الرياضة مع بداية عام 2023. وقال لوكالة أسوشييتد برس: "أدركتُ فجأةً أن هذا قدري، وليس بيع الهواتف، كان قدري أن أكون على المضمار
".
رياضات أخرى
التحديثات الحية
كانيلو ألفاريز يُتوج بطلاً للاتحاد الدولي للملاكمة في الرياض
وفي غضون أشهر قليلة، أصبح مرة أخرى مصدر رعب في الساحة الأميركية، وفي يونيو/ حزيران 2023، سجل أقل من 13 ثانية لأول مرة في فاييتفيل (أركنساس). وأصبح حينها محترفاً، وتأهل لبطولة العالم في بودابست (نصف النهائي). ويبدو بالفعل أنه المرشح الأوفر حظاً للفوز ببطولة العالم المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو، خلال سبتمبر/ أيلول المقبل، لكن لا يزال يتعين عليه تجنب فخ الاختيارات الأميركية في يوجين، خلال أغسطس/ آب من هذا العام. وسيكون مطالباً بالحذر، ففي العام الماضي، فشل في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، واحتل المركز الرابع فقط في التجارب التأهيلية
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
ديشان يُوضّح موقفه من ملف شرقي والجزائر
أوضح المدير الفني لمنتخب فرنسا ، ديدييه ديشان (56 عاماً)، موقفه من ملف موهبة أولمبيك ليون، ريان شرقي (21 عاماً)، وذلك بعد استدعائه لخوض مباريات نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ، ليُغلق بذلك الباب أمام منتخب الجزائر، الذي سعى اتحادُه الكروي لإقناع اللاعب بتمثيل بلده الأصلي، إلى جانب عدد من المواهب مزدوجي الجنسية الذين يقدّمون مستويات لافتة مع أنديتهم الأوروبية. وردّ ديدييه ديشان على سؤال بشأن مزاعم محاولته منع الجزائر من الاستفادة من خدمات اللاعب ريان شرقي، بعد انتشار أخبار تفيد باقتراب انضمامه إلى المنتخب الجزائري، عقب تجاهله لفترة طويلة من قبل المدرب الفرنسي، ونفى في تصريح نقَلته مجلة ليكيب الفرنسية، يوم الأربعاء، صحة هذه الادعاءات تماماً، معتبراً إياها "لا تمتّ للحقيقة بصلة"، ومشدّداً على أنه لا يرى فيها سوى اتهامات غير منطقية لا تستند إلى أي أساس. وقال ديدييه ديشان في ردّه على السؤال: "لم يسبق لي يوماً أن منعت لاعباً من اتخاذ القرار الذي يريده، أو حرمته من حقّه في الاختيار. طوال مسيرتي، لم ألجأ يوماً إلى التلاعب في مثل هذه الأمور. حين أستدعي لاعباً يحمل حرية الانضمام إلى أكثر من منتخب، فإنني أفعل ذلك عندما أرى أن التوقيت مناسب، لا أكثر، من دون أي تقييد لحريته، الاختيار يبقى مسؤوليتي في النهاية. لقد تواصلت كثيراً مع جيرالد باتيكل، مدرب منتخب أقل من 21 عاماً، وكان من المخطط أن يكون ريان شرقي ضمن القائمة في معسكر شهر مارس/آذار، بعد الأداء الرائع الذي قدّمه مع ناديه، سواءً من حيث تسجيل الأهداف أو صناعة الفرص الحاسمة". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية ديشان عن طبيعة علاقته بزيدان: لست من أصدقائه المقربين وظلّ ملف ريان شرقي معلّقاً لأشهر عدة، رغم المستويات المميزة التي قدّمها مع ليون، وسط ضغط إعلامي متزايد من الجانبين الفرنسي والجزائري، اللذين ألحّا على منحه فرصة الظهور الدولي. وفي الوقت الذي ترقّب فيه الجمهور الجزائري انضمامه إلى كتيبة "محاربي الصحراء" التي تضم نُخبة من النجوم كرياض محرز وأمين غويري، جاءت دعوة ديدييه ديشان الأخيرة لتنهي تلك الآمال، وتُعيد شرقي إلى دائرة الجدل من جديد.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
كيف تغيّرت شروط التتويج بجائزة الكرة الذهبية في عام 2025؟
تعرف جائزة الكرة الذهبية في عام 2025 عدداً من التعديلات المهمة على النظام، سواءً تعلّق الأمر بتوقيت الحفل، أو عدد الجوائز الموزّعة، أو حتى معايير التصويت نفسها، فقد أعلنت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية أن حفل هذا العام سيُقام في 22 سبتمبر/أيلول القادم، أي قبل شهر من الموعد المعتاد، وسيُعقد كالعادة في مسرح دو شاتليه بالعاصمة باريس، كما تقرّر الإعلان عن أسماء اللاعبين واللاعبات المرشحين في النصف الأول من شهر أغسطس/آب المقبل، ما يمنح الحفل طابعاً أكثر تركيزاً على الأداء خلال الموسم. وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس الاثنين، أن المعايير المعتمدة لاختيار الفائز بالكرة الذهبية عُدّلت أخيراً لتصبح أكثر وضوحاً وتركيزاً على الموسم الحالي فقط، وتشمل هذه المعايير ثلاثة عناصر أساسية وهي: الأداء الفردي ومدى تأثيره الحاسم، وكذلك الإنجازات الجماعية والبطولات المحققة، إلى جانب السلوك الرياضي والروح التنافسية، كما أُلغي بشكل رسمي معيار النظر إلى المسيرة الكاملة للاعب، وهو ما يعني أن التصويت أصبح ينحصر في الأداء خلال الفترة الزمنية القصيرة، وليس في الإنجازات الممتدة لسنوات، ما يمنح الجائزة طابعاً أكثر عدالة وتحديثاً. وأضافت الصحيفة أن أبرز التغييرات في نسخة 2025 يتمثل في تحقيق المساواة الكاملة بين جوائز الرجال والسيدات، فبعدما كانت الجوائز الفردية، مثل أفضل حارس وأفضل لاعب شاب وأفضل هداف، حكراً على فئة الرجال، أصبحت الآن تُمنح للسيدات أيضاً، وتُعد هذه الخطوة واحدة من أبرز التحوّلات في تاريخ الجائزة، وتتماشى مع التوجه العالمي نحو تعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة، خاصة مع تزايد شعبية كرة القدم النسائية على المستوى الدولي. كرة عالمية التحديثات الحية يامال بلوحاته في الكلاسيكو يستعيد أمل الكرة الذهبية واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن عملية التصويت لجائزة الكرة الذهبية لا تزال تجري عبر شبكة من الصحافيين المتخصصين، بعد اختيار 30 لاعباً للمنافسة على الجائزة المرموقة، ويشارك 100 إعلامي في اختيار الفائز بجائزة الرجال، بينما يشارك 50 صحافياً في التصويت على جائزة السيدات، وتُمنح كل دولة من ضمن أول 100 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" (أو أول 50 للسيدات)، حق التصويت عبر ممثل صحافي واحد، ويُطلب من كل مصوّت ترتيب قائمة من عشرة لاعبين، يحصل كل مركز فيها على عدد معيّن من النقاط، على أن يفوز اللاعب أو اللاعبة الحاصل على أعلى مجموع. La cérémonie du Ballon d'Or 2025 aura lieu le 22 septembre au théâtre du Châtelet, à Paris ! Voici les 3 critères pour l'obtenir Les détails sur la cérémonie ➡️ — L'ÉQUIPE (@lequipe) May 19, 2025


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
راي باسيل تعلّق على أزمة اللجنة الأولمبية اللبنانية
علّقت بطلة الرماية اللبنانية راي باسيل (36 عاماً)، على أزمة انتخابات اللجنة الأولمبية المحلية، والتي قد تؤدي إلى إيقاف تام للرياضة في بلادها خلال المرحلة المقبلة، بعدما انعقدت جمعية عمومية غير عادية للجنة، أمس الأربعاء، وأسفرت عن انتخاب لجنة إدارية جديدة تمتد ولايتها حتى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لوس أنجليس 2028، برئاسة جهاد سلامة، وبحضور العديد من الاتحادات الوازنة. ومع عدم التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف، وسط تجاذبات سياسية وحزبية، تتجه الأنظار، غداً الجمعة، إلى مقرّ اللجنة الأولمبية اللبنانية في الحازمية ببيروت، حيث تنعقد جمعية أخرى دعا إليها رئيس اللجنة المنتهية ولايته بيار جلخ، ويتوقع أن تشهد أيضاً حضوراً وازناً، وهو ما قد يؤدي إلى انتخاب لجنة إدارية جديدة معترف بها من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي، وتالياً اللجنة الأولمبية الدولية ، ما يعني أننا سنشهد انقساماً رياضياً داخلياً في لبنان. وكتبت راي باسيل، التي شاركت في الألعاب الأولمبية في أكثر من مناسبة، أمس الأربعاء، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أنا اليوم كرياضية لبنانية، وباسم كلّ لاعب ولاعبة لبنانية، بصرخ بصوت عالٍ: يلي عم بيصير باللجنة الأولمبية بلبنان كارثة وطنية! انقسامها بيهدّد مشاركتنا نحن الرياضيين بكلّ البطولات العالمية، وعدم التزامنا بقرارات اللجنة الأولمبية الدولية بيهدّد وجود لبنان الرياضي على الخريطة الدولية. نحنا كرياضيين رافعين راسنا بتعبنا وإنجازاتنا، منرفض يتدمر كل شي بنيناه بسبب خلافات سياسية وطائفية أو مصالح ضيّقة ويلي القانون الدولي بيمنع وجودهم. أنا بناشد فخامة رئيس الجمهورية بالعهد يلي كلنا واثقين فيه، المطلوب موقف واضح، قرار حاسم، واستنكار عالي الصوت. إذا ما تحركت الدولة اليوم، بكرا ما بقا في لبنان بالرياضة. وهيدا الشي رح يجبرنا نفل من البلد ونفتّش ع بلد تاني بمثّلنا رياضياً". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية الرياضة اللبنانية تواجه خطر الإيقاف بسبب انتخابات اللجنة الأولمبية وعقب جلسة انتخاب سلامة رئيساً، صدر عن رئيس اللجنة الأولمبية المنتهية ولايته، المرشح لولاية ثانية توالياً بيار جلخ، بيانٌ قال فيه: "التزاماً بالميثاق الأولمبي وقرارات اللجنة الأولمبية اللبنانية، وعطفاً على مراسلات اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي، والتي تم تعميمها حينذاك على الاتحادات الرياضية، والقاضية بشرعية الجمعيتين العموميتين اللتين دعت إليهما اللجنة الأولمبية اللبنانية بتاريخ 22-4-2025 و16-5-2025. لذلك، وبعدما عقدت الجمعية العمومية بتاريخ 22-4-2025، نعيد ونؤكد على موعد الجمعية العمومية بتاريخ 16 الشهر الجاري، وأن الترشيحات التي قُبِلَت والمصادقة عليها في جلسة 16 مايو، هي القائمة، وأن أي جلسة أخرى غير قانونية وغير معترف بها".